******************************
المبعدون الفلسطينيون يصلون أوروبا
الأربعاء 22/05/2002
Ibrahim Abayat, Jihad Jaara, Khalil Abdallah, Mamduh Nawawreh, Mohammad Said, Rami al-Kamel, Ahmad Hamamreh, Aziz Abayat, Ibrahim Abayat, Abdallah Daoud, Aanan Khamis, Khaled Abu Nejmeh
اثنا عشر مبعدا سيصلون إلى ست دول أوروبية
يتوزّع المبعدون الفلسطينيون الاثنا عشر الذين منذ صباح اليوم انطلاقا من قبرص على البلاد الأوروبية التي أبدت استعدادها لضيافتهم.
فقد هبطت في مطار أثينا طائرة عسكرية اسبانية تقل تسعة منهم حيث غادرها اثنان لتتابع بعد ذلك متوجهةً إلى مدريد ثم تتوجه الطائرة من إلى جمهورية أيرلندا فبلجيكا وأخيرا إلى البرتغال.
والمعروف أن واحدا من الفلسطينيين المبعدين سيبقي في قبرص في الوقت الحاضر.
هذا وسوف توفر لهم الحماية الأمنية جميعا ولكن لن يسمح لهم بالتنقل بين الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي. وينفي آلبرتو آزا آرياس المتحدّث باسم وزارة الخارجية الإسبانية أن يكون المبعدون قيد الإقامة الجبرية.
وكانت دول الاتحاد الأوروبي قد وافقت بعد عدة أيام من الخلافات والمداولات على استقبال اثني عشر مبعدا من المجموعة التي تضم ثلاثة عشر شخصا.
وقال بيان للاتحاد الأوروبي إن الفلسطينيين، الذين تصفهم إسرائيل بأنهم من "كبار الإرهابيين" ، سوف يسمح لهم بالإقامة في الدول الأوروبية التي قبلتهم "بشكل مؤقت ولاعتبارات إنسانية".
The Larnaca hotel where the militants have been staying
المبعدون ظلوا في قبرص منذ إبعادهم من بيت لحم
وسوف يمنح الأشخاص الاثنا عشر تصاريح إقامة مؤقتة مدتها عام واحد لكن لن يسمح لهم بحرية التنقل بين دول الاتحاد الأوروبي.
وقد أكد عبد الله داود أحد زعماء المبعدين أنه وزملاءه لن يمثلون تهديدا للدول التي وافقت على استضافتهم وأنهم سيحترمون قوانينها.
تحت الحصار
وكانت مجموعة المسلحين قد حوصرت داخل كنيسة المهد في بيت لحم مع حوالي 200 مدني ورجل دين طوال أربعين يوما حتى تم التوصل إلى اتفاق يسمح بترحيل بعض المسلحين إلى خارج الأراضي الفلسطينية وآخرين إلى قطاع غزة مقابل رفع الحصار الإسرائيلي عن الكنيسة.
وقد وافق الاتحاد الأوروبي على استقبال 13 مسلحا ضمن الاتفاق الذي حظي بدعم الولايات المتحدة والفاتيكان.
Israeli soldier in Manger Square
حصار كنيسة المهد استمر 40 يوما
وظل المبعدون منذ مغادرتهم بيت لحم في العاشر من الشهر الجاري ينتظرون في فندق ساحلي في لارناكا انتهاء إجراءات نقلهم إلى محطاتهم الأخيرة.
وتشير تأكيدات أوروبية إلى أن أيا منهم لن يكون هدفا للاعتقال في أماكن إقامتهم الجديدة كما سيسمح لعائلاتهم بالالتحاق بهم.
لكن إسرائيل تقول إنها ستحتفظ بالحق في المطالبة بتسليمهم رغم تأكيد مسؤولين أوروبيين أنهم حصلوا على ضمانات من وزير الخارجية الإسرائيلي شمعون بيريز بأن بلاده لن تثير مطلبا كهذا.
وقد قوبلت اتفاقية الإبعاد بانتقادات من جانب فلسطينيين رأوا فيها سابقة خطيرة تخدم دعوات المتشددين الإسرائيليين الذين يطالبون بتطبيق سياسة الترانسفير وطرد جميع الفلسطينيين من الضفة وغزة لإقامة "إسرائيل الكبرى" لليهود فقط.
*********************************
التوصل إلى اتفاق بشأن المبعدين الفلسطينيين
رينتش الإثنين 20/05/2002
Palestinians exiles
المبعدون بقوا في قبرص لمدة أسبوعين
توصل الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق بشأن توزيع 13 متشددا فلسطينيا أبعدوا من ديارهم إلى أوروبا.
وقد أدلى وزير الخارجية الإسباني جوزيف بيك بهذا الإعلان يوم الاثنين.
ولا يزال المبعدون الفلسطينيون موجودين في فندق في العاصمة القبرصية لارناكا منذ غادروا كنيسة المهد في بيت لحم بموجب اتفاق توسط فيه الاتحاد الأوروبي في 10 مايو - أيار الجاري.
وقال بيك "إنني أستطيع أن أؤكد أن طائرة إسبانية سوف توزعهم غدا [الثلاثاء] على بلدان مختلفة."
وقال إن 12 من المتشددين سوف يؤخذون إلى إسبانيا وإيطاليا واليونان وبلجيكا وأيرلندا والبرتغال، بينما يظل واحد في قبرص.
ومن المتوقع أن يعتبر الاتحاد الأوروبي "رجالا أحرارا طبقا لركائز إنسانية".

Palestinian militants leave the Church of the Nativity
الاتحاد الأوروبي توسط في الحل
وقبلت قبرص استقبال المتشددين الفلسطينيين كجزء من اتفاق لإنهاء الحصار حول كنيسة المهد في بيت لحم.
لكنها قالت طوال الأزمة إن ذلك إجراء مؤقت حتى يقرر الاتحاد الأوروبي الدول التي سيبقون فيها بشكل دائم.
دبلوماسية
وتعتبر إسرائيل المبعدين الثلاثة عشر أخطر المتشددين الفلسطينيين، وقد احتموا بكنيسة المهد حوالي 40 يوما.
وقد عرض الاتحاد الأوروبي إبعاد المتشددين إلى منفى لإنهاء الأزمة بين الجيش الإسرائيلي والفلسطينيين حول الكنيسة. وأيدت كل من الولايات المتحدة والفاتيكان الاتفاق.
وقرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي أن لا أحد من المبعدين يجب أن يعتقل، وحصلوا على تأكيدات من وزير الخارجية الإسرائيلي شيمون بيريز بأن إسرائيل لن تطلب تسلم أي منهم.
"أبطال مقاومة"
وسوف يكون من حق المبعدين الفلسطينيين لم شمل أسرهم في وقت لاحق.
ويعتبر التوصل إلى اتفاق لإنهاء أزمة كنيسة المهد نجاحا لدبلوماسية الاتحاد الأوروبي التي يتوارى دورها في أغلب الأحيان إلى جانب الدور الأمريكي.
وتعرضت القيادة الفلسطينية لانتقاد قاس بسبب السماح بنفي رجال يعتبرون أبطال مقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي.
وقال وزير التعاون الدولي الفلسطيني نبيل شعث إنه يأمل في أن يكون بمقدور هؤلاء الرجال العودة إلى بلدهم أثناء "مفاوضات الوضع النهائي القادمة، بالإضافة إلى إطلاق سراح كل المعتقلين الفلسطينيين".
*************************