Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بيت صيدا

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
بيت صيدا وبرية بيت صيدا
بيت صيدا
بيت صيدا المدينة الأثرية

 بيت صيدا  Bethsaida

 يقول قاموس الكتاب المقدس (1)

 بَيت صيدا:
اسم ارامي معناه (( بيت الصيد )) ( مت 11: 21 ) (4) وأسم بيت صيدا يطلق هذا الاسم على مدينتين  ولكن إسم صيدا القادم من أسم الصيد يطلق على مدن أخرى ، وبيت صيدا هى على شاطئ بحر الجليل حوالي 2 ميل / 3 كلم شرق كفرناحوم . كانت مسقط رأس بيتر(بطرس)  أندرو (أندراوس) فيليب (فيلبس) (يو 1: 44، 12: 21) كما زارها السيد المسيح وفعل فيها بعض من معجزاته هناك ويبدو أن منزل اندراوس وبطرس لم يكن يبعد كثيرا عن مجمع كفر ناحوم حيث بيت حماة بطرس ويعتبر البييت الثانى لبطرس فى كفر ناحوم لأنه فى الغالب كان يتردد بين المدينتين حيث يكثر السمك بالقرب من بيت صيدا التى هى بالقرب من مصب نهر الأردن فى بحر الجليل (طبرية) ، ولعل بيت صيدا كانت قرية الصيد لمدينة كفر ناحوم.

السيد المسيح فى برية بيت صيدا
( 1 ) كانت أحداهما على الشاطئ الشرقي من نهر الأردن قرب مصبه في بحر طبرية. وبقربها كانت برية بيت صيدا ( مت 14: 15-20 ولو 9: 10 ) ويظن المسلمين أن هناك شبهة أو إختلافا ولكن من يقرأ النص فى إنجيل لوقا يبدأ بـ  وَلَمَّا رَجَعَ الرُّسُلُ أَخْبَرُوهُ بِجَمِيعِ مَا فَعَلُوا، فَأَخَذَهُمْ وَانْصَرَفَ مُنْفَرِدًا إِلَى مَوْضِعٍ خَلاَءٍ لِمَدِينَةٍ تُسَمَّى بَيْتَ صَيْدَا (لو9: 10) أى أن يسوع كان فى منطقة برية قريبة وتابعه إلى بيت صيدا ولم يكن فى بيت صيدا نفسها [الخلاء المذكور في القصة فهو " البرية " (كما يدعوها العرب) حيث تساق المواشي للرعي. ويدل "العشب الأخضر" (مر 6: 39) أو "العشب الكثير" (يو 6: 10) على مكان في سهل "البطيحة" حيث التربة خصبة ويكثر بها العشب الأخضر بالمقارنة بالأعشاب القليلة الذابلة على المنحدرات العالية ]
ومن الواضح أيضا أن آلاف الناس تبعته عن طريق البر وصنع معجزة الخمس خبزات السمكتين وأكل الجمع وشبع وفضل منهم 12 قفة ووبدأ مرقس الرسول فى إنجيله من معجزة  الخمس خبزات والسمكتين ولكنه بعد ذكر المعجزة قال أن
وَلِلْوَقْتِ أَلْزَمَ تَلاَمِيذَهُ أَنْ يَدْخُلُوا السَّفِينَةَ وَيَسْبِقُوا إِلَى الْعَبْرِ، إِلَى بَيْتِ صَيْدَا، حَتَّى يَكُونَ قَدْ صَرَفَ الْجَمْعَ. (مر6: 45) ولمعلومات القارئ أن بيت صيدا تقع على مصب نهر الأردن لبحيرة طبرية ومن الواضح أنه لينتقل من برية بيت صيدا لبيت صيدا نفسها كان يستخدم مركب هو وتلاميذه ويعبر البحر وأيضا من الواضح أن الناس كانوا يتبعونه سيرا على الأقدام من مكان إلى آخر على طريق البر

 

السيد المسيح فى داخل قرية بيت صيدا

وصَلَ يسوع مع تلاميذِهِ إلى بيتَ صيدا، فجاؤوهُ بأعمى، وسألوهُ أنْ يَضَعَ يَدَهُ عليهِ. فأخَذَ بيدِ الأعمى، وقادَهُ إلى خارِجِ القَرية، ثُمَّ تَفَلَ في عينَيْه، وَوَضَعَ يَدَيْهِ عليهِ وسألَهُ: " أَتُبْصِرُ شيئاً ؟ " فأَخَذَ يُبْصِرُ وقال : " أُبْصِرُ الناسَ وأراهُم يمشون كأنَّهُم أشجار ". فوَضَعَ يدَيْهِ مرَّةً أُخرى على عينَيْه، فأَبْصَرَ وعادَ صَحيحاً يرى كلَّ شيءٍ عَن بُعد. فأرسَلَهُ إلى بَيتِهِ وقالَ لَهُ : " لا تَدخُلِ القَرْيَة ". (مرقس 8/22-26)

*****

المناطق الأثرية التى يعتقد أنها كانت مدينة بيت صيدا

التل

داخل مدينة بيت صيدا يوجد أربع حجرات كبيرة أثنين على كل جانب كانت تحفظ فيها التقدمات فى كل حجرة

فى هذاا المكان كان يقدم التضحيات أو التقدمات الحيوانية


حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه أنها أكتشفت العديد من بقايا الحيوانات التى كانت إما أنها تقدم ذبائح أو تؤكل فقى هذه المدينة


هذه الصورة ألتقطت فى مدينة بيت صيدا ألأثرية وهى تبعد ميل عن مجرى نهر الأردن وترى فى الجهة الأخرى جبل آخر

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه جبل بيتتيود

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية مكتوب عليه آية  التى بها معجزة الخمس خبزات والسمكتين (مر6: 47)

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه قول يوسيفوس المؤرخ اليهودى الذى شارك فى ثورة اليهود التى أنتهت بحرق الهيكل واصيب فى الحرب وأنه نقل إلى كفر ناحوم

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه مريم المجدلية وباقى المريمات كانت هنا 

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه حضرت سفن كثيرة من بحيرة طبرية إلى هذا المكان والجموع أكلت بعد أن بارك يسوع الخمس خبزات والسمكتين (يو 6: 23)

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه عندما كان يسوع يمشى عند بحر الجليل رأى سمعان وأخيه أندراوس يصلحان شباكهما فقد كانا صيادين (مر 1: 16)

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب عليه ثم وصلوا إلى مدينة كاروزيين فى الجهة المقابلة من بحر الجليل (لو 8: 26)

حجر من البازلت وضعته وزارة الاثار الإسرائيلية فى مدينة بيت صيدا الأثرية مكتوب ومضى يسوع إلى ديكابوليس (المدن العشر)
 (مر 5: 20) فمضى وابتدا ينادي في العشر المدن كم صنع به يسوع. فتعجب الجميع.

 

يعتقد البعض أن التلة هى بيت صيدا القديمة وهذا التل هو تل من الأطلال والحجارة الأثرية إلي الشرق من الأردن على مرتفع يبعد ميلًا واحدًا عن البحر ، وتقع التلة على حافة  بازلتية  شمال من بحيرة طبريا، بالقرب من تدفق نهر الأردن في بحيرة طبريا حيث لوحظ تراكم الطمي . والـ تل تغطي نحو 20 فدانا وترتفع 30 مترا فوق واد خصيب. تشير الدراسات الجيولوجية والجيومورفولوجية أنه في الماضي كان هذا الوادي جزءا من بحر الجليل ثم تسببت سلسلة من الزلازل أن الشاطئ الشمالي لبحيرة طبرية بمرور الزمن إنحسر وبعد النهرعن هذه المدينة  وبالتالي خلق وادي وكانت نتيجة هذه العملية ، التي استمرت حتى الفترة الهلنستية، أن بيت صيدا، والتي كانت قد بنيت في الأصل على شاطئ بحر الجليل، أصبحت تقع بعض على بعد 1.5 كم. شمال الشاطئ.

وأكتشف موقع "التل" الأثرى وقت مبكر من 1838 روبنسون الذى قال أنه موقع بيت صيدا ولكن لم يقبل من قبل معظم الباحثين المعاصرين؛ ولم تؤكد الحفريات التي أجريت منذ عام 1987 بشكل قاطع أن هذا المكان هو بيت صيدا المذكور فى الإنجيل بل أنها فشلت فى تحديد هوية هذا المكان الأثرى 

وأصبحت بيت صيدا مدينة هامة خلال الفترة الهلنستية والرومانية كما هو واضح من إشارات في المصادر القديمة لـلمؤرخ اليهودى القديم جوزيفوس فلافيوس Josephus Flavius ان الملك هيرودس فيليبس Herod Philip إبن هيرودس الكبير الذى شملت مملكته الجزء الشمالي من البلاد ، تغير اسم المدينة في بداية القرن  الأول ورفعها فيلبس رئيس الربع الشمالى إلي مرتبة المدينة ودعاها " جولياس Julias"تكريما لجوليا   Julia Livia ". ابنة اوغسطس قيصر1 إلى يوليوس، بعد جوليا ليفيا، زوجة الإمبراطور الروماني أوغسطس ، ومنحتها البلدية حقوق. (اAntiquities 104, 18, 28) وفقا لجوزيفوس أيضا، توفي فيليب في المدينة ودفن هناك مع أبهة عظيمة. (Antiquities 104, 18, 108)

تم الكشف في أعمال التنقيب.عن العديد من فناء المنازل  مصنوعة من البازلت وربما طابقين عالية،التي يعود تاريخها إلى هذه الفترة  وأنها وكانت أرضيتها معبدة بالسيراميك وفناء مفتوح تحيط به عدة غرف. ، مما يدل على اقتصاد يقوم على صيد الأسماك - العديد من أدوات الصيد - أوزان الرصاص لشباك  الصيد، المراسي الحديد، والإبر وخطاطيف للصيد.تم العثور عليها في المنازل  وإحدى المنازل قبو عثر فيها على ا الجرار النبيذ والعديد من تقليم الكرمة والسنانير.
كما أكتشف مبنى مع الجدران سميكة بشكل خاص، قياس 20 × 6 م. يرجع إلى بداية القرن الأول الميلادي وهو شيد فوق ما تبقى من بوابة المدينة من الفترة التوراتية. تم العثور على رفات فقط مجزأة على الأساس. الجدار من الحجر الجيري وأحجار أحضرت من  مسافة كبيرة  وكثير من العناصر المعمارية زينت توحي بأناقة هذا المبنى. واشياء تستخدم فى الطقوس، من بينهم اثنان من زينت معاول البخور البرونزية، تشير إلى أن هذا المبنى بمثابة معبد. ربما هذه هي بقايا الهيكل الذي الملك فيليب بنيت تكريما لجوليا ليفيا

وفي عام 1996 حدث اكتشاف مدهش . حيث عثر على بقايا من العصر الحديدي (منذ 3000 سنة ~) تم الكشف عن 4  بوابات حجرية للمدينة، مما أدى  إلى معرفة العلماء المزيد عن عصر الحديدى للمدينة التي لم يكن أحد يتوقع أن يجد تحت بقايا الهلنستية والرومانية. ويعتقد الآن أن  بيت صيدا كانت عاصمة مملكة جشور - المذكورة في الكتاب المقدس للزواج الملك داود إلى الأميرة جشور  Ma'achah،

ويقول موقع الأنبا تكلا وهي:
 قرية " بيت صيدا" في جولونيتس السفلى،.
وهي تقع بالقرب من ملتقى نهر الأردن ببحيرة جنيسارت ولعلها تقع عند .. ولما كان هذا الموقع بعيدا عن البحر، فان شوماخر يرى أن بيت صيدا كقرية اشتهرت بالصيد كانت تقع عند "العرج" (el Arag) هو موقع كبير متهدم تماما وقريب جدا من البحيرة وكان هذا الموقع يربط " بالتل " بواسطة الطرق الجميلة التي ما زالت أثارها باقية. ويحتمل أن " العرج " كانت قرية الصيد (بيت صيدا) بينما كانت " التل " هي المدينة السكنية. وهو يميل إلي ترجيح "المسعدية" القرية الشتوية المتهدمة بالقرب من "التلاوية" الواقعة على ربوة صناعية على بعد ميل ونصف الميل من مصب الأردن.
ولا يمكن أن تكون "بيت صيدا جولياس" هي نفسها "التل" وذلك لان ما بالربوة من أوان فخارية، يرجع إلي العصر البرونزي، فهي إذا لم تكن مسكونة في زمن ربنا يسوع المسيح.
ومازال موقع بيت صيدا غير محدد تمامًا، إلا أنه من المحتمل جدا انه كان قريبا من الركن الجنوبي الشرقي لذلك السهل الواسع (يو 6). وقد جاء يسوع في قارب إلي تلك الربوع ليستريح هو وتلاميذه، أما الجموع فقد تبعته سيرًا على الأقدام بمحازاة الساحل الشمالي للبحيرة، ولابد أنهم عبروا نهر الأردن عند "المخاضة" عند مصبه، والتي مازال المارة يعبرونها على الأقدام إلي اليوم. أما " ا
(2) بيت صيدا الجليل : وهي المدينة التي عاش فيها فيلبس واندراوس وبطرس  وربما عاش فيها أيضًا يعقوب ويوحنا. ويبدو أن منزل اندراوس وبطرس لم يكن يبعد كثيرا عن مجمع كفر ناحوم، ولعل بيت صيدا كانت قرية الصيد لمدينة كفر ناحوم. ولكنا لا نعلم موقعها على وجه التحديد.
وتوجد قرية على قمة جبلية صخرية إلي الشرق من بلدة "خان منيا" تسمى "الشيخ على الصيادين" (أو على شيخ الصيادين) وهي كان يبدو من الاسم تحمل في شقها الأول اسم احد الأولياء، وتحتفظ في شقها الثاني بما يدل على أنها " بيت الصيادين " (أي بيت صيدا). ويوجد بالقرب منها موقع " عين التبغة " التي يظن كثيرون أنها " بيت صيدا الجليل". وتندفع المياه الدافئة من العيون الغزيرة نحو خليج صغير في البحيرة، حيث تتجمع الأسماك بأعداد هائلة، وهو ما ينشده الصيادون. فان كانت كفر ناحوم عند "خان منيا" فمعنى ذلك أنهما كانتا متجاورتين.
وقد اندثر الكثير من الأسماء القديمة للمدن، كما تغيرت مواقع البعض الآخر مما يجعل من الصعب تحديد أماكنها بالضبط.
2 - هل كانت هناك مدينتان باسم بيت صيدا؟
يعتقد الكثيرون من العلماء أن الإشارات الواردة في العهد الجديد إلي "بيت صيدا" تنطبق على مكان واحد هو "بيت صيدا جولياس". ولكن هذا الرأي يثير الكثير من الجدل إذ يظن البعض انه كانت هناك مدينتان بهذا الاسم أحداهما التي في عبر الأردن والثانية في الجليل. وليس ثمة مشكلة في وجود مدينتين باسم واحد، فكثرة الأسماك في كل منهما تبرر تكرارا نفس الاسم " بيت صيدا " أي بيت الصيد.

3 -   صرفة صيدا   : تقع هذه المدينة على بعد 8 أميال إلى الجنوب من صيدون على ساحل البحر البيض المتوسط وورد إسمها فى العديد من النصوص فى العهد القديم بالكتاب المقدس (عوبيديا  20)  وورد إسمها واضحا "صرفة التى لصيدون" فى (1مل 17: 8- 16) وذلك فى أثناء ثلاث سنوات الجوع فى أيام آخاب الملك وكان هذا حكم إلهى ولكن ذهب آخاب إلى أرملة لتعوله إلى أن تنتهى المجاعة رغم أنه لم يكن لديها سوى ملئ كف من الدقيق فى الكوار وقليل من الزيت فى الكوز ثم مات إبن ألأرملة ولكن إيليا صرخ إلى الرب من أجله فأقامه الرب من الموت فرده إلى الأرملة (1مل16: 17- 24) وورد أسم صرفة فى نصوص أوغاريت (رأس شمرا من القرن 14 قبل الميلاد وفى البرديات المصرية فى القرن الثالث قبل الميلاد مع بيبلوس وبيروت وصيدون وصور بإعتبارها من أهم المدن الساحل الشرقى للبحر المتوسط ويذكر كل من سنحاريب وآسر حدون أنه قد أستولى على صرفة (التى تذكر فى النقوش ألآشورية بإسم صـربـتو

وفى 1969  بدأ جيمس رتشارد   J. Prichard من جامعة بنسلفانيا فى التنقيب فى موقع قديم بجوار قرية صرفند ، وأسفر التنقيب على أنه كانت تربطها صلة قوية بالعديد من المدن الفينيقية ، وكذلك بمدن قرطاجنة فى غربى البحر المتوسط وقد وجد فيها نماذج غير عادية من الأوانى الفخارية والمبانى المعمارية ورموز الإلهه "تأنيت" التى اكتشف مثلها فى قرطاجنة من قبل كما تشابهت مع بعض المواقع الفينيقية فى صقلية وسردينيا
********************************

المراجع

(1)  موقع الأنبا تكلا  - وقاموس الإنجيل العربى به جميع الأسماء والأماكن في الكتاب المقدس Arabic Bible Dictionary وكل ما هو مذكور بالإنجيل.. وبه سير شخصيات وحياة كل الأنبياء والرسل والقديسين وشخصيات الكتاب المقدس كلها.. هذا النص مصدره الرئيسي كتاب "قاموس الكتاب المقدس"، وقد صدرت طبعته الأولى عام 1894.

(2)  موقع أبونا عبد المسيح بسيط  http://www.father-bassit.com/vb/showthread.php?t=17270

(3) http://www.keyway.ca/htm2003/20030612.htm  

(4) http://www.jewishvirtuallibrary.org/jsource/Archaeology/Bethsaida.html

This site was last updated 07/16/15