Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 تلميذى عمواس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
كنيسة تلميذى عمواس

 

يرتبط أسم عمواس بذكرى ظهور المسيح القائم من بين الأموات للتلميذين اللذين فقدا الأمل بعد موته فتركا المدينة المقدسة عشية الفصح فى طريقهم إلى عمواس كما ذكر لوقا (٢٤، ٣١-٣٥).


عمْواس Emmaus
 عمواس اسم عبري معناه "الينابيع الحارة" وهي قرية على بعد ستين غلوة من أورشليم  ولم تذكر إلا في إنجيل لوقا.(لو24: 13- 32)  حيث ظهر المسيح المقام لتلميذين كانا ذاهبين من  أورشليم إلى عمواس في يوم القيامة  وعرفاه عند العشاء في عمواس (لو 24: 13 و29 و33). وإشتهرت قصتهما بإسم (تلميذيّ عمواس) وقد إختلفت الآراء حول مكانها الآن  فهناك رأى يؤيده المخطوطة السينائية (من القرن الرابع)، وبعض المخطوطات الأخرى من القرنين السادس والتاسع، أنها كانت تبعد عن أورشليم مائة وستين غلوة، وقد أيد ذلك يوسابيوس المؤرخ وجيروم، بينما تؤيد الرأى الآخر مسافة "الستين غلوة" التى وردت فى الإنجيل بردية بودمر (من أواخر القرن الثاني أو أوائل الثالث) والمخطوطة الفاتيكانية (من القرن الرابع).
وعموما هناك
أربعة مواقع مقترحة لموقع عمواس:

(1) قرية "القبيبة -عمواس" Al-Qubaybah الحالية على الطريق إلى يافا، والأطلال الأثرية فيها تؤيد بكل يقين أنها ترجع إلى زمن العهد الجديد.  كما أن المسافة بينهما وبين أورشليم تتفق إلى حد بعيد مع ما جاء في إنجيل لوقا (أي ستين غلوة) مما يجعل هذا أفضل المواقع المقترحة.
(1) قرية "القبيبة -عمواس" Al-Qubaybah  
ويحدد لنا لوقا أن المكان يبعد عن أورشليم  ٦٠ غلوة
وتنطبق هذه المسافة على مكان واحد فقط هى  قرية "القبيبة  التى تبعد 60 غلوة أي حوالي 12كم. وترتفع عن سطح البحر 800 متراً، وتبلغ مساحة أراضيها 3184 دونماً و
قرية قبيبة إلى الشمال الغربي من اأورشليم .يرجح المؤرخون أن قرية القبيبة هى عمواس التى كان يقصدها تلميذين من تلاميذ المسيح حينما ظهر لهما وكلمهما فى الطريق إليها وتظاهر بأنه يقصد مكان  ابعد من هذه القرية إلا أنهما ألحا عليه أن يمكث معهما وحينما كان يكسر الخبز عرفاه  ولهذا يأتي المسيحيون من أماكن مختلفة كل عام لإحياء المناسبات الدينية. تتوسط القرية بركة رومانية تاريخية ويحيط بها عدد من الخرب الرومانية القديمة. والقرية تابعة للسلطة الفلسطينية
 والاسم هو تصغير قبة (مثل قبة الصخرة) ولربما أطلق عليها هذا الاسم بسبب إحدى القبب الصليبية التي كانت تظهر من بعيد. لم يأت العهد القديم على ذكر البلدة بتاتا.
بعد أن ثارت الشكوك وتعددت النظريات حدد الصليبيون موقع عمواس في القبيبة وعينت الزيارة الليتورجية يوم الفصح وما زال هذا التقليد قائما حتى اليوم في التقويم الليتورجي المقدسي. وقد توطد الآباء الفرنسيسكان في المكان منذ عام ١٨٦٧.
بني المزار الحالي في بداية هذا القرن فوق أطلال كنيسة سابقة كانت بحسب التقليد قائمة فوق بيت قلاوبا أحد التلميذين. وقد بني الدير الفرنسيسكاني عام ١٩٠٦ واستخدم معهدا إكليريكيا لمن يرغبون في التكرس للحياة الرسولية في الأراضي المقدسة.
في الكنيسة ثلاثة أروقة، الرواق الذي إلى اليسار يحمي تحت صفائحه الرخامية الحمراء آثار بيت من الحقبة الرومانية يشير إليه التقليد على أنه بيت قلاوبا حيث ظهر يسوع للتلميذين.
ويمكننا أن نتتبع آثار الطريق الرومانية إلى جانب الكنيسة نحو الشرق.

هدم الرومان قرية "القبيبة -عمواس الى الأساسات سنة 70 م حتى أن اسمها قد زال . وهى على الطريق الى يافا ، والأطلال الأثرية التى كشفت فيها ، تؤيد بكل يقين انها عمواس المذكورة فى انجيل لوقا ، كما أن المسافة بينها وبين أورشليم تتفق مع ما جاء فى انجيل لوقا (ستين غلوة) .
 وكانت قرية القبيبة فى العصر اليونانى (330ق.م - 63ق.م) مأهولة بالسكان ، لأن قطع بعض النقود والقطع الفخارية وغيرها ، التى يرجع تاريخها الى ذلك العصر أثبتت صحة هذا القول . أضف الى ذلك بيت القديس كليوباس الذى لا تزال أساساته محفوظة ضمن جدران الكنيسة الحالية منذ ذلك التاريخ ، كذلك بعض القبور اليهودية المحفورة فى الصخور المجاورة لبلدة القبيبة الحالية وفى الجبل الواقع للجنوب الغربى منها .
فضلا عما ذكر يوجد فى الجهة الجنوبية من الكنيسة الحالية بركة يبلغ طولها حوالى 36 مترا وعرضها 24 مترا وعمقها أربعة أمتار ، وهى من آثار العصر الرومانى (63ق.م - 330م) ، وتوجد كذلك فى الوادى الواقع غربى البلدة بقايا بيت رومانى ، وعلى بعد ثلاث مئة مترا ، وفى المكان المسمى "قرقد" وفوق الجبل الذى يعرف بـ "الرأس" ، بقايا جدار رومانى متهدم ومقبرة وآبار ماء . كذلك ترجع الى هذا العصر مخطوطات قديمة،

 وقد عثر على بعض النقود وأدوات فخارية وغيرها ، بقايا العصر البيزنطى (330م - 636م) ، ه كذلك عثر على تاج عمود كورنثى وعتبة من الرخام وكتابة يونانية .

 ،  و من بقايا العصر الصليبى (1099 - 1291م) ، فقد ترك لنا أثارا جليلة الشأن ، أهمها صدر الكنيسة الحالية وقواعد أعمدتها وبقايا منازل عديدة ، تمتد الى مسافة 400 متر تقريبا ، وأدوات كثيرة من الخزف والمعدن والزجاج وبعض النقود العربية والصليبية وبلاطات بعض القبور ومعاصر وطواحين وبقايا هامة للقلعة الصليبية .وهناك بقايا بعض المنازل التى ألحقت بالقلعة الصليبية والتى لا تزال آثارها ظاهرة للعيان
و فى العصر التركى (1517-1917م) ، وفى خلافة السلطان سليم الأول تم هدم الكنيسة الصليبية ونقلت حجارتها مع حجارة القلعة الواقعة بقربها الى القدس لترميم سور المدينة . أما ما تبقى من جدران الكنيسة والقلعة فقد طمرت تحت طبقة من التراب ، أزالت معالمها لمدة ثلاثة قرون .
و فى سنة 1861 م ، أشترت المركيزة بولين دى نيكولاى (مدفنها بداخل الكنيسة) ، هذه الأرض وأعطتها للآباء الفرنسيسكان ، الذين قاموا بحفريات متفرقة ، وفى هذه الفترة بنيت الكلية الحالية وبيت الضيافة (كازانوفا) ، ثم بناء الكنيسة سنة 1903 م ، فالدير سنة 1906 م ، فقبة الأجراس . وقد نشرت فى هذا الأثناء نشرات علمية متفرقة تثبت أن هذا المكان هو الذى زاره السيد المسيح ،

زيارة الموقع :
بعد أن ثارت الشكوك وتعددت النظريات حدد الصليبيون موقع عمواس في القبيبة وعينت الزيارة الليتورجية يوم الفصح وما زال هذا التقليد قائما حتى اليوم في التقويم الليتورجي المقدسي. وقد توطد الآباء الفرنسيسكان في المكان منذ عام ١٨٦٧.
بني المزار الحالي في بداية هذا القرن فوق أطلال كنيسة سابقة كانت بحسب التقليد قائمة فوق بيت قلاوبا أحد التلميذين. وقد بني الدير الفرنسيسكاني عام ١٩٠٦ واستخدم معهدا إكليريكيا لمن يرغبون في التكرس للحياة الرسولية في الأراضي المقدسة.
في الكنيسة ثلاثة أروقة، الرواق الذي إلى اليسار يحمي تحت صفائحه الرخامية الحمراء آثار بيت من الحقبة الرومانية يشير إليه التقليد على أنه بيت قلاوبا حيث ظهر يسوع للتلميذين.
ويمكننا أن نتتبع آثار الطريق الرومانية إلى جانب الكنيسة نحو الشرق.

 

(2) قرية "عَمْواس" الحالية، وهى على بعد مائة وستين غلوة من أورشليم، في منتصف الطريق بين اأورشليم وتل أبيب وقد أستبعد الباحثين أن نكون هى قرية عمواس التى ذكرها الإنجيل لأنها تبعد 160 غلوة بينما ذكر الإنجيل أن غمواس تبعد 60 غلوة فقط  أى 11 - 12 كم من أورشليم

ولكن إعتقد المؤرخين القدامى أنها عمواس ولكن سقط رأيهم بالأبحاث الأثرية والدلائل الكتابية وقد ينى الكاثوليك ديرا اللطرون (وفيما يلى صور دير اللطرون) فيها إحياءا للرأى الضعبف فى أن تكون هى قرية عمواس ونكرر أنها ليست قرية عمواس التى ذكرت فى الإنجيل

(2) قرية "عَمْواس - نيكوبوليس"  وبها ثلاثة الطوائف مسيحية : دير راهبان اللطرون، والمجتمع الفرنسي التطويبات، وإخوان يسوع ومن المستبعد أن تكون هى قرية عمواس التى ذكرت فى الإنجيل لأنها تبعد عن أورشليم أكثر مما ذكره الأنجيل .
يكمن اللطرون وبقايا من عمواس (نيكوبوليس) الكنيسة، بنيت لأول مرة في القرن 5، على موقع يعتقد أنه المكان الذي ظهر يسوع لاثنين من بعد قيامته تلاميذه (مرقس 16:12 -13، لوقا 24:13-31).
 أقيمت هذه الكنيسة فى العصر البيزنطى المسيحيى ثم هدمت هذه الكنيسة عدة مرات هدمها الفرس ثم أعاد بناؤها البيزنطيين ثم هدمها المسلمين ثم بنيت على نطاق أصغر من قبل الصليبيين في القرن 12..th ثم أعاد بنائها اللاتين الكاثوليك
 الباحث الكتاب المقدس جيروم في 386 كتب أن بلدة عمواس كان "حيث صنع الرب نفسه المعروف أن كليوفاس في كسر الخبز، وبالتالي تكريس منزله ككنيسة". وذكر جيروم أن الرومان غيروا اسم المدينة من عمواس إلى نيكوبوليس. وظلت بهذا الإسم لقرون عديدة

**************

(2) "مستعمرة فسباسيان" ، وهي في الغالب "كالونيا" ويطلق علىها يوسيفوس اسم "عمواس" وهي تبعد عن أورشليم نحو أربعة وثلاثين غلوة ، أي نحو نصف المسافة التي يذكرها البشير لوقا ، مما يستبعد معه هذا الفرض أيضا .
(3) ويقول بعضهم أنها مزرعة عمواس، على بعد 22 ميلًا من القدس (قرب اللد) ولكن هذه المسافة أطول من أن تقطع في منتصف الليل.

القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس
القديس كليوباس الرسول
في اليوم الأول من شهر هاتور تحتفل الكنيسة بتذكار القديسَين كليوباس الرسول ورفيقه، وهما من الاثنين وسبعين رسولًا.
كانا منطلقين إلى قرية عمواس. وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما ولما لم يعرفاه قال لهما: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟" ولما اتكأ معهما أخذ خبزًا وبارك وكسر وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما.
استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس (1 هاتور)
في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كليوباس الرسول ورفيقه، اللذين كانا منطلقين إلى قرية عمواس. وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب منهما الرب يسوع نفسه، ولما لم يعرفاه. قال لهما "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء أما كان ينبغي إن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده"، ولما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما. فانفتحت أتعينهما وعرفاه ثم اختفي عنهما. وهذان الرسولان من الاثنين والسبعين رسولا. صلاتهما تكون معنا. امين.
العيد 1 هاتور.
القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس القديس كليوباس الرسول في اليوم الأول من شهر هاتور تحتفل الكنيسة بتذكار القديسَين كليوباس الرسول ورفيقه، وهما من الاثنين وسبعين رسولًا. كانا منطلقين إلى قرية عمواس. وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب إليهما  ولما لم يعرفاه قال لهما: "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء، أما كان ينبغي أن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده؟" ولما اتكأ معهما أخذ خبزًا وبارك وكسر وناولهما فانفتحت أعينهما وعرفاه ثم اختفى عنهما. استشهاد القديس كليوباس الرسول أحد تلميذى عمواس (1 هاتور) في مثل هذا اليوم تذكار القديسين كليوباس الرسول ورفيقه، اللذين كانا منطلقين إلى قرية عمواس. وفيما هما يتكلمان ويتحاوران اقترب منهما الرب يسوع نفسه، ولما لم يعرفاه. قال لهما "أيها الغبيان والبطيئا القلوب في الإيمان بجميع ما تكلم به الأنبياء أما كان ينبغي إن المسيح يتألم بهذا ويدخل إلى مجده"، ولما اتكأ معهما اخذ خبزا وبارك وكسر وناولهما. فانفتحت أتعينهما وعرفاه ثم اختفي عنهما. وهذان الرسولان من الاثنين والسبعين رسولا. صلاتهما تكون معنا. امين. العيد 1 هاتور.

************************

المراجع :

(1) المصدر : موقع ألأنبا تكلا
(2)  قاموس الكتاب المقدس | دائرة المعارف الكتابية المسيحية

 

This site was last updated 05/05/17