Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

الشيطان المؤمن فى الإسلام

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات و

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الله يرسل الشيطان
زواج المسلمين من الجن أو الشياطين
أين ذهب نصب الشيطان؟

 

 الله ليس إله المسيحية واليهودية

 

الشيطان فى الإسلام

من أهم الإختلافات بين المسيحية والإسلام هو إعتقادهما فى الشيطان وعمله وعلاقته بالإله وعلاقة الشيطان بالإله فى المسيحية هو أن الشيطان مؤمن بالإله بل ويقشعر منه ولكنه شرير مقاوم لعمل الإله الخير والشيطان هو ملاك تمرد وسقط وابعده الرب لهذا يسقط بنى البشر فى الشر فى الإسلام الشيطان بعضهم مؤمن بالله والاخر غير مؤمن بالله ونقطة الإختلاف تنحصر وتضيق بين المسيحية والإسلام فى أن الإنسان فى المسيحية مخير بين النور والظلمة بين الخير والشر بين الإله والشيطان ولكن فى الإسلام تختلط المفاهيم على الإنسان فلا توجد حدود واضحة بين الله والشيطان فما يأمر به الله يأمر به الشيطان أيضاً  فـ الله يأمر بالفسق والفجور وكذلك الشيطان أيضا ومن ضمن أسماء الله الحسنى إسم المكار والمكار فى المسيحية هو الشيطان وبما أن الشيطان فى المسيحية هو ملاك وأنه كان يقف قدام الإله فهو بالتالى مؤمن بوجود الإله ولكن فى الإسلام أن بعض الشياطين غير مؤمنين وهذا يعتبر مخالف لما  فى الإنجيل  لهذا يمكن القول أن الله الذى يأمر بالشرور بالطبع ليس إله المسيحية  لأن إله المسيحية كله خير وحب وسلام وليس فيه شر أو شبه شر   

ونحيط علم القراء أنه ليست فى هذه المقالة مقارنة بين أوامر الله وتعاليمه وأوامر الشيطان وشروره في معظم العقائد والأفكار والفلسفات وحتى ما نسمية بالديانات الوثنية والديانات السمائية التي عرفتها البشرية يتم التوصيف الكامل والمحدد لقوى (الخير / الشر ) / (الموجب / السالب) / ( النور / الظلام ) .. الخ ، لكنه لا يوجد هذا التوصيف المحدد والحدود في الإسلام حيث ينفرد بتعدد قوى الشر فيه دونا عن باقية العقائد الأخرى ..وهذا يعتبر تدخل وتوجيه وبلبلة فكر وذهن الإنسان أحدثته قوى الشر وتداخل الفكر الشرير إعلاءاً للمصلحة السياسية وهيمنه الشيطان على العالم  فهو رئيس هذا العالم وينتظر أن يستولى عليه ووجد فى الجنس العربى مبتغاه وجعله يظن أنه أعلى بقية الأجناس وأننا نرى أنهم يعتقدون أن فعل الشرور هو أمر الله  وأن القتل والغزو (الفتح) هو خدمة لله وأعلاءً لله فالله قال لهم ذلك فى كتابه الكريم القرآن
يقول موريس رمسيس قوى الشر (الشيطان) في الإسلام فى مقاله له فى الحوار المتمدن-العدد: 3883 - 2012 / 10 / 17 -  تختلف الروايات والآراء في الإسلام حول ماهية الشيطان و صفاته و أعماله حتى في تعريفة و تختلف المسميات التي تطلق عليه / إبليس / الجن / الجان / العفريت / الشيطان / و تعتبر تلك المسميات لفئات و أصناف مختلفة عن بعضها البعض القران ملئ بتلك الأسماء والمسميات في السور الآتية: الجن / البقرة / الرحمن/ الكهف /سبأ / النمل /الأنعام / المجادلة / الأنبياء / صاد / الصافات / إبراهيم / الأعراف / القصص / الذاريات / ..... الخ تكررت في القرآن كلمة إبليس (11) مرة و كلمة الشيطان و مشتقاتها (88) مرة ، كلمة الجن (22) مرة و كلمة الجان (7) مرات ، كلمة الِجنةِ (5) مرات .. السؤال يصبح .. هل رقم (133) يمثل شئ عند المدعين بالأعجاز القرآني؟ .يختلف علماء المسلمين بين تلك الأصناف السابقة .. منهم من يعتقد و يدعى أن الجن عبارة عن سبط من الملائكة و منهم يقول انهم مخلوقين منفصلين و يؤمن الجميع بكون هناك "جن مؤمن" و "جن كافر" عاصي أي الجن له "توبة" و رجاء!! تتضارب جميع التفاسير حول الخمسة أنواع السابقة ، لتضارب الروايات ( الطبري / ابن كثير/ الجلالين ) و الأحاديث الصحيحة ( البخاري / مسلم ) و آيات القران عند التحدث عنهم ولا يوجد توصيف قطعي مشترك و محدد لهم ملخص ما قيل عن هؤلاء: .... الجن هم أولاد إبليس / الشياطين هم أولاد إبليس / الجن هم الشياطين / الجن هم أولاد الجان و ليسوا أولاد الشياطين / إبليس هو الجان و هو أبو الجن / الجن الكافر العاصي هو الشيطان / العفريت من الجن / الشيطان قرين الإنسان و لكل إنسان قرين شيطان وقد أعان الله (محمد) الرسول على قرينه فأسلم شيطانه!/ لكل إنسان قرين من الجن/ من الجان اصبح الشيطان بعد إيمانه و إسلامه يأمر (محمد) بفعل الخير كما اصبح بالتالي الشيطان و المؤمنون أخوة (المسلمون أخوة!) ..كيف يكون ذلك!!! في صحيح البخاري عن آبى هريرة قال (محمد) الرسول : إذا آذن المؤذن لصلاة أدبر الشيطان وله ضراط (أي صوت) و إذا سكت المؤذن أقبل! يعيش المسلم في حاله من الخوف المنتظم منذ ولادته حتى مماته  ... " الشيطان ": ينغص عليه حياته و يرهبه بشكل مستمر فإذا أكل بيده اليسرى يأكل معه أيضا ، أن لم يقل المسلم البسملة قبل جماع زوجته يشاركه الشيطان في زوجته يقوم أيضا بشد شعره من دبره عندما يركع في صلاته ليختبر خروج الريح ويقف لمسلم بالمرصاد عندما يدخل الحمام!  وهكذا يتحرك الشيطان مع المسلم أينما ذهب حتى قى صلاته
**********
قوى الشر (الشيطان) في اليهودية والمسيحية
الشيطان هو رئيس من رؤساء الملائكة وقد سقط  وأقصى  من خدمة الرب  هو وكل من معه من الملائكة الذى يرأسهم لأنه تمرّد وتحدّى الإله القدير هو روح أقوى من الإنسان لكنه أضعف من الرب الآلة الذي سيطرحه في بحيرة النار و الكبريتً يمتلك قدرة ومعرفة أكثر من الإنسان لكنه لا يعرف كل شيء فقد أخفى عنه الرب الكثير لذا فهو أيضاً محدود المعرفة يطلق على الشيطان أيضا إبليس / بعلزبول / لوسيفر / عدو الخير / الكذاب / أبو الكذاب / الخصم / رئيس هذا العالم وتتميز المسيحية عما عداها من الديانات والمعتقدات الأخرى أن بعض كهنة الكنيسة القبطية أعطيت لهم موهبة  إخراج الشياطين امن جسد الإنسان كما رأينا فى أفلام الفيديو الموجودة بالإنترنت الشياطين تخرج من الألاف من مسلمين يدخلون الكنيسة المرقسية فى كلوت بك بالقاهرة  بغرض شفائهم 
"الشيطان" كلمة عبرية آرامية تعني الخصم أو المشتكي وعمله ظاهري مثل التخويف والقتل والتهديد ، "إبليس" كلمة يونانية وتعني المهلك ، "الأرواح الشريرة" تعمل برئاسة الشيطان ، "بعلزبول" أو بعلزبوب تعنى رب الذباب وقد أطلق عليه هذا اللقب كتحقير و سخرية ، "لوسيفر" كلمة لاتينية الأصل تعني منير ولامع وهى ترمز للشيطان (اش12:14) الذي أراد أن يرتفع فوق النجوم (رؤ6:13) و المقصود به كوكب الزهرة
خلق الآلة "الشيطان" ملاكاً لكن تعظّم عليه وأعطاه الآلة درجة عالية إلا أنه سقط و خرج من منظومة ملائكة الرب (اش14 – حز28 ) ، يعتبر الإنسان المؤمن أقوى من الشيطان طالما يتمسّك بتعاليم الآلة ومتقرب إليه من خلال الصلوات ويعتبر أضعف منه إذا ابتعد عن الرب و أتبع "إبليس" خصمنا (1بط8:5)
الشيطان لا يعرف أعماق الإنسان مثلما يعرف الآلة (ار10:17) / (عب13:4) / (1كو11:2) يعرف الشيطان فقط طبيعة الإنسان التي من خلالها يحدد الأفكار لكي يلقياها في ذهن الإنسان (يو30:14) ، الشيطان يضل العالم (رؤ 9:12)
الشيطان يستطيع عمل المعجزات لاختلاف طبيعته عن طبيعة البشر (2تس9:2) / (2كو14:11) / (رؤ13:13 ) ، يمكن له أن يظهر كملاك نور أو ما شابهه ذلك و هو لا يظهر على حقيقته لكي يخادع الإنسان (2كو14:11)
الإنسان يستطيع التغلب على الشيطان لو ثبتت في كلام الرب وعرف أفكار الإله و اتبعها (1يو14:2) / (2كو11:2) / ، يؤمن الشيطان بوجود الإله الأقوى منه و يخضع له و يرتعب منه (يع19:2) / (مر23:1 , 24)
في المسيحية لا يوجد قرين لإنسان من الشياطين أو الجن أو ما شابه و لكن هناك "الملاك الحارس" الذي يحرسه فقط!
الشيطان لا "توبة" له في اليهودية و لا في المسيحية ، فهو لم تأتيه الخطية من الخارج مثلما حدث مع الإنسان و لكن آتت الخطية إليه و خرجت من داخله بالتالي يكون مصيره الوحيد و بلا رجاء هو البحيرة المتقدة بالنار و الكبريت المعدة له ولجنوده و لأتباعه من بنى الإنسان
كلمة "شيطان" بالإنجليزية - DEVIL – مأخوذة من مصطلح - يفعل الشر – DO EVIL – و كلمة "إبليس" في الأصل يونانية مأخوذة من كلمة - ديابلوس - DIABOLOS – و هي تفيد معنى الاعتراض و الدخول بين شيئين أي "الوقعية" و كلمة – لوسيفر – LUCIFER – تعنى حامل النور و هى كناية عن الخيلاء المتبجحة و الخطيئة الساطعة!
هناك القول أن كلمة –ساتان - SATAN – بالإنجليزية هي أعاده نطق لكلمة – شيطان – التي يرجع اصلها إلى أسم الآلة "ست" الفرعوني المعروف بالأعمال الشريرة و هناك من كتب عن ذلك مثل (الأستاذ بورجارد) في كتابه الأرباب المصرية
*****************************

بالمسيحية الجن روح شرير
 ذكر موقع الأنبا تكلا : إن الإله حارَب ضلالة الجن في (سفر التثنية 11:18) : "لا يوجد فيكم مَنْ يجير ابنه أو ابنته في النار، ولا مَنْ يعرف عِرافة. ولا من يرقى رقية، ولا من يسأل جانًا أو تابعة، ولا من يستشير الموتى" وقد تكلم الرب كثيرًا ضد الجان في (لاويين 31:19؛ 27،6:20؛ إشعياء 20،19:8) ونلاحظ أن كلمة الجان لا توجد إلا في الترجمات العربية ولعلها تأثر بالفلسفة الإسلامية في الترجمة. ففي ترجمة كينج جيمز King James تترجم بـ: Familiar Spirits، وفي ترجمات أخرى بكلمة Spirits.
وقد سأل قداسة البابا شنوده الثالث بعض أساتذة اللغة العربية فقالوا أن معناها مجرد أرواح تحت الأرض وما يسمونه جان في الترجمات العربية للكتاب المقدس هم شياطين :  في (لا31:19): "لا تلتفتوا إلى الجان، ولا تطلبوا التوابع، فتتنجسوا بهم. أنا الرب إلهكم". وفي (لا27:20): "وإذا كان في رجل أو امرأة جان أو تابعه، فإنه يُقتَل، بالحجارة يرجمونه، دمه عليه"، وفي (لا7،6:20): "والنفس التي تلتفت إلى الجان وإلى التوابع لتزني وراءهم، اجعل وجهي ضد تلك النفس، وأقطعها من شعبها. فتتقدسون وتكونون قديسين لأني أنا ألرب إلهكم".
*********************************

بالإسلام سورة الجن

خصصت سورة باسم الجن فى القرآن ويعتقد المسلمون أن الجن هي كائنات ذكية مخلوقة من مارج من نار أي من اللهب الأزرق الذي فى أعلى النار الشديدة وهم تطوروا من النار إلى الصفة الأثيرية أي مثل الهواء وان كانت كثافتهم تزيد قليلا جدا على الهواء مثلما تطور الإنسان من الطين إلى العظام واللحم والدم ولديهم القدرة على التناسل كما لديهم القدرة على تغيير شكلهم أما أنواعهم فمنهم العامر "عمار المكان" وهو نوع من أنواع الجن يسكنون البيوت والمراحيض وهم لا يؤذون إلا في حالات نادرة وإما سكان المراحيض فكلهم من الشياطين وهناك "القرين" وهو شيطان يوكل بالإنسان من ساعة مولده وحتى وفاته هناك أيضا المارد وهو نوع من أنواع الجن يتميز بالحجم الكبير وبطول القامة لكنهم مع ذلك ليسو أقوى فئات الجن حيث العفريت أقوى فئات الجن على الإطلاق حيث باستطاعة عفريت صغير من الأقزام أن يقوم بقتل مارد عملاق من المردة أما فئات الجن حسب مكان السكن والوظيفة فتشمل الطيارين ومنهم الغواصين ومنهم ساكني الجبال وأنواع أخرى لا نعلمها ويعتبر المس من قبل الجن الطيار من اشد أنواع التلبس حيث يصعب إخراجه من الضحية بسبب صعوبة الاحاطة به من الراقي والمعالج الروحاني.

ل

ضا  

This site was last updated 03/18/13