Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 دير القديس ثيودوسيوس مكان الوحى للمجوس

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
قبر راحيل
مكان الوحى للمجوس
كنيسة المهد ولد فيها المسيح
كنيسة حقل الرعاة
كنيسة مغـــارة الحليب

 دير القديس ثيودوسيوس مكان الوحى للمجوس

دير القديس ثيودوسيوس مكان الوحى للمجوس
دير ابن عبيد (ثيودوسيوس): 
تابع للروم  الأرثوذكسي ويعرف أيضا باسم دير "دوسي"  و"ابن عبيد" يقع على قمة جبل على طريق دير مار سابا في بلدة العبيدية، وعلى مسافة ستة كيلومترات عن بيت لحم في جهة الشرق وعلى بعد حوالي عشر كيلومترات شرقي بيت ساحور، مدخل صحراء يهوذا، بحسب التقليد، يقع هذا الدير فى المكان الذى استراح فيه الحكماء الثلاث وكان عبارة عن مغارة ناموا فيها وإحتموا فيها في طريق عودتهم بعد زيارتهم للمسيح الطفل في بيت لحم  (متى 2:  12)  12 ثم اذ اوحي اليهم في حلم ان لا يرجعوا الى هيرودس انصرفوا في طريق اخرى الى كورتهم. ، وبنى الدير فوق المغارة التي استراح فيها الحكماء
وكان هذا الدير ديراً كبيراً في الأزمنة الماضية، محاطاً بأبراج شاهقة، بناه القديس (عطا الله)  ثيودوسيوس في أواخر القرن الخامس، ولما توفى هذا القديس دفن في هذا الدير عام (520) وبلغ الدير أوجه بين القرنين الخامس والسابع الميلادي حيث احتوى على أربع كنائس وكان عدد الرهبان الذين يعيشون داخل الدير ٧٠٠ بينما الذين يعيشون في المناسك حول الدير حوالي ٢٥٠٠ راهب وراهبة، يتسمون بالمحبة والطاعة والنسك والجهاد الروحي
وأما الدير الحالي فقد تم بناؤه في أوائل القرن العشرين، ويحيط بالدير أشجار كبيرة مثل أشجار الصنوبر وأشجار الزيتون.يشاهد الزائر للدير بقايا الدير القديم، واثأر معصرة الزيتون التي لم يبقى منها إلا الحوض الحجري الذي يزيد قطره على المترين.من حول دير ابن عبيد يمكن مشاهدة مدينة القدس بمآذنها وقبابها، وكذلك تشاهد مدينة بيت لحم ومدينة بيت ساحور،
وبالإضافة إلى الكنيسة التي يقام فيها القداس الإلهي، كان هناك أيضاً مدرسة للاهوت ومشاغل وإسطبلات للحيوانات ومرافق أخرى. لكن تلك المرافق والأنشطة لم تدم طويلاً بسبب الهجمات الفارسية عام ٦١٤ م وذبح ٥٠٠٠ راهب. وهدم فى عصر الخليفة المسلم الحاكم بأمر الله الفاطمى  لكن الدير عاد للازدهار بين القرنين الحادي والثاني عشر، وهدم بعد خروج الصليبين من الأراضى المقدسة  بالقرن الخامس عشر فى عصر المماليك وتُرك الدير وأصبح ملاذاً للبدو من قبيلة ابن عبيد، ومن هنا جاءت التسمية
وكذلك من عند دير ابن عبيد تشاهد جبال الأردن ومياه البحر الميت.ويستطيع الزائر أن يصل إلى هذا الدير بسهولة لقربه من الشارع العام الذي يربط العبيدية ببيت لحم والقدس.
في عام ١٨٨١ م، قام مدير مدرسة الصليب الكريم اللاهوتية – المصلبة – بشراء أطلال الدير من البدو، وعام ١٨٩٦ م قام بطريرك القدس آنذاك بوضع حجر الأساس للدير الجديد، وتم تدشين البناء الحالي عام ١٩٥٢ م
الراهب المبارك صفرونيس  الذى أصبح بطريركا على اورشليم
كان في دير ابن عبيد قديماً كلية كبيرة للدراسات اللاهوتية ومن بين طلاب هذه الكلية البطريرك صفرونيوس وكان البطريرك صفرونيس  يعيش فى مصر بعد أن غزا الفرس الأراضى المقدسة في عهد البطريرك القديس «يوحنا الرحيم» واتصل صفرونيوس بفلاسفتها ونساكها والتيارات الفكرية فيها، ولم يكن إلى تلك اللحظة قد دخل في سلك الرهبنة، وقيل: إنه انصرف إلى الأدب والفلسفة والفلك وغيرها من علوم الإسكندرية، وقد اعتبر يومها سفسطائيًا في منحاه الفلسفي، ودرس البلاغة وكتب الحواشى وتعليقات على كتاب في النحو، ويبدو أن رهبان الإسكندرية قد حببوا إلى نفسه الرهبنة، فلبس وهو في سن الشباب المسوح فدعا  البطريرك يوحنا الرحيم بطريرك الإسكندرية للروم الأرثوذكس صفرونيوس ورسمه كاهنًا، وفوض إليه الوعظ والإرشاد، فنجح في مهمته وأصبح محبوبا للجميع ووصلت شهرته الأراضى المقدسة  فبادر بإسكان صفرونيوس وصديقه الدار البطريركية، وأصبحا أقرب الناس إلى قلبه. ولكن حدث أن أمر االإمبراطور هرقل بإجبار الأقباط على هرطقة جديدة فأراد الراهب اصفرونيس أن يقنع هرقل بسحب مشروع هرطقته فذهب إلى القسطنطينية فلم يقدر على إقناعه وما زاد الطين بله ان الإمبراطور هرقل ارسل القموقس حاكما وبطريركا للروم وهذا إضطهد الأقباط وأساقفتهم وقتل من قتل وكان ممن قتلهم أخ البطريرك القبطى بنيامين وهرب البطريرك القبطى بنيامين لصعيد مصر من الإضطهاد اما الراهب المبارك صفرونيس فلم يرد أن يضيع وقته  فأراد أن يزور الأراضى المقدسة فى رجوعه لمصر وفى أثناء ذلك خلى منصب بطريرك الروم فى أورشليم وما أن وطئت الأب صفرونيس أورشليم حت إختاره الشعب المسيحى هناك بطريركا لأورشليم  ولكن بعد مدة وجيزة هاجمت جيوش العرب المسلمين الأراضى المقدسة وطلب نجدة من ألأمبراطور بوبعد حصار أورشليم سلم مفاتيح أورشليم / القدس للخليفة عمر بن الخطاب    
 
القديس ثيودوسيوس
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 
 

 

This site was last updated 07/01/14