Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مجلس كنائس الشرق الأوسط والإفلاس

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
تاريخ مجلس كنائس الشرق
مجلس الكنائس2003
مجلس كنائس الشرق الأوسط والإفلاس

Hit Counter

 

المصرى اليوم    عن خبر بعنوان لأ مجلس كنائس الشرق الأوسط يقترب من «الإفلاس» والبياضى والبابا شنودة يجتمعان لمناقشة الأزمة[ كتب عمرو بيومى
قرر مجلس كنائس الشرق الأوسط فتح باب الاستقالات الجماعية للعاملين به نتيجة للأزمة المالية الشديدة التى يمر بها، والتى أدت إلى تصفية بعض أعماله والتفكير فى إغلاقه.
كان المجلس قد أعلن لموظفى مكتب بيروت أنه بات من شبه المستحيل دفع رواتبهم، لذلك عليهم أن يقدموا استقالاتهم ليحصلوا على مكافآت نهاية الخدمة. وأوضح العاملون بالمجلس أن هذا القرار لن يتوقف على المركز الرئيسى ببيروت فقط، بل ممتد إلى باقى المكاتب فى مصر، سوريا، والأردن، وقبرص، وفلسطين.
وقال جيروم شاهين أحد المستقيلين «المجلس ينازع منذ أكثر من عام دون أن يسعى القائمون عليه للبحث الجدى فى منع كارثة إقفاله بعد أن استمر عمره ما يقرب من أربعة وثلاثين عاماً»، وأضاف «لقد كان التمويل فى هذا المجلس من الشركاء، أى الكنائس الأمريكية والأوروبية التى كانت تمد باستمرار مجلس كنائس الشرق الأوسط بالمال للقيام بأنشطته ودفع رواتب موظفيه،
وهذه التبرعات المالية كانت متوافرة بشكل أكبر من الاحتياج فى عهدى الأمينين العامين السابقين للمجلس: جابى حبيب والقس الدكتور رياض جرجور عكس ما حدث فى عهد الأمين الحالى جرجس صالح».
من جانبه، أوضح الدكتور القس صفوت البياضى، رئيس الطائفة الإنجيلية بمصر ورئيس العائلة الإنجيلية بالمجلس، أن مجلس الكنائس يمر بأزمة مالية طاحنة دفعته إلى فتح بابا الاستقالات الحرة
وقال: «نسعى من هذا الإجراء إلى محاولة إعادة هيكلة المجلس وبنائه من جديد مرجعاً الأزمة المالية إلى زيادة العمالة بمكاتب المجلس بشكل زائد عن الحاجة». وكشف البياضى عن وجود اجتماع بينه وبين البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية والرئيس الشرفى للعائلة الأرثوذكسية، لمناقشة ما وصلت إليه الحال بالمجلس، ومحاولة وجود سبل للخروج من هذه الأزمة ومعالجتها.
وشدد على أن مكتب مصر لا يعانى من الأزمة مثلما يحدث فى بيروت وقال «مصر غنية بكنائسها وتبرعات أعضائها»، وأضاف: «أكبر خسائر الموظفين ستكون فى بيروت»

 

This site was last updated 12/07/08