اليوم.. أقباط المهجر يتظاهرون أمام السفارة المصرية في باريس احتجاجاً علي أحداث فرشوط اليوم.. أقباط المهجر يتظاهرون أمام السفارة المصرية في باريس احتجاجاً علي أحداث فرشوط  

جريدة الدستور هاني سمير تاريخ نشر الخبر : 06/12/2009

 ينظم أقباط فرنسا اليوم الأحد  6/12/2009م مسيرة سلمية بدءاً من ميدان تروكاديرو إلي السفارة المصرية في باريس احتجاجاً علي الأحداث الطائفية التي شهدتها مصر مؤخراً، وقالت منظمتا وجوه الأقباط الثقافية وأقباط فرنسا اللتان دعتا للمسيرة إن الأقباط تعرضوا مؤخراً لعدة اعتداءات طائفية في ديروط بمحافظة أسيوط ثم في ملوي بمحافظة المنيا وأخيراً في فرشوط بمحافظة قنا.وفي نفس السياق دعا اتحاد المنظمات القبطية في أوروبا لمسيرة سلمية أخري الخميس المقبل وذلك أثناء الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان في العاصمة النمساوية فيينا، وأعلن الاتحاد في بيان له أمس الأول أنه سيتم عرض فيلم ثقافي لما وصفه باضطهاد 250 مليون مسيحي في العالم، بالإضافة لعرض فيديو حول الأحداث الأخيرة وما تعرض له الأقباط من تدمير ممتلكاتهم وتهجيرهم قسراً من منازلهم في ديروط وفرشوط وأبو شوشة والمنيا -حسب البيان- ، كما تقام صلاة جماعية بمشاركة جميع الطوائف المسيحية داخل كاتدرائية القديس استيفانوس مساء نفس اليوم قبل الخروج في مسيرة سلمية بالشموع والشعلة حول الكاتدرائية احتجاجاً علي ما قالوا إنه اعتداء علي الأقباط.

من جانبه قال القس إكرام لمعي -المتحدث باسم الكنيسة الإنجيلية-: من أراد الاحتجاج فليأت إلي مصر ويعبر كيفما شاء لكن بالطرق الشرعية أما التصعيد الخارجي فهو مرفوض.

 وقال الأب رفيق جريش - المتحدث باسم الكنيسة الكاثوليكية في مصر-: هذا ليس أسلوب الكنيسة الكاثوليكية التي لا تلجأ إلي تهييج الرأي العام.

وقال القمص صليب متي ساويرس - وكيل المجلس الملي بالكنيسة الأرثوذكسية- إن حرية الرأي والتعبير مكفولة للجميع وإذا أراد أقباط فرنسا التظاهر فعليهم المجييء إلي مصر أو مخاطبة الحكومة المصرية بشكل مباشر، رافضاً حل مشكلات الأقباط من خارج مصر،

 وأضاف ساويرس: الأحداث الطائفية سببها التراخي الأمني.

 في حين قال القمص عبد المسيح بسيط - كاهن كنيسة العذراء بمسطرد-: قبل أن تقول للباكي لا تبك قل للضارب لا تضربه، مضيفاً: إن الأحداث السابق ذكرها اتهم فيها قبطي بممارسة الرذيلة مع فتاة مسلمة وفي هذه الحالة يجب تطبيق القانون علي كليهما وعلي جميع المنحرفين أما أن تكون النتيجة عقاباً جماعياً للأقباط فما ذنبهم حتي يتعرضوا لذلك؟