بركة بيت حسدا والكنيسة القبطية
تعيد الكنيسة القبطية يوم الأحد الخامس أو أحد الوحيد فى الصيام الأربعينى المقدس قبل عيد القيامة : ٣٨ سنة قضاها هذا المريض في مرضه ، وكان هناك في القديم ربط بين المرض والخطية وليس في العهد الجديد ، كانت هذه البركة تسمي بركة بيت حسدا أي بركة الرحمة وكانت بشكل كف اليد ولها خمسة أروقة ، وكان المرضي مطروحين حول البركة وكانوا ينتظرون الملاك الذي يحرك البركة لينالوا الشفاء ، ظل هذا الرجل ينتظر طويلا.
كانت بركة بيت حسدا خارج مدينة أورشليم / القدس إلى الشمال. وكان تجمع كبير أمن الرعاة الذين يسوقون قطعانهم حيث يستخدون هذه البركة فى غسل أغنامهم لهذا أطلق عليها أسم حمام الأغنام . وهكذا دعا البوابة على الجانب الشمالي من القدس باب الضأن .
في 700 قبل الميلاد تم بناء سد لتحويل نبع (عين) الماء الى الخزان لـ تجمع مياه الأمطار التي يمكن بعد ذلك أن توجه إلى المدينة . ارتبط المنطقة مع الأغنام والتضحية بسبب قربها من المعبد.
وأضاف الحشمونيين بركة الثانية على الجانب الجنوبي من السد و غطت بقناة لتحسين نوعية المياه. وقد كشف هذا الموقع في عام 1888 من قبل ك شيك ، K. Schick ولكنه كان معروفا منذ أيام البيزنطيين والصليبيين ، كما يتضح من بقايا الكنيسة التي تم بناؤها الكتاب اليهودي القديم لم شير إلى هذا التجمع ، على الرغم من يوسيفوس كتب عن سوق الأغنام . سجلت بعض الكتاب المسيحيين الأوائل عين ماء هنا ا تدفقت بلأحمر، أو لون رودي وقد فسرت على أنها بسبب دماء التضحيات فى المعبد لأنها كانت قريبه منه . وما زالت المياه تتجمع في المناطق المنخفضة حتى الآن .