قلعة الحصن/ الأكراد /السفح / الصفح/ الكرك | Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس قلعة الحصن/ الأكراد /السفح / الصفح/ الكرك |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
قلعة الحصن غرب مدينة حمص التي تبعد عنها 70 كلم غربا ويمكن لأي شخص زائر وسائح يتجول في المناطق الغربية من حمص حيث وادي النصارى ودير مار جرجس الشهير ومشتى الحلو وحولها المناظر البانورامية الرائعة للبحر والوديان والجبال بل ليعيش ساعات وساعات من السحر والجمال داخل بنائها المعماري الفريد الذي يعتبر من أكمل وأهم ما وصلنا من جماليات وإبداعات فنون العمارة في العصور الوسطى، ولذلك كان قرار اليونيسكو قبل خمس سنوات بوضع قلعة الحصن الفريدة على لائحة التراث العالمي في عام 2006 م. تاريخ قلعة الحصن كان أول من شيد حصنا فى ذلك المكان رعمسيس عند عزوه للشام ثم شيد أمير حمص شبل الدولة نصر بن مرداس عام 1031م وأسكن فيها حامية كردية فأطلق عليها حصن الأكراد وبعدها بثمانين عاما احتلها الصليبيون ووسعوها وبنوا أبراجا جديدة فيها بسبب موقعها الهام على الطريق الذي يسميه الفرنجة طريق الحج إلى القدس، وقد حاول الكثيرين من القادة الجيوش الإسلامية الدخول للقلعة وفتحها ولكنهم لم يتمكن من ذلك لمناعة أسوارها الضخمة وأبراجها ووجود مؤونة تكفي لخمس سنوات. بعد ذلك تعرضت القلعة لعدة هزات أرضية مما استدعى إعادة تدعيم القلعة، حيث تم بناء السور الخارجي ودعمت الجدران ببناء طبقات جدارية جديدة بشكل مائل لحماية الجدران الداخلية والأبراج من الهزات الأرضية وخلال هذه الفترة تم بناء الأقسام الرئيسية في القلعة وذلك في عهد «فرسان المشفى» أو «فرسان مالطا» الذين تسلموا قيادة القلعة عام 1142م، ونسبت إليهم، حيث سميت «قلعة الفرسان»، وكان هناك نوعان من الفرسان هم «فرسان المشفى» أو ما كانوا يسمون «فرسان القديس يوحنا» وكانوا في القلعة و«فرسان المعبد» وكانوا في القدس. وقد تمكن الظاهر بيبرس وبعد نحو 80 سنة من محاولات صلاح الدين من دخول وافتتاح القلعة بعد حصارها لمدة شهر ونصف، فعمل على ترميمها وإصلاحها. والقلعة حاليا تضم العديد من المباني الجميلة المكتملة البناء بعد أن خضعت لأعمال ترميم واسعة من قبل الفرنسيين سنة 1934 وتم إخراج الناس الذين يسكنون داخلها حيث بنوا قرية بجانبها تأخذ الاسم نفسه. أسماء الحصن كان هدف هذا الحصن حماية طريق القوافل التجارية القادمة من سواحل بلاد الشام إلى داخل بلاد الشام.وأسكنوها الأكراد لحماية الطريق، ولذلك حملت اسم حصن الأكراد وأطلق عليها أيضاً حصن السفح أو الصفح والكرك ومن هذا الاسم اشتقت التسمية الصليبية للقلعة. الصليبين وعمليات البناء داخل القلعة وأسوارها وفي بداية القرن الحادي عشر بدأ الأوروبيين بتجهيز حملات إلى منطقة بلاد الشام من أجل السيطرة على بيت المقدس تحت دعوة البابا أوربان. وبعد قدوم الصليبيين عام 1099 استولى على الحصن ريموند صنجيل ونهب محيطها من قرى ومزارع ثم استرجعها منه أمير حمص سنة 1102 وقام بعدها تانكرد صاحب أنطاكية عام 1110 بالاستيلاء عليها وفي 1144 قام ريموند الثاني أمير طرابلس بتسليمها إلى فرسان القديس يوحنا المعروفين بالإسبتارية أو فرسان المشفى، ومنذ ذلك الحين بدأ المكان يعرف باسم حصن الفرسان ( Krak des Chevaliers)، وقد أعاد الإسبتارية بناء الدفاعات الجديدة للقلعة، وقامو بترميمها بعد الزلزال الذي أصابها عام 1157. وبالقلعة دير مسيحى مبنى على الطراز قوطى المراجع (1) جريدة الشرق الأوسط الاربعـاء 03 جمـادى الاولـى 1432 هـ 6 ابريل 2011 العدد 11817 (2) ويكيبيدبا
|
This site was last updated 04/09/11