نواميس أستخدمت كقلايات مكان لمبيت الرهبان | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس نواميس عجيبة في عمق الصحراء في جنوب سيناء |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلفأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
جريدة الأهرام 18/9/2008م السنة 133 العدد 44481 عن خبر بعنوان [ نواميس عجيبة الدنيا.. المجهولة! ] جنوب سيناء ـ من هاني الأسمر: ************************************************ حفائرالراية..نبع من الآثار لا ينبض جريدة وطنى 21/6/2009م السنة 51 العدد 2478 تحقيق:ميرفت عياد علي ساحل خليج السويس في شبه جزيرة سيناء جنوبي بلدة الطور تقع بلدة راية أو رثيو علي بعد ثمانية كم, وتعود مدينة الطور إلي عهد الفينيقيين وقد سميت بالطور نسبة إلي جبل طور سيناء,وكانت تسمي قديماريثووبقيت معروفة بهذا الاسم إلي القرن الـ15م.وهي من أشهر موانيء سيناء وأقدمها وآثارها تدل علي أنها كانت مأهولة بالسكان قديما كما أن اسم راية ظهر في المجمع الكنائسي في سنة 536م علي لسان الراهب ثيوناس:أنا ثيوناس الكاهن بنعمة الله النائب عن رهبان طور سيناء وراية وإيبارشية فيران المقدسة. ونتيجة للأهمية الكبيرة لهذا الموقع قامت منطقة آثار جنوب سيناء بأعمال حفائر تمهيدية بالموقع ابتداء من عام 1997م وهي الأعمال التي كان من نتاجها الكشف عن أوان ذات بريق معدني لها أهمية أثرية كبيرة ,لذلك قامت المنطقة بالإجراءات اللازمة للحفاظ علي هذا الموقع استصدار القرار رقم3340لسنة 1999 بتسجيل المنطقة واعتبارها أرضا أثرية, بدأت أعمال الحفائر المشتركة بالموقع بين المجلس الأعلي للآثار ممثلا في منطقة آثار جنوب سيناء وبعثة مركز دراسات وثقافة الشرق الأوسط الياباني بالقاهرة وهي الأعمال التي لاتزال مستمرة إلي اليوم محرزة العديد من النتائج المهمة سنويا. والتقتوطنيمع رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية فرج فضة وقال:إن الكشف عن هذا الميناء ودراسة نتائج الحفائر المستخرج منه,سيؤدي إلي التوصل إلي معلومات مهمة جدا عن حركة التجارة في البحر الأحمر خلال العصور الوسطي وأهم السلع التي كانت تنتقل ما بين الموانيء في تلك الفترة,والعلاقات التجارية التي كانت تربطها. وأكد فضة علي تمتع منطقةرايةبأهمية كبيرة باعتبارها واحدة من المدن والموانيء الرئيسية للساحل الغربي لشبه جزيرة سيناء ويوجد هذا الميناء عند النهاية العليا لمصب وادي أسله القادم من منطقة سهل القاع مخترقا مدينة الطور في اتجاه البحر عند منطقة رأس راية.وعليه فقد أدت الرواسب القادمة مع السيل عبر فترات زمنية طويلة إلي تعكير المياه بتلك المنطقة, ومما أدي إلي منع نمو المرجان بتلك المنطقة مما كان له أبلغ الأثر في اعتبار تلك المنطقة مثالية لرسو واستقبال السفن. وكان لوجود كل من دير وادي الطور ودير سانت كاترين أثر بالغ وواضح في زيادة نمو هذه المدينة ومينائها,أدت الأهمية الكبيرة لدير سانت كاترين وزيادة عدد زواره باستمرار منذ إنشائه في القرن السادس الميلادي,إضافة إلي الأهمية الكبيرة التي كان يتمتع بها دير وادي الطور باعتباره مرحلة وسطي ومكان استراحة للمسافرين القادمين لزيارة دير كاترين,كل ذلك أدي إلي الاهتمام الكبير بمدينةريثوالقديمة ومينائها الذي تم استغلاله في استقبال القادمين من أوربا أو القاهرة عن طريق البحر الأحمر عبر الرحلات التجارية,وكذلك القادمين من القدس لزيارة دير كاترين والعودة إلي بلادهم. أهم الاكتشافات الأثرية من جانبه قال الدكتور محمد الششتاوي مدير عام التوثيق الأثري لقطاع الآثار الإسلامية والقبطية إن المنطقة الأثرية تشغل مساحة كبيرة تطل علي خليج السويس والموقع يشتمل علي حصن كبير مربع تقريبا تصل مساحته إلي 6400م مربع,بالإضافة إلي مجموعة من المباني المنتشرة من حول الحصن,شيدت أغلبها من الحجر المرجاني والطوب الني وبعض المواد المتوفرة في البيئة المحلية للموقع,وفي هذا الموقع توصلت البعثة المصرية اليابانية إلي العديد من الاكتشافات المهمة وهي: الكشف عن السور الخارجي للقلعة وهو من الحجر المرجاني المنتشر بالموقع بوفرة لقربه من البحر,ويصل سمك هذا السور إلي حوالي متر ونصف تقريبا,والكشف عن مجموعات الأبراج الملحقة والمدعمة للسور الخارجي للقلعة وهي عبارة عن تسعة أبراج ذات تخطيط مربع تقريبا ومشيدة هي الأخري من الحجر المرجاني ويصل سمك جدرانها إلي حوالي 140سم,وأيضا الكشف عن المدخل الرئيسي للقلعة وبمواجهة البحر ويكتنفه برجان لحراسة المدخل وتأمينه, وهو يتكون من مدخلين: الأول إلي الخارج وهو عبارة عن باب منزلق لسرعة غلقة في حالة وجود أي اعتداء أو هجوم علي القلعة ويعد من وسائل الدفاع التي انتشرت في غضون العصور الوسطي,والثاني مدخل عادي من باب ذات درفتين زود بعتب من الحجر البازلتي,كما تم الكشف عن المدخل الثاني السري الصغير أو ما يعرف اصطلاحا بمخرج الطواريء أو الفرار,وهو يواجه المدينة من الجهة الجنوبية الشرقية. وأشار د.الششتاوي إلي أنه تم الكشف عن أغلب الشوارع والممرات بداخل القلعة ومجموعات كبيرة من الحجرات في مناطق كبيرة من الموقع أثبتت دراستها أن بعضها أعيد استخدامه في فترات لاحقة وهو مايبدو من اختلاف مواد البناء المستخدمة إضافة إلي عدم ترابط جدران الحجرات تلك مع ما حولها من الوحدات الأخري,هذا بجانب الكشف عن قناة مياه حجرية في الشارع الرئيسي للقلعة تتجة إلي البحر,والكشف عن مسجد مربع الشكل وبسيط في تكوينه وله مدخل وحيد مواجه للقبلة بالجدار الشمالي الغربي. وقال عبد الرحيم ريحان مدير منطقة آثار دهب بقطاع الآثار الإسلامية والقبطية بجنوب سيناء, إن أعمال التنقيب المستمرة بالموقع أدت إلي الكشف عن العديد من أواني الخزف ذات البريق المعدني والعديد من الأواني الخزفية الأخري متعددة الأنواع والأشكال المحلية والمستوردة خاصة من الصين,وبعض العملات الإسلامية كالدنانير الذهبية أو الدراهم الفضية أو العملات النحاسية أو البرونزية,هذا إضافة إلي الكشف عن كميات ضخمة من الفخار وكسر الخزف بأنواعه المتنوعة المحلية منها والمستوردة,وكسر الزجاج المتعدد الأنواع والأخشاب المختلفة,والقليل من المعادن,كما تم العمل مؤخرا في موقعين بالقرب من البحر مباشرة في كل من الجهتين الجنوبية والغربية من القلعة, وذلك في محاولة للكشف عن أي آثار أو منقولات بيزنطية تدعم فكرة أن الموقع كان في الأساس حصن روماني أعاد المسلمين استخدامه, كما ذكر بعض العلماء اليهود الذين عملوا بالموقع أثناء فترة الاحتلال. وذكر ريحان أن الموقع أعيد استخدامه أكثر من مرة علي مدار فترات تاريخية مختلفة وهو ما يبدو واضحا من مواد البناء المختلفة وأسلوب البناء وعدم الترابط بين الجدران في بعض الحجرات,كما أن الحفائر أكدت علي وجود علاقات تجارية واسعة وقوية كانت تربط مصر في تلك الفترة بالمحيط التجاري حولها وخاصة دول جنوب شرق آسيا. ************************************* شاحنات بترول تلقى مواد كيماوية بمنطقة أثرية فى طور سيناء منطقة «رأس راية» المصرى اليوم كتب أيمن أبوزيد ١٩/ ١٠/ ٢٠٠٩ تواجه منطقة «رأس راية» الأثرية فى طور سيناء كارثة بيئية، إثر إلقاء عشرات من شاحنات البترول مواد كيماوية بالقرب من شاطئ البحر مما يهدد الأحياء البرية والبحرية والحفريات الأثرية الموجودة بالمنطقة، خاصة أن المنطقة توجد أسفلها مدينة أثرية اكتشفتها بعثة يابانية. قال حميد جبلى الدورمى، من أهالى المنطقة، إن السكان البدو والصيادين أصيبوا بالذعر من هذه المواد الكيماوية ذات الرائحة الكريهة، التى ألقتها شاحنات شركات البترول، لافتاً إلى أنهم أرسلوا شكاوى للمحافظ ومسؤولى البيئة والمحميات ولم يتلقوا رداً. وأضاف صباح عودة، من الأهالى، أنه منع أولاده من الذهاب للمدرسة خوفاً عليهم من أضرار هذه المواد السامة. وقال الدكتور عصام سعدالله، نائب مدير محميات جنوب سيناء، فى اتصال هاتفى مع «المصرى اليوم» إنه سوف يرسل سيارة من المحميات لأخذ عينة وتحليلها بالقاهرة لمعرفة ضرر هذه المواد الكيماوية على البيئة، واتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشركات التى ألقتها. |
This site was last updated 10/20/09