Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

مخطوطات الكتاب المقدس التى أكتشفت فى مصر

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مخطوطات لأناجيل وصلوات بالعربية والقبطية
قطمارس صلوات وفق اليوم
مخطوطات التسابيح وصلوات القداس
مخطوطات إجتماعية متنوعة
مخطوطات للمزامير
مخطوطة عربية بسانت كاترين
مخطوط لكتاب البشائر الأربعة
مخطوطات نجع حمادى
مخطوطة باللغة القبطية النوبية

 

http://www.coptichistory.org/new_page_1144.htm مخطوطات الأناجيل وكتب الصلوات بالقبطية والعربية

http://www.coptichistory.org/new_page_1145.htm مخطوطات قطمارس : وهي كلمة يونانية بمعنى وفق اليوم

http://www.coptichistory.org/new_page_4112.htm مخطوطات للأبصلمودية ولصلوات القداسات التى تقام فى الكنائس بصورة يومية أو أسبوعية

http://www.coptichistory.org/new_page_4114.htm مخطوطات المزامير (صلوات داود النبى ) بلغات ولهجات مختلفة

http://www.coptichistory.org/new_page_4401.htm اقدم مخطوطة عربية للأنجيل وجدت فى مصر فى دير سانت كاترين
 

مخطوطات الأنجيل التى أكتشفت فى مصر

ويرجع عمرها إلى القرن الأول الميلادى

 يقول مؤرخوا التاريخ أن الأقباط قد ترجموا الكتاب المقدس إلى اللغة القبطية في القرن الثاني . وقام الألوف من الكتبة الأقباط بنسخ نسخ من الكتاب المقدس وكتب طقسية ولاهوتية ولكن إكتشاف بقايا من مخطوطات الأناجيل القبطية من القرن الأول  فى مصر أمر اثار دهشتهم واضطروا إلى إعادة صياغة نظرياتهم من جديد , وكان إكتشاف مخطوطات قبطية من القرن الأول الميلادى أنما دل على أن المسيحية أنتشرت بينهم كالنار بين الهشيم كما أن وجود هذه المخطوطات دل أيضاً على أن الأقباط أينما أنتشروا حملوا معهم أنجيلهم وحضارتهم كإنتشار خضرة الحقول حول منيع المياة إلا  وهو نهر النيل .

والآن.. تضم مكتبات ومتاحف وجامِعات في العالم أجمع مئات الآلاف من المخطوطات القبطية..

يقول المؤرخون أن هناك 4000 مخطوطة باللغة اليونانية اللغة التى كتب بها البشارة المفرحة التى يطلق عليها العهد الجديد (الأنجيل) ما زالت موجودة حتى هذا اليوم تؤكد أن كلمة المسيح كلمة حية فعالة وقادرة وأنها لن تنتهى وما زال هناك المزيد من الآثار المخبأة فى باطن الأرض تنتظر من يكتشفها وهناك الألاف من المخطوطات التى أكتشفت فى مصر فى عشرات من متاحف العالم وجامعاتها تنتظر الألاف من علماء البرديات تحتاج للفحص والدراسة لتعلن للعالم صدق أنجيل المسيح .

مخطوطة البردى المعروفة بأسم : البردية رقم 52

أكتشفت هذه المخطوطة فى مصر سنة 1920 م والتي تحتوى على قطعة من أنجيل يوحنا ( يوحنا 31:18 – 34، 37-38) وقد اكتشفت في صحراء الفيوم بمصر سنه 1935م ويؤرخها معظم العلماء بين سنه 117 إلى 135م  وعندما فحصت هذه المخطوطة فى بداية الأمر بواسطة  سى . هـ . روبرت C.H. Roberts الذى حدد تاريخ كتابتها فى الفترة من 100- 125 بعد ميلاد السيد المسيح ولكن الأبحاث الحديثة عليها أكدت أنها تعتبر أقدم مخطوطة تم العثور عليها حتى الان ويرجع تاريخها إلى أقدم من التاريخ الذى ذكره روبرت ,

ومنذ سنة 1935 وعلماء المخطوطات والذي يطلق عليهم علماء البرديات يفحصون ويدرسون أجزاء صغيرة تم العثور عليها من أقدم مخطوطات لأنجيل يوحنا وتوجد هذه المخطوطة اليوم فى مكتبة جامعة جون ريلاند John Rylands University library in Manchester ويطلق عليها أسم مخطوطة جون ريلاندز ( ب 52 : P 52)

بردية ماجدلين  The Magdalen Papyrus  البردية رقم 64(64)

فى سنة 1901 م أكتشفت ثلاث وريقات من اوراق البردى من أنجيل متى فى الأقصر بمصر , ولم تجذب هذه الثلاث وريقات إنتباه علماء البرديات والمخطوطات لمدة أكثر من 50 سنة حتى نشرها سى . هـ . روبرت C.H. Roberts فى سنة 1953 م , وفى التقدير الأولى بتاريخ كتابتها قال العلماء أنه يرجع تاريخها إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادى أو آخر سنة 200م ولكن روبرت وعلماء آخرون صرحوا بأن تاريخها يرجع إلى سنة 64 م , وهذه المخطوطة توجد فى بارسيلونا two other fragments Papyrus 67(67), a fragment of Matthew housed in Barcelona and Papyrus 4 (4)  بالقرب من صفحة كاملة من أنجيل لوقا فى باريس

فى سنة 1995 م قام العالم الألمانى كارستن بيتر ثيويد Carsten Peter Thiede بدراسة البردية رقم 64 بالأجهزة المخترعه حديثاً , ثيويد بعد دراسة هذه المخطوطة ومقارنتها بمجموعات من البردى معروف تاريخها وجد أن تاريخ البردية رقم 64 يرجع إلى القرن الأول الميلادى أو قبل ذلك أى ما بين 70 - 100 بعد الميلاد , وأكد أنها قد قورنت بأثنين من أوراق البردى كتبت فى سنة 64 م وعلى هذا فهى أيضاً كتبت فى نفس السنة

 

تشاستر بيتى  (46)Chester Beatty Papyrus 46  البردية رقم 64

Chester Beatty Biblical Papyri II ff. 15 and 90

فى سنة 1930 م أكتشفت كميات كبيرة من أوراق البردى غالبيتها من رسائل بولس الرسول بالقرب من الغيوم فى مصر مع مخطوطات من الأنجيل وسفر الأعمال وهى موجودة فى دبلن وأجزاء فى جامعة ميتشيجان Dublin, Ireland in the Chester Beatty Collection and partially in the University of Michigan, Special Collections Library in Ann Arbor, Michigan.

هذه المخطوطات طبعت فى سنة 1936 م بواسطة فريدريك كانيون  by Fredric Kenyon الذى ذكر أنها تاريخ كتابتها كان فى بداية القرن الثالث الميلادى , ولكن عالم البرديات يولريتش ولكون Papyrologist Ulrich Wilcken, ذكر أن تاريخ كتابتها سنة 200 بعد الميلاد وقد أعتمد العلماء النتيجة الأخيرة حتى هذا الوقت , ولكن بعد خمسين سنة فحصها العالم يونج كي كيم Young Kyu Kim (يعتقد انه عالم صينى) بواسطة الأجهزة الحديثة وكانت النتيجة التى توصل إليها إلأى أنها يرجع كتابتها إلى 64 م وذلك قبل تولى الأمبراطور دومتيان , وقد قارن كيم الخطوط وإنحنائاتها وأوراق البردى نفسها فوجد أنها تشبه تلك التى كتبت فى القرن الأول الميلادى وبعيدة كل البعد عن التى كتبت فى القرن الثانى الميلادى

Kim offers the following groups of handwritting forms from 46
() in contrast to the following “dominant” way in which these forms are found after the reign of Domitian
(). In addition to this Kim shows that a linguistic change, in which the Greek prefix eg- (), which is found in 46, was replaced by ek- () before the 200 AD. (pp. 254-55)

    واضح من نصوص العهد الجديد التي إكتُشِفَت في البهنسا، بمصر الوسطى، وتؤرَّخ بحوالي 200م.، وجزء بسيط من إنجيل القديس يوحنا، مكتوب بالغة القبطية؛ الذي وُجِدَ في صعيد مصر ويُؤرََّخ في النصف الأول من القرن الثاني

http://home.att.net/~kmpope/FirstCenturyMSS.html راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل

****************************************************

     إكتشــــاف مخطوطات قبطية فى مقبرة فرعونية

فى يوم  20/2/2005   م أعلن المجلس الاعلى للاثار المصرية أن بعثة بولندية تعمل في القرنة ، وهى منطقة قرب البر الغربي في مدينة الاقصر (710 كلم جنوب) عثرت أثناء تنقيبها في مقبرة فرعونية على ثلاثة كتب من ورق البردي تتضمن كتابات قبطية (مهمة) من القرن السادس ميلادي.
وقد كان كثيرا ما يقيم الرهبان فى المقابر الفرعونية البعيدة عن العمران هرباً من الإضطهاد الذى لحقهم فى العصور الرومانية الوثنية وحتى فى العصور البيزنطية المسيحية .
ويعد هذا الاكتشاف أنه ثاني اهم اكتشاف قبطي في مصر بعد العثور على نصوص نجع حمادي داخل اناء من الفخار مدفون فى أحد الكهوف القديمة في جبل الطارق على مسافة كيلومتر واحد شمال شرق نجع حمادي في قنا الواقعة في الصعيد , وسيتحدد أهمية هذا الإكتشاف طبقاً لما لما هو موجود فى المخطوطات الثلاثة التى تم العثور عليها  .
وتوقع الامين العام للمجلس زاهي حواس : ان تقدم هذه الكتب توضيحات لممارسات المسيحيين الاوائل طقوسهم الدينية كما أوضحت نصوص نجع حمادي اسماء الاناجيل الاربعة " لوقا ومتى ومرقص ويوحنا"
أما رئيس البعثة البولندية توماس غوريك فقال أنه تم العثور على هذه المخطوطات مدفونة بالرمل في المقبرة رقم 1152 في القرنة والتي شيدت من الطوب اللبن.
وأضاف ان الكتاب الاول لم تعرف عدد صفحاته بعد الا ان غلافه خشبي مربع الشكل بطول 5ر22 سم وعرض 17 سنتم وارتفاع ثلاثة سنتم كما ان الغلاف مزين من الداخل بكتابات يونانية . اما الجزء الخارجي فلا نقوش له.
والكتاب الثاني من 50 صفحة غلافه، من جهة واحدة، من الجلد المزخرف بدوائر صغيرة في حين ان الكتاب الثالث يحوي 50 صفحة أيضا لكن حاله غير جيدة وغلافه من الجلد كما ان فوقه قطعة خشبية تحمل بعض الزخارف.
وأوضح غوريك ان اعضاء البعثة يقومون الان باجراء الترميمات اللازمة الى حين حضور خبراء ترميم في هذا النوع من الاوراق والكتب تمهيدا لدراستها والاطلاع على ما تتضمنه من معارف.

**********************************************

 الجمهورية  الأحد 11 من المحرم 1426 هـ - 20 من فبراير 2005 م عن خبر بعنوان [ بعد نصوص نجع حمادي اكتشاف ثلاثة كتب قبطية من الدولة الوسطي.. غرب الأقصر حواس: يزيح الستار عن أسرار اضطهاد الرومان للمسيحيين الأوائل ] كتب عصام عمران:
عثرت بعثة الآثار البولندية علي 3 كتب من ورق البردي عليها كتابات قبطية أمام إحدي مقابر الدولة الوسطي بمنطقةالقرنة غرب الأقصر حيث يوجد بقايا دير مبني من الطوب اللبن يرجع إلي القرن السادس الميلادي يعد ثاني أكبر كشف أثري قبطي.. بعد العثور علي نصوص نجع حمادي داخل أناء فخاري بجبل الطارق شمال شرق نجع حمادي.
صرح فاروق حسني وزير الثقافة بأن سبب وجود مثل هذه الآثار القبطية داخل منشآت فرعونية خاصة في الوجه القبلي يرجع إلي الاضطهاد الذي واجهه المسيحيون الأوائل علي يد أباطرة الرومان.
أوضح د. زاهي حواس أمين المجلس الأعلي للآثار أن الكتب الثلاثة المكتشفة ستوضح كيف مارس المسيحيون الأوائل طقوسهم الدينية كما أوضحت نصوص نجع حمادي أسماء الأناجيل الأربعة: لوقا. متي. مرقص ويوحنا.. مشيرا إلي أنه تم العثور علي الكتب الثلاثة مدفونة في الرمال.
أشار توماس جوريك رئيس البعثة البولندية إلي أن الكتاب الأول له غلاف خشبي مربع الشكل بطول 5.22سم وعرض 17سم وسمك 3 سم وزين الغلاف من الداخل بكتابات باللغة اليونانية أما الجزء الخارجي له فليس عليه أي نقوش والكتاب الثاني مكون من 50 صفحة غلاف من الجلد من جهة واحدة وطبقة الجلد الخارجي عليها بعض الزخارف وهي عبارة عن دوائر صغيرة ذات أشكال مختلفة والكتاب الثالث من حوالي 50 صفحة أيضا وغلافه مصنوع من الجلد وفي حالة غير جيدة وعليه قطعة صغيرة من الخشب مزخرفة يرجح أنها قفل الكتاب.
أوضح عبدالله العطار مستشار الآثار الإسلامية والقبطية أنه للحفاظ علي الكتب قامت البعثة بترميم الكتب ووضعها في أغلفة بلاستيكية لحمايتها لحين حضور خبراء ترميم المحفوظات من بولندا لاجراء الترميم اللازم حتي يتسني للبعثة فتح الكتب لقراءة ودراسة ما بها من خطوط لتفسير بعض الطقوس الدينية التي مارسها المسيحيون الأوائل في هذه المنطق

*******************************************

يذكر الدكتور هنرى رياض، أنه وجد على إحدى البرديات Chester Beatty جزءاً من سفر أشعياء النبى وله ترجمة باللغة القبطية (كما هى معروفة الآن). فهذا دليل على أن مصرياً مسيحياً فى منتصف القرن الثالث حاول ترجمة النص اليونانى للغة الأصلية, وبذلك ظهر الإنجيل باللغة القبطية ابتداء من النصف الأول من القرن الثالث وكان بدء ظهوره فى الوجه القبلى حيث كانت اللغة اليونانية أقل انتشاراً والعنصر المصرى هو الغالب.

**************************************************

وقد حافظ اهالى الفيوم على لهجتهم الخاصة (اللهجة الفيومية ) من اللغة القبطية حيث أن الفيوم يعتبر أقليم منفصل وله خاصيته الفريدة عن باقى أقاليم مصر   واستمر هذا الوضع حتى زمن البابا يوساب البطريرك الـ52، وكان هذا واضحاً بين الرهبان، وفي ذلك يذكر الأستاذ نبية كامل عن راهب عاش بدير القلمون جنوبى الفيوم كان يترجم إلى اللغة القبطية الفيومية. فيقول " أن أن ووجد فى زمن البابا يوساب الـ52 من يستطيع أن يقرأ القبطية الأولى (الديموطيقىأوالهيراطيقى) فى شخص راهب عاش بدير القلمون جنوبى الفيوم وقام فى أول توت عام 225عربية هجرية – 30 أغسطس 840 م, بترجمة كتابة بها إلى العربية. ويذكر المقريزى هذا عن القاضى أبى عبد الله محمد بن سلامة القضاعى (الذى عاش فى منتصف القرن 11م) عن بعض الرواة له : حدثنى رجل من عجم مصر من قرية من قراها تدعى قفط, وكان عالماً بأحوالها وطالباً لكتبها القديمة ومعادنها. قال: وجدنا فى كتبنا القديمة إن قوماً احتفروا قبراً فى دير أبى هرميس فوجدوا فيه ميتاً فى أكفانه وعلى صدره قرطاس ملفوف فى خرق فاستخرجوه من الخرق, فرأوا كتاباً لا يعرفونه وكان الكتاب بالقبطية الأولى فطلبوا من يقرأه لهم, فقيل إن بدير القلمون من أرض الفيوم راهباً يقرأه, فخرجوا إليه فقرأه لهم. وكان فيه: كتب هذا الكتاب فى أول سنة من ملك دقلديانوس الملك (فى عام 284م) وإنّا استنسخناه من كتاب نسخ فى أول سنة من ملك فيلبس الملك (القرن 4 ق.م) ... وأن هذا الكتاب مترجم من القبطى إلى العربى, فى أول يوم من توت وهو يوم الأحد سنة 225 من سنى العرب.

This site was last updated 10/30/23