Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

ثروة من هم أقل من الخلفاء والسلاطين والولاة

ذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الذهب والعبيد سبب الغزو
الإسلام سرق مصر
ثروات الخلفاء
الإسلام ومنارة الإسكندرية
ثروات القصور للمقريزى
ثروات السلاطين العثمانيين
عمر وكنوز الشعوب
ذهب كسرى سبب الغزو
ثروات من العبيد

 

ثروة  علم الدين عبد الله بن أحمد بن زنبور وزير السلطان الملك الصالح صالح على مصر183/19 م.ح
وأخذ ناظر الخاص في كشف حواصل ابن زنبور بمصر فوجد له من الزيت والشيرج والنحاس والرصاص والكبريت والعكر والبقم والقند والعسل وسائر أصناف المتجر ما أذهله فشرع في بيع ذلك كله‏.‏
هذا والأمير صرغتمش ينزل بنفسه وينقل قماش ابن زنبور وأثاثه إلى حارة زويلة ليكون ذخيرة للسلطان فبلغت عدة الحمالين الذين حملوا النصافي والأواني الذهب والفضة والبلور والصيني والكتب والملابس الرجالية والنسائية والزراكش واللآلئ والبسط الحرير والمقاعد ثمانمائة حمال سوى ما حمل على البغال‏.‏
وكان ما وجد له من أواني الذهب والفضة ستين قنطارًا ومن الجواهر ستين رطلًا ومن اللؤلؤ الكبار إردبين ومن الذهب الهرجة مائتي ألف دينار وأربعة آلاف دينار وقيل ألف ألف دينار ومن الحوائص الذهب ستة آلاف حياصة ومن الكلفتاة الزركش ستة آلاف كلفتاه ومن ملابسه عدة ألفين وستمائة فرجية ومن البسط ستة آلاف بساط ومن الشاشات ثلاثمائة شاش ووجد له من الخيل والبغال ألف رأس ودواب حلابة ستة آلاف رأس ومن معاصر السكر خمس وعشرون معصرة ومن الإقطاعات سبعمائة إقطاع كل إقطاع متحصله خمسة وعشرون ألف درهم في السنة ووجد له مائة عبد وستون طواشيًا وسبعمائة جارية وسبعمائة مركب في النيل وأملاك قومت بثلاثمائة ألف دينار ورخام بمائتي ألف درهم ونحاس بأربعة آلاف دينار وسروج وبدلات عدة خمسمائة ووجد له آثنان وثلاثون مخزنًا فيها من أصناف المتجر ما قيمته أربعمائة ألف دينار ووجد له سبعة آلاف نطع وخمسمائة حمار ومائتا بستان وألف وأربعمائة ساقية وذلك سوى ما نهب وما آختلس على أن موجوده بيع بنصف قيمته‏.‏
ووجد في حاصل بيت المال مبلغ مائة ألف وستون ألف درهم وبالأهراء نحو عشرين ألف إردب‏:‏ وهذا الذي ذكرناه محرر عن الثقات‏.‏

******************

ثروة الخليفة الفاطمى المستنصر

وقال المقريزى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الثاني ( 81 من 167 ) : " وقال القاضي الفاضل في متجددات سنة سبع وستين وخمسمائة بعد وفاة العاضد‏:‏ وكشف حاصل الخزائن الخاصة بالقصر فقيل‏:‏ إن الموجود فيها‏:‏ مائة صندوق كسوة فاخرة من موشى ومرصع وعقود ثمينة وذخائر فخمة وجواهر نفيسة وغير ذلك من ذخائر عظيمة الخطر وكان الكاشف بها الدين قراقوش‏.‏

خزائن الجوهر والطيب والطرائف قال ابن المأمون‏:‏ وكان بها الأعلام والجوهر التي يركب بها الخليفة في الأعياد ويستدعى منها عند الحاجة ويعاد إليها عند الغني عنها وكذلك السيف الخاص والثلاثة رماح المعزية وقال في كتاب الذخائر والتحف‏:‏ وذكر بعض شيوخ دار الجوهر بمصر‏:‏ أنه استدعى يومًا هو وغيره من الجوهريين من أهل الخبرة بقيمة الجوهر إلى بعض خزائن القصر يعني في أيام الشدة زمن المستنصر فأخرج صندوق كيل منه‏:‏ سبعة أمداد زمرد قيمتها على الأقل‏:‏ ثلثمائة ألف دينار وكان هناك جالسًا فخر العرب بن حمدان وابن سنان وابن أبي كدينة وبعض المخالفين فقال بعض من حضر من الوزراء المعطلين للجوهريين‏:‏ كم قيمة هذا الزمرد فقالوا‏:‏ إنما نعرف قيمة الشيء إذا كان مثله موجودًا ومثل هذا لا قيمة له ولا مثل‏!‏ فاغتاظ وقال ابن أبي كدينة‏:‏ فخر العرب كثير المؤنة وعليه خرج فالتفت إلى كتاب الجيش وبيت المال فقال‏:‏ يحسب عليه فيه خمسمائة دينار فكتب ذلك وقبضه وأخرج عقد جوهر قيمته على الأقل‏:‏ من ثمانين ألف دينار فصاعدًا فتحريا فيه فقال‏:‏ يكتب بألف دينار وتشاغلوا بنظر ما سواه وانقطع سلكه فتناثر حبه فأخذوا واحد منهم واحدة فجعلها في جيبه وأخذ ابن أبي كدينة أخرى وأخذ فخر العرب بعض الحب وباقي المخالفين التقطوا ما بقي منه وغاض كأن لم يكن وأخذ ما كان أنفذه‏:‏ الصليحي من نفيس الدر الرفيع الرائع وكيله على ما ذكر سبع وبيات وأخذوا ألفًا ومائتي خاتم ذهبًا وفضة فصوصها من سائر أنواع الجوهر المختلف الألوان والقيم والأثمان والأنواع مما كان لأجداده وله وصار إليه من وجوه دولته منها ثلاثة خواتم ذهب مربعة عليها ثلاثة فصوص أحدها زمرذ والإثنان ياقوت سماقي ورماني بيعت باثني عشر ألف دينار بعد ذلك‏.‏

وأحضر خريطة فيها نحو ويبة جوهر وأحضر الخبراء من الجوهريين وتقدم إليهم بقيمتها فذكروا أن لا قيمة لها ولا يشتري مثلها إلا الملوك فقومت‏:‏ بعشرين ألف دينار فدخل جوهر الكاتب المعروف‏:‏ بالمختار عز الملك إلى المستنصر وأعلمه أن هذا الجوهر اشتراه جده‏:‏ بسبعمائة ألف دينار واسترخصه فتقدم بإنفاقه في الأتراك فقبض كل واحد منهم جزء بقيمة الوقت وفرق عليهم‏.‏

قال‏:‏ فأما ما أخذ مما في خزائن البلور والمحكم والمينا المجرى بالذهب والمجرود والبغدادي والخيار والمدهون والخلنج والعيني والدهيمي والآمدي وخزائن الفرش والبسط والستور والتعاليق فلا يحصى كثرة‏.‏

وحدثني من أثق به من المستخدمين في بيت المال‏:‏ أنه أخرج يومًا في جملة ما أخرج من خزائن القصر عدة صناديق وإن واحدًا منها فتح فوجد فيه على مثال كيزان الفقاع من صافي البلور المنقوش والمجرود شيء كثير وإن جميعها مملوء من ذلك وغيره وحدثني من أثق به أنه رأى‏:‏ قدح بلور مجرودًا بمائتين وعشرين دينارًا ورأى خردادي بلور بيع‏:‏ بثلثمائة وستين دينارًا وموز بلور بيع‏:‏ بمائتين وعشرة دنانير ورأى صحون مينا كثيرة تباع من‏:‏ المائة دينار إلى ما دونها‏.‏وحدثني من أثق بقوله أنه رأى بطرابلس قطعتين من البلور الساذج الغاية في النقاء وحسن الصنعة إحداهما خردادي والأخرى باطية مكتوب على جانب كل واحدة منهما‏:‏ اسم العزيز بالله تسع الباطية سبعة أرطال بالمصري ماء والخردادي تسعة وإنه عرضهما على جلال الملك أبي الحسن علي بن عمار فدفع فيهما‏:‏ ثمانمائة دينار فامتنع من بيعهما وكان اشتراهما من مصر من جملة ما أخرج من الخزائن وإن الذي تولى بيعه‏:‏ أبو سعيد النهاندي من مخرج القصر دون غيره من الأمناء في مديدة يسيرة ثمانية عشر ألف قطعة من بلور ويحكم منها ما يساوي‏:‏ وأخرج من صواني الذهب المجراة بالمينا وغير المجراة المنقوشة بسائر أنواع النقوش المملوء جميعها من سائر أنواعه وألوانه وأجناسه شيء كثير جدًا ووجد فيما وجد غلف خيار مبطنة بالحرير محلاة بالذهب مختلفة الأشكال خالية مما فيها من الأواني عدتها‏:‏ سبعة عشر ألف غلاف كان في كل قطعة إما بلور مجرود أو محكم أو ما يشاكله ووجد أكثر من مائة كأس باد زهر ونصب وأشباهها على أكثرها اسم هارون الرشيد وغيره‏.‏

ووجد في خزائن القصر عدة صناديق كثيرة مملوءة سكاكين مذهبة ومفضضة بنصب مختلفة من سائر الجواهر وصناديق كثيرة مملوءة من أنواع الدوى المربعة والمدورة والصغار والكبار المعمولة من الذهب والفضة والصندل والعود والأبنوس الزنجي والعاج وسائر أنواع الخشب المحلاة بالجوهر والذهب والفضة وسائر الأنواع الغريبة والصنعة المعجزة الدقيقة بجميع آلاتها فيها ما يساوي‏:‏ الألف دينار والأكثر والأقل سوى ما عليها من الجواهر وصناديق مملوءة مشارب ذهب وفضة مخرقة بالسواد صغار وكبار مصنوعة بأحسن ما يكون من الصنعة وعدة أزيار صيني كبار مختلفة الألوان مملوءة‏:‏ كافورًا قيصوريًا وعدة من جماجم العنبر الشحري ونوافج المسك التبتي وقواريره وشجر العود وقطعه‏.‏

ووجد للسيد رشيدة ابنة المعز حين ماتت في سنة اثنتين وأربعين وأربعمائة‏:‏ ما قيمته ألف ألف دينار وسبعمائة ألف دينار من جملته‏:‏ ثلاثون ثوب خز مقطوع واثنا عشر ألفًا من الثياب المصمت ألوانًا ومائة قاطرميز مملوءة كافورًا قيصوريًا ومما وجد لها معممات بجواهرها من أيام المعز وبيت هرون الرشيد الخز الأسود الذي مات فيه بطوس وكان من ولي من الخلفاء ينتظرون وفاتها فلم يقض ذلك إلا للمستنصر بالله فحازه في خزانته‏.‏
***************************

ثروة المعز وطواحيــــــــــن الذهب

ذكر المقريزى ثروة المعز  فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار  الجزء الثاني  ( 84 من 167 )  : " باب الذهب‏:‏ وهو باب القصر الذي تدخل منه العساكر وجميع أهل الدولة في يومي الاثنين والخميس للموكب المقدم ذكره بقاعة الذهب‏.‏
قال ابن أبي طيء عن المعز لدين الله‏:‏ أنه لما خرج من بلاد المغرب أخرج أموالًا كانت له ببلاد المغرب وأمر بسبكها أرحية كأرحية الطواحين وأمر بها حين دخل إلى مصر فألقيت على باب قصره وهي التي كان الناس يسمونها‏:‏ الحشرات ولم تزل على باب القصر إلى أن كان زمن الغلاء في أيام الخليفة المستنصر بالله فلما ضاق بالناس الأمر أذن لهم أن يبردوا منها بمبارد فاتخذ الناس مبارد حادة وغرهم الطمع حتى ذهبوا بأكثرها فأمر بحمل الباقي إلى القصر فلم تر بعد ذلك‏.‏
وقال ابن ميسر‏:‏ إن المعز لما قدم إلى القاهرة كان معه مائة جمل عليها الطواحين من الذهب وقال غيره‏:‏ كانت خمسمائة جمل على كل جمل‏:‏ ثلاثة أرحية ذهبًا وإن عمل عضادتي الباب من تلك الأرحية واحدة فوق أخرى فسمي‏:‏ باب الذهب‏.‏  

========================================================================

This site was last updated 11/03/11