مصطفى كامل

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مصطفى كامل

  إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
مصطفى كامل

Hit Counter

 

 ظل أطفال مصر يعتقدون أن مصطفى كامل (1874-1908 م ) بطلاً قومياً يريد تحرير بلادة من الإستعمار وأضفت البطولة عليه وزارة التربية والتعليم فى مصر فى المناهج الدراسية منذ ثورة يوليو 1952 م وحتى اليوم ولكن حقيقة مصطفى كامل أن كان يريد أن يبدل الأستعمار الأنجليزى الذى كان يدين بالمسيحية ( ولو أسماً ) بالإستعمار العثمانى الذى يدين بالأسلام , وقد شجعت الثورة على إنتاج فيلم عن مصطفى كامل وأطلقت عليه أسم الزعيم .

وذهب مصطفى كامل بدعواه ليخطب فى الناس وينادى بجامعة إسلامية ، مؤتمرا بأوامر السلطان العثمانى عبد الحميد الثانى 001842-1918 م ) الذى كانت تربط مصطفى كامل به علاقة تبعية منحه بناء عليها رتبة الباشوية وهو شاب صغير مكأفاة له على الولاء للمحتل العثمانى.كان السلطان عبد الحميد يريد إعادة بعث سيطرة الخلافة العثمانية على مستعمراتها من خلال ضخ فكرة الجامعة الإسلامية كرابطة تربط بين الدول ذات الاغلبيات الإسلامية والتى كانت ولايات عثمانية أو بالتعبير الصحيح مستعمرات عثمانية.

ونال مصطفي من السلطان العثماني دعما ماليا ومعنويا ولقب باشا‏,‏ لكن مصر لم تنل شيئا لأن العثمانيين كانوا يرفضون استقلالها ويرون أنها جزء من دولة السلطنة العثمانة ومن أملاك آل عثمان وإرثاً لهم .

 في1 رجب 1291هـ = 14 من أغسطس 1874م ولد مصطفى كامل وابوه وأسمه علي محمد كان من ضباط الجيش المصري ،

والغريب أن على محمد رُزِقَ بابنه مصطفى وهو في الستين من عمره ،

وقد تلقى مصطفى كامل تعليمه الابتدائي في ثلاث مدارس ، وأنهى التعليم الثانوي فى المدرسة الخديوية التى كانت أحسن مدارس مصر فى ذلك الوقت ، والوحيدة أيضًا .
وأثناء دراسته فى المدرسة الخديوية أسس جماعة أدبية وطنية كان يخطب من خلالها في زملائه حيث أنه أشتهر بالخطابة وتدرب عليها فى هذا السن المبكرة وكان بليغاً أيضاً ، وحصل على الثانوية وهو في السادسة عشرة من عمره،

وفى سنة 1309هـ = 1891م التحق بمدرسة الحقوق، التي كانت تعد مدرسة الكتابة والخطابة في عصره ، فأتقن اللغة الفرنسية ، والتحق بجمعيتين وطنيتين، وأصبح يتنقل بين عدد من الجمعيات ؛ وهو ما أدى إلى صقل موهبته وقدرته على إلقاء الخطب.
وتعرف على عدد من الشخصيات الوطنية والأدبية، منهم: "إسماعيل صبري" الشاعر الكبير الذى كان وكيل وزارة العدل ، والشاعر الكبير "خليل مطران"، و"بشارة تكلا" مؤسس جريدة "الأهرام"، الذي نشر له بعض مقالاته في جريدته ، ثم نشر مقالات في جريدة "المؤيد".
وفي سنة 1311هـ = 1893م ترك مصطفى كامل مصر ليلتحق بمدرسة الحقوق الفرنسية ؛ ليكمل بقية سنوات دراسته، ثم التحق بعد عام بكلية حقوق "طولوز"، واستطاع أن يحصل منها على شهادة الحقوق 

علاقة مصطفى كامل بالخديو عباس حلمي الثاني
عباس الثاني تولي السلطة في ١٦ يناير ١٨٩٢، وكان عمره ١٧ عاماً، وكان عمر مصطفي كامل ١٨ عاماً، واعتقد اللورد كرومر أن عباس مناور بالفطرة، وفي عام ١٨٩٦ اتصل عباس بأحمد لطفي السيد الذي كان قد شكل جمعية سرية لتحرير مصر مع زميله عبدالعزيز فهمي وفي السنة ذاتها رتب مصطفي كامل اجتماعاً بين عباس ولطفي السيد، فكانت هذه الجمعية السرية برئاسة عباس، وكانت الجمعية تحمل اسم «الحزب الوطني»، وضمت لطفي السيد ومصطفي كامل ومحمد فريد وإسماعيل الشيمي «ياور الخديو» ومحمد عثمان «والد أمين عثمان» ولبيب محرم «شقيق عثمان محرم»، واختاروا اسماً حركياً للخديو وهو «الشيخ» وآخر لمصطفي كامل وهو «أبو الفدا» وثالث للطفي السيد وهو «أبو مسلم»،
بعد توليه الحكم باللورد كرومر في سلسلة من الأحداث منها حادثة دنشواى وأزمة وزارة مصطفى فهمي باشا عام 1893م, وفي حادثة الحدود عام 1894  توترت العلاقات إلى حد خطير بين  مصطفى كامل بالخديو عباس حلمي الثاني , و كان عباس يري أن الإحتلال لا يستند إلى سند شرعي ، و أن الوضع السياسي في مصر لا يزال يستند من الناحية القانونية إلى معاهدة لندن في 1840 و الفرمانات المؤكدة لهذه المعاهدة إلى جانب الفرمانات التي صدرت في عهد إسماعيل بشأن اختصاصات و مسئوليات الخديوية ،

فالطابع الدولي للقضية المصرية من ناحية إلى جانب عدم شرعية الاحتلال كانا من المسائل التي استند عليها عباس في معارضته للاحتلالوكان عباس أن يشجع أى مصرى يعارض الاحتلال  . وكان هدف عباس هو إيجاد مكان له على الساحة السياسية كماسك العصاة من المنتصف. أما بالنسبة لتعاون مصطفى كامل مع عباس فله أسبابه أيضاً من وجهة نظر مصطفى كامل والتى ذكرناها فى المقدمة .

 

أعمال مصطفى كامل السياسية الأدبية

وقام مصطفى كامل بكتابة مسرحية "فتح الأندلس" التي تعتبر أول مسرحية تكرس الأعتداء والغزو الأسلامى  ، وبعد عودته إلى مصر سطع نجمه في سماء الصحافة، وتعرف على بعض رجال الثقافة والفكر في فرنسا وقد عرف عن فرنسا أنها ند لأنجلترا ،  ولما شنت عليه الصحافة البريطانية هجوماً عنيفاً  ازدادت شهرته وتعاطف كثير من المصريين معه لهذا السبب وقد عرف عن المصريين يميلون للعاطفة ويلغون العقل فى العديد من الأمور وفى أمر مصطفى كامل طبق المصريين المثل القائل أنا وأخويا على أبن عمى , وأنا وأبن عمى على الغريب.

*** أعلن مصطفي كامل عن الحزب رسمياً في ٢٢ أكتوبر عام ١٩٠٧ بعد إدخال تعديلات وتغييرات أسفر عنها عمل لائحة وبرنامج للحزب وتشكيل إدارة وقيادة له، وكان مصطفي كامل قد سافر في ١٣ أبريل ١٨٩٥ للدعاية للقضية الوطنية علي نفقة الخديو، الذي كان ينسق في حذر مع الفرنسيين ضد إنجلترا، ولما طلب الخديو من مصطفي كامل أن يعود في نفس السنة وخفض مصاريف البعثة، رفض مصطفي وطلب من أصدقائه وباسم الوطنية أن يمدوه بالمال.

في عام (1316هـ = 1898م) طبع كتاب سياسي له بعنوان "كتاب المسألة الشرقية"،

*** وفي عام (1318هـ = 1900م) أصدر جريدة اللواء اليومية  .

*** فى عام 1907م أسس مصطفى كامل في مصر الحزب الوطني "القديم"

وفاته

توفي في العاشر من فبراير عام ١٩٠٨ توفى مصطفى كامل وهو يبلغ من العمر 34 عامًا ، حيث كان مريضاً بمرض صدرى , وفى حياته القصيرة وضع أفكاراً أنتجت مشروعات ما تزال حية حتى يومنا هذا .

الشيخ عبدالعزيز جاويش يحمل فكرة مصطفى كامل عن تبعية مصر لآل عثمان

هذا وقد حمل الشيخ عبدالعزيز جاويش فكرة مصطفى كامل بتبعية مصر لتركيا فقد كان " الذي كان يفترض أن الإسلام يفرض علي المسلمين الدفاع عن دولة الخلافة العثمانية التي يتعين الحفاظ علي وحدتها ومقاومة تمزيقها‏,‏ فإن في تمزيقها ضياعا للإسلام ذاته" ‏(‏ أنور الجندي ـ عبدالعزيز جاويش ـ ص‏82)وكتب محمد فريد في مذكراته ان حب جاويش للدولة العثمانية أدي به إلي نسيان مصر ومصالحها فأصبح يقول إن مصر للمسلمين ولا للمصريين‏,‏ وقد وصلت الحالة بالشيخ إلي أن ينصحني بعدم حمل الدبوس الذي عملناه في جنيف والمكتوب عليه مصر للمصريين‏,‏ والذي قررنا أن يكون شعار المصريين المخلصين‏,‏ وقال إن منظره في صدري وصدر إخواني يغيظ العثمانيين كما تغيظهم محافظتي علي قومية مصر‏(‏ محمد صبيح ـ مواقف حاسمة ـ ص‏389)..‏

 

This site was last updated 02/11/10