Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

م

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
الثالوث في العهد الجديد
قداسة الله وولادته من امرأة
المنعم عليها ام الممتلئه نعمه

هذه الصفحة منقولة من

شبهات شيطانية حول العهد الجديد

سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين

شبهات وهمية الفصل العاشر من مجمل الأناجيل الأربعة

(الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف10 = تعنى الفصل العاشر من مجمل الأناجيل الأربعة )

(ش1 ف10)
قال المعترض الغير مؤمن: جاء في لوقا 2: 52 أما يسوع فكان يتقدم في الحكمة والقامة والنعمة عند الله والناس وهذا يدل أنه لم يكن الله, فإن كان ولا بدّ من تجسّد الله، فلماذا لم يظهر في العالم رجلاً كامل النمو، بدلاً من ولادته من امرأة، ومروره في أدوار الطفولة والصبوّة التي لم يفعل فيها شيئاً مذكوراً ,
وللرد نقول بنعمة الله : (1) انظر تعليقنا على غلاطية 4: 4
(2) النمو والتقدم هما السُّنة التي وضعها الله للأفراد والمجتمعات، فكان من البديهي أن يظهر المسيح (وقد رضي أن يكون إنساناً) طفلاً يتدرج في النمو قامة وعقلاً، وتتدرج معه الجماعة المحيطة به يقظة ووعياً، تتهيأ بسببهما لقبول المسيح والاستماع إليه,و هذا ما قيل عنه بوصفه ابن الإنسان في لوقا 2: 52,
(3) لم يكن غرض الله من التجسّد مجرَّد إعلان ذاته لنا ، بل الاتحاد الجوهري بنا، ليكون الرأس الفعلي الحقيقي لجنسنا (عوضاً عن آدم الأرضي الذي بانتسابنا إليه وتوالدنا منه، قد ورثنا الطبيعة الخاطئة وورثنا معهاقضاء الموت الأبدي)، حتى نستطيع بدورنا أن نتحّد بالله اتحاداً عملياً حقيقياً,
فلو كان قد ظهر في العالم رجلاً كامل النمو، دون أن يأخذ جسداً من جنسنا، لكان قد ظل غريباً عنا، وبالتبعية لما كان رأساً لنا، ولما كانت لنا نحن صلة فعلية به, لكن بتفضُّله بالولادة من جنسنا اتحد بنا، وبحكم مركزه صار رأسنا ووليَّنا، فأمكننا أن نتحد به اتحاد الأغصان بالكرمة، وبذلك تحققت أغراضه السامية من التجسّد,
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

 

 

This site was last updated 01/01/15