الارشيدياكون حبيب جرجس | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس الارشيدياكون حبيب جرجس / رائد النهضة القبطية |
أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
وعن ذكريات قداسة البابا شنودة الثالث مع المتنيح حبيب جرجس قال قداسته: إنه كان رجل حكمة ، وعندما كنت أذهب لمنزله لزيارته كنت أحمل دائما نوتة حتي أسجل عبارة أو عبارتين من كلامه الحكيم, وأذكر أنني ألقيت قصيدة في ذكري الأربعين له منشورة في كتاب انطلاق الروح , وعلي الرغم من أن حبيب جرجس لم يعرف أوزان الشعر إلا أنه كان يؤلف أشعارا علي ألحان الكنيسة ومما يذكر عنه أنه كان قليل الكلام لكنه كان واعظا مشهورا. عن جريدة وطنى 25/10/2009مالارشيدياكون حبيب جرجس 1876-1951م
كيف أنشا الإرشيدياكون حبيب جرجس الكلية الاكيريكيه بمهمشة : |
64 عاما علي نياحة القديس حبيب جرجس 1) المعلم ينور الشرابية ! كان المعلم الاول لكنيستنا القديس حبيب جرجس مهتما جدا بتطوير المدرسة الاكليريكة وكان يحفر في الصخر .. يعمل وحده .. لا مال ولا دعم واخذ علي عاتقه ان يجعل المدرسة اللاهوتية مصباح للنور والتنوير في عصر كان من يعظ ارتجاليا يعتبر علامة عصره ..بعد ان بني القديس حبيب مبني كبيرا للكلية الاكليريكية في حي مهشمة وارفقه بكنيسة لكي يصلي بها الطلاب ويتدربون علي الوعظ والخدمة وجد حبيب ان المكان ينقصه الكهرباء وكان ذلك في اواخر عشرينات القرن الماضي فقام بجمع سبعين توقيع من اهالي مهشمة والشرابية لكي يدخل لهم النور وتم رفض الطلب ثلاثة مرات فذهب القديس الي شركة الكهرباء ومعه احد البكوات فقالوا له ان توصيل الكهرباء للحي يتكلف 400 جنيه .. قال حبيب وانا مستعد ان ادفعهم .. ودا كان مبلغ كبير جدا وقتها .. ولما راي مدير الشركة حماسه قبل دعوته وزار المدرسة التي كانت تعد فخمة جدا وقتها وبها قاعات للدرس واماكن لسكن الطلاب وقال له لو انت دفعت مبلغ 400 جنيه سيكون خط كهرباء الشرابية باسمك وهذا لا يجوز .. وبعد ايام وصله طلب من شركة الكهرباء ان يحضر وسيدفع فقط مبلغ 9 جنيه ثمن توصيل الكهرباء للمدرسة والكنيسة وهكذا بفضل تعب معلمنا حبيب جرجس دخلت الكهرباء حي الشرابية ومهشمة صلواتك يا معلمنا يا من انرت طريق الكنيسة في عصرنا بالتعليم الصحيح المصدر : #عضمةزرقا - ياسر يوسف 20/8/2015م |
وفي يونية سنة 1949 أصدر النظام الأساسي لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية وجامعة الشباب القبطي في سبعة أبواب قدمها بعرض تاريخي لنشأة الفكرة في سنة 1900 حتي إذا كان نوفمبر سنة 1941 ودعا إلي عقد أول مؤتمر لأعضاء اللجنة العامة لمدارس الأحد والخدام العاملين بها . وكان مكان المؤتمر بنادي اتحاد الشباب القبطي والهدف من المؤتمر الوصول بالأجيال الصاعدة إلي المعرفة الدينية النقية لإعداد الإنسان المصري المسيحي إعدادا متكاملا يستهدف خدمة الوطن والإنسانية من ناحية , ومن ناحية أخري أن يكون عضوا حيا في كنيسته ووطنه .
وكان تخطيطه لهذا المؤتمر أن يكون له طابعها علميا تقدم فيه البحوث الدينية والتربوية لتطبيق قواعد التربية الحديثة وأصول علم النفس في التدريس الديني .
وأن لايكون الهدف من تدريس الدين حشو ذهن الطفل بالمعلومات الدينية بل بإتاحة الفرص له بتطبيقها في حياته اليومية كإنسان مسيحى بتعامل مع الحياة بالمبادئ المسيحية التى أساسها المحبة ,
وقدم المشتركين فى المؤتمر بعض البحوث منها :
الولد والمدرس في مدارس الأحد للأستاذ أمير قطر عميد كلية المعلمين بالجامعة الأمريكية
وأغراض المدرس في مدارس الأحد للأستاذ ألفريد خليل الأستاذ بمعهد التربية العالي للمعلمين
والاستفادة من مواهب الطفل وتنميتها للأستاذ حبيب جورجي موجه عام التربية الفنية بوزارة المعارف.
ومظاهر العظمة في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للدكتور عزيز سوريال
وتاريخ مدارس الأحد للأرشيدياكون حبيب جرجس مدير الإكليريكية
ومسئولية الكنيسة في مساعدة وتربية الطفل والشاب للقمص إبراهيم عطية الأستاذ بالإكليريكية
ودور الكنيسة ومدارس الأحد في توجيه الثقافة القبطية والفكر القومي المصري لحبيب جرجس.
وفي عام 1949 عقدت اللجنة العامة لمدارس الأحد المؤتمر الثاني واستمر المؤتمر يومي 29-30 يوليو وقد بارك قداسة البابا يوساب الثاني البابا 115 هذا المؤتمر إذ جاء في طرس البركة الكلمات التالية : " إننا تقدر رسالة مدارس الأحد بنوع خاص حق قدرها ونعرف أن لها مهمة سامية تهدف إلي تكوين الجيل الناشيء علي أسس دينية صالحة..."
وقد ركز هذا المؤتمر الذي رأس جلساته حبيب جرجس في حلقات البحث علي دور مدارس الأحد في تكوين مقومات الشخصية المسيحية.
واعد حبيب جرجس جهوده التنظيمية في خدمة مدارس الأحد بإعداد المنهج العام لمدارس الأحد القبطية الأرثوذكسية بهدف تحقيق الوحدة بين الخدام واتبع حبيب جرجس أحدث النظريات التربوية إذا أعطي فرصة عام للمدارس لتجربة المناهج كما يحدث فى الأسلوب التربوي الحديث في إعطاء فرصة للمناهج والنظم التربوية لتبرز فاعليتها
الترنيمات الروحية للكنيسة القبطية حقيقة لم يدع معلمنا حبيب جرجس مجالا للخدمة ولم يقتحمه وكان متعدد المواهب والقدرات ومنذ شبابه المبكر وهب حياته لخدمة الكنيسة ولما أسس مدارس الاحد القبطية منذ مئة عام بل كانت هناك محاولات سابقة ترجع لعام ١٩٠٠ وقتها الف المناهج ووضع الدروس ولما وجد نقصا في الترانيم ألف كتابا كاملا أسماه الترنيمات الروحية للكنيسة القبطية وها صورة من طبعته الخامسة في عام ١٩٢٦ يقول القديس حبيب جرجس في المقدمة ولما رأيت حاجتنا وافتقارنا إلي وجود بعض التراتيل الروحية لانتعاش روح العبادة في نفوس المؤمنين وضعت بمساعدة نعمة الله هذا الكتاب وجاء حاويا لأكثر من مئة ترنيمة لأهم المواضيع الروحية الدينية الكتاب اكثر من رائع وترنيمات روحية كتابية مشبعة بعقيدة الكنيسة و ايمانها وطقوسها وتاريخها .. يا حبذا لو التفت إليه بعض من الموهوبين في التلحين والترنيم لإحياء تراثا ثمينا لكنيستنا القبطية #عضمةزرقا - ياسر يوسف |
64 عاما علي نياحة معلمنا حبيب جرجس 4) مؤسس مدارس الاحد ادرك حبيب جرجس اهمية تعليم الأطفال الصغار الذين هم مستقبل الكنيسة وسر وجودها فأسس مدارس الأحد القبطية عام 1900 كامتداد لتراث التعليم في الكنيسة القبطية .. وليس نقلا عن الغرب كما يردد البعض .. فرغم الجهل المنتشر وقتها إلا أن القبطي كان دوما يعلم أولاده على قدر المستطاع وكان من أهم أهداف مدراس الأحد إلى جانب تعليم الأطفال دينهم .. هو بث الروح القومية في الأطفال وتأصيل حب الوطن والولاء له .. بدأت مدراس الأحد بأعداد قليلة وكانت أبواب الكنائس تغلق في وجه الخدام !! ولم يكن هناك مناهج أو معلمين فكان حبيب جرجس أول من وضع مناهج لمدارس الأحد وإننا نعجب الآن عندما نتصفح هذه المناهج التي وضعها بطريقة السؤال والجواب ودعمها بالقصص ووسائل الإيضاح والترانيم والمراجع .. حتى الصور التي توزع على الأولاد طبعها في ألمانيا !! وعندما أدرك حاجة الخدام إلى من يعلمهم أسس ما نطلق عليه الآن إعداد خدمة .. وكان طلبة الاكليريكية يجوبون القطر المصري كارزين بالكلمة .. ومرت السنوات وتأخرت الثمار .. ولم ييأس حبيب جرجس بل استمر في عمله عارفا أن الله هو الذي ينمى .. وأخيرا أنبتت الأرض الجدباء ثمارا . ونتعجب جدا حينما نعرف انه قبيل نياحة حبيب جرجس كان عدد المخدومين حوالي 200 ألف وعدد الخدام نحو عشرة آلاف وامتدت الخدمة في مصر كلها وكذلك إثيوبيا والسودان !!وصارت مدارس الأحد هي العمود الفقري للكنيسة القبطية ونهضتها .. وتكللت تلك النهضة المباركة بجلوس الأنبا شنودة أسقف التعليم وابن مدارس الأحد على كرسي مارمرقس 1971.. |
حبيب جرجس والقرية
,وإنما وجه اهتمامه لطفل وشاب القرية مخططا المناهج والمشروعات لتوثيق العلاقة بين طفل وشاب القرية فافتتح لهم فصولا مسائية لمحو الأمية يقوم بها شباب القرية من المتعلمين ليتعلم الأطفال والكبار من الذين لم ينالوا قسطا من التعليم مباديء القراءة والكتابة لأهمية ذلك في الوصول بهم إلي قراءة الكتاب المقدس والكتب الدينية الأخري مثل تاريخ الكنيسة
أثر التعليم في حياتهم الاجتماعية كما خطط لنماذج من الحفلات الدينية البسيطة بالقرية التي دعي لإحيائها من حين لآخر.
الأرشيدياكون حبيب جرجس مدرساً للدين
ولم يكن هناك مدرس لتدريس الدين المسيحى بالكلية الإكليريكية وعن مدرس لتدريس مادة الدين بالمدرسة الإكليريكية قال: وقد يعجب القارئ إذ يرى أن المدرسة الإكليريكية التي أُنشئت لتدريس الدين، والتثقيف بجميع أنواع الثقافات الدينية لم يكن بها مدرس للدين.
ولما كان هو ناظر المدرسة فإنه لم يكن من الكهنة ولا من الباحثين في الدين ولكنه لكى يشجع طالب الإكليريكية على تثقيف نفسه فى المسيحية فكان يختار بعض الكتب الدينية ويسلمها للطلاب، فيقرأون منها أمامه.
وكثيراً ما كتب الطلبة إلى غبطة البابا كيرلس 5 ، وإلى هيئة اللجنة الملية وقتئذ يطلبون تعيين مدرس للدين ...
وظلت المدرسة أربع سنوات كاملة من غير مدرس للدين، فما كان من أن تركها أكثر الطلبة.
ولما كثرت الكتابات. قررت اللجنة الملية تعيين مدرس للدين هو جناب الإيغومانس فيلوثاؤس الذى كان ناظراً للكلية الإكليريكية . وكان الرجل الوحيد المتضلع في الدين في ذلك العصر. وكان الواعظ الوحيد ولكنه كان كبير السن وكان مريضاً فمكث خمسة عشر يوماً فقط .
وكان المعلم الثاني للدين بالمدرسة الإكليريكية هو القمص يوسف حبشي ، وكان يبلغ الستين من سني حياته ، وكان قد قضى حياته كلها في روما ، وكان يتقن اللغتين الإيطالية والفرنسية، ولكنه كان ضعيفاً جداً في اللغة العربية، أما معلوماته في العقيدة الأرثوذكسية قليلة وكان من الخطأ تعينه مدرس للدين لطلبة الكلية الإكليريكية .
وكان كل ما يدرسه للتلاميذ ما ينقله نقلاً حرفياً من كتب أجنبية في مبادئ الدين المسيحي إلى اللغة العربية بأسلوب ركيك ، مما أدى به أخيراً إلى التقصير والانقطاع عن المدرسة من تلقاء نفسه (2)
ثم يستطرد حبيب جرجس متحدثاً عن كيفية اختياره وهو مازال طالباً ليقوم بتدريس الدين في المدرسة الإكليريكية لافتقارها إلى مدرس دين فيقول:
ويقص الأستاذ حبيب جرجس كيفية تعينه مدرساً فيقول : " ولما كنت أول المدرسة، وكان المرحوم يوسف بك منقريوس يثق بي كل الثقة، طلب من اللجنة الملية تعييني مدرساً للدين بالمدرسة وأنا طالب بالسنة النهائية. وقررت اعتماد تعييني مدرساً للدين بالمدرسة بتاريخ 17 مارس 1918] (3) .
تلميذ ومدرس في نفس الوقت عجيبة جدا سيرة معلمنا القديس حبيب جرجس ويبدو عمل الله في كل خطوة منها ...فبينما كان حبيب جرجس في السنة النهائية من المدرسة الاكليريكية في عام 1898 رأي القمص فيلوثاؤس ابراهيم ان يطلب من اللجنة الملية ان تعين طالبا من طلاب الاكليريكية المتفوقين ليعاونه في تدريس الدين بالمدرسة وكان المعلمين وقتها قلائل جدا وكانت صحة القمص فيلوثاؤس قد اعتلت ...وفعلا وافقت اللجنة ولم يجدوا افضل من الطالب حبيب جرجس اول المدرسة واكثر طلابها اخلاصا وكان في السنة الاخيرة وكان كثيرون ممن بدأوا معه في الاكليريكية قد تركوها وغادروا الطريق في منتصفه وكان طريق شاق ومتعب ...وهكذا صار الطالب حبيب جرجس مدرسا وطالبا واصبح العبء مضاعفا علي كاهل الشاب الصغير ووضعوه تحت الاختبار 4 شهور واثبت كفاءة كبيرة وموهبة نادرة وعليه تم تعيينه في عام 1899 ليكون مدرسا للعلوم الدينية لكل سنوات المدرسة ... وكان حبيب يدرك حجم المسئولية فيقول اصبح علي ان ادرس الي رعاة سيخرجون ليعلموا الشعب ويقودوه الي بر السلامة ويكمل حبيب ..لقد كنت في ذلك الوقت زميل لبعضهم واصغر من بعضهم سنا ولذلك امضي حبيب ايامه بين جدران المكتبات يحصل العلم ويحفظ الكتب ليكون معلما جيدا امينا ...وهكذا صار الطالب مدرسا ...ثم معلما لاجيال كثيرة كانت سببا في نهضة كنيستنا القبطية في زمننا المعاصر ومازلنا نجني من ثمار تعبه ثلاثين وستين ومئة المصدر : #عضمةزرقا - ياسر يوسف 10/8/2015م |
البابا شنودة (نظير جيد ) والأرشيدياكون حبيب جرجس
كتب الأستاذ نظير جيد (قداسة البابا الأنبا شنوده) عن الإرشيدياكون حبيب جرجس فقال: [إن قلة التعليم، وضعف الرعية، واضطراب الحال أعطى فرصة للخارجين أن يعملوا فمن ناحية البروتستانت نشط المراسلون الأمريكيون وخاصة الدكتور هوج، والدكتور وطسون، والدكتور هارفي، وإذا بهم قد أسسوا كنائس في الأزبكية وحارة السقايين والإسكندرية والفيوم والمنيا وأبي قرقاص وأسيوط والمطيعة والنخيلة وملوي والحواتكة والزرابي ومير وأبي تيج وصنبو وأخميم وقوص وإسنا ... وإذا بنشاط كلية الأمريكان بأسيوط قد ازداد. كما أنشأ هؤلاء المراسلون أيضاً مدرسة للاهوت تخرج منها الكثيرون.
وتفاقم خطر الكاثوليك أيضا واخذوا يعدون العدة لرسامة "أسقفين" للوجه البحري والقبلي تحت رئاسة قبطي تكثلك هو "كيرلس مقار" الذي عين فيما بعد "بطريركاً" أو شبه بطريرك]
(مجلة مدارس الأحد – نوفمبر وديسمبر1951ص2).
رأي حبيب جرجس نشاط هذين المعسكرين فأخذ يصيح في وجه هذا، ويتصدى لهجمات ذاك. وسرعان ما جند الكتائب الكنسية ونشرها على طول البلاد وعرضها ليقفوا في وجه الغزاة الذين فشلوا في رسالتهم الأصلية وهي الكرازة للأمميين، واستسهلوا أن ينقضوا على القطيع المسكين ليضموا منه ما أمكن إلي معسكرهم ليوافوا إرسالياتهم بالتقارير التي تثبت نشاطهم.
ولقد نجح جيش حبيب جرجس فيما تجند لأجله، وأوقف تيار الردة من المسيحية إلى المسيحية!! ومن الأرثوذكسية إلى البروتستانتية والكاثوليكية.
ولكن حركة حبيب جرجس إلى جوار أنها حركة روحية، إلا أنها اصطبغت بالدرجة الأولى بالصبغة العقيدية، دفاعاً عن عقائد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية التي حاول المعسكران الغربيان طمسها والاعتداء عليها.
وما أدل على هذا الاتجاه في حركة حبيب جرجس من كتابة (الصخرة الأرثوذكسية) الذي يضم عدة عظات ألقاها في عديد من الكنائس على طول البلاد وعرضها وفيه دحض للبدع الكاثوليكية والبروتستانتية.
نياحه الإرشيدياكون حبيب جرجس :
تنيح اٌرشيدياكون عشيه عيد العذراء 21 أغسطس 1951م عن عام 75 عاما, بعد حياه عاشها في جهاد روحي و عطاء مستمر في خدمه كنيسته.
في 18 يناير 1994م و في مدفن عائلته في الجبل الأحمر قد تم الكشف لرفات الارشدياكون حبيب جرجس و بعد أكثر من 42 عاما على نياحته فوجد يملا التابوت طولا و عرضا في تماسك و صلابة العظام, أيضا ملابسه ما تزال بحالتها لم تتطرق لفساد القبر
صورة نادرة من جنازة القديس حبيب جرجس معلم الجيل واب النهضة القبطية العربة التي كان تحوي جسد القديس الذي تنيح سنة ١٩٥١ بعد أن قدم حياته لخدمة الكنيسة منذ صغره .. كانت جنازة شعبية سار فيها الاكليروس القبطي والسرياني والطوائف وتلاميذ الاكليريكية وخدام مدارس الاحد والطلبة ومحبي القديس وهم بالالاف الكل يودع الخادم الامين ... وكانت الجناز في المرقسية القديمة بكلوت بيك # عضمة زرقا ياسر يوسف
و فى ذكرى نياحه حبيب جرجس يوم 21 /8/1990م افتتح قداسه البابا شنودة متحف حبيب جرجس في الأنبا رويس, و يأمل أن ينقله إلى جوار الكلية الاكليريكيه التي أحبته و أحبها خاصة و أن قداسته يحبه كثيرا و يشيد بتلمذته له.
طلباته لأجلنا جميعا
*******************************************
المــــــــــراجع
(1) المدرسة الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بين الماضي والحاضر. حبيب جرجس ص 9
(2) المدرسة الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بين الماضي والحاضر. حبيب جرجس ص 16
(3) المدرسة الإكليريكية القبطية الأرثوذكسية بين الماضي والحاضر. حبيب جرجس ص 20
الاحتياج الرعوى زمان .. وخدام قادوا امة فى عام ١٩٠٤ نشر البابا كيرلس الخامس اعلان بمجلة عين شمس وكان الاعلان يدعوا اولياء امور طلبة المدارس الاهلية بأن يحضروا اولادهم يوم الجمعة بكنيسة العدرا الفجالة ... كان زمان الكنائس بتعمل قداس يوم واحد بس فى الاسبوع وهو يوم الاحد .. ولما زاد عدد الطلبة فى تلك الفترة من الزمن كان يوم الجمعة هو الاجازة الرسمية فلم يتمكن الاولاد من الحضور يوم الاحد ..فلاحظ البابا الساهر على رعيتة ففكر ان يتجمع التلاميذ فى كنيسة الفجالة القريبة من الدار البطريركية ويعطيهم خادم درس من الانجيل .. وكان هذا الخادم هو حبيب جرجس الذى لم يذكر اسمة فى الاعلان ... فكان هذا الاعلان الصغير من ١٢١ عاما هو نواة مدارس الاحد الحلم الذى راود حبيب جرجس منذ سنوات واصبح حقيقة عام ١٩١٨ ان لم يقوم القديس حبيب جرجس بمعجزات فى حياتة فمعجزة مدارس الاحد تفوق كل المعجزات فبجهادة وصلاتة عبر مشروعة الاراضى القبطية حتى وصل جنوبا الى ارض الاحباش مارا بابنتنا القبطية فى السودان.. اجيال واجيال ومن عدة اجناس مدينة لهذا القديس المصدر : تاريخ الاقباط المنسى coptic - ابرام راجى |
This site was last updated 08/23/23