مخطوطة صغيرة من آلاف لا يمكن تصنيفها

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 هل يمكن حل لغز مخطوطات البحر الميت بالتقنيات الحديثة؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
مشروع اسرائيلي
حل لغز مخطوطات البحر الميت

باحثون: لغز مخطوطات البحر الميت قابل للحل بالتقنيات الحديثة
برلين وكالة (د ب أ) العالمية الألمانية - 15/11/2010م

أكد علماء ألمان إمكانية حل لغز ما عرف بمخطوطات البحر الميت التي يقدر عمرها بنحو ألفي عام والتي تعرف أيضا بمخطوطات وادي قمران والحصول منها على المزيد من الأسرار بفضل التقنيات الحديثة مثل تقنية التحليل بأشعة اكس ومن خلال إسقاط الدراسات الخاصة بصفات المواد على هذه المخطوطات.وحسب بيانات المؤسسة الألمانية لأبحاث المواد "بي ايه ام" فإن التقنيات الجديدة التي توصل إليها العلماء بشأن تحليل مكونات المواد المختلفة ستسمح بتصنيف هذه المخطوطات الهامة بشكل دقيق.
وأوضحت أولريكه روكلاند المتحدثة باسم المؤسسة أن العلماء سيعرفون من خلال هذه التقنيات الجديدة ما إذا كانت هناك سمات مشتركة بين المواد التي صنعت منها أجزاء المخطوطات مضيفة:؟فإذا تبين أن سماتها مشتركة فإن ذلك يعني أن تنتمي لمجموع واحد، هذا اليقين جديد".
واكتشفت هذه المخطوطات في الفترة من عام 1947 حتى عام 1956 في 11 مغارة بالقرب من أطلال منطقة قمران على البحر الميت وتعتبر من أهم الاكتشافات الأثرية في القرن العشرين.
وتضم المخطوطات التي كتبت على جلد ماعز وخراف بعد دبغه أقدم النصوص التوراتية التي عرفها العالم باللغة العبرية والآرامية واليونانية.
وتعود هذه المخطوطات للفترة ما بين القرن الثالث قبل ميلاد المسيح والقرن الأول بعد ميلاده.
ومن المقرر أن تعرض بعض المخطوطات التي في حالة جيدة على الانترنت بعد تحويلها للشكل الرقمي.
ولكن لا يزال هناك العديد من المشاكل بشأن بعض المخطوطات الصغيرة التي لا يمكن تصنيفها على وجه الدقة للكهوف التي عثر عليها فيها أو إلحاقها بوثائق أخرى شبيهة لها من ناحية السمات خاصة وأن قصة العثور على هذه المخطوطات مثيرة وغريبة.
وهناك نحو 17 ألف من هذه المخطوطات التي أصبحت على شكل قصاصات في كثير من أجزائها مما جعل العلماء يحاولون ضم هذه القصاصات إلى بعضها البعض حسب سماتها ومضمونها وهو أمر محفوف بالمخاطر والجدل حيث سيواجه هذا المشروع مشكلة بشأن مدى صحة تفسير هذه النصوص مما دفع فريقا دوليا من الباحثين لمحاولة تحليل أجزاء المخطوطات بشكل يسمح بتصنيفها بشكل جازم.
وأكدت روكلاند أن الباحثين نجحوا في ذلك بالفعل وأنهم درسوا من أجل ذلك العديد من عينات المخطوطات من جلد الماعز مستخدمين الميكرسكوبات وتحليلات الأشعة السينية ومطيافية الأشعة تحت الحمراء وخلصوا خلال هذه الدراسة إلى وسيلة جديدة تسمح بمعرفة تاريخ كتابة المخطوطة وتاريخ تقادمها.
وأوضحت المتحدثة أن "جلد الماعز مادة عضوية، وإذا تبين توافق في السمات الطيفية للمخطوطات من خلال الوسائل المذكورة .. فلابد وأنها تنتمي إلى بعضها البعض".
كما أكدت روكلاند إمكانية إجراء تحليل كيميائي على حبر المخطوطات في خطوة لتصنيفها مضيفة:؟هناك اختلاف بين نوع كل من الحبر الذي استخدم في كتابة المخطوطات، أصبحنا اليوم قادرين ليس فقط على معرفة الزمان والمكان الذي نقح فيه الشاعر الألماني جوته رائعته "فاوست" بل أيضا معرفة المكان الذي كتبت فيه إحدى مخطوطات الكتاب المقدس".
وشددت مؤسسة بي ايه ام أن هذه الأساليب العلمية الحديثة لا تضر بأي شكل من الأشكال بقيمة هذه المخطوطات النفيسة وأن المشكلة الأكبر في ذلك هي مشكلة التكاليف المرتفعة.

*********************

 اكتشاف تسع مخطوطات كتابية جديدة في قمران

لينجا الاثنين، 03 آذار 2014، 14:18

 خلال ندوة بحوث دولية أقامتها كلية اللاهوت في مدينة لوغانو السويسرية حول "تاريخ كهوف قمران"، تم الإعلان عن اكتشاف تسعة مخطوطات تحوي على نصوص كتابية في قمران. كهف قمران الاكتشاف الجديد أعلنه عالم الآثار الإسرائيلي يوناتان أدلر، من جامعة ارييل، حيث وجدت اللفائف داخل ثلاثة "تيفيلين". فيما يجري الحفاظ على المكتشفات الحديثة في متحف إسرائيل في القدس. والتيليفين من الأدوات التي تستخدم في الطقوس اليهودية، وهي عبارة عن صندوقين صغيرين من الجلد الأسود يحويان على فقرات من التوراة، يضعهما اليهودي على رأسه وذراعه الأيسر في صلواته الصباحية. وقد اعتمد الفقه اليهودي في فرضه لهاتين الأداتين على فهم حرفي للآية الكتابية من سفر التثنية "واربطهما علامة على يدك ولتكن عصائب بين عينيك". واكتشفت المواد الحديثة داخل الكهفين الرابع والخامس، حيث تم العثور على معظم المخطوطات عام 1952، من خلال حفريات قادها عالم الآثار الدومنيكاني الفرنسي رولان دي فو. يذكر أنه تم اكتشاف المئات من مخطوطات قمران في منطقة البحر الميت، منتصف القرن العشرين، وهي عبارة عن نصوص توراتية وأدبية يهودية يعود تاريخها ما بين السنوات 150 قبل الميلاد و70 ميلادية.
كنز المخطوطات النحاسية  مخطوطات وادى قمران
أن مخطوطات البحر الميت من اهم القطع الاثرية اهمية ولما تحمله من طبيعة تاريخية تحمل صبغة دينية, وتروي تفاصيل بالغة القدم. من بين جميع مخطوطات البحر الميت، بقي ما اصطُلح على تسميته المخطوطة النحاسية محاطاً بالغموض، وأثارت هذه المخطوطة نقاشاً لم يتوقف منذ اكتشافها عام 1952. ففيما الأسينيون كتبوا نصوصهم الدينية على جلود الغزلان أو ورق البردى، إلا أنهم كتبوا عمّا يعتقد أنه ممتلكاتهم المادية والأماكن التي خبّأوها على صفائح رقيقة من سبائك النحاس. وقراءة ذلك النص صعبة للغاية، لأن الكتبة اعتمدوا على ألغاز في كتاباتهم، أي إنهم وضعوا نوعاً من الشيفرة في النصوص، ما يفتح المجال أمام النظريات في قراءتها وترجمتها. وتقدر تلك الممتلكات بنحو 160 إلى 200 ألف طن من الذهب والفضة والعملات المعدنية، يحتمل أن تكون كامنة تحت تلال الضفة الغربية ورمال صحراء النقب. وفي لغة المال، فإن هذه الثروة تقدر بأكثر من ملياري دولار. ولدى الكشف على هذه المخطوطة، التي صمدت لأكثر من ألفي عام في كهوف صحراء البحر الميت، وتمكّن العلماء من قراءتها، لم يقتصر الاهتمام بها على العلماء، بل انتقل إلى المغامرين والمتابعين. وانقسم المهتمون بهذه المخطوطة إلى قسمين رئيسيين؛ الأول لم يول اهتماماً كبيراً بمسألة ثروة الأسينيين المفترضة، ورأى أن ما جاء في المخطوطة قد لا يكون صحيحاً عن تلك الثروة، وخصوصاً أن الحديث يدور عن مجموعة من النساك الذين عاشوا حياة زهد على ضفة البحر الميت الغربية، في النقطة الأكثر انخفاضاً على وجه الأرض، مبتعدين بمعتقداتهم عما يمكن أن يؤثر على ممارستهم لها. أما القسم الثاني، فيعتقد جازماً بأن المخطوطة تتحدث عن ثروة حقيقية، وبأن أسلوب حياة الأسينيين يعزز هذا الاعتقاد، لأنه كان على أي فرد ينضم إليهم أن يتخلى عن ثروته لمصلحة المجموعة. ومنذ اكتشاف المخطوطات، وصل عدد لا يمكن إحصاؤه من العلماء والباحثين والمغامرين والسياح إلى قمران، ويتوقع أن يصل الأميركي جيم بارفيلد، بعدما حصل على موافقة، من سلطة الآثار الإسرائيلية، للبحث عن كنز الأسينيين. والواقع أن بارفيلد ليس باحثاً أو عالماً في الآثار، ولكنه موظف متقاعد من عمله مُطفئ حرائق، ويحمل رؤية إيديولوجية داعمة لإسرائيل ومنتم فكرياً إلى المسيحية الصهيونية، إذ يقول إنه يحمل «الحب الصادق لإسرائيل والشعب اليهودي». ويقرّ بارفيلد بأنه يفتقر إلى المعلومات عن جغرافيا الأرض المقدسة وعلم الآثار واللغات القديمة، ولكنه يؤكد أنه توصل إلى حل لغز المخطوطة النحاسية، التي تتحدث عن نحو 60 موقعاً خُبّئ فيها الكنز المفترض، وأنه عرف على الأقل 56 من هذه الأماكن، وأن لديه معلومات عن الأماكن الأربعة الأخرى، ولكنه ليس متيقّناً منها تماماً. ويقول إنه توصل إلى استنتاجاته من انغماسه في الكتاب المقدس، وفك شيفرة المخطوطة خلال ستة أشهر. ولكي يحفظ لنفسه خط العودة، يشدّد بارفيلد على أن نظريته صحيحة، إلا إذا كانت المواقع التي حددها قد نهبت خلال الـ2000 عام الماضية. المخطوطة النحاسية كانت ضمن مجموعة مخطوطات البحر الميت في متحف القدس الذي كان أول موقع احتله الجيش الإسرائيلي في حرب 1967، ونقلت مع باقي المخطوطات إلى متحف دراسات الكتاب في القدس الغربية، ووجودها هناك منافٍ للقانون الدولي.
ومن بين الاعداد الكبيرة للفائف البحر الميت المعروفة بمخطوطات البحر الميت سواء الموجودة في المملكة او المسروقة والموجودة لدى اسرائيل, تبرز المخطوطة النحاسية التي تعتبر الاكثر غموضا من بين جميع نطيراتها كونها لا تروي في كتاباتها تفاصيل دينية بل تحمل قصة تروي وجود كنز في المنطقة.
فما تزال المخطوطة النحاسية ليومنا هذا أكثر وثائق البحر الميت غموضاً, إذ أن نصوص معظم مخطوطات البحر الميت كتبت على جلود أو على ورق البردى, بينما دونت هذه المخطوطة على صفائح معدنية, كما كانت معظم نصوص المخطوطات الاخرى ذات طبيعة دينية لكن لم تحتو هذه المخطوطة على نص ذي معنى ديني, بل هو عبارة عن نص يذكر أربعة وستين موضعا لمخابئ كنوز من الذهب والفضة في أماكن مختلفة .
فقد عثر علي هذه المخطوطة في آذار عام 1952 خلال حملة أثرية في داخل الكهف رقم 3, وكان من الصعب فتحها وبالتالي قراءتها نتيجة تعرضها للصدأ.
تتألف المخطوطة من ثلاثة ألواح سمكها حوالي 1 ملم ونسبة النحاس فيها 99%, تم وصل لوحين معاً بمرابط ومن ثم لف الالواح لحفظها. وقد قام الباحثون عام 1955 - 56 بتقطيع المخطوطة, التي يصل طولها إلى حوالي 2.30 متر, إلى 23 شريحة بواسطة منشار ابتكر خصيصا لهذه المهمة, من أجل قراءة مضمونها. وكانت الكلمات قد طرقت على النحاس, وتطلب كل حرف فيها عددا من الطرقات.
احتوت المخطوطة على نص مدون باللغة العبرية الشعبية المسماة »مشنا« وكانت هذه اللهجة مستخدمة في القرن الاول الميلادي. ويذكر النص بتفصيل دقيق كميات سبائك وعملات ذهبية وفضية خبأت في مواقع مختلفة في فلسطين المحتلة والاردن.
وتصل كمية المعادن الثمينة المخبأة إلى 4630 مثقالا أي ما يعادل 120 طناً من الفضة والذهب, والمثقال هو معيار وزن انتشر في ذلك الوقت.
وذكرت عدة مواقع محتملة للدفائن في النص من ضمنها موقع قمران ذاته, وقد وجدت بالفعل مجموعة من النقود الفضية في قمران قد تكون لعائلة »هاقوص« المذكورة في المخطوطة: »بالقرب من بيت هاقوص أحفر عشرة اذرع, تجد ستة سبائك من الفضة«.
وقد ذكرت هذه العائلة أيضا في العهد القديم مواقع عديدة لوجود هذه الكنوز منها موقع قرية نيبو في الاردن »عند شلال الماء بالقرب من كفر نيبو, أحفر سبعة أذرع قرب مخرجه إلى الشرق; تسع وزنات«.
من الارجح أن كنوز التي اشارت الى وجودها المخطوطة النحاسية هي من نسج الخيال وربما كانت من الاساطير الشعبية المتداولة لدى جماعة قمران أو لدى جيرانهم, ولا توجد أي دلائل أثرية على أي من التفسيرات التي طرحها الباحثون حتى الآن, وبالتالي تبقى المخطوطة النحاسية لغزاً يصعب حله.
لكن ما الذي يجعل بعض الباحثين ان الكنوز التي اشارت الى وجودها المخطوطة من نسج الخيال !!! لماذا لم يقوموا بالبحث عن الكنوز في الاماكن المذكورة بالمخطوطة للتأكد من انها حقيقية او من نسج الخيال !!! ام هل بالفعل بحثوا ,,, وهل وجد شئ !! لا احد يعلم ما الذي حدث بالضبط .
لكن على ما يبدو ان الذي حدث بخصوص هذا الكنز اعتبر من الاسرار الذي يجب ان تبقى غير معلومة , وقامت الحكومات بالعمل على طمس هذا السر والترويج له على انه من نسج الخيال .

ولكن دائما يوجد من يفشي الاسرار ولو جزء منها ,,, فقد حدث امر بالستينات غريب , حيث قام احد المترجمين الذين قاموا على ترجمة معظم المخطوطات بالتوجه الى القدس مع صديق له , وقاما بأستئجار بيت ملاصق لمسجد عمر بن الخطاب ,, حيث علم من مخطوطة الكنز ان احد المواقع موجود تحت عتبة باب المسجد , وبالفعل قاما بالحفر , لكن لم وفورا تم القبض عليها من قبل الجيش الاسرائيلي , قبل ان يتوغلا بالحفر , واختفيا عن الوجود بعد ذلك , طبعا بعد ان تم الافراج عنها .
واما المعلومات التي تسربت من هذا المترجم بعدها , هو انه لاحظ ان الموقع كان قد حفر به قبلهم , وذلك من طبيعة التربه التي تحت البلاط . واضاف ان ما يحتويه الكنز ليس فقط سبائك من الفضه والذهب , بل يوجد ما هو اثمن واخطر من ذلك . عدا انه تشكلت عصابات وتنظيمات دولية وسرية من اجل هذا الكنز , وان حرب سرية قامت وانتهت بينهم وبين جهات حكومية من اجل هذا الكنز الغريب !!!! ( معلومة لن تجدوها على مواقع البحث بالانترنت او بالمكتبات ) ....

وان اردت صديقي القارئ ان ترى هذه المخطوطة على الواقع , فأذهب الى الاردن وستجدها معروضة في متحف عمان في العاصمة .

 

 


This site was last updated 07/22/16