| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس فلاسفة الغنوسيـــــة - الفليسوف باسيليدس |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوعأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
باسيليدس الفيلسوف المسيحي باسيليدس الإسكندري ( 132-135 م) هو أول من قال أن المسيح شبه به قبل محمد بمئات السنين وأخذ محمد هذه الفسلفة وأوردها فى قرآنه كانها آيات منزلة من الله إلاه الإسلام ( راجع كتاب " هل صلب المسيح حقيقة أم شُبّه لهم؟ " القس عـبد المسيح بسيط أبو الخير كاهن كنيسة السيدة العـذراء الأثرية بمسطرد - الطبعة الأولى - 11/4/2004 ) : وكان أوّل من قال بإلقاء شِبْه يسوع علي غيره هو باسيليدس الذي تصوّر وجود صراع بين الآلهة العديدة والذين كان أحدهم يسوع المسيح. وقد نقل عنه القديس إريناؤس قوله: "وصنع الملائكة الذين يحتلون السماء السفلي المرئية لنا كل شئ في العالم، وجعلوا لأنفسهم اختصاصات للأرض والأمم التي عليها، ولما أراد رئيس هؤلاء، إله اليهود كما يعتقدون، أنْ يخضع الأمم الأخري لشعبه اليهود، واعترضه وقاومه كلّ الرؤساء الآخرين بسبب العدواة التي كانت بين أمّته وكل الأمم، ولمّا أدرك الآب غير المولود والذي لا اسم له أنّهم سيُدمّرون أرسل بِكْرَه العقل (وهو الذي يُدعي المسيح) ليُخلّص من يُؤمن به، من قوّة هؤلاء الذين صنعوا العالم. فظهر علي الأرض كإنسان لأمم هذه القوات وصنع معجزات. وهو لم يمتْ بل أُجبر سمعان القيرواني علي حمل صليبه وألقي شَبْهَه عليه واعتقدوا أنَّه يسوع فصُلِبَ بخطأٍ وجهلٍ . وإتّخذ هو شكل سمعان القيرواني ووقف جانبًا يضحك عليهم. ولأنَّه قوّة غير مادي وعقل الآب غير المولود فقد غيّر هيئته كما أراد وهكذا صعد إلي الذي أرسله"( Ibid. b. 1:24: 3-4 ) . بدأ باسيليدس منظومته بـ"ثُمانية أولية" عبارة عن "الوالد غير المولود" أو الآب؛ العقل nous؛ "المبدأ المنظِّم" أو الكلمة logos؛ "الحصافة" phronēsis؛ الحكمة (صوفيا)؛ القدرة dunamis (1) (1) و"العدل" و"السلام" (2) وعبر الاتحاد بين الحكمة والقدرة، انوجدتْ مجموعةٌ من الحكام الملائكيين؛ ومن هؤلاء الحكام ولدت 365 سماءٌ أو أيون (3). كان لكلِّ سماء حاكمُها الرئيس arkhōn والعديد من الملائكة الأصغر. والسماء الأخيرة – التي هي، دنيا المادة التي نقطنها جميعًا – هي التي يحكمها، على ما قال، "إلهُ اليهود" الذي فضَّل الأمة اليهودية على الأمم الأخرى، وبهذا سبَّب كلَّ ألوان النزاع مع الأمم التي اتفق لها أن تتماسَّ معهم، بل حتى فيما بين اليهود أنفسهم. وهذا السلوك دفع حكَّام السماوات الـ364 الأخرى إلى معارضة إله اليهود وإرسال مخلِّص – هو يسوع المسيح – من عالم الآب (أسمى العوالم) لإنقاذ البشر الذين يكدحون تحت نير ذلك الإله الغيور (4) . ويعلن باسيليدس، في تكييفٍ للمقولات الأخلاقية الرواقية، أن الإيمان pistis "ليس القبول العقلاني لنفس تمتلك إرادة حرة" (المقطع ج)، بل هو بالحري الكيفية الطبيعية للوجود؛ وبالتالي، فإن كلَّ مَن يحيا في تناغُم مع "قانون الطبيعة" pronoia (الذي يطلق عليه باسيليدس اسم "الملكوت") سيبقى متحررًا من النوازع الجسدية وسيكون في حالة "خلاص" (المقطع ج).
غير أن باسيليدس يتخطَّى المذهب الرواقي البسيط في اعتقاده بأن "الصفوة"، أي أولئك الذين يحيون بالإيمان، "غرباءٌ عن هذا العالم، كما لو أنهم متعالون بطبيعتهم" (مقطع هـ)؛ إذ إن باسيليدس، على غير الرواقيين الذين آمنوا بكوسموس ماديٍّ واحد، أخذ بفكرة أن الكوسموس، كما رأينا، مكوَّن من سماوات عديدة، وأن العالم المادي هو السماء الدنيا، وبالتالي فهو فاسد. وبما أن هذه السماء الأخيرة تمثل "النحب الأخير" للفيض الإلهي، إذا جاز التعبير، وأنها ليست، ولا من أيِّ وجه، صورةً كاملة عن الألوهة الحقيقية، فإن اعتناق قوانينها لا يمكن له أن يفضي إلى أيِّ خير. لا بل إن الجسم، بما أنه الوسيلة التي يستخدمها حاكمُ هذا الكوسموس المادي لفَرْض قوانينه، فإن بلوغ الحرية مشروط بالتخلِّي عن جميع النوازع والرغبات الجسدية أو بـ"عدم الاكتراث بها". غير أن عدم المبالاة adiaphoria هذا بنوازع الجسد لا يؤدي إلى مجرَّد تنسك راكد. وباسيليدس لا يدعو مستمعيه إلى ترك العالم المادي، بما يجعلهم يذوبون في السلبية، بل هو يقدِّم لهم حياة جديدة، متوسلاً التراتبية العظمى من الحكَّام التي تشرف على العالم المادي (مقطع د). فحين يلجأ المرء إلى المرتبة العظمى للـوجود تكون النتيجة "خلق أشياء طيبة" (المقطع ج، الترجمة معدَّلة). الحب والإبداع الشخصي – استيلاد الخير – هما النتاج الأخير لنظام باسيليدس الجدلي الملتبس؛ ولهذا السبب فهو أحد أهم التعبيرات الأولى للفلسفة المسيحية الحق، وإن لم تكن "أرثوذكسية". ثانياً : باسيليوس
كما أن هذا ادعاء أن سمعان القيروانى أخذ صورة السيد المسيح ليس له سند فى آيات الكتاب المقدس وأن هذا العمل الرخيص يدخل تحت بند خداع ومكر ودهاء إله وهذا الإله المخادع والماكر لا يخدع أو يمكر على الناس فهو إله بعيد تماماً عن إله المسيحية ويدخل هذا العمل تحت بند الأعمال الشيطانية أو نوعاً من أنواع السحر والسحر هى أستعمال قوة شريرة فى التأثير على الناس وهذا ضد عمل وصفات الإله الحقيقى ولا شك ان سمعان كان معروفاً لأنه كان عملاق وأن المسيح ضرب وآثار الجروح من الضربات ظاهرة عليه أى أن هناك فروق ظاهرة وواضحة بين الأثنين ولما فند المسيحيين هذه البدعة قال المسلمين ربما شخص آخر وأنتهت تعليقاتهم كما تنتهى دائماً بـ الله اعلم . =========== المـــــــراجع (1) (إيريناوس، ضد الزندقات، 3.24.1، في ليتون، الأسفار الغنوصية، 1987) (2) (باسيليدس، مقطع أ، ليتون). (3) (إيريناوس، 3.24.1) (4) (إيريناوس، 4.24.1) (5) (إيريناوس، 5.24.1) |
This site was last updated 03/23/10