الأنبا بيشوى والمسلمين والله

وضع المسلمين مقطع فيديو على اليو تيوب ووضعوا له عنواناً براقاً هو " الأنبا بيشوى يفضح كذب زكريا بطرس بأن الله اسم اله القمر ويقول بيشوى أن الوهيم العبرى يقابلها الله بالعربى المأخوذه من السيريانى الشرقى " وتستطيع أيها القارئ أن تضع الخمسة كلمات الأولى من العنوان السابق على اليو تيوب أو محرك البحث جوجل لكى تشاهد هذا الفيديو ويمكن للخبير التحقق أن الفيديو ما هو إلا قص ولزق وفبركة ونحن لا نستطيع أن نتكلم عن نيافة الأنبا بيشوى ونقول هل هذا الكلام قاله أم أنه فبركة من المسلمين ولا أحد يستطيع أن يرد عنه فهو الوحيد الذى أوتى من العلم أن يؤكد أو ينفى هذا الكلام ونحن عهدنا فيه أنه دافع عن الكنيسة والعقيدة الأرثوذكسية ضد الطوائف واليوم ننتظر رده على المسلمين خاصة أنه يوجد الكثيرين من البسطاء الذين قد يعتقدون أنه قائل هذا الكلام وعموماً لقد لاحظنا أن نيافته ذكر فى الفيديو أن كلمة الإله فى السريانية الآرامية الغربية "ألوهو"  وكلمة الإله فى السريانية الشرقية "ألاها " ومما يذكر أن اللاهوتى الأمريكى روبرت مورى كان قد ألف كتاباً الغزو الإسلامى سنة 1992م وضح فيه أن الله إله القمر

Islamic Invasion- Robert A Morey- Published by Christian cholars 1992

وآخر عن الله إله القمر سنة  1994،.

 The moon-god Allah in the archeology of the Middle East. Newport, PA : Research and Education Foundation, 1994.

ولم تجد هذه الكتب الإقبال على شرائها وظلت تعلى أرفف المكتبات 9 سنين ولكن بعد هدم مبنى التجارة العالمى فى أمريكا سنة 2001م صدر العديد من الطبعات من هاذين الكتابين وإشتراها أكثر من 60 مليون شخص وكان سبب نشر هذه الكتب والأبحاث التى تلت بعد ذلك عن أن الله هو إله القمر أن تراجع عدد الذين يعتنقون الإسلام فى الغرب بل أن المسلمين أنفسهم إما أنهم تركوا الإسلام وأصبحوا بلا دين أو أعتنقوا المسيحية ونرى الأن رعب حكومات الدول الإسلامية من الأعداد المتزايدة من المنتصرين  والظاهرة الغريبة أن المغرب لم يكن به مسيحياً واحدا قدر عدد المنتصرين به اليوم من 7 - 30 ألف مسيحى وقامت دول البترول الإسلامية والمنظمات الإسلامية العالمية بضخ المليارات للمغرب والجزائر وتونس فى صورة هدايا ورشاوى للموظفين الحكوميين لتوقف تحول شعب المغرب للمسيحية بالقوة والإجبار والدليل أن أحد الوزراء الشيوعيين يحمى ألآن الإسلام من الإنهيار هو الذى أمر بحملة إعتقالات للمنتصرين المغاربة ويمكن القول أن الإسلام فى مرحلة بداية النهاية لأن الإسلام يبدوا غريباً فى عالم اليوم فى شرائعة وقرآنه وأحاديثه وسيرة نبيه تماماً كما قال نبى الإسلام بدأ الإسلام غريباً وسينتهى غريباً  (كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال حرف الهمزة ( 19 من 651 ) الفصل الثاني في قلة الإسلام وغربته ).. .

**************************

الفرق بين الله وألوهيم

 أما عن الكلمتين الله وإلوهيم نقول : أن كلمة إله هى كلمة عامة وتعنى معبود فالوثنين لهم إله والمسيحيين لهم إله والمسلمين لهم إله وبالطبع إله الأديان السمائية يختلف عن إله الأديان الوثنية أى أن كل دين أو طائفة لها معبود يطلقون عليه جميعهم كلمة إله ولكن كل دين أو طائفة تطلق على إلهها أسماً مختلفاً له صفات وتعاليم تفرقه عن إله الطوائف الأخرى وبهذا يتميز كل دين أو طائفة عن الأخرى وكما أن االإنسان له صفات معينه تفرق بينه وبين باقى الكائنات إلا أن كل شخص له أسم بختلف عن الآخر ويمكن تفرقة الشخص بأسمه وصفاته ورد أفعاله وتعاملاته عن شخص آخر له أسم آخر وكذلك بالرغم من أن الإله له صفة العبادة أ كل إله له أسم فى دين يختلف عن أسمه فى دين آخر فى صفاته وتعاليمه وكما ذكرنا تختلف الآلهه فبعضها أوثان وأصنام وقد تكون كائنات حية أو كائن سمائى غير مرئى كما فى الأديان المسائية وكل دين أو طائفة يميز إلهه بأسم يطلقونه عليه  .

والعهد القديم (التوراة وغيره من الأسفار) كتب باللغة العبرية وكلمه إله فى اللغة العبرية تعنى ألوهيم وهى كلمة مكونه من مقطعين ألوه وتعنى إله ويم تعنى جمع وكما قال نيافة الأنبا بيشوى أن كلمة  ألوهيم أحياناً تعنى مفرد وأحياناً تعنى جمع لأن الإله فى اليهودية والمسيحية هو إله واحد  وعرفناه نحن المسيحيين من خلال العهد الجديد ان الإله كائن بذاته ناطق بكلمته حى بروحه أى ذات وعقل وروح  لهذا نقول عنهم أنهم إله واحد فسواء أجاءت كلمة الوهيم بصورة مفرد فهو إله واحد أو جمع الآب والإبن والروح القدس فهو إله واحد أيضاً .

ونقول للمسلمين أن اللغة العبرية القديمة التى كتب بها العهد القديم لا دخل لها بتطور اللغة الآرامية التى أصبحت فى العصور اللاحقة إما سريانية شرقية أو سريانية غربية كما أن كلمة إله هى كلمه عامه موجوده فى كل دين وفى كل لغة وفى أى لغة فى العالم قديمة أو تطورت وكلمه إلأه ليست أسماً وكلمة إله يطلقها البوذيين على إلههم والهندوس على إلههم والمسيحيين على إلههم والمسلمين على إلههم .. ألأخ وأسم الله يطلق عليه المسلمون "أسم الجلالة" هو أسم محدد ينطبق على إله له صفات وتعاليم معينه والدين عند الله الإسلام عبده شعب معين هو شعب الجزيرة العربية وهناك نشأت عبادته واللغة عند الله العربية هى لغة معينه ولا يوجد أسم الله فى أى لغة فى العالم إلا اللغة العربية ومن المستحيل أن يطلق البوذيين على إلههم أسم الله لأنه له أسم آخر وكذلك الهندوسيين وأنه من الخطأ أن يطلق المسيحيين العرب على إلههم أسم الله لأن الرب الإله قال عن نفسه لموسى أن أسمه يهوه ومعناه " أنا هو الكائن" ومن المعروف أن كل أسم لأنسان وكل أسم لمكان فى التوراه والإنجيل له معنى فمن يدلنى إذاً على معنى أسم الله ؟ وإذا كان البوذيين والهندوسيين يرفضون إطلاق أسم الله على إلههم فكيف نطلق نحن المسيحيين الناطقين باللغة العربية على إلهنا أسم الله  دوناً عن مسيحى العالم ؟ وهل لو نادانا شخص بأسم آخر غير أسمنا هل نرد عليه ألا نتضايق؟ إن الرب إلهنا لن يسمعنا عندما نناديه بأسم آخر غير أسمه خاصة بعد أن عرفنا أن أسم الله ليس أسم إلهنا فماذا سنقول له فى يوم الدينونه عندما نقف أمامه وعندما نقول له يالله العظيم الأبدى ؟ انه بلا شك سيقول لنا ربنا يسوع المسيح لقد عبدتم إلهاً آخر لا أعرفكم؟ أخى القارئ المسيحى هذه رسالة شخصية لك لا تصلى إلى الله الذى يصلى على محمد رسوله - بدل أسم الله بكلمة إله أو إلهى أو ربى أو أسم يهوه أو أدوناى (القدير) بهذا تعرفه ويعرفك وبهذا يميزك الراعى - لاتعبدوا آلههة أخرى أمامى يقول الرب.