هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
إلى أرمينيا السوفيتية
الرحلة إلى رومانيا
فى أسطنبول بتركيا
فى دمشق بسوريا
فى بيروت

وفى مساء يوم الأحد 15 أكتوبر 1972م قداسة البابا  شنودة الثالث والوفد المرافق لقداسته إلى إسطنبول (كانت إسطنبول عاصمة الإمبراطورية البيزنطية المسيحية حتى إستولى عليها الأتراك المسلمين وقد حملت اسماء قديمة مثل الأستانة ، القسطنطينية ، وبيزنطة)

مع البطريرك المسكونى ديمتريوس الأول

وفى الصباح زار قداسته الكاتدرائية حيث أقيمت صلوات التسبيح (ذوكصولوجية) بهذه المناسبة ورحب بقداسته قداسة البطريرك المسكونى ديمتريوس الأول وألقى كلمة تفيض حباً وأخوة ورد عليه البابا شنودة بكلمة حيا فيها أواصر الصداقة بين الكنيستين ، ثم تبادلا الهدايا الكنسية ، واللقاء بين قادة الكنيسة القبطية والكنيسة فى اسطنبول هو أول لقاء منذ حوالى 1520 عاماً .

وأقام قداسة البطريرك المسكونى حفل غذاء تكريماً لقداسة البابا  شنودة الثالث والوفد المرافق لقداسته حضرها اعضاء المجمع المقدس ووجه البابا شنودة الدعوة للبطريرك المسكونى لزيارة الكنيسة القبطية كما سبق لسلفه البطريرك أثيناغوراس زيارتها سنة 1960م

عند الوالى

وقد رتبت كنيسة القسطنطينية زيارة الوالى ثيوكليتس وهو يمثل رئيس الجمهورية فى أسطنبول ورئيس الجهزة الحكومية فى المدينة ، إذ تقع عاصمة تركيا ألان فى أنقرة ، ودار الحديث مع الوالى عن أهمية القيم لاروحية فى خدمة المجتمع .

وقد طلب الوالى إبلاغ تحياته لمحافظ القاهرة كما طلب إبلاغ شعب مصر مساندة شعب مدينته فى كفاحه ، وذكر العلاقات الطيبة التى تربط البلدين والدماء المشتركة التى تجرى وسط الكثير من العائلات المصرية والتركية ، وقال بأنه وشعبه يحب أصوات المقرئين المصريين الذين يرتلون القرآن الكريم .

وفى المساء توجه توجه قداسة البطريرك المسكونى ديمتريوس الأول إلى الفندق لزيارة قداسة البابا شنودة الثالث

وفى اليوم التالى قبل مغادرة أسطنبول رتبت الكنيسة زيارة لمتحف الكاتدرائية القديمة "آجيا صوفيا" التى تعتبر من اشهر معالم اسطنبول وأعظم الكنائس البيزنطية القديمة

حوار لاهوتى

وعقدت فى البطريركية جلسة خاصة مع بعض علماء القسطنطينية من مطارنة واساتذة لاهوت تكلم فيها قداسة البابا شنودة بكل صراحة عن المشكلة التاريخية للأنقسام ألول للكنيسة فى محمع خلقيدونية سنة 451م والتطورات التاريخية التى تلته ، والذكريات الأليمة والإضطهاد الذى وقع على الكنائس غير خلقودينية ، ثم عن الكيفية التى يجب أن تبحث وتدرس بها هذه الموضوعات فى اللجان اللاهوتية التى تمثل الكنائس الخلقيدونية والكنائس غير خلقيدونية فى إجتماعاتها المقبلة ، حيث تدرس بروح المحبة وبالمفهوم الجديد لأقوال القديس كيرلس الكبير الأسكندرى الذى يقبله الطرفان ، ويعتبرون تعاليمه الحجة الأساسية عن طبيعة السيد المسيح ، هذه الطبيعة المملوءة حباً وتضحية ، وبروح هذه الطبيعة المحبة وإرشاد الروح القدس ونعمته سيوصلنا لارب إلى الوحدة التى نرجوها لنا والتى دعا السيد المسيح إليها : " ليكونوا جميعكم فى وحدة " (يوحنا 17: 21) 

******************************

المــراجع

(1) منشورات أسقفية الدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى  - سلسلة المباحث المتصلة بالأسرة والشباب والمجتمع  - وثائق للتاريخ وقضايا الوطن والدولة والشرق الأوسط (ج4) بقلم الأنبا غريغوريوس الأسقف العام للدراسات العليا اللاهوتية والثقافة القبطية والبحث العلمى - لجنة النشر للثقافة القبطية الكنسية - دار الجيل للطباعة ص233 - 237