Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 تطور بناء المقابر الملكية من الطوب اللبن حتى أهرامات الجيزة الحجرية

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأسرة الثالثة
الأسرة الرابعة
الأسرة الخامسة
الأسرة السادسة
الأسرة السابعة
الأسرة الثامنة
الأسرة التاسعة
إكتشاف أثرية للأسرة القديمة
الأسرة العاشرة
المجاعة ومقبرة عنخ تيفى
الفترة 1 الأسرات 7- 10

Hit Counter

بدا ملوك قدماء المصريين فى بناء مقابرهم في بلدة أبيدوس في قبور عبارة عن جدران من الطوب فوقها مصطبة من الرمل .

وفي سنة 2649ق.م. حتي سنة 2575ٌق.م. تطور بناء مقابر الملوك بأن يقيمون بناء عبارة عن مصطبة من الطوب اللبن فوق مقابرهم ، زلكنهم وجدوا أنها لم تمكث طويلاًُ أمام عوامل الزمن بل تلاشت قبور قدمائهم أمام عوامل االتعرية من رياح وامطار وغيرها . 

وفى عصر حكم الملك زوسر الذي حكم مصر من سنة 2630 ق.م. حتي 2611ق.م. كان قد إستطاع أن يحصل على ثروة كبيرة نتجت من مناجم النحاس والأحجار الثمينة فى سيناء فإستغلها ليبنى هرمه المدرج بسقارة أمر ببنائها بالحجارة وهو عبارة عن مصطبة مربعة مساحتها كبيرة ويعلوها مصاطب متدرجة المساحة مكونة هرما يعلوها .و يتكون من 6 مصاطب.

وقد ساعده الوزير المعماري العبقرى أمنحتب فى تصميم هذا الهرم المدرج ، ثم أخذ الملوك يبنون مصاطبهم من الحجارة .

وأول من بني هرما حقيقيا كان الملك سنفروا في بلدة دهشور وكان ذلك ما بين سنتي 2465ق.م.و2323ق.م.

ومعظم الأهرامات شيدت بالصحراء فى الضفة الغربية للنيل حيث تغرب خلفها الشمس . فقد كان قدماء المصريين يعتقدون ان روح الملك الميت تترك جسمه لتسافر بالسماء مع الشمس كل يوم . وعندما تغرب الشمس ناحية الغرب تعود الروح الملكية لمقبرتها بالهرم لتجدد نفسها . وكان مدا خل الأهرمات في وسط الواجهة الشمالية من الهرم .

وكان الفنانون المصريون ينقشون باللغة الهيروغليفية علي جدران حجرة الدفن للمومياء الملكية نصوصا عبارة عن تعليمات و تراتيل وأدعية يتلوها أمام الآلهة وتعاويذ لتحرسه في ممره لما بعد الحياة. وهذه النصوص أطلق عليها المؤرخون نصوص الأهرام Pyramid Texts  .

الهرم الأكبر

ويرنفع مدخل الهرم الأكبر 17مترا من فوق سطح الأرض حيث يؤدي لممر ينزل لغرفة دفن الملك . وتغير تصميم الأهرامات مع الزمن. لكن مدخلها ظل يقام جهة الشمال ليؤدي لممر ينزل لأسفل وأحبانا يؤدي لغرفة دفن الملك التي كانت تشيد في نقطة في مركز قاعدة الهرم .وأحيانا كانت تقام غرف مجاورة لغرفة الملك لتخزبن مقتنياته والأشياء التي سيستخدمها في حياته الأخروية ومن بينها أشياء ثمينة .مما كان يعرضها للنهب والسرقة . وكان الهرم يبني حوله معابد وأهرامات صغيرة داخل معبد للكهنة وكبار رجال الدولة.وكان متصلا بميناء علبي شاطيء النيل ويتصل به عدة قنوات .وكان يطلق عليه معبد الوادي الذي كان موصولا بالهرم بطريق طويل مرتفع و مسقوف للسير فيه. وكان هذا الطريق يمتد من الوادي خلال الصحراء ليؤدي لمعبد جنائزي يطلق عليه معبد الهرم وكان يتصل بمركز الواجهة الشرقية للهرم الذي كان يضم مجموعة من الأهرامات من بينها أهرامات توابع وأهرامات الملكات .وكانت هذه الأهرامات التوابع أماكن صغيرة للدفن ولايعرف سرها .وكان بها تماثيل تمثل روح الملك . وكانت أهرامات الملكات صغيرة وبسيطة وحولها معابد صغيرة وكانت مخصصة لدفن زوجاته المحببات له.

وإبان عصر المملكة القديمة بنيت الأهرامات الكبيرة الحجم من الحجر وأكبرها هرم خوفوا ولكن سرعان ما قل حجمها بمرور الزمن طبقاً لغنى الملك لأنها كانت مكلفة جداً. لهذا نجد في المملكة الوسطي Middle Kingdom (2630 ق.م. – 1640 ق.م. ) كانت تبني بالطوب اللبني من الطبن . وكانت أضلاع الأهرام الأربعة تتعامد مع الجاهات الأصلية cardinal directions الأربعة( الشمال والجنوب والشرق والغرب) .

وكانت الأهرام بمنطقة الصحراء غرب الجيزة بمصر إلا أن المساكن أحاطت بمنطقة الأهرامات والهرم ألكبر فيها هو هرم خوفو وبجواره هرم االملك خفرع (إبن خوفو ) والملك منقرع (حفيد خوفو) .وكانت طريقة الدفن قد بدأت لدي قدماء المصريين من مقابر قديما إلي الأهرامات مابين سنة 2920 ق.م. إلي سنة 2770 ق.م.ومنذ عام 2770ق.م. –2649 ق.م.

وبدأ فكرة المقابر الأهرامية تفقد الإهتمام بها عند ملوك قدماء المصريين ، ربما لأنها لم تستطع الحفاظ على جثث الملوك وأشيائهم الثمينه فقد كانت مطمع للصوص لظهورها للعيان ، وفي عهد المملكة الحديثة (1550ق.م. –1070ق.م. ) إنتقلت فكرة المقابر السرية من الأهرامات إلى وادى الملوك ونقلوا موقع مقابر الدفن في جبل وادي الملوك حيث كانت بالقرب من عاصمتهم الجديدة الأقصر (طيبة) ، وبهذا اإستطاع ملوك قدماء المصريين ان يحفظوا رفاتهم حتى تم إكتشافها حديثاً ومنها مقبرة توت عنخ آمون.

This site was last updated 01/06/10