Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

التقليد الكنسى فى الكنيسة الكاثوليكية لأختيار البابا

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
البابا بنيدكتوس
كيف يختار بابا الكاثوليك؟
الاحتفال‏ ‏بتنصيب‏ ‏مطران‏ ‏للاتين
السنودس الكاثوليكى ومسيحى الشرق الأوسط
الكاثوليك بمصر وموائد الرحمن
تاريخ رهبنة الراهبات الكاثوليك
جدول باباوات الكاثوليك
زيارة البابا يوحنا لمصر
مقتل ممثل الكرسي الرسولي بالأناضول
الكنيسة الكاثوليكية بمصر
الحكومة وجامعة كاثوليكية
الكلدان الكاثوليك بمصر
سنودس الكنيسة الكاثوليكية
Untitled 3589

Hit Counter

تعتبر الكنيسة الكاثوليكية من أقرب الكنائس للخط الأرثوذوكسى بالرغم من وجود إختلافات فرعية كثيرة تبلغ أكثر من اربعين إختلافاً فى العقيدة إلا أنها كنيسة رسولية وهناك مباحثات تجرى حالياً للأتفاق العقائدى يتم الآن بين اللاهوتيين بين الكنائس المختلفة

*****************************************************************************************

الخطــــوة الأولى : أستدعاء الكــــــــرادلة

 

بعد نياحة البابا يوحنا بولس الثاني تم إرسال الرسائل للكرادلة في أنحاء العالم للتوجه إلى روما لاختيار خليفة جديد على الكرسي الرسولي.  ويقوم الكاثوليك بالمراسم الجنائزية للبابا المتوفى طيلة تسعة أيام متعاقبة، فيما يجرى الدفن ما بين أربعة إلى ستة أيام من الوفاة .
ويطلق هذا الإجتماع باسم مجمع الكرادلة ، حيث يلتقون خلف أبواب مغلقة كما درج عليه الطقس الكهنوتي الكاثوليكى منذ قرون مضت .
وتحت قبة كنيسة السيستين يصوت الكرادلة لاختيار البابا الجديد في طي من الكتمان و السرية المطلقة.

وكان فى الماضى يعقد المجمع السري قبل 15 يوما من الوفاة، وألا يتأخر عن 20 يوما منها. , وذلك بسبب  أن لكرادلة ينتقلون من أراض بعيدة عبر البر أو البحر إلى روما تستلزم وقتا . ولكن الآن يتوافد الكرادلة إلى الفاتيكان في غضون ساعات من استدعائهم ولكن ما زال هذا النظام معمولاً به حتى الآن .

والكرادلة يعينهم البابا شخصيا عم أعلى رتبة كهنوتية بعد البابا , وبينهم  بينهم رؤساء أساقفة على مدن رئيسية ورؤساء أقسام بالفاتيكان يعملون بها .و البابا يختار من بين الكرادلة
وخلال هذه الفترة ، يقوم الكرادلة بإدارة الكنيسة . وتتوقف التعيينات الرئيسية في الفاتيكان
والمسؤول الأول خلال الفترة هذه الإنتقالية هو كاردينال يعرف باسم "الكاردينال الحاجب"، ويناط به الإشراف على العملية الانتخابية بأسرها.
وخلال تلك الفترة يبدأ الكرادلة في التباحث والمناقشة الهادئة في مدى جدارة كل مرشح، وعليهم الاتفاق على أي بابا يريدون انتخابه.

والتقليد الكنسى الكاثوليكى الأصلى يمكن لأى ذكر كاثوليكي معتمد بمعمودية الكنيسة أن يصبح بابا - ولكن التقليد الحديث هو أنهم دائما يختارون كاردينالا ليصبح البابا الجديد.
والكرادلة يعملون تحت إرشاد الروح القدس، روح الله، ومع ذلك  الانتخاب البابوي يبقى عملية سياسية للغاية , وتكون هناك فرصة نحو أسبوعين لتشكيل تحالفات، والكرادلة المعتبرون، الذين ليس لديهم هم أنفسهم فرصة كبيرة في أن يصلوا إلى المنصب، بحكم السن المتقدم مثلا، قد يكون لهم نفوذ كبير على الآخرين.

 

الخطــــوة الثانية :  المجمع السرى
 

يجري انتخاب البابا في سرية مطلقة داخل كنيسة السيستين (الصورة المقابلة) ويقوم الكرادلة يالنقاش خلف أبواب مغلقة في الفاتيكان حتى يتفقوا على إختيار كادينال يصبح باباهم -

والمعنى الحرفي للكلمة اللاتينية التي تعبر عن هذا المجمع تشير إلى الإغلاق عليهم "بمفتاح".
وقد تستغرق عملية الانتخاب أياما. وكانت في القرون الماضية استمرت لأسابيع أو لشهور لدرجة أن  بعض الكرادلة توفي أثناء المجمع، ويذكر التاريخ أن استغرق أحد المجامع ثلاث سنوات.
ويذكر أن القانون الكاثوليكى لأختيار البابا يمنع تسرب أي تفاصيل عن كيفية تم الاقتراع والمناقشات التى دارت حول هذا الإختيار  , يتم فحص المنطقة بأسرها من قبل خبراء الأمن لضمان عدم وجود أي ميكروفونات أو كاميرات خفية. ، سواء خلال المجمع أو بعده. ويتعرض من يفكر في الخروج عن دائرة الصمت بالتعرض للطرد والحرمان من الكنيسة.
التاريخ المبسط للمجامع السرية  في البداية كان رجال الدين وسكان روما يختارون البابا , وفى عام 366 ميلادية: الغوغاء يقتلون المعارضين في الكنيسة , وفى عام  1059: اختيار البابا يعهد إلى الأساقفة الكرادلة وفى عام 1179: كافة الكرادلة يحصلون على حق التصويت، واستقدام العمل بقاعدة أغلبية الثلثين , وفى عام 1271: الحشود تنقب سقف المبنى خلال أحد المجامع لنفاد صبرهم , وفى عام 1274: ترسيخ قواعد المجامع السرية المغلقة
وببداية المجمع، ويأكل الكرادلة ويشربون وينامون، ويصوتون بمعزل عن العالم الخارجي حتى يتم اختيارهم للبابا جديد , 
ولا يسمح لهم بالخروج مطلقاً إلا في حالة الطوارئ المتعلقة بالصحة، ويفصل كافة الاتصالات الإذاعية والتلفزيونية داخل المكان، ولا يسمح بدخول الصحف أو المجلات ، كذلك تحظر الهواتف المحمولة حتى لا يتم تأثير خارجى أو تتسرب معلومات من الداخل .
ويتواجد فى داخل المنطقة المحظورة طبيبين،و قساوسة لتلقي الاعترافات باللغات المختلفة ، فضلا عن طاقم خدمة احتياجات الكرادلة الأساسية.

من لهم حق التصويت فى هذا المجمع السرى ؟
كافة الكرادلة أقل من الثمانين من العمر , أما الكرادلة الذين تجاوزوا الثمانين فلا يسمح لهم بالتصويت، ولكن يمكنهم المشاركة في الاجتماعات التحضيرية , يتلى الجميع قسم السرية يسري على الجميع
عدد الكرادلة المصوتين يتغير باستمرار مع وفاة البعض وبلوغ آخرين الثمانين، وتعيين كرادلة جدد
وقد تطورت المجامع السرية كطريقة لإجبار الكرادلة على التوصل إلى اتفاق سريعا ، ولو استغرق الكرادلة وقتا أطول من اللازم، لبدأ الذين في الخارج في خفض المخصصات التي تقدم لهم.
ويذكر التاريخ الكاثوليكى أنه فى الماضى كان يتعين على الكرادلة احتمال ظروف شديدة القسوة فيما يشبه "الزنزانات" المؤقتة قرب كنيسة السيستين، فقد كانوا ينامون على أسرة صلبة ويتم توزيع دلو على كل واحد لقضاء الحاجة. أما الآن فيتم استضافتهم في بناء حديث على شاكلة الفنادق داخل الفاتيكان.

 

الخطــــوة الثانية : طريقة أنتخاب الكرادلة للبابا - إحراق بطاقات الإقتراع

يجري الانتخاب في كنيسة السيستين , وفي يوم الإقتراع يقيم الكرادلة قداس الصباح قبل السير في موكب باتجاه الكنيسة.
يتم وضع بطاقات الاقتراع في كأس كبير  ,
ثم يدخل الكرادلة المجمع، وينادى باللاتينية بعبارة "إكسترا أومنيس| أي (الجميع خارجا) ليخرج كل من ليس له علاقة بعملية الانتخاب قبل إغلاق الأبواب من الكرادلة الكبار فى السن وغيرهم .
ويقوم الكرادلة بترديد قسم السرية، ويبدأ الانتخاب ، وأمام الكرادلة خيار وضع بطاقة اقتراع واحدة لكل منهم في الصندوق بعد ظهيرة اليوم الأول، ولكن بدءا من اليوم الثاني يتم وضع بطاقتي اقتراع في الصباح وبطاقتين بعد الظهر.
وبطاقة الاقتراع مستطيلة الشكل، وعلى النصف العلوي منها مطبوعة الكلمات اللاتينية "أنتخب كحبر أعظم"، وأسفل الكلمات فراغ لكتابة اسم الشخص الذي يختاره الكاردينال . ويممنوع من الكرادلة كتابة الاسم بشكل لا يدل عن هوية كاتبه، وطي البطاقة مرتين.
وبعد ذلك، يرفع كل كاردينال تباعا بطاقة اقتراعه حتى يراها جميع الكرادلة ، ويحملها إلى المذبح حيث كأس مغطى بطبق من فضة.
وأثنائها يردد الكاردينال بصوت مرتفع عبارة : "أُشهِد المسيح ربي ودياني أنني أعطيت صوتي لمن أحسب أمام الله أنه جدير بالانتخاب".
ويضع الكاردينال بطاقته على الطبق ثم يسقطها في الكأس، وبعد الإدلاء بكافة الأصوات، يتم خلط البطاقات وفرزها وفتحها.
ومع فرز الأصوات، ينادي بأسماء الكرادلة الذين تلقوا أصواتا، ويخرق بالإبرة كل بطاقة في وسط كلمة "أنتخب" - ويعقد كافة البطاقات بخيط واحد يمر وسطها.
وبعد التحقق من الأعداد والإستقرار والتأكد من أسم البابا ، يتم إحراق كافة البطاقات - بحيث يتصاعد دخان لأعلى يمكن لمن هم من خارج ملاحظته، وهو الدخان الذي يتحول تقليديا من الأسود إلى الأبيض ما إن يتم انتخاب بابا جديد.
وفي إحدى المرات تم إضافة قش مبلل إلى الموقد لتحويل الدخان إلى اللون الأسود، ولكن كان هناك تخبط حول لون الدخان.
وفي عام 1978 تم إضافة كيماويات - ولكن كانت هناك شكاوى رغم ذلك من أن لون الدخان "رمادي".
وإذا كان من المقرر إجراء اقتراع ثان على الفور، يتم وضع بطاقات الاقتراع الأول على جانب ثم يتم إحراقها دفعة واحدة مع بطاقات التصويت الثاني. وتستمر العملية تتكرر حتى يحصل مرشح واحد على الأغلبية المطلوبة

 

الخطــــوة  الرابعة :  تصاعد الدخان الأبيض علامة على أن بابا جديدا قد انتخب

وانتخاب خليفة يوحنا بولس الثاني كان أول انتخاب يجري بعد أم تم تعديل بعض النظم التى كانت متبعة من قبل التى وضعها البابا بولس السادس عام 1975، وكان من قراره استثناء الكرادلة الذين يتجاوز عمرهم الثمانين من التصويت. و أي شخص قد ينتهك قسم السرية يخاطر بتعرضه للحرمان من الكنيسة.
وقام البابا يوحنا بولس الثاني القواعد في عام 1996، بيعين أن يحصل المرشح على أغلبية الثلثين زائد واحد لانتخابه بابا.
في المراحل الأولى من المجمع، الحصول على أغلبية الثلثين - زائد صوت إضافي إذا كان عدد المصوتين لا يقبل القسمة البسيطة على ثلاثة.
ثم مرحلة بعد عدة أيام من التعثر (بعد نحو 30 اقتراعا) يصبح عندها بإمكان الكرادلة أن يقرروا تغيير القاعدة للسماح لمرشح ما أن ينتخب بعد فوزه بأكثر من نصف الأصوات.
 وفي الماضي كانت قاعدة حكم الثلثين تشجع الكرادلة على الوصول إلى إجماع ، وكما أظهرت الانتخابات السابقة، فقد كان بالإمكان الاتفاق على مرشح كحل وسط إذا أصبح واضحا أن المرشحين الأولين المفضلين لا يمكن أن يضمنوا الحصول على تأييد ثلثي زملائهم , ووفقا للقواعد الجديدة، إذا حصل مرشح على دعم أكثر من نصف المجمع في مرحلة مبكرة، وكان دون أغلبية الثلثين، فبإمكان أنصاره الإصرار على موقفهم ومواصلة الاقتراع تلو الآخر حتى يصبح لا سبيل لحسم الانتخاب إلا بأغلبية النصف.
وإذا لم يحدث حصول أي مرشح بعد ثلاثة أيام من الاقتراع على أغلبية الثلثين ، يتم تعليق التصويت لمدة لا تتجاوز يوما واحدا لإتاحة الفرصة للصلاة، والتباحث غير الرسمي، وما يوصف بـ"كلمة وعظ" مقتضبة من جانب الكاردينال رئيس الشمامسة.
وبعد ذلك يستأنف التصويت لثلاث دورات من سبعة اقتراعات، مع فترات راحة للصلاة والتباحث وكلمة العظة من جانب كاردينال
علامة الدخان
وإذا لم يتمكن المجمع بعد ذلك من انتخاب بابا، يدعو الكاردينال الحاجب الكرادلة للإعراب عن رأيهم في الطريقة التي يريدون بها أن تستأنف الأمور. والتخلي عن قاعدة أغلبية الثلثين - شريطة موافقة أكثر من نصف الكرادلة - ثم تقرر بعد ذلك الأغلبية نتيجة الانتخاب.
كما بإمكان الكرادلة أن يختاروا قصر الانتخاب على المرشحين اللذين حصلا على العدد الأكبر من الأصوات في الاقتراع السابق. وفي هذه الحالة، ينتخب الكاردينال الذي يحصل فحسب على ما يزيد عن نصف الأصوات ولو بصوت واحد.
وفي نهاية الانتخاب تصاغ وثيقة تسرد نتائج التصويت في كل جلسة، ويتم تسليمها إلى البابا الجديد. وتحفظ تلك الوثيقة في مظروف مغلق لا يفض إلا بأوامر من البابا.
والدلالة الوحيدة على ما يجري داخل كنيسة السيستين هو الدخان المتصاعد من حرق بطاقات الانتخاب. وهو يخرج مرتين في اليوم من مدخنة أعلى سطح الكنيسة (الصورة المقابلة ) ويمكن لحشود المسيحيين الكاثوليك والإعلام  التي تنتظر خارجها بساحة القديس بطرس ملاحظته - والتي ترقب تحوله إلى الدخان الأبيض، كإشارة على أنه تم انتخاب بابا جديد.


الخطــــوة الخامسة : الإعــــلان عن إختيار بابا الكاثوليك
 

وتصاعد الدخان الأبيض من مدخنة كنيسة السيستين هو الإعلان عن انتخاب البابا الجديد ، ولكن الإعلان عن أسمه يتم بعد فترة انتظار قصيرة .
ويسأل المرشح لمنصب البابا : هل تقبل الانتخاب الكهنوتي كحبر أعظم؟.
ويقوم البابا الجديد بمباركة الحشود، في روما والعالم، من شرفة كنيسة القديس بطرس
ومن أقوال البابا الراحل يوحنا بولس الثاني لمن ينتخب بعده "الله الذي يضع العبء سيعين من يختاره على احتماله، فالله الذي يضع العبء الثقيل على كاهله سيساعده على تتميمه وسيمنحه الكرامة والقوة فلا يسقط تحت ثقل المنصب".
ثم، يسأل المختار للباباوية: "أي اسم تود أن يطلق عليك؟".
الملابس التى سوف يلبسها البابا المختار  : وهناك خياط بابوي أعد مسبقا ملابس بابوية لكافة الأحجام والمقاسات من صغير ومتوسط وضخم مخصص لتفصيل ملابس البابا ،
وبعد ذلك يتردد صدى الإعلان التقليدي من شرفة كنيسة القديس بطرس في أصداء الساحة، "أنونشيو فوبيس جوديوم ماجنوم.. هابيموس بابام" باللاتينية وتعني "أبشركم بفرح عظيم .. صار لنا بابا!"
ثم يتم الكشف عن اسمه، وبعد ذلك تنفتح أبواب الشرفة على مصراعيها ليظهر البابا الجديد أول ظهور علني له أمام الحشد الذي يعد بمئات الآلاف.
وبعد كلمة مختصرة، يقدم البابا البركة التقليدية لمباركة مدينة روما والعالم أجمع، ويبدأ عهد بابوية جديد
ة

خــــــــــاتم البابا

من تقاليد الفاتيكان الراسخة عبر القرون القديمة حيث كان يتم ختم الرسائل بخاتم الباباوية فكل بابا جديد يجلس على كرسي زعامة الكنيسة الكاثوليكية في العالم يجب أن يكون له خاتمه الخاص المميز الذي يمهر به المراسيم البابوية والأوراق الرسمية للكنيسة الكاثوليكية المعتمدة .
وفى العادة بعد موت البابا يوحنا بولس الثاني يقوم الكرادلة بتكسير خاتمه الذهبي الذي لم يفارق إصبعه منذ اعتلى كرسي البابوية. ثم يستدعى الفاتيكان واحدا من اشهر الصاغة اليدويين في روما ليصنع خاتم البابا الجديد بعد أختياره، وهو ما يعد شرفا عظيما وشهرة كبيرة فى فن صناعة الذهب فى العالم كبه .
وتم أختيار الصائغ الروماني كلاوديو فرانكي بتصميم خاتم البابا في ورشته في روما. وهو من "أسرة عريقة"  فى صناعة الذهب وورشة كلاوديو عن عدد من ورش الصاغة في شارع صغير في روما القديمة، لكن صناعته للخاتم البابوي ستظل مصدر شهرة له ولأسرته من بعده لأجيال عديدة .
ويقول كلاوديو فرانكي عن ذلك الاختيار"عندما أوكل الفاتيكان هذه المهمة إلي، استند في اختياره على عدة عناصر منها انتمائي لأسرة عريقة في مجال الصياغة , كما أنني فنان ممثل لجمعية الصاغة الحرفيين في روما، كما ادرس هذا الفن اليدوي في الجامعة، وبالتالي رأوا أن لدي القدرة على إبراز هذا البعد التاريخي والجمالي في الخاتم , وبدأت عملية التصميم والصياغة قبل انتخاب البابا ( الصورة الجانبية للتصميمات التى قام بها لصناعة ختم بابا روما ) ، وقبل أن اعرف من هو وما الاسم الذي سيحمله البابا الجديد، ودون معرفة مقاس إصبع البابا الذي سيضع فيه الخاتم. لذا تركت حسابا في التصميم، واخترت مقاسا متوسطا للحجم وتركت مساحة لحفر الاسم".

وأضاف "استدعيت في اليوم التالي لانتخاب البابا لقياس الخاتم، وأتضح انه قريب من مقاسه الحقيقي وتم حفر الاسم الجديد عليه".


 

 

 

 

 

 

 

========================================================================

المــــراجع

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4414000/4414117.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4414000/4414159.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4414000/4414237.stm

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4414000/4414261.stm 

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/world_news/newsid_4414000/4414279.stm

 

 

 

 

 

 

Home | البابا بنيدكتوس | كيف يختار بابا الكاثوليك؟ | الاحتفال‏ ‏بتنصيب‏ ‏مطران‏ ‏للاتين | السنودس الكاثوليكى ومسيحى الشرق الأوسط | الكاثوليك بمصر وموائد الرحمن | تاريخ رهبنة الراهبات الكاثوليك | جدول باباوات الكاثوليك | زيارة البابا يوحنا لمصر | مقتل ممثل الكرسي الرسولي بالأناضول | الكنيسة الكاثوليكية بمصر | الحكومة وجامعة كاثوليكية | الكلدان الكاثوليك بمصر | سنودس الكنيسة الكاثوليكية | Untitled 3589

This site was last updated 05/22/08