بقية صور كنيسة الخمس خبزات والسمكتين / كنيسة تكثير الخبز والسمك

فسيفساء كنيسة الخمس خبزات والسمكتين كنيسة تكثير الخبز والسمك أو كنيسة الخمس خبزات والسمكتين أو كنيسة الخبز والسمك وتوجد فى منطقة الطابغة بالقرب من بحيرة طبرية أما كنيسة تكثير الخبز والسمك وإشباع الجموع، فهي لتذكار ما ورد في الإنجيل المقدس بأن هذه المعجزة أشبعت خمسة الآف رجل وبقي من الفضلات والكسر ما عبأ اثنتي عشرة قفة. وبنيت عدة كنائس الواحدة فى ذات المكغان على أنقاض الأخرى التي تهدمت بسبب الزلزال واجتياحات الجيوش في الفترات التاريخيه المتعاقبة، ولكن اكتشف عام 1911 ثم في عام 1956 أنشأ الآباء البندكتان ديرًا والكنيسة الحالية، وتم تدشينها عام 1982. كنيسة الخبز والسمك بنيت على طراز كنيسة بيزنطية في القرن الخامس، وفقد إحتفظوا الاباء الفرنسيسكان بقطع فسيفساء تغطي الأرض وما بين الاعمدة، وتظهر فيها رسومات الطيور والنباتات وقطعة فسيفساء أخرى تمثل السمكتين بجانب سله خبز رمزًا للمعجزة التي حدثت وما يهمنا أن البيزنطيين فى القرن الخامس  كانوا قد أحضروا فنانين أقباط لرسم صور الفسيفساء على أرضية الكنيسة فرسموا الطيور الفرعونية ورسومات أخرى والفسيفساء التى أمامك موجودة على الأرض أمام المذبح سمكتين على كل جانب سمكة من أسماك بحر طبرية وكان من السهل على الفنان القبطى أن يرسم الخمسة خبزات على هيئو صليب خبزة فى الوسط وواحدة فى كل جانب ولكن رسم سلة الخبز وبها أربع خبزات ولما كان الفن القبطىى يتميز بفكرة وراء رسم الفسيفساء فقد أراد الفنان القبطى أن يقول أن الخبزة الخامسة والناقصة من السلة فوق المذبح  إتماما لسر الشركة المقدس الذى اسسه السيد المسيح والمدقق فى الرسم يرى أن منتصف كل خبزة فراغ وهذا الفراغ يشير إلى أن  القربان الذى يقدمه الكاهن القبطى مختوم من الوسط  وما زال القباط يقدمون نفس هذا الخبز المختوم منذ القرن الرابع الميلادى وحتى اليوم لفُسَيْفِسَاء (من الإغريقية Ψηφιδωτό) هو فن وحرفة صناعة المكعبات الصغيرة واستعمالها في زخرفة وتزيين أرض أو جدار عن طريق تثبيتها بالملاط فوق اأسطحها وتشكيل التصاميم المتنوعة ذات الألوان المختلفة، ويستخدمون مواد متنوعة مثل الحجارة والمعادن والزجاج والأصداف وغيرها. وفي العادة يتم توزيع القطع الملونة المصنوعة من تلك المواد بشكل فني ليعبر عن قيم دينية وحضارية وفنية بأسلوب فني مؤثر ترسم اللوحة الفسيفسائية عادة بانتظام عدد كبير من القطع الصغيرة الملونة كي تكون بمجملها صورة تمثل مناظر طبيعية أو أشكال هندسية أو لوحات بشرية أو حيوانية. استخدام الفسيفساء ولم ينتهى فن الفسيفساء منذ أن وجد فقد عاد هذا الفن العريق للظهور من جديد بصورة حديثة تواكب العصر فظهر فن الفسيفساء في المنازل والقصور والأسواق الحديثة في أحواض السباحة في الحمامات وفي أشكال رائعة من اللوحات الجدارية الضخمة. ويقول نيافة الأنبا متاؤس أسقف ورئيس دير السريان العامر علاقة أكل السمك في أصوام الأقباط من الدرجة الثانية في النقاط التالية: 1- لأنه طعام البركة: معجزة الخمس خبزات والسمكتين. وهناك معجزات أخرى لها علاقة بالسمك مثل معجزة صيد السمك مع بطرس.. 2- لأنه طعام القيامة: "فناولوه جزءا من سمك مشوي وشيئا من شهد عسل فاخذ واكل قدامهم". كما آن السيد المسيح نفسه ذكر عنه انه أكل سمك مرات عديدة ولم يذكر عنه أنه أكل لحوم أخرى. 3 -لأنه رمز الحياة؛ إذ يبقى حيًا وسط لُجَج البحر الهائجة، ولا يأخذ من الماء الكثير إلا احتياجه. 4- لان اسم السمكة مكون من الحروف الأولى لاسم يسوع المسيح ابن الله المخلص. فكلمة سمكة باليوناني (اخثوس) هي تجميع حروف (ايسوس بخرستوس ثيؤس ايوس سوتير)، وتعني يسوع المسيح ابن الله المخلص. وكانت السمكة علامة للمسيحيين ليعرفوا بعضهم في القرون الأولى وما زالت علامة مجلس كنائس الشرق الأوسط حتى الآن ونري كثير من الصور للسيد المسيح وبها سمكة. 5- لأنه من ذوات الدم البارد، الذي لا يُحِدث في الإنسان ثورات الغضب وغيرها، وذلك لأن لحمه خفيف جدًا على عكس اللحوم الأخرى. 6- لان في هذا نوع من التخفيف على المؤمنين خصوصا المرضى وكبار السن والأطفال بسب كثرة أصوام الكنيسة.

الصورة الجانبية : الصخرة التى تحت المذبح والتى يعتقد أن السيد المسيح وضع عليها سلة الخبز وباركهــا

أرضية كنيسة تكثير السمك والخبز (معجزة الخمس خبزات والسمكتين بها شكل مقياس فيضان النيل الذى يدل على أن رسوم الفسيفساء فى أرضية الكنيسة صنعة أقباط فى الكنيسة الأثرية التى بنتها القديسة الملكة هيلانة