Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس إنشاء مكتبة الإسكندرية فى العصر الحديث بعد 14 قرناً من حرقها على يد العرب المسلمين الذين غزو مصر |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
أولاد العرب الغزاة يحرقون مكتبة الأسكندرية الحديثة التى ساهمت فيها اليونسكو
وفى 16/ 2/ 2002 م أفتتحت مكتبة الأسكندرية وبلغت تكلفتها 220 مليون دولار وقد تحملت الحكومة المصرية نصفها بعد ان تبرع اليونيسكوا بإعادة إنشائها وبعض الدول والمؤسسات المانحة النصف الآخر , وقد حضر حفل إفتتاحها السييد / محمد حسنى مبارك رئيس جمهورية مصر العربية ونحو ثلاثة آلاف مدعو أجنبي على رأسهم الرئيس الفرنسي جاك شيراك، والملكة الإسبانية صوفيا، والملكة رانيا قرينة العاهل الأردني، والرئيس اليوناني كوستيس ستيفانوبوليس وقد استغرق بناء المكتبة اثنتي عشرة سنة، ومن المضحك أنه شب حريق فيها .. فهل كان بسبب سرقة أم أنها عادة العرب المسلمين فى حرق الحضارة ؟ الكذب من سمات تصريحات المسؤولين السياسيين فى مصر وقد أكدت الحكومة فى مصر أنه من أهداف وثيقة الإعلان عن تأسيس المكتبة هو تشجيع "روح جديدة من البحث النقدي الحر" كما منحت لحكومة المصرية المكتبة حصانة من التعرض للمساءلة من أي جهة باستثناء رئاسة الجمهورية. . وقد دأبت الحكومة فى مصر إطلاق ملايين من التصريحات الكاذبة حتى أنه من عادة الشعب المصرى ألا يهتم بهذه الأقوال التى لا تتعدى خروج الكلمات من أفواههم . ولكنه من الواضح ان سلطة الأزهر فى مصر قد أصبحت هى المهيمنه وأصبح قراره مسيطرعلى كل قرار . ويذكر التقرير الذى نشره بول وود - مراسل بي بي سي في الشرق الأوسط أن : " يرى البعض أن إنشاء المكتبة لن يخدم التعليم في مصروتهدف هذه الحصانة إلى تهدئة المخاوف من فرض رقابة على المكتبة بعد أن قامت أعلى سلطة دينية في مصر، وهي جامعة الأزهر، بحظر نشر عدد من الكتب من بينها رواية " أولاد حارتنا " للكتاب المصري نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل في الأدب. ************************************************************************* قانون الأقباط الحضارى هو سبب حضارتهموضع الأقباط نصب أعينهم الفرق بين التدين والسلطه المدنيه. وجعلوا ما لله لله وما لقيصر لقيصر (اى ما للعالم للعالم) او بمعنى آخر الدين شيئ والعلم والقانون شيئا آخر وبالنسبه للقانون والتشريع لا تتفق المسيحيه مع القوانين الجامده والغير قابله للتغيير , فحريه الإنسان وتقدمه أسمى من التمسك بالحروف والنصوص , فالقانون وضع لتنظيم التعايش بين أفراد المجتمع بحيث يمكن تغيره أو إبداله بما يتناسب مع تطور الإنسان ومستقبله , فالتشريع يكمن فى القانون السامى وهو كل ما تريدون أن يفعل الناس بكم إ فعلوا أنتم أيضا بهم، 0 فإذا ربط الإنسان نفسه بقانون دينى وضع منذ مئات السنين فقد الإنسان تطوره وتقدمه 0 وهذا ما نراه اليوم من إنهيار أمم تمسكت بالقديم إنحدروا الى التخلف والفقر الشديد بالرغم من أن مناطقهم تتمتع بخيرات لا مثيل لها0 وقد علل بعضهم سبب تخلفهم على الإستعمار 0 وهذا غير صحيح لأن مصر أستعمرت فى القديم ومع ذلك كانت رائده الحضاره لثلاث إمبراطوريات هى الرومانيه والبيزنطيه والعربيه 0 وبما أن الإنسان دائم التطور والتغير وباحث للتقدم فإذا لم تكن هناك مرونه فى تغير القوانين لإصطدم أتباعها بالتطور وصارت عقبه فى طريقهم وقد تتسبب فى تعقيد الحياه 0 ولهذا نجد أن الأقباط المسيحين يعيشون فى الشرق والغرب 0بغير عائق او خلاف 0 مع المسلميين ومع المسيحيين ومع عبده الأوثان ومع الآدينين فى الوقت الذى اصطدم أصحاب الديانات الأخرى بكل دوله وأصبحوا مصدر قلق لكل من فى العالم 0 ********************************************************************************** عقيدة العرب المسلمين هى المحرض الأساسى لحرق المكتبة فهم لم يحرقوا المكتبة فقط بل حرق عثمان بن عفان قرآن النبى أيضاً ويقول الفلاسفه ان الإنسان كفرد0 خلقه الله مخيرا وليس مسيرا، وأغلق عن معرفته ثلاثه امور هى* يوم ميلاده، يوم مماته، مستقبله* فإذا وضعت حكومه قانونا تلزم به شعبها بإمور إلهيه دينيه فإن الإنسان بذلك يفقد صفه الحريه فى الإختيار، ويصبح الإنسان عبدا والله لا يحتاج الى عبوديه الإنسان ولكن الإنسان فى حريه إختياره يحتاج الى ربوبيته والعبد ليس بمعنى عبدا لله أو إسما عبدا لله، ولكن للإنسان حقا فى ان يختار بحريته عبوديته لله , وحريته للإختيار تكمن فى الإطلاع على جميع الكتب بغير إستثناء ، والإنسان ليس مجبرا لأن يلتصق بإختياره أو إذا إجبره أحدا بالتمسك بموقفه فى وقت معين أو رأى معين لأن هذا الإختيار يخضع لعوامل عديده , وقد يغير رأيه نتيجه لظروفه أو نموه أو حصوله على معلومات لم تكن متوفره لديه00ألخ والله لا يمكن خداعه فهو يعرف من يعبده بشفتيه خوفا من قانون اما قلبه وفكره فيعملان الشر0 والإنسان الذى يتبع حريه الفكر مع تمسكه بالقوانين الإلهيه 0يرضى الله بحريته فى عبوديته0وقد تمسك العرب بما كتب فى القرآن فقط0ويعتقد العرب ان القرآن يحتوى كل قوانين العالم منذ وجود الإسلام والحاضر والمستقبل أيضا ويعالج جميع القضايا بما فيها القضايا الحديثه من نقل اعضاء ودم وعلوم تكوين الاجنه00الخ ومن الجائز انه يعطى رأيا فى قوانين الفضاء إذا وضعها العلماء وحاولت بعض الدول ان تضعه كمصدر وحيد للتشريع اما الحكومات الذكيه فقد وضعته كمصدر من مصادر التشريع المتنوعه حتى يستطيعوا مواكبه العصر الحديث وإرضاء لعناصر محليه كما انه فى رأى العرب أنه لا حاجه لهم من قراءه الكتب العلميه فالقرآن يحتوى على كل ما يحتاجه البشر من مختلف العلوم الحديثه طبيعه وكمياء وطب وفلسفه 00الخ0 ولا يجب قراءه اى كتاب من اى نوع او صنف خلافه 0 ومن الجائز أن هذا الرأى اتبع خوفا على إيمان المسلميين إلا أنه لا توجد أدله تثبت هذه النظريه 0 ونسرد الوقائع الأربعه التاليه التى تثبت نظره محمدا صاحب الدعوه الإسلاميه وعمر بن الخطاب الخليفه من بعده عن الكتب أيا كانت موضوعاتها : الواقعه الأولى* إنتهز عمر بن الخطاب فرصه وجوده فى يثرب (منطقه سكانها من اليهود سميت فيما بعد ب"المدينه") ونسخ شيئا من التوراه ( كتاب اليهود المقدس) ثم جاء به الى محمد فما أن رآه حتى غضب غضبا شديدا وإحمر وجهه (3):- [ قال: إنطلقت فإنتسخت كتابا من أهل الكتاب ثم جئت به فى أدم فقال رسول الله: ما هذا فى يدك يا عمر؟ فقلت يا رسول الله كتاب نسخته لنزداد علما على علمنا ، فغضب رسول الله 00حتى إحمرت وجنتاه ثم نودى بالصلاه جامعه فقالت الأنصار: غضب نبيكم00 السلاح السلاح00( النداء للصلاه الجامعه يكون فقط فى النوازل الكبيره والملمات الجائحه اى انه اعتبر قرائه او نسخ التوراة نازلة او جائحة) وبقيه الحديث:000 ولقد أتيتكم بها بيضاء نقية فلا تتهوكوا ولا يغرنكم المتهوكون00وقال عمر: رضيت بالله ربا وبالإسلام دينا] وفى روايه أخرى قيل فيها أن سبب الغضب هو الشك فى النبوة كما ذكر فى الشرح الكبير لشمس الدين المقدس (4) – ( لذالك غضب النبى على عمر حين رأى معه صحيفه فيها شئ من التوراة ، فقال: أفى شك أنت يا بن الخطاب؟ ألم آت بها بيضاء نقيه؟ - لو كان أخى موسى حيا لم يسعه إلا اتباعى ) الواقعه الثانيه* قيل أن رجلا عراقيا يسمى ( صبيغ ) كان مطلعا وأراد أن يفهم القرآن ويستوعبه قبل أن يحفظه ويسأل عما غمض عليه00وكان يسأل عن متشابه القرآن ووصل فى رحلته العلمية الى مصر فسمع به عمر بن العاص فبعث به الى عمر بن الخطاب بالمدينه/ يثرب وقيل فى نص آخر أنه ذهب للمدينه بنفسه للصحابه والتابعين بها لعله يجد من يشرح له ما غمض عليه،فبلغ ذلك ابن الخطاب فاعد له عراجين النخل، فلما دخل عليه قال: من أنت؟ قال:انا عبدالله صبيغ , قال: وأنا عبدالله عمر، وأومأ إليه فجعل يضربه بتلك العراجين ، فما زال يضربه حتى شجه وأدمى رأسه وجعل الدم يسيل على وجهه ، ثم تركه حتى برأ ثم عاد له ثم تركه حتى دعا به ليعود الى ضربه على أم رأسه !! فقال صبيغ: يا أمير المؤمنين إن كنت تريد قتلى فإقتلنى قتلا جميلا وإن كنت تداوينى فقد والله برأت فأذن له إلى أرضه وكتب الى واليه أبى موسى الأشعرى ألا يجالسه أحد من المسلمين ، وفى روايه أبى عثمان : فلو جاء ونحن مائة لتفرقنا فإشتد ذلك على الرجل ، فكتب أبو موسىالى عمر: أن قد حسنت هيئته ، فكتب إليه: أن إئذن للناس فى مجالسته* (5) الواقعه الثالثة – عن خالد بن عرفطه أن عمر بن الخطاب ضرب رجلا( = اسمه العبدى ثلاثا لإنه نسخ كتب دانيال ، ثم قال له: فإنطلق فامحه بالحميم والصوف الأبيض ثم لا تقرأه أنت ولا تقرئه أحدا من الناس فلئن بلغنى عنك أنك قرأته أو أقرأته أحدا من الناس لأنهتك عقوبة) (6) الواقعه الرابعه- إذا كان الثلاث وقائع السابقه تنهى العرب عن قرائه التوراه لإنها اعتبرت خلعا لربقه عقيده محمد وخروجا عليها مع ان هذه ديانه إبراهيميه وإلهيه أيضا ولعل الوقائع السابقه ما هى الا الجذور التاريخيه لما يعرف لدى المفكرين وكتاب التاريخ المحدثين ب ( الغزو الفكرى الدينى ) إلا أن الواقعه الرابعه لم يستطيعوا أن يجدوا لها تفسيرا وهى تبين أن مجرد تصريح لرجل انه قرأ أى كتاب غير القرآن يعرض نفسه للعقاب الرادع ( أخرج نصر المقدسى عن ميمون بن مهران قال: أتى عمر بن الخطاب رجل، فقال: يا أمير المؤمنين إنا لما فتحنا المدائن أصبت كتابا فيه كلام معجب، قال: أمن كتاب الله، قلت لأ ، فدعا بالدره فجعل يضربه بها) عن المصدر السابق\ -------------------------------------------------------- (3) وهذا ما حدث نقلا عن كتاب حياه الصحابه للكاندهلوى ج2 ص124-125 (4) على هامش المغنى المجلد السادس ص313 طبعه دار الغد العربى مصر (5) أورده00(الإمام مالك فى"الموطأ" ص282)00و(الدارمىفى"السنن" عن كل من نافع وابن يسار)00و(الإصابه0نقلا عن حياه الصحابه للكنهلوى المجلد3 ص170-171) بخلاف باقى المصادر (6) أخرجه أبو يعلى نقلا عن حياة الصحابة للكاندهلوى ج3 ص124
**************************************************************************** تاريخ أنشاء دار الكتب
وقد قامت محاولات قليلة لأنشاء دار الكتب منذ إحتلال الإسلام مصر ولكنها إقتصرت على الكتب الدينية الإسلامية فى أغلبها مثل المكتبة التى أنشأها الخلفاء الفاطمين فى عصر الخليفة الحاكم بأمر الله فى 24 سبتمبر 1870م أفتتاح الكتبخانة الخديوية بدرب الجماميز وكان مكانها الدور السفلي بقصر مصطفى فاضل ( شقيق الخديوي إسماعيل ) 1 - 'زنودوتس' وهو اول اغريقي يضع للعالم متنا منقحا لكتابي 'الإليا' و'الاودسا' اعظم تراث الاغريق، وخلفه في رياسة المكتبة 'ابوللودنوس' الاسكندري، وهو مؤلف الملحمة المسماة 'الحملة الارجونيتية'، ولا تزال تقرأ حتي الآن، وكانت تلائم الذوق القديم، وفي عهده نظم الشاعر الغنائي 'كاليماكوس' فهرس مكتبة الاسكندرية المشهور، ولكنه حرم من تولي ادارة المكتبة لانه كان يسخر من مؤلفات المدير 'ابوللونيوس'اما ثالث أمين للمكتبة فهو الجغرافي القدير ذائع الصيت 'أراتوستينوس'، وخلفه 'اريستوفانيس' البيزنطي وكانت له شهرة بين العلماء بوصفه ناشر متون الشعر الكلاسيكي وكتابات الفلاسفة الذين سبقوا افلاطون. كان من حظ دار الكتب ان تولوها مجموعة من الأجانب النشطين الذين أثروها بالكتب الأجنبية ، واقتناء مجموعة أوراق البردي ومجموعة النقود الإسلامية وصدور العديد من الفهارس العربية والأوربية والكتب التى تعرف بتطور الخط العربى من خلال مقتنيات الدار.
تولى إدارة دار الكتب وشغل منصب مديرها العام مفكرين لهم وزنهم فى عالم الأدب والكتابة
|
This site was last updated 07/16/11