| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history بقلم عزت اندراوس نجم سبدت القبطى / الشعرى اليمانية العربى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك -أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل |
النجم الذى بدأ السنة المصريةلاحظ قدماء المصريين أنه يظهر نجم لامع فى السماء فى وقت الفيضان فى وقت غروب الشمس فى شهر مسرى الفرعونى (السنة القبطية الان) من كل سنة وكان نجم الشعرى اليمانية يشرق على الأفق الشرقى قبيل شروق الشمس فى يوم وصول فيضان النيل الى العاصمة منف كبير وهو مائل الى الزرقه يطلع من جهة الجنوب الشرقي قريبا الى الشرق . فقاموا بتقسيم ايام السنة إلى 12 شهر وجعلوا كلا منها ثلاثين يوما وخصصوا أربعة أشهر لفصل الفيضان وأربعة أشهر للزراعة وأربعة أشهر للحصاد ووجدوا أن هناك خمسة أيام أياماً تزيد فجعلوها فى شهر صغير Pikouji nabot أسموه النسئ وبهذا اوصلوا الدورة من ظهور نجم الشعرى حتى ظهورة السنة التالية إلى 365 ثلاثمائة وخمسة وستين يوما وهذا النجم اللامع الذى يظهر فى السماء أسمه باللغة العربية الشِّعْرَى اليَمَانِيَّة وهو يعطى بريقاً لامعاً ويعتبر من أسطع النجوم في السماء ليلاً وهي نَيِّر كوكبة الكلب الأكبر (مجموعة نجوم كلب الجبار Canis Majoris The Great) وهى صورة جنوبية قديمة جدا كانت معروفة عند قدماء المصريين.. وتعتبر الشمس من النجوم التى ترسل بريقاً وضوئاً وحرارة إلى الأرض .. والشعرى اليمانية نجم ايضاً ولكنه أقوى بريقاً من الشمس حيث يبلغ 25 ضعف لمعان الشمس ولكن لبعده يظهر أنه أضعف من الشمس حيث تبعد الشعرى اليمانية 2.6 فرسخ نجمي (8.6 سنة ضوئية) عن الأرض ويعتبر نجم الشعرى اليمانية أقرب النجوم إلى الأرض . ويرجه بريق ولمعان الشعرى اليمانية القوى إلى أنه ليس نجماً واحداً ولكنه نجمًا ثنائيًا كما يقول الفلكيون أى نجمين ملتصقين وهما : ************************************* لاحظ المصريون القدماء أن السنة النيلية لديهم التي تتكون من اثني عشر شهرا تضم ثلاثين يوما, ثم أضافوا إليها خمسة أيام في آخر السنة, واعتبروها بمثابة الأيام التي ولدت فيها الآلهة الخمسة إيزيس وأوزوريس وست ونفتيس وحورس هذه السنة تتزامن فلكيا مع دورة الشروق الاحتراقي السنوية لنجم ثابت معين يشرق بوضوح في السماء مع بدء مجئ الفيضان مرة كل عام, أطلقوا عليه اسم نجم الشعري اليمانية أو سيريوس, وهو أول مجموعة النجوم المعروفة لدي الإغريق باسم الكلب الأكبر, وورد اسم هذا النجم في معظم المتون المصرية القديمة علي أنه يجلب الفيضان نفسه للبلاد, وأنه أيضا صورة حية من صور الإلهة الأم إيزيس, لذلك احتفل به المصريون وقدسوه وعبدوه, ونلاحظ أنه في العصر اليوناني الروماني تم الجمع بين الصورتين معا, وصنعوا تماثيل من الطمي المحروق تمثل إيزيس, وهي تركب فوق الكلب أعداد أرشيفية من مجلة مدارس الأحد, ديسمبر عام 1950, ديسمبر 1951. |
This site was last updated 12/29/08