الإسلام من الشيطان

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

اليوم العالمى لحرق القرآن 

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
محاكمة  القرآن وإدانتة وإعدامه بالحرق
تصريحات جونز وأوباما
سياسى بريطانى يحرق القرآن
Untitled 4126

**********************************

اليوم العالمى لحرق القرآن  Burn A Quran Day International

كنيسة دوف وورلد أوتريتش الأمريكية ستحرق نسخ من القرآن في ساحة الكنيسة القس الأمريكي تيري جونز يدعوا لتنظيم يوم عالمي لحرق المصحف في ذكرى هجمات 11 سبتمبر على الولايات المتحدة - ومن يتصفح الشبكة العالمية للمعلومات يتضح أنها ليست المرة الأولى لحرق القرآن خاصة فى المواقع الإسلامية بالإنترنت أن الخليفة الراشد عثمان بن عفان حرق 26 قرآنا كتبت بإشراف رسول الإسلام كما أن الحجاج بن يوسف الثقفى أزال القرائين بوضعها فى الخل وبالبحث فى شبكة الإنترنت  نجد صور لقرآئين محروقة ولكن الجديد فى 11/9/2010 أنه سيتحول إلى يوم عالمى لحرق القرآن فى الذكرى السنوية التاسعة لحرق ألوف من الأبرياء الذين حرقوا فى مبنى التجارة العالمى على أساس أن آية السيف (التوبة 29) تحرض المسلمين على قتل غير المسلم ومن المعتقد أن الذى أوحى بهذه الفكرة لهذ الكنيسة هم مسلمي نيويورك أنفسهم فقد كانوا يريدون بناء جامع بالقرب من جراوند زيرو وهى الأرض التى كانت فيها مبنى التجارة العالمى وكان القس تيرى قد أتفق مع فيصل عبدالرؤوف إمام مسجد «الفرح» فى نيويورك أحد أكبر مساجد الولايات المتحدة الأمريكية على عدم حرق القرآن فى مقابل عدم بنائه للجامع بالقرب من الجراوند زيرو وأقر أمام الجامع بذلك أمام الإعلام ثلاث مرات وقال: أنه لن يبنى الجامع ولكن رجع الشيخ فى كلامه بالرغم من أن عمدة نيويورك أعطاه أرض هدية فى مانهاتن بدل الأرض التى يريد البناء عليها ولهذا قرر القس حرق القرآن رافعاً شعار لا حرق للقرآن ولا لبناء جامع بالقرب من الجراةند زيرو  No Quran burning; no NYC mosque (من المعروف أن فيصل عبد الرؤوف مصرى وإستخدمته وكالة الإستخبارات الأمريكية فى التعامل مع المسلمين ولكنه فيما يبدوا إنقلبعليهم وعلى أمريكا وكان أبوه من جماعة الإخوان المسلمين المحضورة قانونيا وتعتبر هذه الجماعة أالأم الروحية لجماعات الإرهابية فى العالم )   ثم اعلن القس الاميركي تيري جونز السبت في مقابلة مع شبكة ان بي سي التلفزيونية 11/09/2010 ان كنيسته لن تحرق "ابدا" المصحف وذلك بعد ان كان توعد باحراق 200 مصحف امام كنيسته في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وقد كتب القس تيرى كتاباً عنوانه الإسلام من الشيطان وقد أدان العالم كله القس تيرى على قراره وإتهمه الرؤساء وقادة الأديان المختلفة بالحمق وسأل أحد كهنة سيدنى الشباب قبل يوم 11/9 هل هذا القس أحمق أو أنه ذكى جداً ؟ فإختلفوا فى الإجابة إلا أنه بعد مرور هذا اليوم ولم يحرق القرآن كانت الإجابة أنه ذكى جداً لأنه بهذا الإعلان وجه رسالة للعالم كله وهذا ما قاله بنفسه فى قناة الحياة وقد بدأت فعلاً بعض العائلات بإعتبار هذا اليوم هو يوم لحرق القرآن فى السر وكتبت صحيفة الخبر الجزائرية: “عثـر مصلون صبيحة عيد الفطر وقبيل صلاة الجمعة على مصحف ممزق بعدما تم تدنيسه داخل دورة المياه بمسجد الإمام عبد الحميد بن باديس بمدينة فالمة وكان المصلين وجدوا مصحفا كاملا تم تمزيقه إلى قطع صغيرة جدا وقد تم تلطيخه بالبراز ورُمي داخل فتحة المرحاض واعتبر الإمام الشيخ عمار أبو حفص الذي ندد بالواقعة خلال خطبة صلاة الجمعة ما حدث غير معقول وغير منطقي وقال إنه إذا كان البعض يتقولون بإجازة حرق المصحف الشريف فإن عملية تدنيسه بهذه الطريقة السمجة غير مسموح به خاصة وأن الأمر يحدث في بلد الإسلام والمسلمين حيث خاطب المصلين قائلا: خبر مفجع… لا يبشر بالخير… وجدنا مصحفا مدنسا في المرحاض تبعته صيحات وتكبيرات من المصلين وبكاء.”وفى أمركا وكانت مجموعة صغيرة تابعة لحزب «الشاى» قامت بتمزيق صفحات من المصحف فى 11/9/2010 أمام البيت الأبيض ووقفت الشرطة على مسافة بضعة أمتار، ودونت أسماء المشاركين، لكنها لم تتدخل وذكرت صحيفة «نيويورك ديلى نيوز» الأمريكية أن رجلاً قطع صفحات من المصحف الشريف وأشعل فيها النار خلال احتجاج فى نيويورك أمس الأول ضد بناء المسجد..  وبث موقع «يوتيوب» فيديو يصور إقدام كنيسة «ويستبورو بابتيست» فى كانساس على حرق نسخة باللغة الإنجليزية من المصحف مع العلم الأمريكى، تنفيذا لتهديد كاهن الكنيسة فريد فيليبس.

 ذكرت وكالة أسوشيتد برس للأنباء أن محاميا أستراليا يعمل باحثا بجامعة كوينزلاند للتكنولوجيا وينتمي لإحدي المجموعات الملحدة تسمي نفسها ملحدي يريسبان سار علي خطي القس الأمريكي المتطرف تيري جونز الذي دعا لحرق القرآن الكريم فقام بتمزيق صفحات من المصحف والإنجيل‏,‏ وأحرقها علنا في فيلم تم نشره علي موقع يوتيوب‏.‏ويحمل الفيلم عنوان الإنجيل أم القرآن أيهما يحترق افضل‏,‏ ويستغرق‏12‏ دقيقة‏,‏ وتم حذفه من الموقع عشية الاحتفال بالذكري التاسعة لأحداث‏11‏ سبتمبر‏2001,‏ ويصور الفيلم المحامي اليكس ستيوارت وهو يمسك بالمصحف والإنجيل‏,‏ ويمزق صفحات منهما ثم يحرقها‏,‏ كما يظهر ستيوارت ممسكا بصفحة من الإنجيل علي هيئة لفافة ويشعل النار فيها ويدخنها بعمق ويقول ساخرا مقدس‏.‏
ويقول ستيوارت مع احترامي لكتب مثل الإنجيل أوالقرآن أوغيرها تجاوزوها إنها مجرد كتب‏.‏
ودافع المحامي الاسترالي عن موقفه قائلا انه نوع من حرية التعبير‏,‏وأن ذلك الفيديو مجرد مزحة وأنه كان يدخن قصاصات من الورق بدلا من تدخين الماريجوانا‏,‏ويجب علي الناس ألا تأخذ ذلك علي محمل الجدية أبدا‏.‏ وقال بيتركولدريك نائب مستشار جامعة كوينزلاند إن جامعته مستاءة وغير سعيدة علي الإطلاق بتصرف ستيوارت وأنه سيتم ايقافه عن العمل بالجامعة‏.‏

church in Gainesville, Florida is planning an "International Burn a Quran Day" on September 11 to commemorate the victims of terrorist attacks on that day nine years ago.
People are invited to come to the Dove World Outreach
Center between 6 and 9 pm to set a copy of Islam's Holy Book on fire. Members of the church believe that "Islam is of the devil," according to Pastor Terry JonesTerry Jones.

جماعة حرق القرآن الأمريكية ترفض إلغاء مشروعها
من الصحافة  08/09/2010 -
أكدت المجموعة المسيحية الصغيرة المتشددة، التى تنوى حرق 200 نسخة من القرآن على الملأ السبت فى جينسفيل بفلوريدا (جنوب شرق الولايات المتحدة) اليوم، الأربعاء، أنها ترفض إلغاء مشروعها على رغم الاحتجاجات العارمة التى يثيرها وقالت فران اينجرام المسئولة فى "دوف وورد اوتريتش سنتر"، إن عملية الحرق ستحصل كما هو مقرر فى 11 سبتمبر، يوم ذكرى اعتداءات 2001.
وفيما تتردد أصداء الاحتجاجات فى الولايات المتحدة والعالم، أكدت اينجرام "لم نفكر فى أى إمكانية أخرى على الإطلاق"، فيما قال المتحدث باسم البلدية بوب وودز: إن المسئولين عن المجموعة الدينية سينتهكون إذا ما احرقوا القرآن البند البلدى 10-63 الذى يمنع إضرام النار فى الهواء الطلق وقد يحكم عليهم بدفع غرامة 250 دولاراً وأضاف أن "ذلك رهن بما سيحصل بعد تدخل رجال الإطفاء وشرطة جينسفيل لإخماد النار"، وقال "لدينا خطط لكل الاحتمالات".

****************

لقس «جونز» يهدد بالعودة إلى حرق المصحف إذا تم بناء المسجد فى موقع هجمات ١١ سبتمبر
المصرى اليوم كتب عواصم ــ وكالات الأنباء ١١/ ٩/ ٢٠١٠
[ القس الأمريكى تيرى جونز والإمام محمد مصرى موفد إحدى المنظمات الإسلامية «أ.ف.ب»]
هدد القس الأمريكى تيرى جونز، بالتراجع عن قراره بإلغاء خطة إحراق نسخ من المصحف فى فلوريدا اليوم، إذا لم يتم التراجع عن إنشاء مسجد بالقرب من موقع هجمات ١١ سبتمبر فى نيويورك. وقال جونز بعد ساعات من إعلانه إلغاء خطته: «قد نضطر إلى مراجعة قرارنا، ونحن نعلق الأمور حالياً لأننا محبطون ومصدومون، وإذا كان موقف الإمام رؤوف صحيحاً، فسيكون قد كذب علينا بكل وضوح».
يأتى تراجع جونز رداً على نفى القائمين على مشروع إنشاء المسجد، قبولهم أى مساومة لنقله من موقعه، وبعد ترحيب قادة دينيين وسياسيين فى مختلف أرجاء العالم الإسلامى، بقرار تعليق خطة الحرق، فى حين قال بعضهم إن الضرر وقع بالفعل. وندد إمام المسجد الحرام فى السعودية، صالح بن حميد، بالخطة، معتبراً أنها «صورة من صور الإرهاب والتشجيع عليه وتهيئة أجوائه». وقال بن حميد، الذى يترأس مجلس القضاء الأعلى فى المملكة، فى خطبة عيد الفطر أمس، إن إحراق المصحف ليس حرية تعبير، بل اعتداء على الإسلام وأهله، وإساءة واضحة فاضحة لدينهم ومقدساتهم وشعائرهم ومشاعرهم.
وحذر المرجع الشيعى الكبير آية الله على السيستانى، من احتمال حدوث ما سماه «تداعيات خطيرة وعواقب غير محمودة» وفى أفغانستان، خرج عشرات الآلاف من الغاضبين فى الشوارع بعد صلاة الجمعة، وهدد بعضهم بمهاجمة قواعد أمريكية. وفى محاولة منه لإنهاء الأزمة عرض الملياردير الأمريكى دونالد ترامب شراء المبنى المخصص لمشروع إقامة المسجد، بمبلغ يفوق قيمته بـ ٢٥%، لإنهاء الجدل المثار حول المشروع.

************

لقس الأمريكى يصر على حرق «المصحف».. والعالم يكتفى بالإدانة.. وواشنطن تشدد الإجراءات الأمنية حول سفاراتها
المصرى اليوم ١٠/ ٩/ ٢٠١٠ [ مظاهرة احتجاج فى أندونيسا ضد حرق المصحف «أ.ف.ب»]
أعلن القس الأمريكى تيرى جونز إصراره على حرق نسخ المصحف الشريف فى ذكرى اعتداءات ١١ سبتمبر، فيما اكتفى العالم بإدانة الخطوة، والتحذير من نتائجها على المصالح الأمريكية فى الدول الإسلامية. وواكب مخطط القس الأمريكى مشاركة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل فى تكريم رسام الكاريكاتور الدنماركى كورت ويسترجارد، صاحب الرسومات المسيئة للرسول وجدد الأزهر إدانته ورفضه الشديدين الخطوة، وقال فى بيان له أمس، إن دعوة إحدى الكنائس فى ولاية فلوريدا إلى إحراق المصحف تصدر عن تعصب مقيت، وجهل بالإسلام وقيمه، ودعوة للحض على الكراهية وازدراء الأديان ورفض الآخر، وحذر من العواقب الخطيرة لهذا العمل الذى سيشكل كارثة على العلاقات الإنسانية والتعايش والسلام بين البشر.
وطالبت رابطة العالم الإسلامى المنظمات والجمعيات الإسلامية فى الولايات المتحدة باتخاذ الوسائل القانونية لمنع هذا العمل، الذى وصفه الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركى، بـ«عدوان وقح على رسالة الإسلام واعتداء سافر على ١.٥ مليار مسلم» وأدان البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، دعوة القس، ووصفه خلال عظته الأسبوعية بكاتدرائية الأقباط الأرثوذكس بأنه ليس رجل دين، ودعوته تسىء للكنيسة، مؤكداً أن الكنائس القبطية ببلاد المهجر لا تتبع هذا الأسلوب المشين وتسير عكس هذه البدع الشاذة.
وعالمياً، استمرت المطالب الدولية للإدارة الأمريكية بوقف مخطط حرق المصحف، وحذر القائد الأعلى للقوات الأمريكية من أن حرق المصحف يضر بالولايات المتحدة، مثل فضيحة سجن أبوغريب فى العراق. وقال الرئيس الأمريكى باراك أوباما فى مقابلة مع برنامج «صباح الخير يا أمريكا» على تليفزيون «إيه.بى.سى» إن حرق المصحف منجم تجنيد للقاعدة، ويمكن أن يقع عنف خطير فى باكستان وأفغانستان، ويمكن أن يزيد من تجنيد الأفراد المستعدين لتفجير أنفسهم فى مدن أمريكية وأوروبية وأمرت الخارجية الأمريكية سفاراتها فى جميع أنحاء العالم بمراجعة الإجراءات الأمنية وتشديدها، وتقديم النصح للرعايا الأمريكيين حيال المخاطر التى قد يتعرضون لها جراء الاحتجاجات التى قد تواكب تنفيذ مخطط حرق المصاحف.

وفى 8/9/2010م قال قداسة البابا شنودة الثالث عن دعاة حرق المصحف بولاية فلوريدا الأمريكية وقال خلال عظته الأسبوعية بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية: «من يدعو لذلك ليس له دين ولا عقل ولا يمتلك روحًا طيبة ويعطي فكرة سيئة عن دينه»، مشددًا علي ضرورة احترام الديانات وعدم تحريف معانيها، مستطردًا: «ربنا يمنح صاحب هذه الدعوة روح التوبة» كما أعرب الرئيس مبارك عن قلقه مما ستثيره هذه الدعوة العنصرية البغيضة من ردود أفعال عنيفة فى العالمين العربى والإسلامى، محذرا مما ستؤدى إليه من تصاعد الإرهاب والتطرف والعنف المتبادل على اتساع العالم.

**************

القس جونز يؤكد انه لن يحرق "أبدا" المصحف
اعلن القس الاميركي المعادي للاسلام تيري جونز السبت في مقابلة مع شبكة ان بي سي التلفزيونية 11/09/2010 ان كنيسته لن تحرق "ابدا" المصحف، وذلك بعد ان كان توعد باحراق مئات المصاحف امام كنيسته في الذكرى التاسعة لاعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
وقال القس الانجيلي "قطعا لن نحرق القرآن، كلا. لا اليوم ولا ابدا"، وذلك ردا على سؤال حول ما اذا كانت كنيسته الانجيلية الصغيرة في مدينة غرينسفيل بولاية فلوريدا ارجأت الى وقت لاحق مخططها القاضي باحراق مئات المصاحف ردا على مشروع بناء مركز اسلامي قرب غراوند زيرو، موقع برجي مركز التجارة العالمي اللذين دمرا في الاعتداءات التي نفذها تنظيم القاعدة قبل تسعة اعوام وكان جونز توجه الى نيويورك على امل ان يلتقي السبت بالامام فيصل عبد الرؤوف المسؤول عن بناء مسجد غرواند زيرو. ولكنه قال لبرنامج "توداي" على قناة "ان بي سي" ان اللقاء لم يحصل بينه وبين الامام وكان جونز اعلن الخميس تعليق عملية حرق القرآن بعد حصوله على وعد بنقل مكان بناء مسجد غرواند زيرو، على حد قوله. الا ان الامام عبد الرؤوف نفى ان يكون اعطى اي وعد بنقل مكان بناء المسجد ولا ايضا بلقاء القس جونز الذي لا يزيد عدد اعضاء كنيسته عن 50 شخصا.
واعلن في وقت سابق، ناطق باسم راعي الكنيسة الصغيرة في فلوريدا الذي هدد بحرق نسخ من المصحف الكريم إن تيري جونز لن يمضي قدُماً في تنفيذ خطته بمناسبة ذكرى هجمات 11 أيلول الإرهابية وجونز وصل إلى نيويورك ليل الجمعة حيث من المقرر أن يظهر في برنامج تلفزيوني صباح السبت بتوقيت الساحل الشرقي للولايات المتحدة ونقلت رويترز عنه القول إنه لن ينفذ خطته السبت إذا تمكن من الاجتماع مع زعماء مسلمين في نيويورك يسعون لبناء مركز إسلامي ومسجد بالقرب من موقع الهجمات بهدف نقله إلى مكان آخر  وفي حين لم تُعرف نواياه بالتحديد حتى الساعة، قال كيه.أيه بول، وهو مبشر يعمل ناطقاً باسم جونز، إن بإمكانه "تأكيد" أن القس لن يمضي قدماً في خطته.
****************

«تيري جونز» يتراجع نهائيا عن خطة حرق المصحف.. وكنيسة أخرى تقرر حرقه
المصرى اليوم 11/09/2010
أعلن القس الامريكي «تيري جونز» الذي كان قد هدد بإحراق نسخ من المصحف ، اليوم السبت أن كنيسته في جينزفيل بولاية كاليفورنيا لن تحرق المصاحف احتجاجا على بناء مركز إسلامي بالقرب من موقع هجمات 11 سبتمبر الإرهابية وقال «جونز» خلال مقابلة تلفزيونية أجراها مع برنامج «توداي» الذي تقدمه شبكة «إن بي سي» الإخبارية :" لن نحرق المصحف بكل تأكيد..لا" وأضاف عندما طلب منه إيضاح ما إذا كان قد يلجأ لتنفيذ مخططه في وقت لاحق:" لن يحدث اليوم ..ولن يحدث مطلقا" وأكد أن ذلك لن يحدث حتى لو تم بناء المركز الإسلامي قرب جراوند زيرو".
فيما أعلنت كنيسة أميركية أخرى حرق نسخ من المصحف، ظهر اليوم السبت (بتوقيت الولايات المتحدة) في فناء المبنى الواقع بأرياف مدينة توبيكا في ولاية كنساس الأميركية، طبقاً لما أعلنته «وستبورو ببتيس تشيرش» في موقع لها على الإنترنت وتعتبر هذه الكنيسة متطرفة فكريا حيث ستقوم بحرق القرآن والعلم الأمريكى وصورت أوباما على أنه شيطان كما أنهم اشاعوا شعارا يقول نشكر الله على الجنود الأمريكيين الميتينفى الحروب وهم أيضا يشعرون بالعداء مع الطوائف المسيحية الأخرى
******************

 شركة أمريكية تفصل رجلاً أحرق القرآن
المصريون – (رصد) | 19-09-2010 23:57
فصلت شركة أمريكية رجلاً أحرق القرآن في الذكرى التاسعة لأحداث سبتمبر، بعد أن أمضى نحو 11 عاماً في عمله وكان ديريك فينتون أحرق صفحات من القرآن في موقع المركز الإسلامي المتوقع بناؤه قرب مركز التجارة العالمي في نيويورك، السبت الماضي وقالت شركة "نيو جيرسي" لوسائل النقل العام في بيان: إنها فصلت فينتون لأنه خالف قواعد السلوك، وذلك بحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" وأضافت الشركة في بيانها أن فينتون انتهك الثقة التي منحت له كموظف حكومي، ولذلك تم فصله. وكانت شرطة نيو جيرسي اعتقلت فينتون بعد حرقه للقرآن خلال المظاهرة، واستجوبته، غير أنها لم توجه له أي تهم.

******
القس الأمريكى الذى يدعو لحرق القرأن يوم 11 سبتمبر يتحدث لـ روزاليوسف : لو حرق أحد الإنجيل سأشعر بالإهانة لكنى لن أطالب بقتله
روز إليوسف كتب rosaweekly العدد 4291 - السبت الموافق - 4 سبتمبر 2010
كتب - القاهرة - فلوريدا (عبر الهاتف)04/09/2010
حمادة حسين - مريم وجدى
عندما سألنا «تيرى جونز» قس الكنيسة الكاريزمية بجينزفيل بولاية فلوريدا بالولايات المتحدة عن شعوره إذا ما قام أحد المسلمين بـ «حرق الإنجيل» قال: سأغضب، لكنى لا أملك أن أفعل له شيئا. أيقنا أننا أمام حالة «شاذة» من الهوس الدينى.. «رجل دين» يسعى لاستفزاز المسلمين وتلويث علاقتهم بالمسيحيين.. القس الذى أصبح مثار اهتمام الإعلام العالمى مؤخرا بعدما دعا لإحراق القرآن الكريم فى ذكرى تفجير برجى التجارة العالمى 11 سبتمبر المقبل.. يرى أن فعلته هذه إذا دفعت المسلمين فى اتجاه دموى، فإنها بذلك ستثبت عليهم تهمة الإرهاب كما يؤمن هو نفسه، ربما إنها شهوة الشهرة!
القس يخدم كنيسة تضم 50 شخصا اختار لها رمز «حمامة السلام»، ودعواه لحرق القرآن رفضها الحكماء، والرابطة الأمريكية الوطنية للإنجيليين ومجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية «كير» ورابطة إنجيليين من مصر.. وجهات أخرى كثيرة.. ونحن إذ نحاوره فإنما نحاول الوقوف على حالة هوس دينى ساذجة قد تفجر غضبا أهوج.
د. جونز من أين أتتك فكرة الدعوة ليوم عالمى لحرق القرآن، وما الهدف الذى تريد تحقيقه من ذلك؟
** - فى الواقع لم تكن فكرتى أنا شخصيا. بل كانت فكرة قس زميل لى، وقد كنا تظاهرنا العام الماضى فى ذكرى 11 سبتمبر. وقررنا أن ندعو ليوم عالمى لحرق القرآن هذا العام أما عن الهدف من ذلك فهو: أولا إكراما لضحايا 11 سبتمبر الذين قتلوا فى هذا اليوم وثانيا لتوجيه رسالة إلى العالم عن الإسلام المتطرف، الذى لا نرحب به فى أمريكا.. نعم.. نرحب بالمسلمين المعتدلين ولكن ليس الإسلام المتطرف.
كيف تعتقد أن حرق القرآن إكرام لضحايا 11 سبتمبر؟
** - نحن نؤمن أن القرآن والشريعة الإسلامية تقع عليهما مسئولية ما حدث لهؤلاء.
وما المصادر التى اعتمدت عليها لتصل إلى تصورك هذا عن القرآن والشريعة الإسلامية؟ هل قمت بدراستها؟
** - لقد عشت فى أوروبا 30 عاما تعرفت فيها على الإسلام المتطرف. شاهدت بنفسى التطورات الناتجة عن تطرفه فى أوروبا ووصلت لاستنتاجاتى بناء على هذه الخبرة، ورسالتنا ضد هذا الإسلام المتطرف وليست موجهة ضد المسلمين المعتدلين كما أننا منذ أن دعونا لليوم العالمى لحرق القرآن، تلقينا مئات التهديدات بالقتل، وهو ما يثبت ما نحاول قوله.
نفهم من ذلك أنك لم تدرس القرآن؟
** - لا، لم أدرسه ولست خبيرا فى الإسلام ولا القرآن. وقناعاتى عن الإسلام مما عايشته فى أوروبا، ففى البلاد التى تحكمها الشريعة الإسلامية لا وجود لحرية التعبير ولا الاعتقاد فنجد أنه حتى الآن فى السعودية، لا تستطيع المرأة حتى قيادة سيارة.. من ثمارهم عرفتهم.
هل ترى أن هذه «المراقبة» كافية لإدانة القرآن بل ولدعوة عالمية لحرقه وهى رسالة موجهة للمعتدلين من المسلمين أيضا لأن المسلمين كافة يؤمنون بالقرآن؟
** - نحن ندرك أن حرق القرآن سيتسبب فى استياء بعض الناس ، وإهانة البعض الآخر، كما كنت سأشعر بالإهانة لو حرق أحد الإنجيل أو العلم الأمريكى وما نسعى إليه هو أن نقول للعالم إن هذا العنصر المتطرف من الإسلام لا يمكن أن يوجد نوع من الحوار معه، فهؤلاء الناس متطرفون جدا ورغم ذلك يؤمنون بأنهم بما يفعلونه يطيعون الله.. نحن نرى الآن أن الحل الوحيد هو إرسال رسالة راديكالية، متطرفة لهؤلاء ولقد أعلنت بوضوح فى كل الحوارات التى قمت بها فى الولايات المتحدة أن هذه الرسالة موجهة للمتطرفين من المسلمين فقط. فالمسلمون المعتدلون نرحب بهم فى الولايات المتحدة، لهم الحق فى بناء مساجد وممارسة شعائرهم الدينية.
ولكن هل ترى أن ما عندك من معلومات عن القرآن كافٍ لإدانته بهذه الطريقة؟
** - نعم، أرى أنها كافية لذلك . لأن من وجهة نظر الكنيسة القرآن لا يعترف بالمسيح كالإله الوحيد وهذا كافٍ.
ولكن القرآن ليس الوحيد الذى لا يعترف بذلك؟
** - ككنيسة نؤمن أن كل ما لا ينص على أن المسيح هو الله وأن الخلاص لا يأتى إلا منه، هو من الشيطان.
المسلمون غيورون جدا على دينهم، وإقدامك وأنت رجل دين مسيحى على حرق القرآن، قد يتسبب فى قلاقل بين المسلمين والمسيحيين حول العالم، وقد يسقط إثره الكثير من الضحايا الأبرياء فما رأيك فى ذلك؟
** - سيحزننى ذلك جدا بالطبع. ولكنى لن أشعر بالمسئولية تجاه هؤلاء الضحايا كما أنه سيفضح الطبيعة العنيفة للإسلام ثم إن حرق كتاب، مهما كان مقدسا، لا يستوجب قتل نفس بشرية وأى شخص يؤمن بأمر كهذا يجب عليه أن يعيد النظر فيما يؤمن.
ماذا سيكون رد فعلك إذا أقدم شيخ مسلم على حرق الإنجيل؟
** - سأشعر بالإهانة، كما سأشعر بالإهانة ممن يحرق العلم الأمريكى . ولكنى لن أطالب بقتل هذا الشخص.
فى تقديرك ما الفائدة التى ستعود عليك من حرق القرآن بخلاف إحداث ضجة إعلامية ؟
** - لقد أردنا أن ندعو الكنيسة الأمريكية للتصدى للكثير من المشاكل التى تهيمن على أمريكا اليوم: انعدام الاخلاق، الشذوذ، الاجهاض الذى أصبح قانونيا.. الكنيسة تختبئ من مشاكلها، وتتعامل معها بجبن، القساوسة لم يعودوا يخدمون الله كما كانوا، هم مهتمون بأماكنهم، كنائسهم وحياتهم.. فنحن ندعو الكنيسة للتصدى للعديد من الموضوعات كما أننا لانريد الشريعة الإسلامية أن تحكم فى أمريكا ونريد من الجميع أن يخضعوا للدستور الأمريكى .
ولِمَ تواجه مشاكل الكنيسة الأمريكية بحرق القرآن؟
** - حرق القرآن ليس هو الأمر الوحيد الذى أقدمنا عليه للوصول إلى ذلك، فقد تظاهرنا عدة مرات فى مواجهة الكثير من هذه المشاكل.
هل أصبح الإسلام بهذه القوة حتى يكون فى عصب مشاكل الكنيسة ويحول بينها وبين اتخاذها مكانتها فى أمريكا؟
** - لا على الإطلاق. ولكنه يتقدم ويتصدر الكثير من هذه المشاكل كما يجب التصدى للتبشير الذى يقوم به المسلمون في أمريكا ولا يسمح به من قبل مسيحيين فى دولهم.
ألا تعتقد أن ما تقدم عليه من فعل يستعدى المسلمين قد يعطل حركات التبشير التى تريدها فى الدول الإسلامية؟
** - لا أعرف شيئا عن هذا ولكنى أرى أن رسالة التحذير التى نحاول إيصالها للناس هى رسالة ملحة وهى تفوق فى الأهمية أى خسائر ممكن أن تقع بسببها.
حتى لو كانت الخسائر فى الأرواح؟
** - كما قلت فإنى أرى أن حرق القرآن والإنجيل لا يمثل دافعا شرعيا لإهراق نفس بشرية . وإن اعتقد أحد فى ذلك فعليه أن يعيد النظر فيما يؤمن به.
ألا تعتقد أن فعلك هذا سيأتى بنتيجة عكسية؟
** - بالطبع، هذا قد يحدث فى كل مرة يهاجم أى أمر أو فكر يجتمع مؤيدوه للدفاع عنه ويحتشد بعض الناس حوله ولكننا نأمل أن البعض الآخر سيرى حقيقة ما ندعو له ويشاركونا فى مواجهة الإسلام المتطرف .
وهل يمكن أن تساوى بين كل المسيحيين بناء على ما فعله بعض المسيحيين المتطرفين مثل الكو كلكس كلان ومفجرى المبنى الإدارى الحكومى بكولومبيا؟
** - أعتقد أن هذه وقائع فردية لا تمثل منهجا بينما الإسلام المتطرف منتشر، والدليل على ذلك كم التهديدات التى وصلتنا.
ما هى أدلتك أن الإسلام كان وراء أحداث 11 سبتمبر؟
** - لقد اطلعت على أدلة، وكل الأدلة تشير إلى ذلك.
بالمبدأ الذى تتبعه يجب إذن حرق القرآن إن أجرم المسلمون والإنجيل إن أجرم المسيحيون والتوراة إذا أجرم اليهود؟
** - إن كنت تعيش فى الولايات المتحدة، فلك الحق أن تفعل ذلك إن أردت، لكن نحن لاندعو إلى حرق الكتب المقدسة هذا ليس ما نروج له ولكننا قررنا حرق القرآن بسبب 11 سبتمبر وبسبب الشريعة الإسلامية.
إن كانت هذه رسالة موجهة للمتطرفين فهل هذا تهديد لهم أم حثهم على شن حرب؟
** - لا.. هذا ليس تهديدا، بل تحذير من الجوانب العنيفة للإسلام، ولو حدث أن نتج العنف بالفعل من هذا التحذير فسنضطر للجوء للعنف لردع العنف الموجه لنا.
هل قامت كنيستكم بفتح أى حوار مع الطرف الآخر لمناقشة مايؤمن به ؟
** - لا، لم نفعل ذلك.
إذن لم تقوموا بأى محاولات سلمية للحوار مع الإسلام؟
** - لا، لم يحدث ذلك ربما بعض القساوسة الآخرين فعلوها، لكن ليس على نطاق واسع.
يرى البعض أن السبب وراء فعل كهذا هو البحث عن الصخب الإعلامى والشهرة فما ردك على هؤلاء؟
** - هذا ليس صحيحا لدينا رسالة نريد توجيهها للعالم كما أننا نعرض حياتنا للخطر بهذه الدعوة، ولن نفعل ذلك رغبة فى الشهرة والضجة الإعلامية فنحن نؤمن بما نحن مقدمون عليه.
كم عدد المشاركين فى الحدث؟
** - نتوقع حوالى 2000مشارك بالحدث.
أليس عددا هزيلا بالنسبة للحجم الإعلامى الذى اتخذه نداؤكم ليوم عالمى لحرق القرآن؟
** - بالفعل، ولكن هذا بالرغم من تأييد عدد أكبر بكثير لنا، ولكن لن يأتى كل من يؤيدنا حيث لا يقدم الكثيرون على العمل بناء على ما يؤمنون به.
ماهى خطة الولاية والحكومة لتأمينكم فى هذا اليوم؟
** - لقد تم الاتصال بنا من قبل )I.B.F(، والشرطة المحلية بالإضافة إلى وزارة العدل. وسيكون لهم وجود لتأميننا.
لقد أعلنت ميليشيات اليمين المسيحى المتطرف أنها ستقوم على حماية الكنيسة يوم الحرق، ولكنها سرعان ما تراجعت .
واصفة الفعل الذى تقدمون عليه بأنه لا يتفق مع المسيحية ولن يضيف للكنيسة فما رأيك فى ذلك؟
- أرى أنهم خافوا من العواقب ولذا تراجعوا مبررين تراجعهم بهذه الأعذار المزيفة.

ألا تخاف على حياتك؟
** - فى هذه اللحظة لا.
ما الشىء الذى يجعلك تتراجع عما تنوى القيام به؟
** - لا شىء.

ليشيات مسلحة لحماية مراسم "حرق القرآن" بفلوريدا

واشنطن، الولايات المتحدة الأمريكية CNNوكالة الأنباء العالميى --  25/08/2010

 أعلنت كنسية في فلوريدا تنظم حملة "لليوم الدولي لحرق القرآن"، الثلاثاء، أن "جناح اليمين المتطرف" وهي منظمة مسيحية مسلحة، ستقوم على حماية مقرها أثناء مراسم الحرق المقررة في الذكرى التاسعة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر/ أيلول عام 2001 على الولايات المتحدة، وهي خطوة حذر تجمع كنسي من أنها قد تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم.
وتزعم "كنيسة دوف التبشيرية" في منطقة "غينشفيل" بلفوريدا، أنها تستضيف هذا الحدث لإحياء ذكرى ضحايا الهجمات، واتخاذ موقف معادي للإسلام، وقد بدأت الترويج للحملة من خلال موقعها الإلكتروني، وصفحتها على موقع "فيسبوك"، التي لها أكثر من 6 آلاف عضو، وقد دعت المسيحيين الراغبين الانضمام لإحراق المصاحف.
وقال قس الكنيسة، تيري جونز، أنه قبل عرض "الجناح اليمني المتطرف" وسيقوم ما بين 500 إلى ألفين من عناصر المليشيا المدنية المسلحة، كما وصفها، بحماية المقر في 11 سبتمبر/ أيلول.
وأوضح في رسالة عبر البريد الإلكتروني لـCNN: "هناك حاجة لهذه الحماية.. إنها ضرورية للغاية على ضوء التهديدات بالقتل والتهديدات الإرهابية التي تلقيناها."
وأضاف: "حذرنا مكتب التحقيقات الفيدرالية "اف بي أي" من تلك التهديدات، ليس ضدنا فحسب، بل ضد أهداف أخرى في فلوريدا.. شخصياً تلقينا تهديدات بالهاتف والكثير بالبريد الإلكتروني."
ولم يتسن للشبكة الحصول على تعقيب مباشر من "جناح اليمين المتطرف"، إلا أنه وحسب بيان تلقته من "كنسية دوف التبشيرية"، قالت المؤسسة للتنظيم المسلح، شانون كارسون: "ندعم تماماً جهود مركز دوف التبشيري" لوضع حد لفكرة أن الإسلام دين سلمي.. بل هو عبادة عنيفة مع هدف الهيمنة على العالم."
وبدوره، كان جونز قد وجه، في وقت سابق، انتقادات لاذعة إلى الديانة الإسلامية، قائلاً إنه ليس ديناً سماوياً، بل هو من "نتاج الشيطان"، وأن المؤمنين به "سيذهبون إلى النار."
وكان مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية قد دعا إلى التصدي لهذا المشروع من خلال تنظيم يوم يحمل عنوان "توزيع القرآن،" تقدّم خلاله مائة ألف نسخة إلى الناس لحضهم على التعرف إلى الإسلام وما جاء في تعاليمه، بينما حذر تجمع كنسي من تفجر التوتر بين المسيحيين والمسلمين حول العالم إن جرى السير بالمشروع.
وحض تجمع الكنائس الإنجيلية في الولايات المتحدة في بيان أصدره جونز وكنيسته على إلغاء مشروعها المقرر، كما حذرتها من أن خطوتها قد تؤدي إلى توترات كبيرة بين المسيحيين والمسلمين حول العالم وأضاف بيان رسمي صادر عن تجمع الكنائس: "نشجع كل الأعضاء على بناء علاقات من التعاون والثقة والاحترام مع جيراننا من أتباع الديانات الأخرى.
ومن جانبها، تخطط قيادات دينية في ولاية فلوريدا تنظيم منتدى ديني تحت شعار "السلام والتفاهم والأمل"، كرد على حملة "حرق القرآن"، وندد القس دان جونسون في الموقع الإلكتروني للكنسية الميثودية للثالوث المتحد، بدعوة إحراق القرآن، وقال إن "منتدى غينشفيل للأديان"، سيعقد وبمشاركة مسلمين ومسيحيين ويهود، بالإضافة إلى هندوس، في العاشر من سبتمبر/ أيلول المقبل، عشية حملة الإحراق المزمعة. 

 أزمة‏ ‏مسجد‏ ‏نيويورك
وطنى 9/9/2010م عادل‏ ‏درويش‏-‏لندن
الجدل‏ ‏الدائر‏ ‏حول‏ ‏بناء‏ ‏مركز‏ ‏ثقافي‏ ‏إسلامي‏ ‏يتضمن‏ ‏مسجدا‏ ‏في‏ ‏نيويورك‏ ‏صنع‏ ‏من‏ ‏جحر‏ ‏فأر‏ ‏جبلا‏, ‏حسب‏ ‏المثل‏ ‏الإنجليزي‏. ‏الموقع‏ ‏يبعد‏ ‏شارعين‏ (400 ‏متر‏) ‏عن‏ Ground Zero ‏أو‏ ‏الموقع‏ ‏صفر‏, ‏الاسم‏ ‏الذي‏ ‏أطلقه‏ ‏النيويوركيون‏, ‏يوم‏ 11 ‏سبتمبر‏ 2001, ‏علي‏ ‏أرض‏ ‏أنقاض‏ ‏برجي‏ ‏مركز‏ ‏التجارة‏ ‏العالمي‏, ‏حيث‏ ‏اختلط‏ ‏رماد‏ ‏الأنقاض‏ ‏برفات‏ ‏قرابة‏ 3000 ‏ضحية‏ ‏ينتمون‏ ‏لـ‏90 ‏جنسية‏, ‏وبينهم‏ 60 ‏مسلما‏ ‏ومسلمة‏.‏
وللموقع‏ ‏دلالات‏ ‏مختلفة‏ ‏في‏ ‏القلوب‏, ‏كل‏ ‏حسب‏ ‏ثقافته‏ ‏الذهنية‏ ‏أو‏ ‏الروحانية‏ ‏أو‏ ‏كلتيهما‏, ‏ومدي‏ ‏قرابته‏ ‏لضحية‏ ‏من‏ ‏الضحايا‏. ‏فبينهم‏ ‏الزوج‏, ‏والأب‏, ‏والحبيب‏, ‏والابن‏, ‏والأخ‏, ‏والابنة‏, ‏والأخت‏, ‏والزوجة‏ ‏والأم‏. ‏لم‏ ‏يروحوا‏ ‏ضحية‏ ‏كارثة‏ ‏طبيعية‏ ‏كزلزال‏ ‏أو‏ ‏فيضان‏, ‏وإنما‏ ‏أزهقت‏ ‏أرواحهم‏ ‏عمدا‏ ‏في‏ ‏جريمة‏ ‏قتل‏ ‏جماعي‏ ‏نفذتها‏ ‏عصابة‏, ‏انتهك‏ ‏أعضاؤها‏, ‏إلي‏ ‏جانب‏ ‏جريمة‏ ‏القتل‏, ‏محرمات‏ ‏أخري‏ ‏كالكذب‏ ‏والتزوير‏ ‏والاختطاف‏ ‏والسرقة‏. ‏ليس‏ ‏فقط‏ ‏سرقة‏ ‏أربع‏ ‏طائرات‏; ‏بل‏ ‏سرقة‏ ‏أكثر‏ ‏بشاعة‏ ‏ووقاحة‏: ‏سرقة‏ ‏لرايات‏ ‏الإسلام‏ ‏ليرتكبوا‏ ‏تحتها‏ ‏جريمة‏ ‏القرن‏ ‏الـ‏21 ‏التي‏ ‏تباهي‏ ‏بها‏ ‏زعيما‏ ‏العصابة‏, ‏أسامة‏ ‏بن‏ ‏لادن‏ ‏وأيمن‏ ‏الظواهري‏, ‏في‏ ‏أشرطة‏ ‏فيديو‏ ‏وزعاها‏ ‏علي‏ ‏الفضائيات‏, ‏يضحكان‏ ‏خلالها‏ ‏في‏ ‏وقاحة‏ ‏من‏ ‏مشهد‏ ‏إلقاء‏ ‏آدميين‏ ‏بأنفسهم‏ ‏من‏ ‏نوافذ‏ ‏البرج‏ ‏المحترق‏ ‏هربا‏ ‏من‏ ‏جحيم‏ ‏أشعله‏ ‏أتباعهما‏.‏
المركز‏ ‏الإسلامي‏ ‏الثقافي‏ ‏الرياضي‏ ‏متضمنا‏ ‏المسجد‏ ‏لن‏ ‏يبني‏ ‏فوق‏ ‏الأرض‏ ‏برفات‏ ‏آلاف‏ ‏البشر‏ ‏والمبللة‏ ‏بدموع‏ ‏وعرق‏ ‏عمال‏ ‏الإنقاذ‏ ‏والمطافئ‏, ‏وإنما‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ ‏شارعين‏, ‏لكن‏ ‏الضجة‏, ‏حركت‏ ‏الموقع‏ ‏في‏ ‏ذهن‏ ‏الكثيرين‏ ‏إلي‏ ‏مسافة‏ ‏تنتهك‏ ‏قلوبهم‏.‏
وما‏ ‏زاد‏ ‏المشكلة‏ ‏تعقيدا‏ ‏هو‏ ‏تسرع‏ ‏الرئيس‏ ‏الأمريكي‏ ‏باراك‏ ‏أوباما‏ ‏بسكب‏ ‏بلاغته‏ ‏المتوهجة‏ ‏فوق‏ ‏نيران‏ ‏الجدل‏, ‏فزاد‏ ‏من‏ ‏ألسنتها‏ ‏التهابا‏ ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏إخمادها‏. ‏فتدخله‏ ‏أضاف‏ ‏بعدا‏ ‏سياسيا‏ ‏استغله‏ ‏خصومه‏ ‏الجمهوريون‏ ‏المعارضون‏ ‏لبناء‏ ‏المسجد‏. ‏والديموقراطيون‏ ‏استغلوا‏ ‏الأمر‏ ‏لاتهام‏ ‏الجمهوريين‏ ‏بالعنصرية‏.‏
أوباما‏ ‏تراجع‏ ‏قائلا‏ ‏إنه‏ ‏لم‏ ‏يعلق‏ ‏بـدعم‏ ‏أو‏ ‏رفض‏ ‏بناء‏ ‏المركز‏, ‏وإنما‏ ‏أوضح‏, ‏نظريا‏, ‏حق‏ ‏الجميع‏, ‏بمن‏ ‏فيهم‏ ‏المسلمون‏, ‏دستوريا‏ ‏في‏ ‏حرية‏ ‏التعبير‏ ‏والعبادة‏.‏
ولن‏ ‏أتوقف‏ ‏كثيرا‏ ‏عند‏ ‏فتح‏ ‏الرئيس‏ ‏الأمريكي‏ ‏بابا‏ ‏قد‏ ‏تهب‏ ‏منه‏ ‏رياح‏ ‏لا‏ ‏تشتهيها‏ ‏سفينته‏ ‏المبحرة‏ ‏نحو‏ ‏انتخابات‏ ‏الكونجرس‏, ‏بل‏ ‏أفضل‏ ‏البحث‏ ‏عن‏ ‏حل‏ ‏يهدئ‏ ‏العاصفة‏, ‏مما‏ ‏يستلزم‏ ‏بضعة‏ ‏تساؤلات‏. ‏أولها‏ ‏عن‏ ‏الدوافع‏ ‏الحقيقية‏ ‏لفيصل‏ ‏عبد‏ ‏الرؤوف‏ ‏إمام‏ ‏المسجد‏ ‏وصاحب‏ ‏الفكرة‏, ‏الذي‏ ‏يسافر‏ ‏في‏ ‏جولة‏ ‏الآن‏ ‏لجمع‏ ‏التبرعات‏; ‏وزوجته‏ ‏ديزي‏ ‏خان‏ ‏التي‏ ‏تظهر‏ ‏نيابة‏ ‏عنه‏ ‏في‏ ‏التليفزيون‏ ‏والصحافة‏ ‏تهاجم‏ ‏معارضي‏ ‏بناء‏ ‏المركز‏ ‏وتتهمهم‏ ‏بالعنصرية‏, ‏بدلا‏ ‏من‏ ‏شرح‏ ‏الجوانب‏ ‏الإيجابية‏ ‏من‏ ‏وجود‏ ‏مراكز‏ ‏ثقافية‏ ‏وتثقيفية‏.‏
كل‏ ‏من‏ ‏عمدة‏ ‏نيويورك‏ ‏مايكل‏ ‏بلومبيرج‏ ‏وديفيد‏ ‏باترسون‏ ‏حاكم‏ ‏ولاية‏ ‏نيويورك‏ ‏الديموقراطي‏, ‏يدعم‏ ‏مشروع‏ ‏بناء‏ ‏المركز‏ ‏الثقافي‏ ‏الاجتماعي‏ ‏الرياضي‏ ‏والمسجد‏.‏
باترسون‏ ‏قدم‏ ‏قطعة‏ ‏أرض‏ ‏يملكها‏ ‏في‏ ‏مانهاتن‏ (‏الحي‏ ‏نفسه‏ ‏في‏ ‏نيويورك‏) ‏إلي‏ ‏الجمعية‏ ‏التي‏ ‏يترأسها‏ ‏عبد‏ ‏الرؤوف‏ ‏لبناء‏ ‏المركز‏ ‏فوقها‏; ‏فتفاءل‏ ‏الناس‏. ‏لكنهم‏ ‏فوجئوا‏ ‏برفض‏ ‏الإمام‏ ‏عبد‏ ‏الرؤوف‏ ‏عرض‏ ‏الحاكم‏ ‏باترسون‏, ‏مصرا‏ ‏علي‏ ‏بناء‏ ‏المركز‏ ‏الإسلامي‏ ‏والمسجد‏ ‏علي‏ ‏بعد‏ 360 ‏مترا‏ ‏من‏ ‏جراوند‏ ‏زيرو‏. ‏عند‏ ‏فحص‏ ‏التصريحات‏ ‏والاتهامات‏ ‏الموجهة‏ ‏للمعارضين‏, ‏من‏ ‏قبل‏ ‏المتحدث‏ ‏نيابة‏ ‏عن‏ ‏مجموعة‏ ‏بناء‏ ‏المسجد‏, ‏ستجدها‏ ‏فصيحة‏ ‏ولبقة‏ ‏وتدافع‏ ‏عن‏ ‏الدستور‏ ‏الأمريكي‏ ‏الذي‏ ‏يحمي‏ ‏حقهم‏ ‏كمواطنين‏ ‏أمريكيين‏ ‏في‏ ‏ممارسة‏ ‏الشعائر‏ ‏وبناء‏ ‏دور‏ ‏العبادة‏ ‏وحرية‏ ‏التعبير‏. ‏لكنهم‏ ‏كغيرهم‏ ‏من‏ ‏المعتدلين‏; ‏لا‏ ‏يعطون‏ ‏إجابة‏ ‏مباشرة‏ ‏تطمئن‏ ‏غير‏ ‏المسلمين‏ (‏وهم‏ ‏الأغلبية‏ ‏في‏ ‏أوربا‏ ‏والأمريكتين‏ ‏وأستراليا‏, ‏حيث‏ ‏تثار‏ ‏هذه‏ ‏المشكلات‏ ‏منذ‏ ‏المصيبة‏ ‏التي‏ ‏أوقعها‏ ‏بن‏ ‏لادن‏ ‏وعصابته‏ ‏فوق‏ ‏رؤوس‏ ‏المسلمين‏), ‏بأن‏ ‏هؤلاء‏ ‏الوافدين‏ ‏لا‏ ‏يرغبون‏ ‏في‏ ‏السيطرة‏ ‏عليهم‏ ‏وعلي‏ ‏أسلوب‏ ‏معيشتهم‏.‏
وسواء‏ ‏هنا‏ ‏في‏ ‏بريطانيا‏ ‏أو‏ ‏في‏ ‏غيرها‏, ‏حيث‏ ‏صوت‏ ‏المتطرفين‏ ‏مختطفي‏ ‏رايات‏ ‏الإسلام‏ ‏هو‏ ‏الأعلي‏, ‏تجد‏ ‏هذا‏ ‏الصوت‏ ‏يؤكد‏ ‏علي‏ ‏أن‏ ‏واجب‏ ‏المسلم‏ ‏هو‏ ‏الجهاد‏ ‏لتحويل‏ ‏أي‏ ‏مكان‏ ‏ينزل‏ ‏فيه‏ ‏إلي‏ ‏إمارة‏ ‏إسلامية‏ ‏يستبدل‏ ‏بقانونها‏ ‏الشريعة‏.‏
وبلا‏ ‏طمأنة‏ ‏أهل‏ ‏البلاد‏ ‏التي‏ ‏يهاجر‏ ‏المسلمون‏ ‏إليها‏ ‏بأنهم‏ ‏لا‏ ‏ينوون‏ ‏الجهاد‏ ‏لإلغاء‏ ‏قوانينها‏ ‏التي‏ ‏تشرعها‏ ‏برلمانات‏ ‏منتخبة‏, ‏واستبدالها‏ ‏بالشريعة‏, ‏سيظل‏ ‏أصحاب‏ ‏البلاد‏ ‏الأصليون‏ ‏متوجسين‏ ‏من‏ ‏نوايا‏ ‏الوافدين‏ ‏المسلمين‏.‏
وعند‏ ‏توجيه‏ ‏السؤال‏, ‏عما‏ ‏إذا‏ ‏كان‏ ‏هذا‏ ‏المثقف‏ ‏أو‏ ‏أستاذ‏ ‏الجامعة‏ ‏المسلم‏, ‏كبريطاني‏ ‏أو‏ ‏أمريكي‏, ‏يعترف‏ ‏بسيادة‏ ‏البرلمان‏ ‏كمصدر‏ ‏تشريع‏ ‏لقوانين‏ ‏البلاد‏ ‏التي‏ ‏تسري‏ ‏علي‏ ‏الجميع‏ ‏بصرف‏ ‏النظر‏ ‏عن‏ ‏الأديان‏, ‏أم‏ ‏يستثني‏ ‏نفسه‏ ‏كمسلم‏.. ‏ستجد‏ ‏المعتدل‏ ‏يراوغ‏ ‏ويتفلسف‏ ‏بذكر‏ ‏القرآن‏ ‏للأنبياء‏ ‏السابقين‏ ‏متجنبا‏ ‏الإجابة‏ ‏المباشرة‏ ‏نعم‏ ‏سأطيع‏ ‏القانون‏, ‏أو‏ ‏لا‏, ‏الشريعة‏ ‏قبل‏ ‏القانون‏, ‏مما‏ ‏يزيد‏ ‏من‏ ‏شكوك‏ ‏الناس‏. ‏ومن‏ ‏تفلسف‏ ‏المثقفين‏ ‏بأن‏ ‏الأديان‏ ‏السماوية‏ ‏الثلاثة‏ ‏مصدرها‏ ‏واحد‏, ‏نتساءل‏: ‏ولماذا‏ ‏لا‏ ‏يجعل‏ ‏الإمام‏ ‏عبد‏ ‏الرؤوف‏ ‏مركزه‏ ‏للديانات‏ ‏الإبراهيمية‏ ‏الثلاث‏, ‏ويكون‏ ‏أهم‏ ‏نشاطاته‏ ‏نشر‏ ‏دعوة‏ ‏السلام‏ ‏والتسامح‏ ‏بدراسات‏ ‏ومحاضرات‏ ‏عن‏ ‏أوجه‏ ‏التقارب‏ ‏الإيجابي‏ ‏بين‏ ‏المؤمنين‏ ‏بالديانات‏ ‏الثلاث‏.. ‏ويكون‏ ‏المحاضرون‏ ‏من‏ ‏أساتذة‏ ‏الديانات‏ ‏الإسلامية‏ ‏والمسيحية‏ ‏واليهودية؟‏.. ‏والأهم‏ ‏وجود‏ ‏نصب‏ ‏تذكاري‏ ‏باسم‏ ‏أحفاد‏ ‏إبراهيم‏ ‏لضحايا‏ ‏إرهاب‏ 11 ‏سبتمبر‏ ‏من‏ ‏جميع‏ ‏الأديان‏ ‏والمذاهب‏.‏

This site was last updated 04/12/11