Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

التشكيك فى شرعية البابا!

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تزوير إنتخابات الباباوبة
دراسات وأبحاث قانونية والتزوير

الصورة الجانبية للبابا شنودة يوم تنصيبه بابا لم يضع أحد يده عليه  لأنه وضع عليه البابا كيرلس السادس اليد عندما رسم أسقفا للتعليم فلا توضع عليه اليد مرة أخرى

العالم الذي نشر قضية  ببطلان وضع اليد للمرة الثانية علي رأس بالبابا تواضروس الثاني حاصل علي بكالوريوس العلوم اللاهوتية منحة من اليونان و درسات بمعهد دراسات الكتاب المقدس بالقاهرة والدته يونانية وليست مصرية وللمرة المليون فهو ليس من الاكليروس وليس من اساتذة او طلبة الكليات الاكليريكية المصرية و بالطبع فهو ليس له علاقة وظيفية بالكنيسة القبطية الارثوذكسية ولكنة ابن من ابناءها و باحث من باحثيها .
ومسيحيو مصر تكرر ان الحرومات التي طرحها العالم اللاهوتي علي صفاحتنا جاءت وفقا للقانون 68 للاباء الرسل الاطهار ببطلان وضع اليد للمرة الثانية علي رأس بالبابا تواضروس الثاني و قراءة صلاوات وضع اليد اثناء المنداه عليه بطريرك و هو الامر الذي يقع تحت طائلة هذا القانون و الذي يعتبر البابا و الانبا باخوميوس محرومان و نحن نكرر اننا ننشر هذه القضية حفاظا علي ابدية البابا و الانبا باخوميوس , و انه هذه القضية اصبحت قضية رأي عام قبطي خارج وداخل مصر بعد ان نشرنا نموذج البابا 113 الانبا يؤانس الـ19 الذي وقع في نفس المشكلة و كان ايضا مطرانا للبحيره ومن خلال رؤي كثيرة روحية اتعبته و شعر انه محروم وخشي علي ابديته و اصر تصحيح موقفه و قبل التجريد و اعادة الرسامة بطريرك مره اخري.


.بطلان لأيحه انتخابات البابا تواضورس..امام مجلس الدوله..
..لاول مره في تاريخ مصر...
....قبول دعوه بطلان لأيحه انتخابات البطرك في محكمه ...الاداريه العليا..مجلس الدولة..
..من حق الشعب ان يشارك في انتخابات اختيار الراعي .بطرك الكنيسه ...
...الذي كان لهم حق التصويت في انتخابات البابا تواضورس..هم 2300 شخص فقط ..لما يكون عدد الأقباط 20 مليون هل يعقل أن الذي لهم حق التصويت هم 2300 فقط...اين حق الشعب القبطي كله ..
..هذا اول الطريق..وقريب جدا حمله ...ارجع لديرك...
المصدر :وحيد شنودة
التشكيك فى شرعية البابا!
روبير الفارس نشر في روزاليوسف الأسبوعية يوم 15 - 11 - 2014
الثلاثاء القادم تحتفل الكنيسة القبطية والكرازة المرقسية بمرور عامين على تجليس البابا تواضروس الثانى البطريرك رقم 118 فى سلسلة بطاركة الكنيسة المصرية، وهى أقدم مؤسسة موجودة على أرض مصر منذ أكثر من ألفى عام.. خلال هذين العامين قدم البابا إنجازات فى إطار محاولاته تحويل الكنيسة من الشكل الذى كانت تتسم به أيام البابا شنودة كمؤسسة خارج السياق وتمثل الأقباط أمام الدولة إلى مؤسسة دينية خاضعة للسياق العام للدولة.
يتضح ذلك من خلال تشكيل لجان لكتابة لوائح لرسامة الكهنة ولوائح لمجالس الكنائس ولائحة لانتخابات البطريرك وهى التى أثارت الجدل من جديد للإصرار على وجود القرعة الهيكلية بها، وهو الأمر الذى دائما يثير حفيظة اللاهوتيين والطقسيين والتاريخيين، وسواء اعترف البعض أو رفض فهناك حرب شرسة على البابا تواضروس الثانى ظهرت بشدة مع بداية العام الثانى لجلوسة، وهى حرب تطعن فيه بلا هوادة ولا رحمة، وأخطر أشكال هذه الحرب نكشف عنه فى السطور التالية.
تواكب مع صدور لائحة انتخاب البطريرك الجديدة والتى تصر على وجود القرعة الهيكلية وعلى ترشح الأسقف إرسال بعض الرسائل والإيميلات يتم تداولها بين الأقباط تحمل كذبا وطعنا ادعاءات بتزوير القرعة الهيكلية التى اختير فيها البابا تواضروس بطريركا للكنيسة وهى تقول إن الأنبا باخوميوس أمسك بيد الطفل الذى يسمى بيشوى الذى اختار الكرة ووضعها على الكرة المدون بها اسم الأنبا تواضروس، وقد حصلنا على نص باللغة العربية وآخر باللغة الإنجليزية يحملان هذا التشكيك، تقول الرسالة الأولى:
ملاحظات على قداس القرعة الهيكلية:
1- المرشحون فى الأصل ليست لهم صفة قانونية الترشيح لأن اللائحة التى رشحوا على أساسها ضد قوانين الكنيسة.
2- من العجيب ألا يسمح لرجال الإعلام ومصورى القنوات الفضائية بمتابعة الحدث مباشرة، والاكتفاء فقط بشاشات العرض التى لا تظهر إلا ما يراد إظهاره.
3- كنا قد رأينا الإشارة المتبادلة بين نيافة القائمقام، الأنبا باخوميوس ونيافة الأنبا بولا قبل إجراء القرعة مباشرة، ولا نعلم ماذا تعنى؟ ولكنها محل تساؤل.
4- الذى قام بكل الخطوات هو نيافة القائمقام بنفسه، وهو الذى جهز الكرات البلاستيكية، وهو الذى ختمها بنفسه.
5- القائمقام هو الذى أمسك بيد الطفل، ووجهها نحو الكرة التى أمسك بها الطفل، وهذا مخالف تماماً للأعراف التى تثبت نزاهة القرعة.
6- كان يجب أن من يقف مع الطفل لحظة القرعة يكون غير الشخص الذى جهز الكرات، وختمها لأنه هو الذى يعلم ماذا تحتوى كل كرة، لأن الكرات لم تكن أختامها متشابهة، بل إن إحداها كانت تحتوى ختمين.
7- كان يجب أن تكون الكأس أكبر من ذلك، والطفل هو الذى يحرك الكرات بنفسه وليس أى شخص آخر أبداً.
8- ما كان يجب أن يمسك أحد بيد الطفل على الإطلاق.
9- أعلن اسم البابا تواضروس الثانى وكأنه يحفظ مسبقا اسم البطريرك ثيودوس الأول الذى كان لا يتذكره أحد.
نترك لذكائكم باقى الأمر.
هذه الرسائل التشكيكية والمجهولة المصدر والتوقيع لا تكتفى بهذا الأمر، ولكنها تبرر الصمت الذى استمر طوال هذه المدة بأن الأقباط وقتها كانوا تحت حكم الإخوان وأرادوا أن يقدموا بشكل مثالى نموذجى يخدم الإطار العام للصورة البيضاء التى يعشقونها لكنيستهم، وهناك بعض الأصوات التى أرادت أن تتكلم، ولكنها لم تجد منفذا للنشر أو الصراخ.
إجمالا غطى صوت الفرح على الجميع وطالبت الرسائل بمشاهد فيديو قداس القرعة الهيكلية، خاصة أن القنوات الفضائية المسيحية تكتفى ببث مقطع إعلان اسم البابا تواضروس فقط دون خطوات الاختيار من البداية وتحديدا منذ اختيار الطفل، حيث تتحدى الرسائل أن يكذب أحد ما فيها خاصة جزئية وضع الأنبا باخوميوس يد الطفل على الكرة، كذلك احتفاظ البابا بالأنبا بولا رغم الملفات الكثيرة التى تدينه سواء فى المجلس الإكليريكى أو فى الملف السياسى واختيار أعضاء مجلس الشعب.
عرضنا مضمون هذه الرسائل على مصدر كنسى - طلب عدم ذكر اسمه - فأكد بداية نزاهة وعظمة وحكمة الأنبا باخوميوس القائمقام الذى يعد بحق من القديسين المعاصرين بالكنيسة القبطية والذى لا يقبل أحد التشكيك فى تقواه وضميره النقى رافضا هذا المضمون السيئ والحرب الشعواء التى تشن من حين لآخر على البابا تواضرس، الذى يقود الكنيسة فى مرحلة صعبة جدا، وأكد أن هذه الرسائل كاذبة لأن القداس كان مذاعا على الهواء مباشرة وكانت هناك كاميرا وضعت خصيصا للكأس التى وضعت فيها القرعة والجميع رأى ذلك.
وأضاف المصدر قائلا: هذا الرفض لرسائل التشكيك لا يمنع مطلقا أن يكون هناك فريق فى الكنيسة ضد القرعة الهيكلية وصدم من وجودها فى لائحة انتخاب البطريرك الجديدة، فهى كما كتب عنها الأنبا غريغوريوس، أسقف البحث العلمى المتنيح وهو أكبر عالم الكنيسة قاطبة، قال عنها إنها أمر متخلف ويخالف تعاليم المسيحية وقد تم اختيار 109 بطاركة بدونها، فكيف نكتب لائحة جديدة وتوجد بها هذه القرعة التى دائما تظل محل تشكيك.
وأشار قائلا: الكاتب محمد حسنين هيكل فى كتاب «خريف الغضب» يتحدث عن تدخل ممدوح سالم وزير الداخلية لكى يصبح الأنبا شنودة هو البطريرك بعد إشارة من الرئيس السادات، والبعض يتداول أن الثلاث ورقات كان مكتوبا بها اسم شنودة، ولم يتم فتح سوى ورقة واحدة، فلماذا تبقى الكنيسة على هذه القرعة التى تثير التشكيك حتى عندما تذيع الإجراءات على الهواء مباشرة والكل يرى بأم عينيه. إن الدرس المستفاد من هذه الرسائل المرفوضة والفاشلة هو إعادة لائحة انتخاب البطريرك للمجمع المقدس وإلغاء هذه القرعة التى لا تمت إلى المسيحية بصلة، ويكون الأمر بالانتخاب كما يحدث فى الكنائس التقليدية العريقة.
أما الدكتور ماجد عزت أستاذ التاريخ بجامعة ياخوم الألمانية ومؤلف كتاب «البطريرك المنتظر» فيقول: فى البداية نشير إلى أن الكنيسة القبطية تعتبر مؤسسة دينية ذات تراث عريق يمتد أكثر من ألفى عام، وتأخذ هذه المؤسسة شكلا هرميا يأتى على قمته البطريرك أى (البابا)، الذى يعتبر خليفة القديس مرقس الرسول، فاختياره وجلوسه على كرسيه يعد محورا للحديث واللغط وخاصة بعد ما تردد عام 2009عندما ترددت مجموعة من الشائعات داخل وخارج الكنيسة، وعلى صفحات الجرائد والمجلات، وعلى شاشات الفضائيات، بنبوءة لأحد الأساقفة المقربين لقداسة «البابا شنودة» الراحل البطريرك (117) منذ سنة (1971) بتولى كرسى البابوية ليصبح البطريرك المنتظر (118).
وكانت الكنيسة داخليا تشهد صراعا بين ثلاثة من الأساقفة حول من يتولى المنصب منهم وجميعهم كان غير مقبول من شعب الكنيسة.
فبعد رحيل قداسة البابا «شنودة الثالث» فى 17 مارس 2012 عادت فكرة الصراع على الكرسى، وفى ذات اللحظة أسند منصب قائمقام البطريرك إلى الأنبا «باخوميوس»، وهذا الرجل معروف عنه حكمته وقوته وحبه الكبير للكنيسة فبعد أن اكتملت قائمة المرشحين لمنصب البطريرك قام بتشكيل لجنة واستبعد منها أصحاب المصالح ومنهم صاحب شائعة .2009
وهنا ساد الكنيسة هدوء ومحبة بعد استبعاد هؤلاء، فكان اختيار أى من المجموعة الباقية سوف يتقبله الشعب.
أما عن فكرة أن قداسة الأنبا «باخوميوس» أمسك يد الطفل لاختيار ورقة البابا «تواضروس الثانى» فأنا لم أحضر تجليس البابا وتابعت عبر التليفزيون، ولا أظن أنه فى هذا الزمان كان هناك من سوف يصمت كل هذا الوقت، خاصة أن الكل الآن يتكلم بلا حدود فى كل شىء، أما فكرة الصمت لوجود الإخوان المسلمون فى السلطة فالإخوان كانوا يريدون أن رئيسهم يوقع على الموافقة بالتصديق على انتخاب البطريرك حتى يكتسبوا مكانة بين الأمم عبر الإعلام «نظام مصالح سياسية» ودعاية. إنهم لا يفرقون إعلاميا بين المصريين، ولا أظن أنهم كانوا مهتمين بالبطريرك القادم.
وأضاف الدكتور ماجد: ربما اعتقد أن الشعب القبطى كان مهتما أكثر بإبعاد الثلاثى، أكثر من هو البابا ذاته؟ لأن أى أحد كان سيكون أفضل روحانيا ونفسياً.
ولكن دعنا الآن ندعم قداسة البابا «تواضروس الثانى» لتطهير الإدارة والكنيسة من المفسدين والمنافقين من أجل الحفاظ على على تعاليم الكنيسة التى علمت العالم قوانين وطقوس المسيحية.
ونحن نثق فى قداسته وإدارته للكنيسة، وأعتقد أنه خلال العامين الماضيين قدم الكثير، فعلينا أن نصلى من أجل أن يستكمل البناء.
من حصاد 2014 : ثروت باسيلى أول من فتح ملف " شرعنة البابا تواضروس .. وقاد بنفسه حملة صحفية بعنوان : " البابا غير شرعى " أذا كان المجلس الملى أنتهت ولايته؟
مسيحو مصر 2014/12/26 كتبه : ناردين ملاك
من حصاد 2014 تلك الحملة الصحفية التى عاد بها رجل الاعمال ثروت باسيلى الى الاضواء فى أول أغسطس الماضى , بعد غيبة عن مصر 3سنوات من فبراير 2011 حيث كان قد سافر الى الولايات المتحدة الامريكية هو واولاده واحفاده ونقل أعماله وأستثماراته الى هناك , وكان حملة تصريحات نارية , خاضها ضد البابا تواضروس بصفته وكيلا للمجلس الملى العام , وأوجعه تصريحات البابا بان المجلس الملى أنتهت أعماله من ابريل 2010 , والمفاجأة أن الحملة كانت بعنوات " البابا غير شرعى " وأصاب اوساط المحيط البابوى بصداع مزمن لانه أول من تطرق صرتحة " للشرعنة البابوية " للبابا تواضروس .. التصريح التالى صدر فى 7 ـغسطس 2014
قال رجل الأعمال، ثروت باسيلى، وكيل المجلس الملى العام للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، والمنتهية مدته القانونية فى إبريل 2011، إنه يجب إجراء انتخابات جديدة للمجلس، نظرا لانتهاء مدته القانونية، مؤكدا أن ذلك مرهون برغبة البابا تواضروس الثانى، عن طريق تقدمه بطلب إلى وزارة الداخلية، وبعدها يتم فتح باب الترشيح لعضوية المجلس وعلى من يرغب التقدم للترشح سيتقدم. وأضاف باسيلى فى نصريجات صحفية فى عدة صحف , اثناء اول زيارة له لمصر بعد سفره منها وعائلته بالكامل الى الولايات المتحدة الامريكية فى فبراير 2011وأضاف أن انتخابات المجلس الملى جزء من قوانين الدولة، من يغير تلك اللائحة إما رئيس الجمهورية أو مجلس الشعب، والكنيسة ليس لها دخل بقانون المجلس الملي، ونظرا للظروف التى تمر بها البلاد فأى تعديل سيكون عقب البرلمان المقبل، مؤكدا أن اللائحة القديمة للمجلس الملى جيدة جدا سواء فى طريقة الانتخاب أو مدة المجلس، مشيرا إلى أنه لن يترشح على أى منصب فى المجلس الملى ونسبة كبيرة من الأعضاء القدامى لن يترشحوا مرة أخرى. يذكر أن المجلس الملى العام للأقباط الأرثوذكس يختص بالنواحى الإدارية وغير الدينية فى حياة الكنيسة ويضم 24 عضوا، وتم تأسيس أول مجلس ملى فى فبراير 1874 م.
وقال باسيلى أنه اذا كان البابا تواضروس الثانى يعتبر بان المجلس الملى أنتهت ولايته القانونية فى ابريل 2011 , فأن البابا يعتبر غير شرعى لان المجلس الملى الذى شارك فى الاشراف على الانتخابات وولايته منتهية كما قال البابا , وبالتالى تعتبر الانتخابات البابوية باطلة ومانتج عنها من نتائج باطلة , وبالاجمال يصبح وفق هذه التصريحات" ولاية البابا - غير الشرعية " باعتراف البابا " ويصبح " بابا غير شرعى . وبرر ذلك بان لجنة الانتخابات البوبية شارك فيها 7 من اعضاء المجلس الملى المنتهية ولايته فى ابريل 2011 ’ وشاركوا فى اعطاء المشروعية للبابا الحالى حيث كانت اللجنة من ة15 منهم 7 اعضاء فى المجلس الملى المنتهية ولايته , واذا كان المجلس وجوده باطل فكل الاعمال التى شاركوا فيها باطلة وتبطل
.. لو انكشفت الاقنعة لصدمتنا الحقيقة ...
المصدر : الفيس بوك - إيليا باسيلى - 18/4/2015م
لماذا البابا تواضروس ..هو بابا الكنيسة الان بعد قداسة البابا شنودة ... علشان الناس مش واخده بالها من حاجه مهمه جدا وهي... لو الانبا باخوميوس لم يكن قائمقام فكان من المستحيل ان يترشح البابا تواضروس والبابا اخد الاصوات بدعم من الانبا باخوميوس الذي وجه الناخبين عن طريق الكهنه والاساقفه.. ولو كان الانبا بيشوي هو القئمقام لتغير الوضح وكان علي الكرسي الانبا يؤانس او الانبا كيرلس اسقف ميلانو.. والانبا كيرلس اسقف ميلانو انسحب عن الترشح بعد ضغط من انبا باخوميوس من اجل ان يفسح الطريق للانبا تواضروس ... ومن اجل هذا البابا تواضروس قسم التركه عقب جلوسه.. جعل المجمع المقدس علي راسه الانبا روفائيل الذي لحد الان لايوجد له عمل حقيقة لسكرتير مجمع مقدس ... وجعل الانبا كيرلس اسقف ميلانو النائب البابوي لاوروبا مكافاءه علي انسحابه و رشاوي انتخابيه له ... ثم هل كان يعلم القس انجليوس.الذي هو قريب وصديق البابا من أيام الشباب وهو الأن السكرتير الخاص له... ان الانبا تواضروس هو سوف يكون البابا علشان هو كان موجود طوال الوقت مع الأنبا باخوميوس. في قداس اختيار البابا ...ومع العلم ان ساعة ماقال الأنبا باخوميوس ان الأنبا تواضروس هو البابا لم يكون في الكاتدرائية كلها غير صورة كبيرة للأنبأ تواضروس فقط وليس يوجد أي صورة أخرها لأي من.اﻷنبا روفائيل أو القمص روفائيل افا مينا الذي كانوا مع الأنبا تواضروس في اختيار البابا . هل الأنبا باخوميوس والانبا بولا والقس انجليوس كانوا يعلمون ان البابا القادم هو الأنبا تواضروس ....اليس يهوذا كان من الرسل وكان بيسرق وهو الذي سلم السيد المسيح ....أين أنت يارب من الكنيسة وشعب الكنيسة
.. اسقف بيشهد انة تواضروس وباخوميوس زوروا القرعة... .....
المصدر : الفيس بوك - إيليا باسيلى - 18/4/2015م
أسقف يتحدث. عن تزوير القرعة الهيكلية و يقول ان البابا تواضروس. كان بالتزوير...... هاجم الأنبا بفنوتيوس،.... أسقف سمالوط،...والذي كان مرشح للكرسي البابوي للكنيسة القبطية الأرثوذكسية إجراء القرعة الهيكلية لاختيار البطريرك، وأضاف "فكرة إجراء القرعة الهيكلية ساذجة، وتتم بإحضار طفل للاختيار العشوائى من بين أوراق بالأسماء ليس لها أى أساس روحى أو سند قانونى كنسى، بل هى تدخل فى نطاق العبث، وهى ليست نهجاً كنسياً، ولم تمارسه الكنيسة إلا 10 مرات فقط فى اختيار بابا الكنيسة من بين عدد 117 بطريركا، وأول مرة استخدمت كانت فى القرن الثامن الميلادى، ونحن الآن مضطرون إليها تطبيقاً للائحة 1957، أما عن المشروع المقدم منى لاختيار بابا الكنيسة فقد استبعدت تماماً فكرة القرعة، إذ إن القرعة قد تجرى بين متساويين، وهو الأمر المستحيل فعلياً أن يتساوى شخصان تماماً". ...وقال نيافته في حديث لصحيفة "اليوم السابع" المصرية- - إن لائحة 1957 "معيبة ومليئة بالسلبيات"، وأوضح "أشرت إلى هذا بوضوح فى كتابى «حتمية النهوض بالعمل الكنسى»، فقد خلت من المتطلبات القانونية الكنسية التى يجب توافرها فى المرشح للكرسى البطريركى، واكتفت بذكر شروط بديهية. ..وأضاف أن اللائحة "دحضت كرامة البطريرك، إذ طالبت المرشح بأن يجمع تزكية من الأساقفة، الأمر الذى يؤدى إلى توسله من أجل ذلك، ووضعت شروطا هزلية لتوصيف الناخب، وسمحت له بتقديم طلب استبعاد المرشح، وهذا يعطى فرصة للذم فى المرشح، والانتخابات تكون صحيحة مهما كان عدد الحاضرين، مما يهدم عملية الانتخابات ويجعلها شكلية، كما أعطت المجلس الملى صلاحيات فى اختيار المرشحين وإجراءات الانتخاب، علما بأن المجلس الملى فقد كل اختصاصاته، فهو بلا صلاحيات منذ عام 1955". .وقال الأنبا بفنوتيوس إنه لا يرى غضاضة في ترشح الآباء الأساقفة لمنصب البطريرك، إلا لما قبلت التزكية التى قُدمت باسمه، وأوضح أنه يرى "ضرورة توافر شروط للأهلية والصلاحية لاختيار الشخص المناسب لهذا المنصب، والذى تتوافر فيه هذه الشروط يكون هو المختار دون النظر إلى كونه راهباً أو قساً متبتلاً أو أسقفاً".... ممكن أي أحد يسأل ماذا حدث من الاسقف نفسه وماذا حدث له بعد هذا الموضوع ....اين انت يارب من الكنيسة وشعب الكنيسة ...
ماذا وراء تبنى الصحف المصرية الكبرى القريبة للدولة لحركة تمرد التى تطالب بعزل البابا تواضروس واختيار بابا جديد؟ بنفس تبنى تمرد محمود بدر مع مرسى ؟وماهى الرسائل والاشارات؟ وماذا بعد؟
مسيحو مصر 2015/06/25 كتبه : سليم وهيب - الفيوم
من يقف وراء الترويج لما يسمى " حركة تمرد لعزل البابا تواضروس " فى الاعلام المصرى الوثيق الصلة بالدولة والكنيسة , فصحيفتى الوطن التى بدأت النشر وثيقة الصلة بالكنيسة وبالطبع من الدولة , وامس وضعت اليوم السابع الجريدة الاقرب للدولة والتى باتت تشيه الاهرام فى الستينات بالنسبة لتسريبات واخبار الدولة , والقريبة للكنيسة جدا , صدرت بمانشيت كبير عن عصيان ضد البابا وحركة التمر د وكانت افتتاحية الجريدة والمانشيت العريض لها عن العصيان والتمرد ومطالبات باختيار بابا جديد؟ كتبت نصا , لاول مرة مرة فى تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ظهرت دعوات للمطالبة بعزل البابا، وانتخاب بطريرك بدلًا منه، حيث دشنت صفحة باسم «الصرخة للأحوال الشخصية» على فيس بوك حملة باسم تمرد، للمطالبة بعودة البابا تواضروس لمقر إقامته فى الدير، وذلك فى أعقاب توتر الأجواء بين الكنيسة والمطالبين بالطلاق والحصول على تصاريح الزواج الثانى. ويقود إسحاق فرنسيس، الحملة المطالبة بعزل البابا وانتخاب آخر بدلًا منه، مرجعا ذلك، حسب قوله «لأن الأنبا تواضروس أخفق فى حل مشاكل منكوبى الأحوال الشخصية، وسلم شعبه للشرطة بعدما تظاهروا للمطالبة بلقائه». واعتبر فرنسيس، فى تصريحات خاصة لـ«اليوم السابع»، البابا تواضروس الثانى، «أول بابا فى تاريخ الكنيسة يخالف تعاليم المسيح ويقبل معمودية الكاثوليك ويدرس تثبيت عيد القيامة بالاتفاق مع باقى الطوائف، بالإضافة إلى أنه حطم الرقم القياسى فى الرحلات الرعوية بأوروبا وأمريكا تاركًا شعبه فى مصر بلا أى اهتمام
الى هنا انتهى نشر اليوم السابع فى طباعتها الورقية ؟ اليس غريبا ان اقرب صحفيتين قربا للدولة ان تتبنى نشر هذا " التمرد " بهذا الشكل الكثيف "؟هل يمكن لباحثيين او خبراء ان يترجموا لنا ماذا وراء السطور ؟ وهل هناك رسالة محددة ولمن ؟ هل هناك من يعد اسحاق فرنسيس بنفس سيناريوم محمود بدر فى تمرد فى عهد مرسى ؟.
الذى يجب ان يلاحظ ان هناك صحف اخرى بدأت النشر منها صحيفة الصباح , وان الميديا المسيحية بدأت التناقل , دون تفكير ؟ ماذا يحدث؟ وماذا بعد؟
ايضا من الملاحظات , ان تمرد ضد البابا تواضروس, تواجه بنفس ماواجهت به تمرد مرسى , هناك مهونيين لدرجة السخرية , وهناك مهوليين لدرجة مفرطة ؟
الاشارات يفهمها السياسيين فقط , والمغزى فى بطن الشاعر , ولكن الاعلام فى مصر فى القضايا الكبرى ومع الشخصيات الرفيعة المستوى لايتحرك " عفويا"ماذا يحدث؟
*************************
بيان هام من المجمع المقدس بالكنيسة القبطية
أبدى المجمع المقدس بالكنيسة القبطية، التعجب من تداول أخبار التمرد على البابا تواضروس الثانى باباالإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وأعلن المجمع المقدس للكنيسة القبطية، في بيان له، رفضه وبشدة هذه اللغة الغريبة التي تفوه بها البعض ضد بابانا المحبوب، وندعو الكل أن يراجعوا أنفسهم لئلا يدانوا أمام الله، لأن أدبيات الكنيسة ولغتها لا توجد بها مثل هذه المهاترات.
وتابع: أرجو أن نتمثل بداود العظيم الذي قال لرجاله «حاشا لي مِنْ قِبَلِ الرَّبِّ أنْ أعمَلَ هذا الأمرَ بسَيِّدي، بمَسيحِ الرَّبِّ، فأمُدَّ يَدي إليهِ، لأنَّهُ مَسيحُ الرَّبِّ هو» (١صم ٢٤: ٦)
وقالت الصفحة الرسمية للمجمع المقدس بموقع التواصل الاجتماعى" فيس بوك"، إنه تعجب جدا عند قراءة خبرتمرد ضد قداسة البابا، وتساءلت كيف يفكر هؤلاء؟ هل يتمرد الأبناء على أبيهم المختار من السماء؟ هل يعتقد هؤلاء أن قوانين الكنيسة وتعاليم الكتاب المقدس توافق على مسلكهم هذا المُخزي؟"
وأضافت الصفحة، أن قول الكتاب المقدس "الشِّرّيرُ إنَّما يَطلُبُ التَّمَرُّدَ" (أم ١٧: ١١) هل تستهينون بمسيح الرب؟ واسمعوا ما قاله صموئيل النبي للملك المعاند شاول: لأنَّ التَّمَرُّدَ كخَطيَّةِ العِرافَةِ، والعِنادُ كالوَثَنِ والتَّرافيمِ.. لأنَّكَ رَفَضتَ كلامَ الرَّبِّ رَفَضَكَ مِنَ المُلكِ». (١صم ١٥: ٢٣)
وزاد: ألم نتعلم من تاريخ الكنيسة القديم والحديث؟ ألم ينتقم الله من كل من قام ضد خدامه القديسين؟
عااجل :عالم لاهوت بالمستند القائم مقام الاسبق الانبا باخوميوس والبابا تواضروس الثانى (((محرومان))) ..من فم الرسل الاطهار
مسيجو مصر 2016/06/23 كتبه : نور جورج
أرسل لنا عالم لاهوت مصرى , نتحفظ على ذكر اسمه, نص المادة 68 من قانون الاباء الرسل الاطهار , وايضا صورة القائم المقام الاسبق والمطران الحالى الانبا باخوميوس, يوم رسامة البابا تواضروس الثانى , , وهو يضع يده على راسه,وكتب نصا , بل اصر ان يرسل ماكتبه كصورة حتى لايتم تعديل اى كلمة او تخفيف معنى او حذف اى كلمة .. ونحن ننشرها كاملة وننشر نسخة من البيدى اف الخاص بالصورة واحكام قانون الرسل عليها.
وتنص رسالة العالم اللاهوتى التى جاءت بعنوان
القائم مقام الانبا باخوميوس والبابا تواضروس الثانى محرومان
من فم الرسل
وجاء بالنص المرسل لنا كصورة منشورة فى اعلى الخبر كالتالى
لان الانبا باخوميوس (اعاد وضع اليد"اعادة الشرطونية " على البابا تواضروس الثانى يوم تنصيبه بطريركا.
فاعادة الشرطونية اى وضع اليد للرسامة فى ذات الرتبة ) مخالفة للقانون رقم 68 من قوانين الرسل الذى ينص على ( أى اسقف أو قس أو شماس, يقبل سيامة شرطونية = وضع اليد) ثانية , فليسقط هو والذى شرطنه, الا أذا كان قد ظهر بالبراهين ان سيامته الاولى قالم بها أحد المبتدعيين لايعد من المؤمنين ولا من الاكليركيين, ولذلك حرم كلاهما
ولايزال تحت الحرم من فم الرسل الاطهار
وان مابنى على باطل فهو باطل ايضا
توقيع
عالم لاهوت قبطى وحاصل على عدة دراسات عليا
----------------------------
تعقيب مسيحيو مصر
نحن لسنا متخصصون فى العلوم اللاهوتية ولا فى قانون الكنيسة , ولذلك نحن نفتح الباب للرد , والتعليق على الجميع , شريطة ان يكون , التعقيب او الرد من قادة الكنيسة , او من اساتذة اللاهوت والاكليريكية والمعاهد الدينية
*****
لقد قمت برؤية فيديو طقس رسامة البابا تاوضروس الثانى وطقس رسامة البابا شنودة الثالث وقد كان جميع الأساقفة بما فيهم القائمقام بعيدين عن الأنبا شنودة وقال القائمقام : ندعوك يا أنبا شنودة .. ألخ بينما فى طقس رسامة البابا تاوضروس كان الأنبا باخوميوس يضع الصليب على رأس الأنبا تاوضروس ويقول : دعوناك يا أنبا تاوضروس ... ألخ ويمكن للقراء أن يرون فيديو تجليس وطقس رسامة البابا شنودة والبابا تاضروس على اليو تيوب
مسيحيو مصر تطالب بالاقتداء بالبابا العظيم الانبا يؤانس 19.. ومن اجل ابديته تيقن انه محروم .. و اتفق مع المجمع المقدس على اعادته لرتبة راهب وفى نفس اللحظة اعادة رسامته من جديد؟ الا أذا؟
مسيحو مصر 2016/06/25 كتبه : مينا القمص جبرائيل
للتاريخ تشرح مسيحيو مصر , نفس حالة , ثبوت حرمان البابا تواضروس الثانى البابا ال 118 والانبا باخوميوس القائم مقام , وبين ( حرمان ) مشابه للبابا العظيم الانبا يؤانس ال113 الذى يصنف بانه من اعظم بطاركة الكرازة المرقسية عبر تاريخها
نحن فى مسيحيو مصر .. نشرح .. تشابه كبير , وخلاف اكبر فى الحالتين , لاختلاف الشخصيتين فقط
لاشك أن مانشرته مسيحيو مصر , لاستاذ لاهوت اثبت بالادلة ( فيديو نعيد نشره فى الفرق فى المناداة فى رسامة البابا شنودة الثالث عام 1971 ومافعله القائم مقام حينذاك المطران العظيم الانبا انطونيوس مطران سوهاج حينذاك, الذى لم يضع يده مطلقا او يقترب من الانبا شنودة اثناء المناداة حتى لايقع فى حرمان ويتسبب فى حرمانه اذا اعاد وضع ايد وفق المادة 68 من قانون الرسل, ومافعله المطران الانبا باخوميوس والقائم مقام عام 2012 , حيث وضع اليد مرة ثانية على اسقف وضعت اليد عليه قبل 15 عام اسقفا مساعدا للبحيرة ,,قبل الاخير وضع اليد , فاعتبروا محرومان تنفيذ ا لقانون الرسل)
ولااننا نشرنا ماقاله عالم اللاهوت , واثبتناه فى مسيحيو مصر بالفيديو, فان هناك ضجة فى الاوساط القبطية , بعد النشر, البعض , يقول مالهوش لازمة الكلام ده ؟ واخرون, الناس يقولوا علينا ايه؟ وثالث مش وقته ,الكلام ده واخرون انتم مغرضون؟ بينما هناك اغلبية ساحقة , يقولون؟ كتبت ام لم تكتب مسيحيو مصر ؟ هل الموضوع صحيح ام لا؟ هل فعلا يخالف قانون الرسل ام لا؟ أذا هناك خطأ كنسى مثبوت , يخالف قانون الاباء الرسل؟ هل الاجدى تصويب الخطأ حفاظا على ابدية الانبا باخوميوس والبابا ؟ لانهم فعلا محرومان ؟ بقانون الاباء؟ وهل الاجدى أن تجد الكنيسة خروجا قانونيا كنسيا ؟ ام يترك الخطأ , وياتى وقت يطالب البعض بالغاء كل تصرفات البابا الحالى بقاعدة ( مابنى على باطل فهو باطل)؟ ام نعالج الموقف ونصوب مايحتاج تصويب من تصرفات
ولان مسيحيو مصر لاتريد اثارة زوبعة , بل تريد ابدية وخلاص البابا تواضروس والانبا باخوميوس , وهما شخصيتان لهم تعب وبذل كبير للكنيسة القبطية والاقباط؟ وهم اكثر الناس دراية بان هذا الحرمان, كنسيا يضعهم تحت طائلة الحرمان , وان الله لايمكن ان يحقق العدل , مهماكانت الرتبة او ايا كان المؤمن؟ وهى امور تعالج بشفافية مع الله وليس بالمبررات والالتفاف على قوانين الاباء
نحن نجد المخرج للكنيسة القبطية وللبابا تواضروس الثانى , والانبا باخوميوس, نستخلصه من تاريخ الكنيسة , ومن واقعة مشابه جدا وقريبة , فى تعداد البابوات وهناك تشابه غريب فيها
واقعة البابا يؤانس ال19 وهو البابا رقم 113 من سلسلة بابوات الكنيسة القبطية
----------------------------------------------------------------
وهو
البابا يوأنس التاسع عشر بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الارثوذكسيه رقم 113 والذى تولى البابوية من 1928 حتى 1942 ويصنف من عظماء البابوات .
كان مطران البحيرة قبل أن يصبح البابا، وهو أول اسقف / مطران ابرشيه يصبح البابا في تاريخ الكنيسة القبطية الارثوذكسيه، وقبله تقليد لتسمية راهب إلى الموقف البابوي ويرى البعض ان اختيار اسقف / مطران ابرشيه يصبح البابا مخالف 15 من مجمع نيقيه والمجالس الكنسيه الأخرى لان البابا الاسقف) هواسقف مدينة الإسكندرية
ولد بقرية دير تاسا التابعة لمركز ساحل سليم (مركز البداري سابقا) باسم حنا بمحافظة أسيوط سنة 1858م، وترهب في دير البراموس ثم رسمه البابا كيرلس الخامس سنة 1878م قمصًا ورئيسًا لدير البراموس، واستمر ما يقرب من عشرة سنوات يدير الدير بهمةٍ ونشاطٍ.
في سنة 1887م رُسِم مطرانًا للبحيرة باسم الأنبا يوأنس، وأضيفت إليه المنوفية بعد وفاة مطرانها. ثم عين وكيلاً للكرازة المرقسية واهتم بأن يكون بكل كنيسة جديدة أوقافًا خاصة للصرف من ريعها عليها، وضم أطيانًا للبطريركية بالإسكندرية. كما اهتم بالعلم والتعليم بالإسكندرية، فأصبحت المدارس المرقسية الكبرى من أكبر المدارس بالثغر
بعد نياحة البابا كيرلس الخامس صار الأنبا يوأنس قائم مقام بطريرك، وبعد أن أصدر الملك فؤاد مللك مصر قرر بتعين الانبا يؤانس مطران البحيرة والمنوفية وكيلا الكرازة المرقسية القبطية الأرثوذكسية تم تجليس البابا يوأنس التاسع عشر في 7 ديسمبر سنة 1928م طبقا للانتخابات التى اجريت في ذالك الوقت
الندم الشخصى للبابايؤانس ال19 أحد عظماء البابوات
بعد أن جلس البابا يوأنس على كرسي مارمرقس أخذ يساوره شيء من الندم والأسى لقبوله منصب البطريركية، إذ كان يرى في نفسه أنه ليس أهلاً لها وأنه خالف القوانين التي تحرم على الأسقف أن ينتقل من كرسي إلى آخر
ماذا فعل البابا يؤانس ال19 والبابا ال113 حين تاكد بنفسه ضميريا.. انه محروم
يقول تاريخ الكنيسة , ان اجتمع بالمجمع المقدس للكنيسة , وتحدث لهم عن انه يرى فى نفسه محروما, لانه كان اسقف وانتقل من كرسى لاخر, وهذا تحرمه الكنيسة , وتدارسوا الامر , واتفقوا على الاتى
!- ان يجرد بالحرمان واعادته لرتبة راهب
2- فى ذات اللحظة يقف البابا بعد اعادته راهبا ومعه مطارنة واساقفة, امام باب الكنيسة ويقول مايقوله عند رسامته بابا وبطريرك (سفر المزامير 118: 19) اِفْتَحُوا لِي أَبْوَابَ الْبِرِّ. أَدْخُلْ فِيهَا وَأَحْمَدِ الرَّبَّ) ويعطى مفتاح الكنيسة ويدخلون به للرسامة مرة اخرى
3- اعيد رسامته مرة اخرى بابا وبطريرك الكرازة المرقسية
وتم اعدة رسامته من جديد ليكون بطريركا ( غير محروما أمام الله وأمام ضميره ).. رغم ان الشعب لم يعترض , ولم يقل احد له انت محروم؟
ومن يومها والكنيسة فى رسامات البابا يوساب الثانى البطريرك ال114 , والبابا كيرلس السادس البابا ال116 , والبابا شنودة الثالث البابا ال117, كانت تراعى قانون الاباء الرسل , ولاتضع اليد على اسقف مرتين ... الا ان جاء القائم مقام الاسبق المطران الانبا باخوميوس , اعاد وضع اليد على البابا تواضروس الثانى اثناء رسامته, ليكون الحرمان من نصيبه هو القائم مقام, الا ان يتم تصويب الحرمان , حتى لايكون محروما هو الانبا باخوميوس
ولدينا أسئلة
--------------------
1- هل يملك البابا تواضروس الثانى البابا ال 118 نفس مادار فى ضمير البابا يؤانس ال19 , وانه محروم والانبا باخوميوس ايضا
2- ماذا لو بقى البابا تواضروس الثانى هكذا دون تصحيح الموقف , ويفعل مافعله البابايؤانس ال19
3- ماذا لو تنيح البابا تواضروس الثانى ( أطال الله عمره ازمنة سالمية مديدة)دون تصويب ( الحرمان الكنسى ) المقطوع للابد من فم الرسل الاطهار عبر قانون الرسل؟
4- هل يستطيع المجمع المقدس للكنيسة ان يستمسك بقانون الاباء الرسل , ويصوب وضع البابا , محبة منه للبابا
الخطورة الوحيدة المشروعة وبكل صراحة
---------------------------------------
ماذا لو قبل البابا تواضروس الثانى , واراد تصويب , من الحرمان الى التوافق مع قانون الاباء الرسل, وجاءت لحظة التصويب امام باب الكاتدرائية , او امام اى كنيسة سيتم فيها التصويب , وبعدما تم تجريده من البابوية , واعادته لرتبة الراهب , , وبعد ذلك رفضوا تنصيبه مرة اخرى بابا للكنيسة ؟ ومسيحيو مصر ردا على هذا الهاجس ان البابا تلزم رسامته 4 اساقفة فقط ويستطيع البابا اخلص 4 اساقفه له ليعيدوا رسامته
المحصلة , ان الموقف اكثر تعقيدا .؟.
رابط فيديو" اعادة وضع اليد على البابا تواضروس ..بالمقارنة بعدم وضع اليد فى رسامة البابا شنودة الثالث
محروم يدافع عن محروم:جورج بيباوى يدافع عن صديقه البابا تواضروس ..ويطالب الانبا بيشوى بابداء رايه فى شرعية رسامته بعد نشر مسيحيو مصر أو العودة للدير؟ ويفتى بان النوايا والصلوات هى الفيصل وليس وضع اليد؟ ومازالت القضية مشتعلة
مسيحو مصر 2016/06/25 كتبه : سمير منصور
بينما صمت صقور وكبار قيادات المجمع المقدس للكنيسة القبطية , عما نشرته مسيحيو مصر , عن ( راى عالم لاهوت ) يدرس بالخارج , بان كل من ( الانبا باخوميوس والبابا تواضروس محرومان من فم الرسل الاطهار) ونشرنا المادة 68 التى أستند عليها العالم اللاهوتى والتى تحرم كل من اعاد وضع اليد لنفس الرتبة , وبعدها نشرنا فيديو المقارنة بين رسامة البابا شنودة الثالث , وبالتحديد , المناداة عليه بابا وبطريرك الكرازة من القائم مقام الانبا انطونيوس مطران سوهاج المتنيح , الذى ابتعد فى المناداة بما لايقل عن متر عن الانبا شنودة , وعرضنا رسامة البابا تواضروس الثانى , وفيه قام القائم مقام الانبا باخوميوس بمخالفة قانون الرسل الاطهار , ووضع يده بالصليب على البابا تواضروس الثانى , وحكم المادة الابائية هو ( الحرمان ) لمن وضع اليد على اسقف سبق الوضع عليه ؟ ومن قبل وضع اليد عليهة مرة اخرى
ونشرنا موقف العظيم الانبا يؤانس ال19 والبابا ال113 فى تاريخ الكنيسة , وكيف أن شعر , بضميره الحى بالحرمان عليه , من واقعة مشابهة , , ولجأ للمجمع المقدس , ووافق على حرمانه واعادة الرسامة فى الحال , حتى ( لايتنيح محروما)
وبينما صمت علماء اللاهوت والمطارنة والاساقفة عن الاعراب عن موقافهم وارائهم , وان كنا نعتبر الصمت موافقة ضمنية على كل ماكتبناه.
المفاجأة أن يخرج علينا ( المحروم) من المجمع المقدس فى 2007 بأجماع الحضور وكانوا 66 مطران واسقف.. وقال بيان المجمع حيذاك
إن مبادئ جورج حبيب بباوي ليس لها علاقة من قريب أو بعيد بتعاليم الكنيسة الأرثوذكسية إلى أن يتوب عنها،
وفى 30 مايو 2015 جدد المجمع المقدس حرمانه والتحذير من كتاباته, رغم ان البابا تواضروس اثانى , سعى فى العام الاولى لتوليه المنصب بان يطرح مجرد اعادته والغاء الحرمان , ولكنه قوبل برفض عارم , جعله يتراجع
جورج حبيب عدة مفاجأت
اولا: أنه طالب الانبا بيشوى مطران كفر الشيخ والبرارى بالخروج للعلن , والاعلان عن رايه مما نشرته مسيحيو مصر, ووصفه (بشرعية تجليس البابا أو يذهب الى ديره , واضاف بعبارة للتوبة عن شروره السابقة واللاحقة ؟ بحسب مازعم فى ماكتب؟
ثانيا : يرى ( المحروم ) الدكتور جورج حبيب بيباوى , عن شرعية البابا تواضروس الثانى , الذى قال عنه العالم اللاهوتى , انه (محروم ) هو والقائم مقام الذى وضع يده عليهأ ان
صحة الرسامة أو صحة التجليس ليس بالمناداة ولا بوضع اليد هي بالصلاة واستدعاء الروح القدس وإذا حدث خطأ طقسي فإن صحة العطية لا تتوقف على صحة ممارسة الطقس. هذه نظرة مسيحية تجعل الإيمان والهدف وطلب النعمة هو الأساس. أما تحديد ما يوهب بالطقس وحده فهي نظرة إسلامية بحتة.ثالثا: وصف الحروم الدكتور جورج حبيب بيباوى رسامة ( المحروم بالمادة 68 من قانون الاباء الرسل , ان شرعية رسامة أو تجليس لا تتوقف على صحة أو خطأ طقس بل سلامة وشرعية تجليس البابا تواضروس الثاني هي:
أولاً: الصلوات والنية وقصد القلب الصلوات تسبق وضع اليد أو الرشومات ما حدث في تجليس البابا تواضروس الثاني من وضع الصليب على رأس الأسقف نيافة الأنبا تواضروس لا يلغي استدعاء الروح القدس لأن عمل الروح القدس لا يقيده صحة الطقس أو خطأ الطقس.
ثانياً: أن اعتبار صحة الطقس هو شرعية ما يحدث أو يتم في الكنيسة هو نظرة إسلامية بحتة صائبة مع تكوين وتوجهات الإسلام لأن الشريعة هي دعامة الإسلام في صحة الوضوء وأوقات الصلاة. أما في المسيحية الأرثوذكسية فإن شرعية ما يحدث وما يتم هو من الإيمان والهدف الذي يحدده الإيمان وأي خطأ في ممارسة الطقس لا يلغي الإيمان لأن نعمة الله هي هبة الروح القدس وهي لا توهب بالطقس بل بالإيمان
***********
راهب نطروانى يعقب على الاسقف الجليل : المحرومان كما هما لانك نحدثت عن طقس ولم تفنذ وضع اليد للمرة الثانية ؟ والحل فى ان القائم مقام ليس من حقه رسامة الاساقفة
مسيحو مصر  2016/07/07 كتبه : مريم اسطفانوس
فى تعقيب له تنشره مسيحيو مصر , قال راهب من أحد اديرة وادى النطروان , ان الاسقف الجليل , الذى حاول تفنيد ( حرمان) كل من القائم مقام الانبا باخوميوس , والبابا تواضروس الثانى , نظرا لوقوعهما تحت طائلة الماذدة 68 من قانون الاباء الرسل , لاعادة وضع اليد للمرة الثانية على راس البابا نتواضروس الثانى , والذى سبق وضع اليد عليه, لان نيافة الاسقف الجليل , لم يتعرض بالتفنيد لهذه المخالفة القانونية الكنسية , الابائية ؟ ولف من حولها وتحدث عن طقس رسامة البابا تواضروس , بينما الحديث منصب على وضع اليد , ولعل الفيديو التى تكرمت مسيحيو مصر , بنشره لمقطع المناداة على كل من البابا شنودة الثالث , والبابا تواضروس الثانى, يثبت ذلك بوضوحا جليا.
بالتالى الحرمان قائما , حتى اللحظة , وكما قرانا فى مسيحيو مصر , ان الهدف من اثارة الامر , هو ابدية البابا , ومقارنة حالته بحالة البابا ال113 الانبا يؤانس ال19, فأننى اقترح على ابائى فى المجمع المقدس أصدار بيان كالاتى
بما ان الثابت فى الكنيسة القبطية ولوئاحها المجمعية , ان القائم مقام البابوى فى فترة خلو الكرسى , لايحق له أساسا , رسامة الاساقفة , فان حالة البابا تواضروس , تعتبر وضع اليد اثناء المناداة على سبيل البركة , لانه ليس له الحق فى رسامة الاساقفة , وان يكون قرار المجمع شاملا حلا وترس بركة , بان ماقام به االانبا باخوميوس هو تجليس للانبا تواضروس الثانى على كرسى مارمرقس وليس وضع يد عليه بمفهوم اقامته اسقفا لانه اساسا يحمل نفس الرتبة والقائم مقام ليس من حقه اقامة اساقفة
*************
عاااجل: طقس رسامة البابا تواضروس الثانى ( سليم) بقلم أحد كبار رجال الكنيسة
 مسيحيو مصر 2016/07/07 كتبه : مينا القمص جبرائيل
تلقت مسيحيو مصر , من أحد رموز الكنيسة القبطية الارثوذكسية , وكبار اساقفتها , ردا, حول مانشرته مسيحيو مصر, بخصو موضوع حرمان الانبا باخوميوس والبابا وفق راى عالم لاهوتى , ووفق المادة 68 من قانون الاباء الرسل,ونحن ننشر نص رد نيافته ( بالحرف) عملا بالنقاش الفعال , حول قضايا الكنيسة المؤثرة , خاصة ان هذا الموضوع , بات يشغل الراى العام القبطى فى الداخل والخارج,, ونحن ننشره ايضا , لانه راى علمى ومن شخصية ذو ثقل علمية كنسية , ونلتزم بعدم ذكر اسمها تماما, وهو امر نعرف انه يثر حفيظة بعض الغرباء , الذيين لايهتمون بجوهر القضايا انما يعنيهم الاسماء.
بخصوص موضوع وضع اليد أكتب لكم راى رأي موضوعي
وضع اليد لسيامة اسقف لابد ان يتم بثلاثة أساقفة علي الأقل يكون من بينهم الأب البطريرك ام القائمقام
ووضع اليد لة وضع خاص في طقس سيامة الأسقف اذ يدعو الارشي دياكون الاباء الأساقفة ان يرفعوا أيديهم ويضعوعها علي الشخص الذي سوف يرسم
اما رفع اليد لدعوة الشخص اسقفا او بطريركا فلا يعتبر وضع يد
لذلك سواء رفع القائمقام يدة او لم يرفعها لا يعتبر وضع يد
ونحن في ترقية الأسقف العام الي اسقف إيبارشية لايوجد وضع
ايضا في الترقية الي رتبة بطريرك لم يكن هناك طقس وضع يد ولكن طقس ترقية الاسقف العام الي رتبة البطريرك يشمل أمرين
١- دعوتة بطريركا
٢- تجليسة بطريركا لان الصلوات تتم في البطريركية التي مقر كرسية
أرجو ان تطمئن اننا راجعنا الطقس جيدا وحذف منه الجزء الخاص بوضع يد الأساقفة
اما ان القائمقام رافع يدة او وضعها هذا لا يعتبر وضع يد الأسقفية لان
١- ليس موضع وضع اليد لسيامة اسقف
٢- وضع يد الأسقفية لكي تكون قانونية لابد من اشتراك علي الأقل ثلاثة أساقفة
كنيستنا عاشت قرون يكون المرشح للبطريركية راهب وكان الطقس يتم كما هو ثم عند البدء في سيامة مطارنة كما حدث مع الانبا يؤانس حدث ارتباك في الطقس ولكن مع سيامة مثلث الرحمات البابا شنودة تم الانتباه لحذف الجزء الخاص بوضع اليد من الطقس وايضاً عند تنصيب البابا تاوضروس وقام اسقف مشهود له باعداد الطقس وقام بالاهتمام بهذه النقطة بشكل خاص
الى هنا انتهى الرد
تعقيب مسيحيو مصر
نحن نحترم هذا الراى .. ونقدر اهتمام الاسقف الجليل , ورغبته فى توضيح الحقائق , وهو الوحيد من رجالات الكنيسة علماء اللاهوت والطقس والاكليريكيات والمعاهد الدينية الذى تصدى للدفاع عن البابا حتى اللحظة , حيث دهست مسيحيو مصر قبل ذلك تخاريف المحروم جورج بيباوى حول حله لهما , ودفاعات البروتساتنتى ومسئول الذراع الاعلامى لكنيسة العهد الجديدة المنشقة لصاحبها عاطف عزيز وهو الاخ أبو خلة بتاع حموم الانسان الشهير بمجدى خليل
اخيرا .. مازال الباب مفتوحا لحسم القضية , لحين قرار نهائى من مجمع الكنيسة , الذى بدأت اركانه فى الحركة والرد
ومازالنا مسيحيو مصر صوت الحق والحقيقة والراى والراى الاخر فى قضايا الكنيسة , والاكثر تاثيرا فى اميديا المسيحية
الراهب باسيلوس المقارى : القرعة الهيكلية التى جاء بها البابا أكبر كذبة .والكنيسة خرجت على قوانين الاباء فى رسامات الاساقفة.. والالحاد بين الاقباط بسبب فساد رجال الكهنوت ..والاديرة تخلت عن دورها والمعيشة الفاخرة للاساقفةتجعلهم يهود
مسيحو مصر 2015/08/19 كتبه : مريم اسطفانوس
فى حديثه الشائك لجريدة الصباح .. كانت هناك عدد من النقاط التى يصعب على كثيريين الدخول فيه والتحدث بصراحة عنها , ولكنه لانه رئيس تحريرمجلة مارمرقس التى يصدرها دير انبا مقار منذ سنوات طوال , ولعمره الطويل فى الرهبنة أكثر من 42 عاما راهبا, كان محددا فى اسلوبه أنه الراهب باسيلوس المقارى , الذى قال صراحة أن القرعة الهيكلية التى جاء بها البابا كذبة , وأن الكنيسة تخرج عن قوانين الاباء الرسل فى رسامات الاساقفة ويرفض امور كثيرة فى الاحوال الشخصية ويؤيد الزواج المدنى ,والالحاد فى الاوساط المسيحية الان , نتيجة فساد رجال الكهنوت وخروجهم عن الانجيل والمجامع , وترف الاساقفة والناس فقراء يجعلهم كاليهود الجدد
الى اهم نقاط الحديث الصحفى " الاسئلة والاجابات منقولة نصا"
> هل تسير الكنيسة الآن على تقاليد الآباء والرسل الأولين؟
- نعم فى الطقوس والصلوات الطقسية. أما فى القوانين الكنسية المختصة بالكهنوت ورسامات الكهنة والأساقفة والبابا البطريرك، فهناك اختلاف صارخ بين الممارسة الفعلية وبين ما تنصُ عليه قوانين الرسل وقوانين المجامع المسكونية الثلاثة. وهذا أمر يطول شرحه. ويمكن للاستزادة الرجوع إلى كتابينا، «التدبير الإلهى فى تدبير الكنيسة» و«التدبير الإلهى فى بنيان الكنيسة»، وكذلك كتاب «السلطان الروحى وقانون انتخاب بابا الإسكندرية».
> ما رأيك فى القرعة الهيكلية التى يتم بها اختيار بطريرك الكنيسة؟
- القرعة الهيكلية هى أكبر كذبة صدّقها الأقباط فى كل تاريخ الكنيسة القبطية الأرثوذكسية على مدى 20 قرنًا. وهى غير موجودة فى قانون وتقاليد انتخاب البابا البطريرك. وهى ضد عمل الروح القدس فى إرشاد المؤمنين للحق (إنجيل يوحنا 16: 13). وقد دخلت الكنيسة كقانون لأول مرة عام 1957 بأمر الرئيس جمال عبد الناصر بالاتفاق مع بعض رجال الكنيسة آنذاك لمصالح مشتركة بين الكنيسة والدولة لضمان اختيار البطريرك الذى يرضى عنه رئيس الجمهورية، وضمان انتخاب شخص بعينه. ويمكن الرجوع لكتابنا «السلطان الروحى وقانون انتخاب بابا الإسكندرية». ومن ذلك الوقت دخلت الكنيسة القبطية فى عهد تحالف الكنيسة مع الدولة.
> > ما رأيك فى مشروع قانون الأحوال الشخصية الجديد الذى يتوسع فى أسباب الزنا؟
- المسيح لم يأت ليضع شريعة للطلاق، بل أتى ليُرجع الشريعة الأولى منذ خلقة آدم وحواء: «ما جمعه الله لا يفرقه إنسان» (إنجيل مرقس 10: 9). هذا هو المثل الأعلى، والأقباط جميعهم تقريبًا حريصون على هذه الشريعة. لكن فئة قليلة جدًا لم يستطيعوا ذلك لظروف شخصية تختلف من حالة إلى حالة. والمسيح لم يضع حلًا لكل حالة، بل وضع قانونًا هو: «مَنْ استطاع أن يقبل فليقبل» (متى 19: 12)، فوضع هنا ما يسمى «قانون الاستطاعة»، أى أن الوصايا المثالية الصعبة على البعض تخضع لقانون الاستطاعة. «فمن استطاع» سمَّاه المسيح «عظيمًا فى ملكوت السموات»، أما من «لم يستطع» فلم يضع المسيح عقوبة عليه بأن يُطرد من الكنيسة بل بحسب قول المسيح: يُدعى فقط «أصغر» فى ملكوت السموات» (إنجيل متى 5: 19)، فمن «لم يستطع» لا يُطرد خارجًا أو يُعاقَب، بل يظل فى ملكوت السموات. وهنا يأتى «قانون الفرصة الثانية» لهذا الشخص كما حدث مع «المرأة التى زنت وأُمسكت وهى فى ذات الفعل وكانت عقوبتها فى شريعة موسى القديمة «الرجم بالحجارة حتى الموت»، لكن المسيح وهو فى الهيكل وجد حالة سوف يقوم شيوخ اليهود بتنفيذ حكم الإعدام عليها، فلما سأله اليهود ليجربوه، جلس على الأرض وبدأ يكتب أسماء الخطايا التى يرتكبونها فى السرِّ، وكانوا واقفين حولها وهم ماسكون الحجارة فى أيديهم ليرجموها، فأجاب المسيح عليهم وقال لهم: «مَنْ كان منكم بلا خطية فليكن أول من يرجمها»، فاختشوا ووقعت الحجارة من أيديهم، وانصرفوا خجلين. وبهذا أعطاها «الفرصة الثانية» لتعيش حياة طاهرة، فأطلق سراحها لكى يكون لها هذه «الفرصة الثانية» لتصحح نفسها، فتصير فيما بعد: «عظيمًا فى ملكوت السموات» (إنجيل متى 5: 19). وهذا ما يسمَّى «قانون الفرصة الثانية» الذى يجب أن يُطبَّق على المطلَّقين والمُطلَّقات الذين يلقبونهم فى مشروع القانون «الطرف المذنب» فيحرمونهم من تصريح الزواج الثانى إلى الأبد (وهذا أقسى من الرجم بالحجارة كما فى شريعة موسى فى العهد القديم). فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية يُعتبر المسيح هو رأس ورئيس الكنيسة ويسمَّى «الأسقف الكبير فوق جميع الأساقفة» (حسب قوانين الرسل)، فألا يختشى خدامه من أن يعاقبوا من وقع فى الزنا، بينما أسقفهم الكبير لم يعاقبه بل أعطاه «الفرصة الثانية»؟
> هل يعنى ذلك أن أصحاب مشاكل الأحوال الشخصية على حق والكنيسة تظلمهم؟
- إذا كان الذين يحكمون عليهم بالإعدام (أى عدم إعطائهم تصريح الزواج الثانى إلى الأبد) مسيحيين، فإن قانون «الفرصة الثانية» الذى أتى به المسيح يجعلهم أصحاب حق يجب عليهم مطالبتهم به.
> ما رأيك فى الزواج المدنى؟
- الزواج المدنى فى الدولة هو الأصل لحفظ الحقوق المدنية للمواطنين. فهو الذى بموجبه تتم إجراءات استخراج شهادات الميلاد والبطاقة العائلية وجواز السفر وإثبات بنوَّة الأبناء فى حالة الميراث، وغير ذلك من الإجراءات. ولكن هذا الزواج المدنى ينتهى مفعوله بموت الزوجين. ثم يأتى سر الزيجة المقدسة كإكليل للزواج المدنى الميت، لكى يصير الزواج الكنسى ويظل أبديًا حتى بعد موت الزوجين جسديًا، وهكذا يصيران أحياءً كملائكة الله فى السماء، كما قال السيد المسيح (إنجيل متى 22: 30).
> > هل تخلت الأديرة عن دورها وأصبحت وحدات صناعية وابتعدت عن الدور الروحى؟
- نعم.. وهذا أسوأ عدو اقتحم الرهبنة فى الأربعين سنة الماضية، وبهذا العدو ضعفت الكنيسة، وتأذت القوى الروحية فيها. وربما يمكن أن نعتبر هذا التراجع فى الرهبنة هو الذى كان وراء الظلم ضد المتنيح القمص متى المسكين على مدى أكثر من 50 عامًا.
> ما رأيك فى الطوائف؟ هل هى تنوع جميل؟ أم أنها خروج عن المسيحية؟
- هذه الانقسامات أكبر وأقوى أسباب انكسار وإخفاق الكرازة بالمسيح وسط الوثنيين والملحدين.
> ملابس بعض رهبان الدير المختلفة عن نظام الرهبنة، هل هو خروج عن النظام الكنسى؟
- زى الراهب بحسب أول آباء الرهبنة الأقباط الأوائل، وبالتحديد القديس أنبا أنطونيوس الكبير (من سنة 251-366م)، هو ما يسمَّى إسكيم الرهبنة، وهو صليب من الجلد ملفوف حول صدر وظهر الراهب، ويلبسه على اللحم تحت الملابس، وكذلك المنطقة الجلد التى تلف حول الوسط تحت الملابس أيضًا. أما على الرأس فإنه يلبس مثل خوذة الجندى الرومانى قديمًا، أى غطاء الرأس العادى المسمى «الطاقية». وذلك كله كان بإرشاد الملاك الذى ظهر له ووصف له ملابس الراهب. أما القلنسوة المزينة بالصلبان فهى أصلًا خاصة بالرهبان السريان وليس الرهبان الأقباط، ولم تدخل إلا فى السبعينيات أو الثمانينيات من القرن الماضى فقط، أى منذ 50 سنة فقط. ولم يكن يعرفها الرهبان الأقباط لمدة 17 قرنًا مضت منذ بدء الرهبنة (1700 سنة). وقد وزعها قداسة البابا شنودة منذ 50 سنة فقط على كل الأديرة فيما عدا دير القديس أنبا مقار. وحينما استلم قداسة البابا شنودة الثالث تدبير شئون الدير بعد نياحة قدس الأب القمص متى المسكين واستقالة المتنيح نيافة الأنبا ميخائيل رئيس الدير (أى قبل نياحة قداسته بأقل من 3 سنوات)، أحضر هذه القلنسوة معه وسلمها باليد لكل راهب على حدة قائلًا له: «إن أردت أن تلبسها فلتلبسها حسب رغبتك»، وبهذا فقد أعطى له الحرية والاختيار فى لبسها أو عدم لبسها.
> ما الفرق بين البابا شنودة والبابا تواضروس؟
- التاريخ سيحكم.
> ما رأيك فى حياة الترف التى يعيشها بعض الأساقفة والكهنة؟
- يوجد قانون فى الكنيسة هو القانون التاسع والثلاثون من قوانين الرسل:
[لأجل أسقف لابس برفير وحرير، وفقراء مدينته جياع وعراة. أسقف يلبس برفيرًا وحريرًا وفقراء مدينته جياع أو عراة ليس هو أسقفًا، و(يجمع) على مائدته أطعمة مختلفة، وينسى ضيقة الفقراء، فهو يهودى جديد].
> هل انتشار الإلحاد هو زمن الارتداد الذى ذكره الكتاب المقدس؟
- الإلحاد السائد الآن هو نتيجة تلقائية للفساد والبعد عنه ومخالفة رجال الكهنوت للإنجيل وقوانين الرسل والمجامع المسكونية وكتابات آباء الكنيسة الأبرار.
-----------------------
بقى ان تذكر مسيحيو مصر , أن أحد أشهر الاطباء الاقباط فى ايبارشية شمال شرق أنجلتر وهو مقرب من الراهب باسيلوس المقارى , ساله , هل صحيح كما نشرت مسيحيو مصر أنك مرشحا لتولى اسقفية التعليم والبحث العلمى التى كان يتولاها المتنيح الانبا اغريغوريس , فأجاب عرض عليه البابا تواضروس الرسامة ورفضت , لانه لما حدث فى قرعة اختياره ؟ والعهدة على الراوى .
قبطي يوجه إنذارا لـ"السيسي" و"تواضروس" لإلغاء لائحة انتخاب البابا

الوطن 27/9/2016م  كتب: مصطفى رحومة:
تقدم أحد النشطاء الأقباط ويدعى وحيد شنودة، بإنذار على يد محضر، إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي بصفته، وإلي البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفته، ينذرهم بإلغاء القرار الجمهوري الصادر بتاريخ 23 مارس 2015 بشأن اعتماد لائحة قواعد وإجراءات ترشح وانتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
يأتي الإنذار الذي حمل رقم 22428 محضرين مصر الجديدة بتاريخ 27 سبتمبر 2016 كخطوة تمهيدية لرفع دعوي قضائية بإلغاء اللائحة، والتي -حسب نص الإنذار- حملت تمييزا بين المواطنين الذين لهم حق اختيار البطريرك، واختزلت حق الانتخاب علي فئة محدودة بحسب مناصبهم السياسية والتنفيذية، مشيراً إلى أن الأصل في نصوص الانجيل ان الرعية تختار الراعي وان يشارك الكل في الاختيار دون تميز أو تفرقة وهو ما يجعل اللائحة تحمل عوارا ومخالفة دستورية، حسب تصريحات المنذر.
*****************

إنذار على يد محضر للسيسي وتواضروس
التحرير 2016-09-27   محمد مجلي
وجه مواطن قبطى مقيم بمينا البصل غرب الاسكندرية يدعى وحيد شنودة اليوم الثلاثاء إنذارًا رقم 22428 على يد محضر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بصفته والبابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بصفته ،لإلغاء القرار الجمهوري بشأن اعتماد لائحة قواعد وإجراءات ترشح وانتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.
وذكر شنودة أنه بتاريخ 23 /3/2015 تم اعتماد لائحة قواعد وإجراءات ترشح وانتخاب بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، تحمل تمميزًا بين المواطنين ممن لهم حق اختيار البطريرك، حسب قوله.

وأضاف أنه سيقوم برفع دعوي قضائية بإلغاء اللائحة التي اختزلت حق الانتخاب على فئة محدودة بحسب مناصبهم السياسية والتنفيذية، مؤكدًا أن الأصل في نصوص الإنجيل أن الرعية يختارون الراعي وأن يشارك الكل في الاختيار رجلًا وامرأة شابًّا أو كهلًا غنيًّا أو فقيرًا دون تميز أو تفرقة، وهو ما يجعل اللائحة تحمل عوارًا ومخالفة دستورية.
 الحلم الذى تبدد فى كنيستنا «45»
الدستور الأربعاء 14/يونيو/2017 - 09:16 م د-مينا-بديع-عبدالملك
بعد أن تم الإعلان عن أسماء المرشحين للكرسى البابوى فوجئت – وفوجئ معى الكثيرون – بترشيح أسقف عام البحيرة وهو الأنبا تواضروس، ولكن فى الحقيقة لم أفاجأ بذلك لأن هذا ما تأكد لى فى مقابلتى مع مطران البحيرة (الذى صار بعد ذلك قائمقام البطريرك) فى يوم الأحد ١١ مارس ٢٠١٢!! فبادرت بإرسال مذكرة إلى القائمقام اعتراضًا على ترشح أسقف عام البحيرة – والتى جاءت فى صفحتين كاملتين ولكنى سأختصرهما، وكان القائمقام قد تسلم مذكرتى بالمقر البابوى بالقاهرة من يد صديق لى يعمل بمطبعة الأنبا رويس بالقاهرة. جاء فى المذكرة الآتى:
(أحقًا يريد الأنبا تواضروس أن يصير بطريركًا؟ ما هى المواهب التى لديه؟ (١) أين كانت هذه القدرات يوم حوصِرَت كنيسة أبى سيفين – بقرية «عبدالقادر بحرى» – على بُعد بضعة كيلومترات من المقر الفخم الذى يقيم فيه وسط مساكن الشعب الفقير!! وترك كاهنها الشجاع (المتنيح القمص هدرا) يستنجد به بالهاتف – وهو محاصر لعدة أيام – وبدلًا من أن يشجعه ويسنده، ألقى باللوم عليه وكأنه هو المخطئ، حتى يتهرب من مساعدته أو حتى دعمه معنويًا، فكيف يستؤمن على أسقفية الإسكندرية؟ (٢) أين كانت هذه القدرات يوم موقعة قرية «النهضة»؟ عندما ترك كاهنها المكافح يصارع الآلاف وحده، هل هذه كانت خطته أيضًا أن يتركه ليلقى مصيره قتلًا أو جرحًا!! ألا تتذكر أسقف الإسكندرية الشجاع البابا بطرس خاتم الشهداء البطريرك ١٧ عندما طلب من الجنود أن يضعوا حدًا للاستشهاد بقطع رأسه بحد السيف، وينقذ شعبه وينجيهم. (٣) أين كانت هذه القدرات فى أحداث قرية «العراق»، تميز بأنه يملك أذنين واحدة من طين والأخرى من عجين. أين الشجاعة والشهامة والنخوة؟. (٤) فى يوم احتفال إيبارشيته (نعم إيبارشيته، ففى غيبة البابا شنودة تم تقسيم الورث) بعيد رسامته السنوى كأسقف، توقفت القداسات فى هذا اليوم فى جميع أنحاء الإيبارشية واتجه جميع الكهنة وزوجاتهم للقائه. (٥) فى أحد الأيام ذهب إليه مجموعة من خدام الإسكندرية الأتقياء الذين يخدمون طواعية فقراء قرى «عبدالقادر» و«العامرية» وغيرهما الذين لا يهتم بهم أحد، وطلبوا منه مساعدات مالية حتى يقدموها لشعبه الفقير ويسدون أعوازهم، فقابل طلبهم بالرفض وعدم الاهتمام. عندما أصر الخدام الأمناء على ضرورة الحصول على مساعدة قال لهم: (أنتم مش عارفين بتكلموا مين؟). انصرف الخدام، وحضروا إلىّ – وأنا أعرفهم جيدًا – وعرضوا علىّ الموضوع وطلبوا منى أن أتصرف لإنقاذهم من المشكلة التى هم بها. فقمت بعرض الموضوع على البابا شنودة الذى لم يفكر لحظة فى تقديم المساعدات المطلوبة، وقال لى: (يا ابنى لما تكون هناك مشكلة، لا تتردد فى أن تحضر لأبيك). (٦) يكفيه فخرًا لقاءاته مع مجموعة الصيادلة أحبائه، ففى أحد الأيام كانت هناك انتخابات نقابة الصيادلة بالإسكندرية، فلم يذهب أى منهم للانتخابات وتركوها لقمة سائغة للآخرين!!
أبعد كل هذا يوافق القائمقام على ترشحه لكرسى الإسكندرية متعللًا بلوائح بغيضة. الأسققية استشهاد وتعب وفقر وعوز، سمعنا عن الأنبا أبرام أسقف الفيوم (تنيح عام ١٩١٤) وعاش فى مقر فقير جدًا، سمعنا ورأينا كيف كان يعيش البابا كيرلس السادس البطريرك ١١٦ فى زهد اختيارى وعوز حتى يمكنه أن يحس باحتياجات شعبه ويشاركهم آلامهم، رأينا الأنبا أرسانيوس مطران المنيا الحالى كيف فضّل أن يقيم بمقر قديم بإيباراشية المنيا كان سبق وأقام فيه القديس أنبا أبرام أسقف الفيوم المتنيح، ولم يغادر مقره هذا إلا بعد أن صدر قرار الإزالة للحالة المعمارية الخطيرة التى وصل إليها المبنى ورأينا بأعيننا الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف الراحل الذى رفض الملابس التى كان يحضرها إليه الآخرون كهدايا وقام بردها، أما هو فكان يذهب إلى محلات المعونة والمساعدات ليشترى لنفسه جاكيت يحميه من برد الشتاء ببضعة جنيهات زهيدة.
ماذا أكتب؟ وماذا أقول؟ وقد تحول كرسى الإسكندرية إلى صراعات وتحزبات وصدامات وطعون وشكاوى. الله يرحمنا ويرحم الكنيسة. أيها الآباء المطارنة والأساقفة انسحبوا انسحابًا مُكرمًا، حتى تحل نعمة الله على الكنيسة). تلك كانت المذكرة التى أرسلتها لقائمقام البطريرك. أما هو فلم يفعل شيئًا – لأنها ضد إرادته الشخصية!! – وكل ما فعله أنه قام بتسليمها إلى أسقف عام البحيرة الأنبا تواضروس أو على الأقل جعله يطلع عليها!! نستكمل فى الحلقة القادمة.
الحلم الذى تبدد فى كنيستنا
د/ مينا بديع عبد الملك - جريدة الدستور
بعد أن تم الإعلان عن أسماء المرشحين للكرسى البابوى فوجئت – وفوجئ معى الكثيرون – بترشيح أسقف عام البحيرة وهو الأنبا تواضروس، ولكن فى الحقيقة لم أفاجأ بذلك لأن هذا ما تأكد لى فى مقابلتى مع مطران البحيرة (الذى صار بعد ذلك قائم مقام البطريرك) فى يوم الأحد ١١ مارس ٢٠١٢!! فبادرت بإرسال مذكرة إلى القائم مقام اعتراضاً على ترشح أسقف عام البحيرة – والتى جاءت فى صفحتين كاملتين ولكنى سأختصرهما، وكان القائم مقام قد تسلم مذكرتى بالمقر البابوى بالقاهرة من يد صديق لى يعمل بمطبعة الأنبا رويس بالقاهرة.
جاء فى المذكرة الآتى:

(أحقًا يريد الأنبا تواضروس أن يصير بطريركًا؟ ما هى المواهب التى لديه؟ (١) أين كانت هذه القدرات يوم حوصِرَت كنيسة أبى سيفين – بقرية «عبدالقادر بحرى» – على بُعد بضعة كيلومترات من المقر الفخم الذى يقيم فيه وسط مساكن الشعب الفقير!! وترك كاهنها الشجاع (المتنيح القمص هدرا) يستنجد به بالهاتف – وهو محاصر لعدة أيام – وبدلًا من أن يشجعه ويسنده، ألقى باللوم عليه وكأنه هو المخطئ، حتى يتهرب من مساعدته أو حتى دعمه معنويًا، فكيف يستؤمن على أسقفية الإسكندرية؟ (٢) أين كانت هذه القدرات يوم موقعة قرية «النهضة»؟ عندما ترك كاهنها المكافح يصارع الآلاف وحده، هل هذه كانت خطته أيضًا أن يتركه ليلقى مصيره قتلًا أو جرحًا!! ألا تتذكر أسقف الإسكندرية الشجاع البابا بطرس خاتم الشهداء البطريرك ١٧ عندما طلب من الجنود أن يضعوا حدًا للاستشهاد بقطع رأسه بحد السيف، وينقذ شعبه وينجيهم. (٣) أين كانت هذه القدرات فى أحداث قرية «العراق»، تميز بأنه يملك أذنين واحدة من طين والأخرى من عجين. أين الشجاعة والشهامة والنخوة؟. (٤) فى يوم احتفال إيبارشيته (نعم إيبارشيته، ففى غيبة البابا شنودة تم تقسيم الورث) بعيد رسامته السنوى كأسقف، توقفت القداسات فى هذا اليوم فى جميع أنحاء الإيبارشية واتجه جميع الكهنة وزوجاتهم للقائه. (٥) فى أحد الأيام ذهب إليه مجموعة من خدام الإسكندرية الأتقياء الذين يخدمون طواعية فقراء قرى «عبدالقادر» و«العامرية» وغيرهما الذين لا يهتم بهم أحد، وطلبوا منه مساعدات مالية حتى يقدموها لشعبه الفقير ويسدون أعوازهم، فقابل طلبهم بالرفض وعدم الاهتمام. عندما أصر الخدام الأمناء على ضرورة الحصول على مساعدة قال لهم: (أنتم مش عارفين بتكلموا مين؟). انصرف الخدام، وحضروا إلىّ – وأنا أعرفهم جيدًا – وعرضوا علىّ الموضوع وطلبوا منى أن أتصرف لإنقاذهم من المشكلة التى هم بها. فقمت بعرض الموضوع على البابا شنودة الذى لم يفكر لحظة فى تقديم المساعدات المطلوبة، وقال لى: (يا ابنى لما تكون هناك مشكلة، لا تتردد فى أن تحضر لأبيك). (٦) يكفيه فخرًا لقاءاته مع مجموعة الصيادلة أحبائه، ففى أحد الأيام كانت هناك انتخابات نقابة الصيادلة بالإسكندرية، فلم يذهب أى منهم للانتخابات وتركوها لقمة سائغة للآخرين!!

أبعد كل هذا يوافق القائم مقام على ترشحه لكرسى الإسكندرية متعللًا بلوائح بغيضة. الأسققية استشهاد وتعب وفقر وعوز، سمعنا عن الأنبا أبرام أسقف الفيوم (تنيح عام ١٩١٤) وعاش فى مقر فقير جدًا، سمعنا ورأينا كيف كان يعيش البابا كيرلس السادس البطريرك ١١٦ فى زهد اختيارى وعوز حتى يمكنه أن يحس باحتياجات شعبه ويشاركهم آلامهم، رأينا الأنبا أرسانيوس مطران المنيا الحالى كيف فضّل أن يقيم بمقر قديم بإيباراشية المنيا كان سبق وأقام فيه القديس أنبا أبرام أسقف الفيوم المتنيح، ولم يغادر مقره هذا إلا بعد أن صدر قرار الإزالة للحالة المعمارية الخطيرة التى وصل إليها المبنى ورأينا بأعيننا الأنبا أثناسيوس مطران بنى سويف الراحل الذى رفض الملابس التى كان يحضرها إليه الآخرون كهدايا وقام بردها، أما هو فكان يذهب إلى محلات المعونة والمساعدات ليشترى لنفسه جاكيت يحميه من برد الشتاء ببضعة جنيهات زهيدة.

ماذا أكتب؟ وماذا أقول؟ وقد تحول كرسى الإسكندرية إلى صراعات وتحزبات وصدامات وطعون وشكاوى. الله يرحمنا ويرحم الكنيسة. أيها الآباء المطارنة والأساقفة انسحبوا انسحابًا مُكرمًا، حتى تحل نعمة الله على الكنيسة). تلك كانت المذكرة التى أرسلتها للقائم مقام البطريرك. أما هو فلم يفعل شيئًا – لأنها ضد إرادته الشخصية!! – وكل ما فعله أنه قام بتسليمها إلى أسقف عام البحيرة الأنبا تواضروس أو على
الأقل جعله يطلع عليها!!
ماهي علاقة البابا تواضروس بالأستاذة/ دينا عبد الكريم البروتستانتية ؟
أولاً : هل تصدق أنها واحدة من الذين شاركوا في انتخاب البابا تواضروس ومش عارف ازاي!
ثانياً : بتكتب في مجلة الكرازة ونزلت مقال بعنوان : لا طائفي من كام شهر !
ثالثاً : كتبت مقال هاجمت في الانبا ابانوب لما طهر المقطم من البروتستانت!
رابعاً : قام البابا تواضروس بترشيحها رسمياً من الكنيسة لمجلس الشعب والحكومة رفضتها !
******
الدولة رفضت تعين مرشحى الكنيسة ..حتى لاتدخل طرفا فى صراع الاجنحة فيها .. أولهم كمال زاخر مؤسس تيار تخريب الكنيسة والاعلامية المتنقلة ..دينا عبد الكريم .. والمستشار منصف سليمان
مسيحو مصر 2015/12/31 كتبه : نور جورج
خلت قائمة نواب البرلمان المعينين التى سيصدر بهم قرار جمهوري غدا, من كل مرشحى الكنيسة القبطية , وبالتحديد , تم رفض تعيين كل من كمال زاخر , مؤسس التيار العلمانى الذى كان يهدف الى هدم الكنيسة القبطية , والغاء المجمع المقدس للكنيسة و المطالبة برتشيح العلمايين للبابوية , وكانت تفتح له الدولة ابواق الاعلام المرئى والمقروءو لمحاولة كسر البابا شنودة الثالث و وفشل فهو تياره الذى كان يضم عدد من الشخصيات ذو المرجعيات شيوعية ويسارية
وايضا تم رفض مرشحة الكنيسة المذيعة المتنقلة بين قنوات الاعلام المسيحى دينا عبد الكريم , والتى تحظى بدعم عدد من قيادات الكنيسة وتم ترشيحها رسميا
وايضا رفض المستشار منصف سليمان بالرغم من احاديث عن ترشيح الكنيسة له وتاييد الترشيح من محمد فائق رئيس المجلس القومى لحقوق الانسان والوزير مجدى العجاتى
وبالاجمال تم رفض قائمة الكنيسة كاملة , وتم الاكتفاء بتعيين قبطية واحدة ,, ومن المرجح ان الدولة رفضت ان تدخل طرفا فى صراعات الاجنحة فى المؤسسة الكنسية القبطية الارثوذكسية فى اوضاعها الحالية .
وعلمت مسيحيو مصر ان التعينات شملت , كل من حسين عيسى رئيس جامعةعين شمس، وبسنت فهمي خبيرة الأوراق المالية، وأنيسة حسونة مدير مؤسسة مجدي يعقوب، وسيد عبد العال رئيس حزب التجمع، وماجدة عبد الرحمن، وماريان أمير رافاييل، ورانيا علواني لاعبة السباحة السابقة، ومهجة غالب مستشار رئيس جامعة الأزهر، وجليلة عثمان، ومسعد أحمد فهمي، وأشرف يحيى، وكريم إبراهيم درويش، وخالد حنفي جمعة، وشيرين حسن فراج، وعبد الفتاح محمد أحمد، وبهاء أبو شقة نائب رئيس حزب الوفد.
بالإضافة إلى المستشار سري صيام رئيس مجلس القضاء الأسبق قد تم إبلاغه بتعيينه في مجلس النواب ضمن القائمة التي سيصدرها الرئيس السيسي بعد ساعات صباح الخميس، وأضافت المصادر أنه تم إبلاغ صيام بضرورة إجراء الكشف الطبي ومن المتوقع أن يترشح لرئاسة مجلس النواب.

This site was last updated 11/15/18