تعليق من الموقع : يعتقد جزء من المسلمين فى مصر أنهم من العرب الغزاة بل يظنون أنهم من نسل الصحابة ولكن من الثابت تاريخيا أن سلسلة أنساب الرسول والصحابة كلها مفبركة ولا أحد يعترف بسلسلة الأنساب هذه وهناك فى مصر نقابة الأشراف لا أحد يعرف مصدر تمويلها إلا أنه أتضح أن الكثيرين يشترون النسب للأشراف وهؤلاء الناس يعتقدون بنسبهم هذا أنهم أعلى من الناس فى القيمة والقدرة والعزة والكرامة ولكن من المعروف أن محمد نبى الإسلام لا ينتسب إلى قريش لأن أبوه عبدالل مات قبل ولادته بأربع سنين أما أما فهى من قبائل حمير فى اليمن وبعد ثورة الشباب التى أشتهرت بثورة الغضب وكثر الكلام على تغيير البند الثانى لشريعة الإسلام شريعة خراب مصر فى الدستور هؤلاء الناس ضد مصر ومصلحتها لأنهم يعتقدون أنهم عرب قريشين من نسل الرسول والصحابة ويعيشون بعقلية المستعمر قال السيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف أنهم لن يقبلوا المساس بالمادة الثانية مادة شريعة الخراب ولم يكن وحدهم بل أن الأزهر قال ذلك أيضا والأزهر من أكبر المستفيدين بالإسلام حيث أنهم يرتزقون منه هم وأولادهم من التكية المفتوحة من خزينة الدولة .   

******************************************************************************************************************************** 

نقابة الأشراف: لن نقبل المساس بالمادة الثانية من الدستور
اليوم السابع 24/2/2011م كتب لؤى على
أكد السيد محمود الشريف، نقيب السادة الأشراف، أن النقابة لن تقبل أبداً أى مساس بالمادة الثانية من الدستور، والتى تنص على أن الدين الرسمى لمصر هو الدين الإسلامى وتنص أيضاً على أن الشريعة الإسلامية هى المصدر الرئيسى للتشريع.أوضح نقيب السادة الأشراف أن الإسلام أكثر الأديان السماوية حرصاً على الأديان الأخرى وقد عاش أبناء جميع الأديان فى ظل الدولة الإسلامية أكثر من 14 قرناً يتمتعون بممارسة عقائدهم الدينية دون تدخل من الدول الإسلامية التى حافظت على كافة دور العبادة لأبناء الأديان الأخرى.كما ناشد نقيب السادة الأشراف أبناء الوطن فى كافة القطاعات زيادة الجهد والعطاء والإنتاج حتى نخرج من هذه الأزمة التى تمر بها البلاد ونحن أقوى مما كنا عليه .
وأشار إلى أن مصر بحاجة إلى جهود كل أبنائها المخلصين لكى تسير عجلة الإنتاج ، مطالبا بإعطاء الفرصة للقوات المسلحة الباسلة لتصل بالبلاد إلى بر الأمان، داعيا الجميع إلى التعاون من اجل تجاوز هذه المرحلة الانتقالية وتحقيق الصالح العام الذى يسمو فوق كل المصالح الشخصية فالوطن بحاجة إلى تضافر الجهود لينهض أكثر قوة وأفضل تصوراً .
وأضاف أن الإسلام يحث على العمل والبناء والتعمير وأن المصلحة العامة مقدمة على المصلحة الخاصة والحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم يقول :" إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه " فعلينا جميعاً أن نتقى الله سبحانه وتعالى ونعود إلى أعمالنا من اجل مصرنا العزيزة الغالية ، ونسأل الله العلى القدير لأمتنا السداد ولمصرنا العزة والتوفيق والسلام والأمان .