Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الأزهر ما زال فى عصر الظلام - اتهام الشاعر المصري حلمي سالم الحاصل على جائزة الدولة بالكفر والزندقة معناة قتله لأنه مرتد

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
شاعر يخاف على حياته
الأزهر والإرتداد

*****************************************************************************************

لا يتساوى الأزهر مع الهيئات الدينية الأخرى سواء المسيحية أو غيرها فى إتهام أحداً بالكفر أو الزندقة أو الخروج على الطائفة أو الملة ، لسبب منطقى هو : أن إتهام أحداً بالكفر والزندقة فى الإسلام وخاصة من هيئة عليا كالأزهر يشجع أحد العاطلين أو الجرابيع أو المصابين بمرض الهلوسة الإسلامية فى مصر بقتل الرجل لأنه مرتد وكافر وزنديق وخاصة أن مصر اليوم لضعف هيبة الدولة  كل واحد له قانون يوافق هواه ينفذه بطريقته سواء أكان هذا القانون شريعة دينية أم قانون مدنى فهناك تضارب وتضاد كثير فى قوانين مصر ودستورها .

وكلمة رب تعنى سيد ومن هنا تناقل المثل فى مصر : إذا كان رب البيت بالدف ضارباً فشيمة أهل البيت الرقص

وكلمة الرب = السيد

*****************************************************************************************

يخسر جائزة الدولة لشكوى من شيخ أزهرى بانه أهان الذات الإلهية

جريدة العربية نت الجمعة 27 ربيع الأول 1429هـ - 04 أبريل2008م عن خبر بعنوان [ تقرير الأزهر وصف حلمي سالم بـ"سوء الأدب" مع الله - قضاء مصر يحرم شاعرا معروفا من جائزة الدولة لإهانته الذات الإلهية ]
دبي- فراج إسماعيل
أصدرت محكمة القضاء الإدارى بالقاهرة حكما بوقف تنفيذ قرار وزارة الثقافة المصري فاروق حسني بمنح الشاعر حلمي سالم جائزة التفوق في الآداب وقيمتها 50 ألف جنيه، التي حصل عليها في شهر يونيو/ حزيران من العام الماضي.
جاء هذا الحكم لصالح دعوى أقامها الداعية الشيخ يوسف البدري عضو المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، اشتكى فيها الشاعر سالم وقال "إنه أساء للذات الإلهية في قصيدته "شرفة ليلى مراد"، التي نشرها في مجلة إبداع الفصلية المصرية في عددها الثالث في شتاء العام الماضي.
وكانت سلطات وزارة الثقافة قد قامت بمصادرة العدد عقب نزوله الأسواق بوقت قصير بعد أن اكتشفت نشر هذه القصيدة فيها، وأثار قرار المصادرة غضب بعض المثقفين الليبراليين واعتبروه منافيا لحرية التعبير، خاصة أن الأزهر لم يكن قد علم بعد بهذه القصيدة أو بنشرها في المجلة.
وطلبت المحكمة على أثر الدعوى تقريرا من الأزهر بشأن تلك القصيدة، فأيد شكوى يوسف البدري قاطعا بأن ما ورد فيها "مساس بالذات الإلهية وسوء أدب مع الله لا يصدر إلا من مخبول أو مخمور".
ولم يتيسر الحصول على تعليق فوري من الشاعر حلمي سالم أو من وزارة الثقافة، إلا أن هذا الحكم يستوجب إعادته للجائزة التي تعتبر واحدة من كبرى الجوائز التي تمنحها الدولة المصرية للمثقفين والأدباء والشعراء.
عودة للأعلى

ثالث حكم ضد الشعراء
وهذا الحكم هو الثالث الذي يقرره القضاء لصالح يوسف البدري في مواجهة الشعراء، فقد حصل على حكم مثير للجدل ضد الشاعر المعروف أحمد عبد المعطي حجازي بتغريمه ثم الحجز على شقته لرفضه دفع تلك الغرامة بالتضامن مع مجلة روز اليوسف، التي كان قد نشر فيها مقالا اعتبره البدري مسيئا له، ثم حصل مؤخرا على حكم آخر ضده على مقال نشره في مجلة "آخر ساعة" المصرية لنفس السبب.
وقال طه محمود عبد الجليل محامي البدري لـ"العربية. نت" "إن مذكرة الدعوى أشارت إلى قيام الشاعر حلمي سالم بنشر قصيدة بعنوان "شرفة ليلى مراد" في العدد الأول الإصدار الثالث عام 2007 من مجلة إبداع، التي تصدر عن الهيئة المصرية العامة للكتاب بوزارة الثقافة منشور بالصفحات 19، 20، 21 تضمنت مساسا بالذات الإلهية.
وجاء في تلك القصيدة "ليس من حل أمامي.. سوى أن أستدعي الله والأنبياء.. ليشاركوني في حراسة الجثة.. فقد تخونني شهوتي أو يخذلني النقص.. الرب ليس شرطيا حتي يمسك الجناة من قفاهم.. إنما هو قروي يزغط البط ويحبس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن.. الجناة أحرار لأنهم امتحاننا الذي يضعه الرب آخر كل فصل قبل أن يؤلف سورة البقرة.. الرب ليس عسكري مرور.. إن هو إلا طائر.. وعلى كل واحد منا تجهيز العنق.. لماذا تعتبين عليه رفرفرته فوق الرؤوس.. هل تريدين منه أن يمشي بعصاه في شارع زكريا أحمد.. ينظم السير ويعذب المرسيدس".
البدري: جرأة على الله
وقال الشيخ يوسف البدري في دعواه "إن هذا الكلام لا يعنى إلا شيئا واحدا هو الجرأة على الله تعالى وتحديه سبحانه، وتصويره بأنه عبد مأمور هو والأنبياء عليهم السلام يستدعيهم الشاعر بأسلوب خلا من الأدب واتصف بقلة الذوق، وذلك لحراسته خشية أن يعتدي على الجثة بشهوته".
وأضاف أن الشاعر حلمي سالم "استمر في تطاوله وصور الله تعالى بقروي يُزَغِّط البط ويحلب الضرع، وبأنه يمتحن في كل فصل دراسي بينما يفعل هذا قبل أن يؤلف سورة البقرة".
وتابع في مذكرته القضائية "إنه "تطاول أكثر وأكثر فصور الله تعالى كأنه عسكرى مرور ينظم السير في شارع زكريا أحمد، وبأنه طائر يختطف الرؤوس، فعلى كل واحد أن يجهز العنق ساعة الموت".
واستغرب البدري "نشر هذا العدوان الصارخ على الذات الإلهية في مصر المسلمة، بلد الأزهر، بلد الألف مئذنة، وبلد التدين وفي مجلة تابعة لوزارة الثقافة، وينفق عليها من أموال الضرائب التي يدفعها الشعب المصري المؤمن بالله".
وتساءل "كيف تنشر هذه السفالات والوقاحات في حق الله تعالى، ويسمون هذا شعرا وهو إلى الغثيان أقرب وإلى القيء أشبه؟".
دعم من وزارة الثقافة
وخاطب الشيخ البدري النائب العام بقوله "هناك نفر من أبناء الأمة من بعض من يدينون بالعلمانية فرطوا في دينها وقيمها وآدابها، دأبوا على الطعن في ثوابت الدين ووجدوا أذانا صاغية وأيادي داعمة من وزارة الثقافة، ولم يردعهم رادع ودائما يسعون إلى إشعال فتنة في المجتمع، ولا يرون الإبداع إلا في حرية طليقة من كل قيد لا تكون إلا في رواية عاهرة او قصة ماجنة، أو طعن على ثوابت الدين ورموزه، وصلت بهم هذه المرة إلى التجرؤ على الذات الإلهية بهذه القصيدة السافلة".
وأضاف "ولأن هذا الكلام البذيء المتعدي على ذات الله الأقدس نشره يشكل -بكل المقاييس- ازدراء بالأديان وتعديا عليها وطعن في مقدسات الأمة، ويحمل تهديدا للأمن القومي والسلام الداخلي والوحدة الوطنية وإثارة للفتنة وتحقيرا للأديان بما نسبوه إلى الذات الإلهية من أوصاف شائنة، وهي الجرائم المعاقب عليها بمقتضى المادتين 98 و102 مكرر من قانون العقوبات، لذلك وجدت نفسي مضطرا ومن منطلق المعذرة إلى الله -تعالى- إلى تقديم بلاغ للنائب العام ضد هذا الشاعر وضد رئيس تحرير المجلة".
وتابع الشيخ البدري أنه فوجئ بالصحف الحكومية الرسمية تعلن في صفحاتها الأولى في 26/6/2007 تكريم وزير الثقافة للشاعر حلمي سالم ومنحه جائزة التفوق في الآداب وقدرها 50 ألف جنيه مصري، بدلا من أن تقوم وزارة الثقافة بمساءلته ومعاقبته بعد أن صادرت عدد المجلة، وما يوجب محاكمته جنائيا، إذا بها تكرمه وتكافئه بهذه الجائزة على جرأته وتطاوله على الذات الإلهية وطعنه في مقدسات الأمة وبأموال الشعب المصري".
مطالبة بمحاكمة الشاعر
وقال "العجيب والغريب أن الدولة ممثلة في وزارة الثقافة التي تكرم هذا الشاعر الآن هي التي سبق أن صادرت عدد المجلة المنشور بها هذه القصيدة الفاجرة؛ حفاظا على مشاعر المصريين".
واختتم البدري دعواه بأن "قرار منح الجائزة للشاعر حلمي سالم يعتبر قرارا باطلا غير مشروع لما اقترفت يداه من تأليف ونشر قصيدة فاجرة، فيها مساس وإساءة بالذات الإلهية وطعن في مقدسات الأمة وازدراء للأديان، وهو ما يشكل جريمة طبقا لقانون العقوبات تستوجب محاكمته لا تكريمه".
*****************

ذكرت وكالة الأنباء العالمية بى بى سى الخميس 19 يوليو 2007 16:15 أن : في القاهرة، تقدم أحد نواب مجلس الشعب المصري بطلب للتحقيق في واقعة نشر مجلة إبداع المصرية قصيدة الشاعر حلمي سالم "شرفة ليلى مراد" المتهمة بالإساءة للقيم الإسلامية. وهذه هي الشكوى الثانية ضد الشاعر حلمي سالم والشاعر أحمد عبد المعطي حجازي رئيس تحرير مجلة إبداع.
الشكوى الأولى جاءت من أحد أقطاب جماعة الإخوان المسلمين، والقضية مازالت أمام النيابة المصرية. وقد تسببت في وقف طبع المجلة وحذف المقطعين المتهمين بالإساءة للذات الإلهية ثم إعادة طرح المجلة في السوق.
بي بي سي اكسترا تحدثت إلى الشاعر حلمي سالم الذي أكد أنه لم يستفد من هذه الضجة ولم يكن يسعى لها

*****************

العربية نت الأربعاء 12 شوال 1428هـ - 24 أكتوبر2007م عن مقالة بعنوان [ التقرير أعده أعلى مجمع فقهي بالأزهر - اتهام شاعر مصري حاصل على جائزة الدولة بالكفر والزندقة ] القاهرة - أ ف ب
اتهم تقرير أعده أعلى مجمع فقهي بالأزهر الشريف، مجمع البحوث الإسلامية, الشاعر المصري حلمي سالم بالكفر والزندقة ضمن سياق دعوى رفعها الشيخ يوسف البدري يطالب بمنع حصوله على جائزة من الدولة.
وأفاد التقرير، الذي قرأه رئيس المحكمة علانية الثلاثاء خلال جلسة لمحكمة القضاء الاداري في مجلس الدولة, ان القصيدة وهي بعنوان "شرفة ليلى مراد", "تضمنت
كفرا وزندقة ومسا بالذات الإلهية".
وأضاف التقرير الذي أرسل محامي الشيخ يوسف البدري طه عبد الجليل نسخة منه الى الصحف نشرت الاربعاء, "ان ما ورد في القصيدة لاعلاقة له بالابداع من قريب او بعيد".
وكان الشاعر حلمي سالم نشر قصيدته مثار الخلاف في مجلة "ابداع" في شهر مارس من العام الجاري. لكن تم سحب المجلة من الاسواق بقرار من وزير الثقافة
فاروق حسني اثر قيام اسلاميين بالهجوم على الشاعر واتهامه بالاساءة للذات الالهية.
وعلى اثرها قام الشيخ يوسف البدري، الذي يتهمه المثقفون المصريون بملاحقتهم والتعرض لابداعاتهم، برفع دعوى ضد حلمي سالم قبل ثلاثة اشهر طعن فيها بقرار المجلس الأعلى للثقافة منح الشاعر جائزة التفوق في الأدب وطالب بمنعها عنه.
وجاء رفع الدعوى إثر إعلان المجلس الأعلى للثقافة فوز الشاعر بجائزة التفوق ضمن الفائزين بجوائز الدولة في الآداب الفنون والثقافة وعلم الاجتماع يوم 26 يونيو الماضي،
إلا أن منسق الشعب واللجان في المجلس الأعلى للثقافة عماد أبو غازي نفى أن يكون المجلس الأعلى للثقافة قد منح الشاعر الجائزة "ارتباطا بهذه القصيدة".
واوضح غازي ان "الجائزة تمنح على مجمل اعمال المبدع وكانت الجهة التي رشحته لنيل الجائزة تقدمت باعماله التي أبدعها حتى 31 ديسمبر عام 2006 ، والقصيدة التي اثارت هذا الجدل نشرت في شهر مارس 2007".
وستستأنف المحكمة النظر بالدعوى في 14 ديسمبر المقبل.
وفي أبريل الماضي، تقرر سحب نسخ مجلة "ابداع" الثقافية المصرية إثر نشرها قصيدة حلمي سالم المثيرة للجدل، وحجبت المجلة لمدة شهر، وعادت للصدور في مايو.

وكانت مصادرة مجلة إبداع الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، والتى يرأس تحريرها الشاعر أحمد عبدالمعطى حجازي، بسبب قصيدة للشاعر حلمى سالم تحت عنوان شرفة ليلى مراد القصيدة التي اثارت هذا الجدل نشرت في شهر اذار/ مارس 2007". كما صرح بذلك د. ناصر الأنصارى 

*******************

شرفة ليلى مراد
قصيدة حلمي سالم التي صودرت من أجلها مجلة إبداع

أسمهان صادفوها ** وهى تحمى بأسودها ** أبيضها ** الذى يجر عليها قذى الشوارع ** مأزقها: أن الانطباعات الأولي ** تدوم ** كيف إذن ستغني ** أسقيه بيدى قهوة؟
نظرية  البكارة ** ملك الأبكار ** وحدهم ** حتى لو كرهوا ** نظرية التملك
رومانسية نقاوم الشجن بعصر ما بعد الصناعة ** لكن مشهد عبد الحليم وأخيه ** فى حكاية حب، ** ينتقم للقتلي ** البلياتشو ** تعبنا من توالى الامتحانات، فلماذا لا يصدق الناسُ ** أن الأرض واسعة؟ ** لنعط أنفسنا للمفاجأة، ** راضين ** مرضيين ** البلياتشو جاهز للوظيفة، حتى لو شك الجميعُ ** فى إجادته العمل
الأزبكية يقسو على نفسه موبخاً: يالطخ، الجميلات لا يصح أن يصعدن السلالم وهن معلقات على ذكرى الأب الذى يظهر خفيفا فى القصص.
ظلت دعوة الشاى مؤجلة حتى ماتت التى فى مقام الأم أثناء حمى الطوائف. وقبل موتها بربع قرن اعتزلت ذمية تياترو الأزبكية ليصير لديها وقت لتناول الينسون كطيف من زمان السلطنة.
لعلنى أنا الذى فى الحديقة، أمزج الشحاذة بالغرام، مصطنعا الاعرجاج فى ساقى، والعكاز تحت الإبط، فهل أنت الواقفة فى شرفة ليلى مراد؟
طائرات البيوت تأكلها الرطوبة، لذلك يطلقون الطائرات الورقية على السطوح، ليثبَّتوا بها المنازل على الأرض حراسة ،

 ليس من حل أمامي سوى أن استدعى اللهَ والأنبياءَ ، ليشاركونى فى حراسة الجثة ، فقد تخوننى شهوتي ، أو يخذلنى النقص
طاغور تنام متخففة من شدادة الصدر، وعندما تصحو فى مواجهة السقف، تلوذ بغوايش طاغور
فرقة الإنشاد، تشنجات حلقة الذكر تقبيل يد القطب، هذا هو تأصيل الرغبة
تهكم الجراحون على أهل العواطف، وعيناك ترفضان النصيحة بسبب المنام رأتا فيه البلطة تتدلى مكان الفلورسنت
الأندلس أنت خائفة، وعماد أبو صالح خائف، والطفلة التى اتخذها النذل ، ذريعة للنجاج
خائفة يارب أعطهم الأمان لم يتحدث أحد عن الأندلس كل ما جري أنك نظرتِ فى المرآة
فوق: رمزية الترمس، وسماء تحتَكُّ برهة بنهدين، ثم تلتف حول نفسها مسطولة
فوق: ونحن معلقان فى الفراغ كان لابد أن تقال كلمة مشبوهة قبل أن تضمحل الدول
الأحرار الرب ليس شرطيا ، حتى يمسك الجناة من قفاهم، إنما هو قروى يزغط البط، ويجس ضرع البقرة بأصابعه صائحا: وافر هذا اللبن
الجناة أحرار لأنهم امتحاننا ، الذى يضعه الرب آخر كلّ فصلٍ ، قبل أن يؤلف سورة البقرة

الطائر الرب ليس عسكرى مرور ان هو إلا طائر، وعلى كل واحد منا تجهيز العنق ، لماذا تعتبين عليه رفرفته فوق الرءوس؟ هل تريدين منه أن يمشى بعصاه ، فى شارع زكريا أحمد ينظم السير ، ويعذب المرسيدس؟

*******************

كلام لا معنى له .. ولكن

جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الخميس ٢٥ اكتوبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٢٩ عن مقالة بعنوان [«القضاء الإداري» يتسلم تقرير الأزهر في قصيدة الشاعر حلمي سالم ] كتب محمد رضوان ٢٥/١٠/٢٠٠٧
تسلمت محكمة القضاء الإداري رأي مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر، في الطعن المقام من الشيخ يوسف البدري ضد وزير الثقالة لمنحه جائزة التفوق للشاعر حلمي سالم صاحب قصيدة تضمنت ما وصفه الطاعن بأنه إلحاد وشرك بالله. وفي بداية الجلسة،
قال رئيس المحكمة إن تقرير الأزهر ورد إلي المحكمة، وجاء فيه أن إدارة الشؤون القانونية بمشيخة الأزهر، أرسلت حافظة مجمع البحوث الإسلامية، وتضمنت نسخة من القصيدة «شرفة ليلي مراد» ونسخة أخري من تقرير فحص القصيدة، وثالثة من رأي مجمع البحوث الإسلامية.
وقرأ المستشار محمد الشاذلي، رئيس المحكمة، رأي المجمع في الجلسة العلنية، والذي جاء فيه «أن القصيدة كلام لا معني له في أكثر من فقراتها، ولم يتضح له معني إلا عند مؤلفه، ويتضمن إساءة للرب سبحانه وتعالي، وكأن ذلك هو المقصد ولا شيء غير الإساءة، ونعوذ بالله من هذا الرأي،
وكأنه ملحد ينشر الإلحاد ويسميه إبداعاً، فهو يصف الرب في قصيدته بأنه مزارع يزغط البط ويحلب الضرع وهو تجرؤ علي الله تعالي وعدوان علي ذاته، هذا كفر وزندقة ومساس بالذات الإلهية، كما أن ما ورد بالقصيدة لا علاقة له بالإبداع من قريب أو بعيد».
وتضمن التقرير رأياً منفرداً علي كل جزئية في القصيدة، حيث رد علي نقطة تتعلق بعنوان «حراسة»، حيث قال المؤلف في قصيدته: «ليس من حل أمامي.. سوي أن استدعي الله والأنبياء ليشاركوني في حراسة الجثة، فقد تخونني شهوتي، أو يخذلني النقص....» واعتبر التقرير أن تلك الكلمات تحمل كفراً وإساءة بالله سبحانه وتعالي.
وحول جزئية تحمل عنوان «شرفة ليلي مراد»، قال التقرير إنها تحمل كفراً وزندقة، فيما رد التقرير حول ما جاء بالعدد الأول من مجلة الإبداع، والتي نشر فيها الشاعر قصيدته علي ٣ صفحات بالمجلة. وأنهي التقرير رده بأن القصيدة حملت وصف الرب بما يسيء إليه والاستهزاء بعبادته، واختتم الرد بإمضاء من الدكتور إبراهيم عطا الله الفيومي، مدير المجمع.
كان الشيخ يوسف البدري وسمير صبري المحامي قد طعنا علي قرار وزير الثقافة والمجلس الأعلي للثقافة، بمنح الشاعر حلمي سالم جائزة التفوق في الآداب بمبلغ ٥٠ ألف جنيه بسبب قيامه بتأليف قصيدة بعنوان «شرفة ليلي مراد»، تضمنت مساسا وإساءة إلي الذات الإلهية. وقد أحالت المحكمة الدعوي إلي مجمع البحوث لإبداء الرأي بها، وبعد ورود الرأي، قررت المحكمة تأجيل الدعوي لجلسة ٤ ديسمبر المقبل لرد هيئة قضايا الدولة.
فيما أنكر محامي الحكومة صدور قرار بمنح جائزة لحلمي سالم أو صدور قرار بذلك، بالرغم من إعلان المجلس الأعلي للثقافة في جميع وسائل الإعلام فوز الشاعر حلمي سالم بجائزة التفوق وقدرها خمسون ألف جنيه.

*****************************

المثقفون والمادة الثانية من الدستور

تعليق من الموقع :المثقفون هم أمل مصر نحو حضارة حقيقية بعيداً عن مرض الهلوسة الدينية الإسلامية التى تعيشها مصر اليوم ، والرأى التالى لجريدة المصريون ذو الميول الإخوانجية  تهاجم المثقفون لأن لهم رأى فى الدستور الذى يقيد الحرية .
جريدة المصريون : بتاريخ 5 - 11 - 2007 م عن مقالة بعنوان [ في ندوة بقصر الأمير طاز ...المثقفون يهاجمون المادة الثانية للدستور ]
المادة الثانية "منزوعة الشحن" من الدستور هي الحائط المائل الذي يحلو للمثقفين تحميله كل أزماتهم وعقدهم الذهنية والنفسية ...
مؤخرا وخلال ندوة عقدت بقصر الأمير طاز يوم السبت من هذا الأسبوع حول حرية التعبير هاجم عدد من المثقفين من بينهم "حلمي سالم" الشاعر صاحب القصيدة الأزمة "شرفة ليلى مراد" المادة الثانية من الدستور التي تقضي بأن الشريعة الإسلامية هي مصدر التشريع بأنها سر قوة "المحتسبين الجدد" واعتبر المثقفون أن المادة الثانية من الدستور هي رأس المواد المقيدة للحريات في مصر...

 

This site was last updated 06/14/11