Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

صفحة فهرس القوانين التى تعتمد عليها الكنيسة القبطية

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات 

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قانون الأحوال الشخصية1
قانون الأحوال الشخصية2
قانون الإيمان المسيحى
قوانين الرسل القديسين الاطهار

 

http://www.coptichistory.org/new_page_5406.htm ماده قوانين الاحوال الشخصية بالكلية الاكليريكية بشبرا الخيمة الباب الاول - مستشار قانوني / صبري يوسف المحامــــــي بالنقض والدستوري

http://www.coptichistory.org/new_page_5407.htm ماده قوانين الاحوال الشخصية بالكلية الاكليريكية بشبرا الخيمة الباب الثانى - مستشار قانوني / صبري يوسف المحامــــــي بالنقض والدستوري

 

أولاً : قانون الإيمان المسيحى

http://www.coptichistory.org/new_page_527.htm قانون الإيمان الذى يؤمن به المسيحيين فى العالم أخذه الآباء من آيات الأنجيل
 

الكرازة : القوانين التى قد تعتمد عليها الكنيسة

مجلة الكرازة الناطقة بلسانت الكنيسة القبطية الكرازة السنة 35 العددان 22-21 22يونيو2007 م عن مقالة بعنوان "  قوانين الكنيسة "

أول مصدر لقوانين الكنيسة هو .. الكتاب المقدس , وقد وردت فيه آيات صريحة عن الأحوال الشخصية , ووصايا وشروط خاصة بالآباء الأساقفة , وبالشمامسة والعذارى والأرامل ( فى خدمة الكنيسة  )

*****************************************************************************************

تعليق من الموقع يتضمن رأى الموقع وليس رأى الكنيسة : فيما يلى القوانين القديمة التى أوردتها مجلة الكرازة قد تلجأ إليها الكنيسة إذا كانت موافقة لنصوص الآيات فى الكتاب المقدس ، ولكنها إذا كانت مخالفة فلا يعتد بها - هذه القوانين كتبها أفراد أو مجامع مسكونية فى عصور مختلفة

******************************************************************************************

المصدر الثانى   لقوانين الكنيسة هو : قوانين المجامع المسكونية المقدسة .

وتشمل قوانين مجمع نيقية المنعقد سنة 325 م وهى عبارة عن 20 قانوناً فقط . يضاف إليها قانون الإيمان , وهناك 181 قانوناً كزوراً أدعى البعض نسبتها إلى مجمع نيقية , وهى ليست بكذلك .

وقوانين مجمع القسطنطينية المنعقد سنة 381 وهى 7 قوانين يضاف إليها حروم القديس كيرلس عمود الدين ضد النساطرة وهى 12 حرماً .

المصدر الثالث لقوانين الكنيسة هو : قوانين المجامع المحلية والأقليمية وتشمل :-

** مجمع أنقرا ( سنة 314 م وأصدر 25 قانوناً .

** ومجمع قيصرية الجديدة (سنة 315 م ) وقد اصدر 15 قانوناً

وكلا المجمعين السابقين قبل مجمع نيقية

وهناك مجامع أقليمية بعد نيقية , منها ك-

** مجمع غنغرا وأصدر 20 قانوناً .

** مجمع أنطاكية وأصدر 25 قانوناً .  

** مجمع سرديقية وأصدر 20 قانوناً .

ومجمع لاوديكية وأصدر 60 قانوناً .

ومجمع قرطاجنة الذى يسمى مجمع أفريقيا الذى أنعقد سنة 419 م وأصدر 136 قانوناً وأصدر 136 قانوناً وقد حضره 217 أسقفاً برئاسة القديس اورويسيوس كما حضره القديس أوغسطينوس .

قوانين وضعها بعض آباء الكنيسة الجامعة:
المجامع الإقليمية (وتسمَّى أيضاً ”المكانية“):

وهي المجامع التي انعقدت في إقليم ما واقتصرت على أساقفة هذا الإقليم أو عدة أقاليم مجاورة ولكن دون أن تأخذ صفة المسكونية. ولكن قوانينها حازت قبولاً واعترافاً من الكنيسة الجامعة. وهذه المجامع انعقدت قبل مجمع خلقيدونية سنة 451م. وكانت الكنيسة إبان الإمبراطورية الرومانية في طور التنظيم أو في مواجهة مشكلات الرعاية بعد إعلان التسامح مع المسيحية في الإمبراطورية البيزنطية وامتداد المسيحية إلى كافة الأصقاع المعروفة آنذاك.
وهذه المجامع الإقليمية (أو المكانية) هي كالآتي:
1. مجمع أنقرة سنة 314م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
2. مجمع نيوقيصرية (أو قيصرية الجديدة) سنة 314-315م. وعدد قوانينه 15 قانوناً.
3. مجمع غنغرا (ما بين سنة 325م - سنة 381م). وعدد قوانينه 21 قانوناً.
4. مجمع أنطاكية سنة 341م. وعدد قوانينه 25 قانوناً.
5. مجمع سرديقا (أو سرديقية) سنة 344م. وعدد قوانينه 20 قانوناً.
6. مجمع اللاذقية (ما بين سنة 343م - سنة 381م). وعدد قوانينه 60 قانوناً.
7. مجمع قرطاجنة سنة 419م. وعدد قوانينه 133 وأحياناً 147. وهي مجموع القوانين التي أُقِرَّت في تسعة عشر مجمعاً سابقاً عُقدت في قرطاجنة، وسُمِّيَت قوانينها: ”مجموع الشرع الكنسي الأفريقي Canonum Ecclesiae Africanae“. وهو غير مجمع مكاني آخر عُقد في قرطاجنة سنة 257م برئاسة القديس كبريانوس أسقف قرطاجنة (والمسمَّى بين كنائس شمال أفريقيا باسم البابا)، غير أنه لم يسنَّ قوانين معيَّنة بل تم فيه تداول الرأي في معمودية الهراطقة فقط. لكن مداولات هذا المجمع تلقي ضوءاً شديداً على نموذج قيِّم لطريقة المداولات داخل المجمع، ودور ”البابا“ أو رئيس المجمع في قيادة اجتماعات المجمع وكيفية اتخاذ القرارات.
وهم من آباء الكنيسة الجامعة قبل مجمع خلقيدونية (سنة 451م)، وقد أخذت الكنائس الشرقية والغربية بها في مراجع دساتيرها وقوانينها واعتبرتها قوانين عامة للكنيسة بأسرها:

1. قوانين وضعها البابا ديونيسيوس الإسكندري (تنيح سنة 265م): 4 قوانين.
2. قوانين وضعها البابا بطرس الإسكندري الملقَّب بخاتم الشهداء (استُشهد سنة 311م): 14 قانوناً.
3. قوانين وضعها البابا أثناسيوس الإسكندري الملقَّب الرسولي (328-373م): 107 قوانين.
4. القديس باسيليوس الكبير رئيس أساقفة الكبادوك (329-379م): 106 قوانين (وفي بعض المراجع 92 قانوناً).
5. البابا تيموثاوس الإسكندري (تنيح سنة 355م): 17 قانوناً.
6. القديس غريغوريوس أسقف نيصص (355-395م): 8 قوانين.
7. البابا الإسكندري ثاوفيلس (384-412م): 14 قانوناً.
8. (البابا) هيبوليتس أسقف روما الملقَّب أبوليدس (170-235م): 38 قانوناً.
9. البابا الإسكندري كيرلس الكبير (412-444م): 12 قانوناً.
10. القديس يوحنا ذهبي الفم بطريرك القسطنطينية (347-407م): 12 قانوناً.

المصدر الرابع لقوانين الكنيسة هو : قوانين الاباء الكبار ..

ويشمل القوانين التى أصدرها التى أصدرها القديس ديونسيوس الإسكندرى , والقديس بطرس خاتم الشهداء , والقديس اثناسيوس السكندرى , والقديس تيموثاوس ( البابا 22) , والقديس يوحنا ذهبى الفم , وكذلك قوانين القديس غريغوريوس صانع العجائب , وقوانين القديس باسيليوس الكبير , والقديس غريغوريوس أسقف نيصص , والقديس ثثاوفيلس الإسكندرى , والقديس كبريانوس أسقف قرطاجنة .

 وغالبية هذه القوانين منشورة فى الجزء الرابع عشر مجموعة Nicene & Post Nicene Fathers

المصدر الخامس  لقوانين الكنيسة هو : القوانين التى صدرت فى عصور متأخرة مثل قوانين البابا كيرلس بن لقلق , وقوانين البابا غبريال بن تريك .

وهناك من أهتم بجمع القوانين , ومن أهمهم أبن العسال فى كتابه المجموع الصفوى , ولكن عليه ملاحظات وإنتقادات سبق أن نشرناها بمجلة الكرازة فى 9 ديسمبر 1994 م العدد 45 و 46

قوانين وضعها بابوات كنيسة الإسكندرية (بعد مجمع خلقيدونية):
وهي مُلزمة للكنيسة القبطية فقط:
1. البابا قزمان الثالث (920-932م)، والذي وضع فصولاً في المواريث وأحكامها.
2. البابا خريستوذولوس (1047-1077م).
3. البابا كيرلس الثاني (1078-1092م).
4. البابا غبريال بن تُريك (1131-1145م).
5. البابا كيرلس الثالث الملقَّب ابن لقلق (1235-1243م).

 الدسقولية وقوانين الرسل وهى أسلوب للتعامل الكنسى موضوع على أساس قانون أو شريعة

المصدر السادس لقوانين الكنيسة هو: الدسقولية وقوانين الرسل .. والدسقولية تشمل 28 باباً وتختص بعمل كل رتب الأكليروس , وبناء الكنائس , والقداس الإلهى , وخدمة الأرامل والأيتام والشماسات والعلمانيين , وفيها تعاليم عن الصوم والتناول والتسبيح وأوقات الصلاة .

أما قوانين الرسل فهى 127 قانوناً نشرتها Potrologia Orientalis فى كتابين ولخصها القديس Hippolytus فى مجموعته التتى تسمى بالعربية " قوانين أبوليدس " كما أرسلت على يد أكلمندس الرومانى , وسميت فى بعض المجموعات قوانين أكلمندس .

نعليق من الموقع :

وقد قرأت الدسقولية فى حداثتى ولم أكن مقتنعاً تماماً أنها قوانين الرسل لهذا جعلت الدسقولية فى التاريخ الذى أكتبه آخر مصدراً من مصادر قوانين الكنيسة وذلك بسبب أننى وجدت أن الكنيسة القبطية تعتبرها ثانى مصدر من مصادر قوانينها ولكن فيما يبدوا أن الدسقولية تغيرت معناها نتيجة الترجمة والنقل وعدم التدقيق من قبل نساخها كما أن أصولها مفقودة , وأيضاً يوجد إختلافات فى نسخها فى اللغات المختلفة ! لهذا نجد أن الكثير من عباراتها لا ترتقى لأن تكون قواينين الرسل كما نحس أنها بعيده فى تركيب الجمل عن لغة الرسل التى نقرأها فى الكتاب المقدس , كما تحس من قراءة النص السابق الذى أستعارة نيافة الحبر الجليل الأنبا دانيال أنه يتكلم عن ملوك مسيحيين وفى عصر الرسل لم يكن هناك ملوكاً مسيحيين , وعموماً أنها مجرد قوانين ولكنه ليس كتاباً موحى به ينبغى الإلتزام به .

وفيما يلى العديد من الأسباب تحذر من أستخدامها كمرجع رئيسى والغريب أنك تقرأها عزيزى القارئ فى مقدمة الطبعة الأولى والثانية فى كتاب الدسقولية أو تعاليم الرسل - طبع مكتبة المحبة تعريب القمص مرقس داود 1979 م - طبع بشركة هارمونى للطباعة  والمقدمة كتبها حافظ داود فى 20/ 3/ 1940 م والتى وردت بها الأسباب التالية :

+ يظن بعض العلماء انها كتبت في القرن الثالث وهى مجهولة الأصل .
+ لها نسخة يونانية ( وهي بحسب ما يظن الأصل ) واثيوبية وقبطية وترجمة لاتينية (مفقود نصف ما في اليونانية فيها)
+ الكثير من أجزائها مفقود في الأصل اليوناني 22, 23 , 28 , 29 , 34 الي 39
+ تنسب الدسقولية الي اكليمندس بابا روما ويظن الكثير من دارسي المخطوطات انها لانسان ذو اصول يهودية مجهول علي علم بالطب
+ ترجمة الدسقولية الاولي للعربية ترجمة ضعيفة جدا جدا فعلي ما يبدو انها ترجمت في عصور ضعف اللغة
+ مكان ظهور الدسقولية مجهول تماما , ويرجح انها ظهرت في سوريا - الدسقولية السريانية : كُتبت في شمال سوريا حوالي سنة 250م
+ بها الكثير من الجمل الغامضة والغير مفهومة وبعض تعليقات الحواشي
+ الدسقولية هي ترتيب كنسي لعصر معين سار عليه البعض في العصور القديمة كدستور للكنيسة ولكنها ليست مصدر استنباط عقيدة لأن مصدر العقيدة هو فقط الكتاب المقدس تجليه بعض كتابات الآباء فان خالفتها كتابات الآباء ترفض الكتابات ويبقي علي ما في الكتابات من صحة
+ الدسقولية ليست موحي بها فشأنها شأن كتابات بعض الآباء تقبل النقد والرد والاعتراض وان وصل الأمر الي الحذف كليا ان خالف النص الآبائي الكتاب
+ تعامل الدسقولية في الكنيسة معاملة كتابات بعض الآباء امثال ترتليان واوريجانوس , فيؤخذ الصحيح منها ويستخدم في التعليم ويهمل الخطأ فيها لانها ليست وحي الهي
+ في النسخ الاولي للدسقولية اليونانية والاثيوبية والقبطية واللاتينية هناك اختلافات كثيرة في اللفظ والمعني
+ تحتاج الدسقولية الي كثير من التنقيح والمراجعة لمقارنة النصوص والوقوف فيها علي ما يوافق الكتاب من جهة وما يخالفه من جهة أخري
+ يرجح الكثير من العلماء الغربيين ان المصادر التي استقت منها الدسقولية تعاليمها هي بعض كتب التراث اليهودي, الديداكي, كتاب هرماس(الراعي) , كتابات ايريناؤس , انجيل بطرس , اعمال بولس وهي كما يتضح الكثير منها منحول

*********************

ملاحظة من الموقع : وللأسف توجد بعض الكتب تذكر أن الدسقولية هى المرجع الثاني لقوانين الكنيسة ولهذا يستخدمها المسلمين كحجة علينا وعلى المسيحية ولكن المرجع الثاني ككل هو قوانين المجامع والتقليد الرسولي , والأغرب من ذلك انه في بعض المنتديات الاسلامية حاليا يأخذونها كمرجع لنقد للمسيحية بل أنهم يقدمون الكتاب بالكامل للتحميل وحفظه على الكمبيوتر , ونقول للأخوة المسلمين أن : الدسقولية ليست حجة علي المسيحية , بل الإنجيل الموحى به هو الحجة علي الدسقولية وعلي كل كتابات الآباء لاثبات صحتها وعلاقتها به

*********************

الديداخي : كتبت حوالي سنة 100 ميلادية ، ولها اصل يوناني ، اكتشفت سنة 1873م
المراسيم الرسولية : كتبت حوالي سنة 380م ، وهي 8 كتب
*********************
الدسقولية : ولها نصان متشابهان
نص أبو اسحق بن فضل الله : واصله القبطي يرجع إلى سنة 936م ونشره الدكتور وليم سليمان قلادة سنة 1979م ، وهو مترجم من القبطية الصعيدية سنة 1295
والنص العامي : أي النص السائد ، ونشره حافظ داود سنة 1940م ، وهو مترجم من القبطية سنة 1050م .
التقليد الرسولي : كتب حوالي سنة 215م ، وعرف في مصر باسم ( الترتيب الكنسي المصري )
الترتيب الكنسي : كتب في مصر سنة 300 – 350م ، وله أصل يوناني وترجمات لاتينية وقبطية وسريانية وعربية وإثيوبية .
قوانين هيبوليتس : دونت في مصر سنة 340م أو في رأي آخر القرن الخامس ، ولا يوجد لها سوى الترجمة العربية ، وهي صورة جديدة متحررة لكتاب التقليد الرسولي .
كتاب عهد الرب : كتب في سوريا حوالي سنة 450 – 500 م ، وأصله اليوناني مفقود ، وله ترجمات سريانية وقبطية وعربية .

 قوانين الرسل: لقوانين الرسل عدة إصدارات كما يلي:
1 - قوانين الرسل (30 قانوناً): وهي القوانين التي وضعها الرسل وهم مجتمعون في عليَّة صهيون بعد الصعود وحلول الروح القدس عليهم وقبل أن يتفرَّقوا للكرازة في العالم.
2 - القوانين التي وضعها الرسل وأرسلوها على يد كليمندس الروماني أسقف روما في القرن الأول وهي: إما 82 قانوناً كما عند السريان والنساطرة؛ أو مجموعتان: أولاها تتضمن 71 قانوناً، والأخرى تتضمن 56 قانوناً. وهذه الثلاثة متفقة النصوص مختلفة في أرقام القوانين، ولا تختلف بعضها عن بعض إلاَّ في القليل.
3 - الدسقولية (النطق العربي للأصل اليوناني ”ديداسكاليا“) أي ”تعليم“: وهو يحوي تعاليم الرسل، وقيل إنه اجتمع على وضعه الاثنا عشر رسولاً والقديس بولس والقديس يعقوب أسقف أورشليم الأول. وهو من الكتب الأساسية المستخدمة كمرجع لدى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وهو يقع في تسعة وثلاثين باباً.
4 - رسالة القديس بطرس الرسول إلى كليمندس الروماني.
5 - الديداخي أو تعليم الرسل الاثني عشرة

 ===============

المــــــــراجع

(1) عن كتاب: ”التدبير الإلهي في بنيان الكنيسة“، لأحد رهبان برية القديس مقاريوس، الطبعة الأولى 2001، من صفحة 50-58.

 

This site was last updated 02/19/18