Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

   زنابق / الحَسَك

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up

 

 قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
الحَسَك

صورة في موقع الأنبا تكلا: أشوك، شوك، الأشواك، الشوك: إثيوبيا، من رحلة موقع الأنبا تكلا للحبشة عام 2008 - تصوير مايكل غالي لـ: موقع الأنبا تكلا، إبريل - يونيو 2008
هناك إشارات كثيرة في الكتاب المقدس إلى نباتات شوكية مختلفة، والكلمات العبرية المستخدمة في التعبير عنها، فيها الكثير من الغموض مما يصعب معه تحديد أي نوع من هذه النباتات هو المقصود، لذلك اختلفت فيها الترجمات كثيرًا، وترد كلمة "حسك" في الترجمة العربية (فانديك) نقلًا عن الكلمتين العبريتين الآتيتين:
(1) دردار: وتذكر مرتين في العهد القديم وتترجم في المرتين إلى "حسك" (تك 18:3، هوشع 8:10)، والدردار نبات معروف باسم "شوكة الدردار" أو "شوكة النجمة" واسمه العلمي سنتورا (centaurea) من العائلة المركبة، ويوجد منه نحو خمسين نوعًا في فلسطين، منها قرمزي الزهرة (centaurea calcitrapa)، وأصفر الزهرة (c. verutum) وهما أكثر الأنواع انتشارًا في فلسطين.
(2) شايت: وهي كلمة خاصة بسفر إشعياء (إش 6:5، 23:7 و24 و25، 18:9، 17:10، 4:27) وتقترن دائمًا بكلمة "شوك" ("شامير" في العبرية).
أما في العهد الجديد: فتأتي كلمة "حسك" ترجمة للكلمة اليونانية "تريبولوس" (tribolos - مت 16:7، عب 8:6) ومعناها الحرفي هو "ذات ثلاث أسنان أو حراب".
***********
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية
زَنبق | زنابق

الزنابق: يطلق هذا الاسم في أيامنا هذه على عدة أنواع من الفصيلة الزنبقية (الصورة الجانبية زهرة التيوليب) حتى وعلى أزهار من فصائل أخرى وهكذا في أيام المسيح كانت لفظة الزنبق تدل على أنواع شتى وعبثًا تعب الذين أرادوا أن يقيدوها بنوع دون غيره (مت 6: 28). وهذا التقييد لا يزال الوضوح على ما قصده المسيح فلقد قصد الإشارة إلى جمال الأزهار لا إلى أسمائها العلمية.
قال الرب يسوع: "تأملوا زنابق الحقل lilies of the field كيف تنمو ولا تتعب ولا تغزل، ولكن أقول لكم إنه ولا سليمان في كل مجده كان يلبس كواحدة منها. فإن كان عشب الحقل الذي يوجد اليوم ويطرح غدًا في التنور يلبسه الله هكذا، أفليس بالحري جدًّا يلبسكم أنتم يا قليلي الإيمان؟"(مت 6: 28- 30).
إن حقيقة أن هذه الزنابق هي نفسها عشب الحقل، لدليل علي أن الرب يشير إلي بعض الزهور البرية التي كانت تنمو في الحقول حولهم، وليس إلي نوع بعينه. لقد أراد أن يوجه أنظارهم إلي عناية الله بهذه النباتات الضعيفة، والتي تخطف الأبصار بجمالها وتعدد أشكالها وألوانها، فكم بالحري تكون عناية الله بالإنسان الذي خلقه علي صورته.
***********
المراجع
(1) موقع الأنبا تكلا
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 


 

This site was last updated 03/22/15