Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

جبل قرنطل أو جبل التجربة1

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
جبل قرنطل أو جبل التجربة2
جبل قرنطل أو جبل التجربة3
جبل قرنطل أو جبل التجربة4
جبل قرنطل أو جبل التجربة5
جبل قرنطل أو جبل التجربة6
جبل قرنطل / المعاهدة العمرية7

 دير قرنطل في أريحا

جبل التجربة يطل على أريحا يسمى جبل التجربة بـ جبل قرنطل Quarantal  وقرنطل كلمة يونانية من أصل لاتينى معناها الأربعين كما يسمى أيضا جبل الأربعين  الذي يبلغ إرتفاعه 350 مترًا فوق مستوى سطح البحر ويطل على منظر رائع لوادي الأردن في مدينة أريحا إحدى مدن فلسطين، وهو الموقع الذي قضى السيد المسيح فيه 40 يومًا وليلة صائمًا متعبدًا، إعتكف في هذا الجبل ولحقه الشيطان كما ذكر "إنجيل لوقا"، وفي هذا المكان قال المسيح للشيطان: "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان". تم بناء الدير فوق الكهف الذي أقام فيه السيد المسيح، وأول من فكر في المحافظة على قدسية المكان الملكة هيلانة، حيث قامت عليه تشييدًا قديمًا منذ عام 325 ميلادي.
الدير واحة روحية يطل على العالم من بعيد
تم ترميم هذا الدير على يد الأرشمدريت أفراميوس سنة 1892 ميلادي ثم جُدِدَ عدة مرات. لتصعد إلى هذا الدير هناك طريق واحد وهو ممر شديد الإنحدار ومن الصعب تسلقه، ولكن تستطيع الآن أن تصعد إلى الدير بواسطة التلفريك الذي ركب حديثا حتى نقطة معينة، ومن ثم يجب أن تصعد عدد كبير من الأدراج وصولا الى الدير الذي هو واحة روحية بكل ما تعنيه الكلمة من معاني. سَتُشاهد أثناء مرورك إلى الدير مجموعة من الكهوف (المناسك الرهبانية) حوالي 30-40 كهف على المنحدرات الشرقية للجبل، سبق أن سكنها الرهبان والنساك في سنوات الإضطهاد التي تعرض لها المسيحيون ولهذا تسمى هذا الجبل فى حقبة من التاريخ جبل الأربعين راهيا نسبة للأيام التى قضاها السيد المسيح فوق الجبل  ، أما باقي الدير وكأنة مُعلق في الهواء. يُشرف على الدير أرشمندريت وعدد من الرهبان وهو من الأديرة التابعة لبطريركية الروم الأرثوذكس في القدس.

كما يوجد بالدير بئر ماء يكفى إحتياجات الرهبان والزوار
دير يطل على مدينة القمر
هو دير منحوت بالصخر يقع في مدينة القمر في مدينة أريحا التى كانت تسمى قديما مدينة القمر، إحدى مدن الأرض المقدسة ، وأقدم مدينة في التاريخ، حيث يرجع تاريخها إلى العصر الحجري أي نحو 7000 سنة قبل الميلاد. في هذا الدير بقي السيد المسيح أربعون يوماً صائما متعبدا وجربه الشيطان. بعد أن تعمد في نهر الأردن اعتكف في هذا الجبل ولحقه الشيطان، كما ذكر إنجيل لوقا، وفي هذا المكان قال المسيح للشيطان "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان". يبلغ إرتفاع قمة جبل قرنطل 350 متراً فوق مستوى سطح البحر ويطل على منظر رائع لوادي نهر الأردن، أما الممر المؤدي إلى الدير فهو شديد الإنحدار وصعب تسلقه. قبل عدة سنوات تم إقامة تلفريك أريحا ضمن مشروع مجمع السلطان السياحي، وهو أطول تلفريك بالعالم ينقلك إلى منتصف المسافة حيث تجد إستراحه وبواسطة التلفريك تستطيع الوصول الى الممر الموصل الى الدير ويبقى عليك الصعود على 150 درجة لتصل الى الدير في جولة ممتعة تستحق كل هذا العناء.

كنيسة دير قرنطل

وتوجد كنيسة صغيرة بداخل دير قرنطل مزينة بالأيقونات الجميلة وداخل الكنيسة سلم صغير يؤدى إلى المغارة بها صخرة يقال أن السيد المسيح كان يستند على هذه الصخرة  فى فترة وجوده على الجبل

*************************

المراجع

(1) القدس بمناسبة مرور 2000 عام على ميلاد السيد المسيح - بطريركية الأقباط الأرثوذكس - إعداد راهب من برية شهيت - الطبعة الأولى 1998م

(2) http://www.alarab.net/Article/516326

 

أربعين كهفاً
تم بناء الدير فوق الكهف الذي أقام فيه السيد المسيح، والملكة هيلانة اْول من فكر في المحافظة على قدسية المكان حيث قامت عليه تشيدا قديما منذ عام 325 ميلادي. يشاهد الزائر للدير مجموعة من الكهوف حوالي 30-40 على المنحدرات الشرقية للجبل سبق أن سكنها الرهبان، أما باقي الدير وكأنه معلق في الهواء بصورة تبدو غريبة من غرائب هذا العالم الواسع.
يقع هذا الدير إلى الشمال الغربي من مدينة أريحا وكلمة قرنطل محرفة من كورنتال اللاتينية بمعنى الأربعين الاسم الذي أعطاه الفرنجة لهذا الجبل عام 1112م.
كانت الطريق المؤدية للجبل في غاية الصعوبة لكن تربطه اليوم شبكة تلفريك من أمام تل أريحا، بطول حوالي 1كم تقريبا تم إنشاؤه عام 1998م عن طريق جهد خاص.
وردت قصة هذا الدير في الإنجيل عندما حاول إبليس تجربة المسيح ولذلك يسمى الجبل بجبل التجربة أو جب
ل قرنطل. عمر هذا الدير الروم الأرثوذكس، ويوجد به كنيسة صغيرة نسبيا 15×12م وبها صور للسيد المسيح والعذراء وبعض القديسين، يحتوي الدير على ثلاثين غرفة للرهبان، يوجد له خمس بلكونات معلقة في الهواء
والدير جزء منه محفور في الصخر في الجزء العلوي من سفح جبل قرنطل والباقي تم بناؤه. لقد تضاعفت الأعداد الذي تزور الدير بعد إنشاء التلفريك حيث يعتبر دير قرنطل من الأماكن السياحية الهامة في محافظة أريحا.
دير قرنطل أو جبل التجربة هو دير منحوت بالصخر يقع في مدينة القمر مدينة أريحا  وأقدم مدينة في التاريخ حيث يرجع تاريخها إلى العصر الحجري أي نحو 7000 سنة قبل الميلاد ..في هذا الدير بقي السيد المسيح  أربعون يوماً صائما متعبدا وجربه الشيطان.. بعد أن تعمد في نهر الأردن اعتكف في هذا الجبل ولحقه الشيطان كما ذكر إنجيل لوقا وفي هذا المكان قال المسيح للشيطان (ليس بالخبز وحدة يحيا الإنسان).
الصور الثلاثة الأخيرة مأخوذة من التجمع الآشورى على الفيس بوك
 الدير الذي يقع في مدينة القمر "أريحا" الأقدم على مر التاريخ، جذب الكثير من السياح للمكان لا سيما وأن شكل البناء وموقعه كان له الأثر الكبير في ارتياده. "دير قرنطل" أو ما يعرف بـ "جبل الأربعين"  هو بناءٌ ملتصقٌ بصخور ذلك الجبل، فكان من المثير بالنسبة لنا أن نصل إلى هدفٍ بدا صعب الوصول، لكن حين تساءلنا عن طريقة الوصول لقمة الجبل الذي يتميز بحدية وعمودية كبيرة، أخبرنا المرشدون بأن الوسيلة إلى ذلك هو "التلفريك" أي القطار المعلق!.
وكان الزوار والسياح كانوا يصعدون الجبل على الأقدام قبل وجود التلفريك، حيث كانت تتراوح المدة التي يقطعون خلالها المسافة الشاهقة ما بين ساعة ونصف إلى ساعيتن حتى يصلوا إلى المكان.
وبالفعل توجهنا إلى مركز "التلفريك" البديل عن المشي والتسلق، وفي أقل من خمس دقائق كنا على مقربة من دير قرنطل المُشّيد في الصخر، وهناك كانت لنا جولة أخرى حيث تصل آخر نقطة للتلفريك مع الدير أكثر من 180 درجة مبنية في الجبل، وكان لزاماً علينا من أجل الوصول للدير أن نصعد هذا الدرج المتعب جداً.
الصعود إليه مغامرةٌ منعشة بحد ذاتها، كيف لا وسحر إطلالة الطبيعة يتجلى من فوقه!، ليرى السائح من حوله مدينة أريحا وجبال الأردن والبحر الميت.
"أسس الدير الأرشمندريت إفراميوس سنة 1892، وقامت الهيئات المحلية والدولية بترميمه عدة مرات وإجراء صيانة له كونه في قلب الجبل الصخري الذي يتعرض لانهيارات وغير ذلك، وأول من فكر في المحافظة على قدسيته هي الملكة هيلانة، حيث أقامت عليه تشييداً قديماً منذ عام 325 م".
تقول الروايات بأن قرنطل تعني الأربعين، ومع أن مدينة أريحا تنخفض عن سطح البحر ما يقارب 400 متر وهي أخفض بقعة في العالم إلا أن جبل قرنطل الذي فيه الدير يرتفع عن سطح البحر 350 متر وهذا يدلل على ضخامة الارتفاع الذي منه تشاهد مدن الأردن وجباله.
وتوجد كافتيريا مقامة بجانب الدير تطل على المدينة وتعلوها صخور كبيرة يخاف الجالس أن تسقط فوقه في أجواء الطقس المتغيرة.
ومن الجدير بالذكر أن الرهبان يحددون هناك مواعيد استقبال وشرح للسياح، كما أن علامات وإشارات ترافق الطريق إلى الدير على جانب الدرج، أو على مدخل الدير تدلل على تاريخ المكان والتشييد وغيره...إنه بلا شك معلمٌ سياحي يجب ألا يفوت كل من يزور أريحا أن يرتاده.
 

 

 

 

This site was last updated 03/13/14