Home Up أخوة المسيح من له فسيعطي ورسول الإسلام اقامة ابنة يايرس | | هذه الصفحة منقولة من شبهات شيطانية حول العهد الجديد سِلْسِلَةُ هِدَايَةِ المؤمنين للحق المبين |
شبهات وهمية الفصل الخامس عشر من مجمل الأناجيل الأربعة (الحرف ش1 = تعنى الشبهه الأولى ، والحرف ف15 = تعنى الفصل الخامس عشر من مجمل الأناجيل الأربعة ) (ش1 ف15) (ش1 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: جاء فى متى 12: 38 ، 39 أن الكتبة والفريسيين طلبوا أن يروا من المسيح آيه فأجاب أن آيتهم آية يونان النبى ، ولكن فى مرقس 8: 11، 12 نرى أن المسيح قال : " لن يعطى هذا الجيل آية"
وللرد نقول بنعمة الله : قصد المسيح بآية يونان النبى قيامته من الأموات ، وهى آية لم يعطها لهم فور طلبهم لها ، فعلى هذا فلا تناقض هناك ، لن يعطوا آية فورية ولكنهم سيعطون معجزة القيامة فى وقت لاحق ولم يكن المسيح يجرى المعجزات لتسلية الناس (لوقا 23: 8) ولم يكن يلقى درره أمام الخنازير ولكنه أجرى المعجزات لشفاء الناس من آلآم أمراضهم وحتى يؤمنون به وبصدق رسالته (يو 20: 31) وكانت قيامته أعظم معجزاته (أع 2: 21- 32) | (ش2 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: في إنجيل متى 8: 18-22 طلب كاتبٌ أن يتبع المسيح، واستأذن رجل آخر لدفن أبيه، ثم جاء ذكر معجزات باهرة أخرى، ثم قصة التجلي في أصحاح 17, أما لوقا فذكر الطلب والاستئذان في أصحاح 9 بعد قصة التجلي , وللرد نقول بنعمة الله : راعى كل من متى ولوقا ترتيباً في ذكر معجزات المسيح وتعليمه حسب ما ساقه إليهما الروح القدس، فراعى أحدهما الزمان، والآخر المكان كما يُعلم من سياق الكلام, نعم لو أثبت أحدهما شيئاً ونفاه الآخر لعُّد تناقضاً, | (ش3 ف15) قال المعترض : ورد في متى 8: 28 أنه لما جاء المسيح إلى العبر إلى كورة الجرجسيين استقبله مجنونان خارجان من القبور، وورد في مرقس 5: 2 ولوقا 8: 27 أنه استقبله من القبور إنسان به روح نجس, واحد أو اثنان؟ , وللرد نقول بنعمة الله : اقتصر مرقس ولوقا على ذكر المجنون الذي كان أشد هياجاً وعربدة, ولنفرض أن شخصين توجها إلى مستشفى الأمراض العقلية وبعد خروجهما رويا ما شاهداه، ونسجا على منوال متى ولوقا بأن اقتصر أحدهما على ذكر واحد وصرف النظر عن الآخر، بينما الراوي الثاني ذكر الاثنين, فهل يجوز أن نقول إن كلامهما متناقض؟ كلا! لكن لو قال أحدهما إنه لم يكن هناك غير مجنون واحد لكان تناقضاً, كورة الجرجسيين Gergasa or the Country of the Gergesenes(متى8: 28) أم كورة الجدريين Gadara (مر5: 1) و (لو8: 26) يجب أن يعرف القارئ أن الإستعمار البطلمى والرومانى للشرق الأوسط قاموا بتغيير أسماء كثير من المدن الهامة وخاصة إذا كان أغلب ساكنيها من مواطنيهم فمثلا مدينة أورشليم (Jerusalem غيروها إلى مدينة إيلياء Aelia Capetalina وغيرها العرب إسم أورشليم إلى القدس و «كورة الجرجسيين» سُميت كذلك نسبة إلى «جرسة» مدينة على شاطئ بحر طبرية. والجرجسيين في الغالب هم بقايا الجرجاشيين الذين كانوا من أمم كنعان (تكوين 21:15). فـ التلميذ مَتَّى الناطق بالاراميه والعبرية الذي كتب الإنجيل لليهود سمى الكورة باسمها المعروف لهم من تاريخهم القديم (يشوع 10:3). أما مرقس ولوقا إذ أنهما يكتبان للأُمم (اليونانيين وغيرهم) مُسميانها «كورة الجدريين» نسبة إلى «جدرة» عاصمة الكورة وهي إحدى مُدن تلك الكورة العشرة. وكان مُعظم سُكانها من الأمم (مرقس 20:5). وكلمة جرجاسينون باليوناني هو اقرب تعبير الي العبري الذي ننطقه بالعربي جرجاشيون فهذا يشير الي ان النص التقليدي هو الاصح بتعبير جرجاسيين في انجيل متي اما مرقس ولوقا فهما يكتبا للامميين فيستخدموا التعبير الاكثر معرفة لليونانيين وليس التعبير الاقرب للعبري ولمزيد من البحث والدراسة راجع http://holy-bible-1.com/articles/display-html/10217 وكانت كورة الجرجسيين / الجدريين من المدن التى تقع إلى الشرق من بحيرة طبرية على بعد عشرة كيلومترات ونصف جنوبى شرق بحر الجليل بالقرب من مصب أحد الأنهار ومنها ترى البخيرة وفيها جبال صحراوية وتشتهر بعيونها الساخنة . وكانت كثير من المدن حول بحيرة طبرية مليئة بالمواطنين ذو أصل يونانى وكان بها طائفة يهودية أيضا وهذا يفسر وجود الخنازير التى يعتبرها اليهود نجسة وذكرت كورة الجرجسيين / الجدريين في االكتب التاريخية (مثل كتاب بليني الأكبر وجوزيفوس) كما ذكرت حديثا فى البحوث الأثرية. ويطلق اليوم على كورة الجرجسيين / الجدريين إسم " جرش وأم قيس". | (ش4 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: جاء في متى 8: 31 و32 أن المسيح أهلك قطيع خنازير سمح للشيطان بدخوله فيه، فاندفع إلى البحر ومات, لماذا يؤذي المسيح أصحاب الخنازير بإهلاك الثروة الحيوانية؟ وللرد نقول بنعمة الله : (1) للمسيح الحق أن يستخدم الوسائل الرمزية لإعلان حقه, لقد لعن شجرة تين فيبست (متى 21: 20) ليدين النفاق, وهنا أدان النجاسة, فقد اعتبر الناس في ذلك العصر الخنازير رمزاً للشهوات والفساد، كما نعتبر الثعلب في زمننا رمزاً للمكر والخداع, وقد نظر اليهود للخنازير نظرة احتقار، بسبب الضرر الصحي من أكل لحومها، والضرر الطقسي حسبما علَّمت شريعة موسى، ثم لشراستها، وكانوا يشّبهون السكير المتمرّغ في الوحل بالخنزير القذر, (2) لما وجدت الخنازير نفسها تحت سلطة الشياطين اندفعت للهلاك تحت تأثير الفزع والخوف، فأهلكت نفسها, فلا يكون المسيح هو الذي أهلكها, | (ش5 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: بين متى 9: 18 ومرقس 5: 23 في قصة ابنة الرئيس اختلاف، فالأول قال إن الرئيس قال للمسيح: ابنتي ماتت، والثاني قال إن ابنتي على آخر نَسَمة , وللرد نقول بنعمة الله : قال إنجيل متى إن يايرس قال للمسيح إنها ماتت , ولكن إنجيل مرقس يقول إن يايرس قال: ابنتي الصغيرة على آخر نسمة , ويصف إنجيل لوقا حالتها بأنها كانت في حال الموت (لوقا 8: 42) والحقيقة هي أنه عندما ترك يايرس بيته كانت على وشك الموت، وعندما وصل إلى المكان الذي كان المسيح فيه لم يكن يدري إن كانت ابنته حية أو ماتت, فوصفها مرة بأنها ماتت ومرة أخرى بأنها على وشك الموت، فقال: ابنتي الصغيرة على آخر نسمة, ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتُشفى فتحيا , وكلمة لتشفى لأنها مريضة، وكلمة لتحيا لأنها ماتت, فالرجل لم يكن متأكداً من حالة ابنته، فتحدث مرة عن خطورة حالتها وطلب شفاءها، ومرة أخرى تحدث عن موتها, | (ش6 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: جاء فى متى 13: 31و 32 أن حبة الخردل أصغر جميع البذور ولكن متى نمت فهى اكبر البقول وتصير شجرة ، حتى أن طيور السماء تأتى وتأوى فى أغصانها " ولكن هناك بذور أصغر منها ، كما أنها لا تصير شحرة كبيرة جدا وللرد نقول بنعمة الله : لم يقصد المسيح كل البذور فى العالم ، بل البذور التى كان الفلاح يزرعها فى حقله فى فلسطين فى القرن المسيحى الأول وهو ما قاله فى آية 31 " وأخذها إنسان وزرعها فى حقله " وتنموا بعض أشجار الخردل إلى إرتفاع ثلاثة أو أربعة أمتار وتفضلها الطيور لتبنى أعشاشها فيها كما تأكل بذورها السوداء التى تحبها | (ش7 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: جاء فى متى 13: 34 "وبدون مثل لم يكن يكلمهم" ولكنه فى الموعظة على الجبل ذكر مثلا واحدا وهو بناء البيت على الصخر أو الرمل (متى 7: 24- 27) وللرد نقول بنعمة الله : قصد البشير متى أنه عندما ألقى المسيح موعظته الواردة فى متى 13 كان كل وعظه بالأمثال ، ولكن هذا لم يكن الحال فى كل مواعظة ، ومما يبرهن ردنا أن أول آية 34 يقول : " هذا كله كلم به يسوع الجموع بأمثال" .. المعروف أنه لكل مقال كلام ولكل مكان كلام ولكل مجموعه من الناس كلام السيد المسيح كان يعظ الشعب بالأمثال بعضها المفهوم والسهل والبسيط والمقبول والبعض كان يحتاج إلى تفسير هذا التفسير كان يطلبه منه التلاميذ وكان يفسره لهم مثل مثل الزارع الذى خرج ليزرع بذوره التى سقطت على الطريق والأرض الصخرية والتى بها شوك والأرض الجيده أما العظة على الجبل والأخرى التى على السهل فهو ناموس وقانون المسيحية فكانت صريحة واضحة يفهما الشعب بجميع فئاته والأعمار البسيط والعالم والفيلسوف والمتبحر فى الدين مثل الفريسيين والكهنة ورؤسائهم والشيوخ وغيرهم ، ويقول الرسول يوحنا (يوحنا 21: 25) إن المسيح فعل أشياء كثيرة لم تدون لكثرتها وربما لم تكتب بعض أمثاله . | (ش8 ف15) قال المعترض الغير مؤمن: يظهر من إنجيل مرقس 4: 35-41 أنه بعد أن علمَّ المسيح الجمع بالأمثلة الباهرة حدث هيجان واضطراب في البحر, ويظهر من متى 8 أنه حدث هيجان البحر بعد وعظ المسيح على الجبل، وضرب الأمثلة في متى 13, فأحد القولين غلط، لأن التقديم والتأخير في توقيت الحوادث ممَّن يدَّعون أنهم يكتبون بالإلهام بمنزلة التناقض , وللرد نقول بنعمة الله : ذكر متى البشير معجزات المسيح وجمعها مع بعضها مرة واحدة، فذكر من معجزاته تسكين الأمواج واضطراب البحر، وشفاء المجنونين والمفلوج، وإقامة بنت الرئيس من الموت، وتفتيح أعين الأعميين، وشفاء الأخرس المجنون, ثم شرع في ذكر تعاليمه، وساق الكلام عليها إلى أصحاح 13 ، وذكر فيه الأمثلة والأقوال الإلهية, فأين التناقض؟ أما البشير مرقس فراعى زمان حصول أعمال المسيح, وإذا كان التقديم والتأخير في سرد الحوادث هو بمنزلة التناقض، فسُوَر القرآن غير مرتّبة بحسب النزول، فأول الوحي (في قولهم) اقرأ باسم ربك الذي خلق ولكنها في سورة العلق، ورقمها 96! وكنا نود لو كان القرآن مرتباً حسب الحوادث التي حصلت لمحمد، فكان يذكر دعوته لقومه أولاً، ثم ما كان منهم من الإعراض والتهكم، ثم ما حصل له من الهجرة والمعراج، وما فعله من الغزوات وغير ذلك, وعلى هذه القاعدة لا يكون موحى به, أما الأناجيل فتبدأ بنسب المسيح حسب الجسد وولادته والحوادث المرتبطة بها، ومعجزاته وتعاليمه الباهرة، ورفض اليهود إياه، وصلبه وقيامته بغاية الترتيب والبساطة, وكذلك التوراة التي ذكرت فيها قصص الأنبياء بحسب التسلسل التاريخي, | اعتراض على متى 11: 29 و30 انظر تعليقنا على متى 7: 14 | |
|