الحكومة المصرية وعصاباتها الأرهابية وسياسة إخلاء أرض مصر وتفريغها من الأقباط المسيحيين السكان الأصليين الوطنيين

التهجير عملية قسرية أى تتم بالأمر وبالقوة هدفها إخلاء الأرض قد يكون هدفها نبيل عندما حدث التهجير فى مصر فى العصر الحديث فعندما أحتلت إسرائيل سيناء وأصبحت مدن القناة تحت هدف مدافع جيش الإحتلال الإسرائيلى هجرت حكومة مصر مئات الألاف خوفاً عليهم من عدو خارجى وآوتهم وراعتهم حتى رجعت سيناء إلى مصر مرة أخرى , أو هدفها لئيم خسيس بتفريغ الأرض والمسلمين لهم حكايات عن أسرائيل وكيف طردت وهجرت الفلسطينين .

 أحتلت مصر وأستعمرتها أمم بأديان عديدة كان أسوأها الأحتلال العربى القرشى الأسلامى , لأنه أحتلال أستيطانى أسلامى , وسياسة الإسلام هى إخلاء الأرض وتفريغها من السكان الأقباط بسبب أنهم لا يؤمنون بالله ولا برسوله , وسياسة إخلاء الأرض وتفريغها كان أول من أتبعها الإسلام وفى شريعته خطط  عديدة فقد سبق أن هجر المسلمون قبائل مسيحية من العربية إلى العراق فى مهد الأسلام عن عائشة قالت آخر ما عهد النبي هو " لا يترك بجزيرة العرب دينـــان اليهـــود والنصـــــارى " وعن عمر بن الخطاب أنه سمع النبي يقول :"لأخرجن اليهود والنصارى من جزيرة العرب حتى لا أدع فيها إلا مسلماً " (رواه مسلم ) وفي مسند الإمام أحمد عن على قال: قال النبي: يا علي إن أنت وليت بعدي فاخرج نصـــــارى نجران واليهود من جزيرة العرب " , وتتم سياسة تهجير الأقباط بالقوة اليوم بالتهديد والوعيد وأستخدام مختلف أساليب الضغط على الرئاسات الدينينة التى ليست عندها فكرة عن هذا المخطط الخفى بتفريغ الأرض من المسيحيين وإذلالهم والإستيلاء على أراضيهم وجعلهم فقراء أو على حسب قول السادات رئيس جمهورية مصر عندما تعهد فى المؤتمر الأسلامى بالسعودية عندما كان نائباً لرئيس الجمهورية جمال عبد الناصر بأن : " تكون مصر من المسلمين فى ظرف عشر سنين وتحويل الأقباط ماسحى أحذية " - و بدأت حكومة مصر الدينية العنصرية تنفيذ سياسة إخلاء وتفريغ الأرض من الأقباط متبعه جميع أساليب النازى العنصرية ضد اليهود فى إبادة المسيحية وتفريغ ألأرض  .

واليوم يواجه الأقباط  إستعمار دينى عنصرى أسلامى وهم لا يدرون تأثيره على المدى البعيد - ونحن دائماً نوجه نظر القرآء أن صفحة اقباط مصر لا تصنع تاريخاً ولكننا نذكر حقائق تاريخية مدونة بدون تغيير حتى ولو كانت مؤلمة ونقول للكنيسة القبطية خاصة والكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية فى مصر عامة قادة وشعباً أنكم تواجهون حرب دينية ضروس بدأت منذ خمسين سنة وأنتم اليوم فى بداية منحنى الذروة ولم تصلون إلى  قمة الإضطهاد الدينى العنصرى الإسلامى بعد.

***************************************

تمثيلية وسيناريو مفتعل لتنفيذ التهجير 

هناك فرق بين الحكم القبلى الدينى العنصرى البربرى والحكم الحضارى الحديث , فالأول إذا أخطأ الفرد تعاقب قبيلتة أو طائفتة بالفناء سواء بالإبادة الجماعية بالقتل أو بالإبادة المعنوية النفى والتهجير والإستيلاء على أراضيهم وممتلكاتهم - أما فى الحكم الحضارى فالقانون يلزم كل أنسان بالمسئولية عن تصرفه يعاقب بمفردة بما فعل من اساءة .

 وتنفذ حكومة مصر خطة التهجير القبلية لصالح الإسلام ففى الوقت الذى تهجر وتنفى المسيحيين عن بلادهم وأرضهم فلم نسمع أنه تم تهجير مسلمين لأنهم قتلوا مسيحياً أو حتى بمعاقبة مسلم واحد حتى ولو بالسجن , وامامنا عشرات الحوادث وأهمها المذبوحين من قرية الكشح كمثال فلم تهجر الحكومة المسلمين الذين يعيشون فى الكشح مثلاً , والتمثيلية الإسلامية تبدأ دائماً بدفع المسلمين بإفتعال مشاجرة مع الأقباط .. وتنتهى القصة دائماً  بتهجير الأقباط وتفريغ الأرض من المسيحيين, وهذا دليل أن الحكم فى مصر يفضل الحكم الدينى القبلى الإسلامى الذى لا يكتفى بتهجيرهم فقط بل يستولون على أرضهم وممتلكاتهم  وسينايوا هذه التمثيلية حدثت فى كفر سلامة بـ محافظة الشرقية -
, وتتم الآن أحداث نفس القصة الممثلة بكل وقائعها المكررة مع أقباط قرية الحجازة فى محافظة قنا بجميع أحداثها

****************************************

تمثيلية تهجير بني قينقاع

فاتخذ محمد صاحب الشريعة ألأسلامية , حادث قتل فيه اليهود مسلماً وسيلة لمعاقبتهم. فحاصرهم رسول الله بهدف القضاء عليهم ? غير أن عبد الله بن أبي بن سلول توسط فتمكن من إنقاذهم من يد محمد وأصحابه. كان عليهم مغادرة المدينة بأهلهم. منح لهم ثلاثة أيام لتسديد معاملاتهم المالية? وبعدئذ فارقوا المدينة تاركين فيها ما لهم من سلاح وأداة

****************************************

 تمثيلية تهجير بني النضير