
الشهيد القبطى مجدي مكين خليل جرجس
طريقة قتله : العقوبـة الإسلامية بالخــــــــــاذوق
إقتراح بإنشاء مركز عالمى للمعلومات الآثرية

إستردت القوات العراقية منطقة نمرود من داعش ونشرت صور تحطيم داعش لآثار مدينة نمرود الأثرية ويرجع تاريخ هذه المنطقة إلى القرن الثالث عشر قبل الميلاد وتعد أحد أهم المواقع الأثرية في العراق والشرق الأوسط و نمرود هي الأسم المحلي بالعربية لمدينة كالخو (كالح) الآشورية "kalhu" التي بنيت على نهر دجلة على يد الملك الأشوري شلمنصر الأول (1274 ـ 1245 ) وجعلها عاصمة لحكمه خلال الامبراطوية الأشورية الوسيطة وكان طالبان الإسلام دمر تمثال بوذا الأثرى فى أفعانستان أكبر تمثال صنعه إنسان فى التاريخ كما دمر داعش مدينة تدمر فى سوريا وكان الإخوان والسلفيون يريدون تدمير أهرامات مصر - إن آثار الحضارات هو ملك للإنسانية وليس ملك لدولة ما - لهذا أقترح بإنشاء مركز عالمى تابع لليونسكو أو للأمم المتحده توثق كل دولة الأثار الموجودة فيها بالصور والمعلومات والفيديو إن أمكن حتى لا يأتى مجنون مصاب بالهلوسة الدينية الإسلامية ويدمر آثار حضارات أخرى ونفقدها للأبد
*******************************
مقدمة : العقوبة الإسلامية القتل بالخاذوق
آمالنا كبيرة فى السيسى ولكن ماذا يقعل السيسى فى شعب مصر المسلم الذى يعيش ويصحى وينام بالإسلام الإرهابى؟ الذى يروج إليه
الأزهر أكبر هيئة دينية إسلامية طلب منهم السيسى تغيير المناهج الإرهابية ولكنهم رفضوا بل أنهم قالوا أن داعش هو الإسلام الصحيح ويذكر التاريخ أن الإخوان المسلمين هم أم الجماعات الإرهابية فى العالم وبهذا تكون أخرجت مصر عصابات تتبنى الفكر الإرهابى ألإسلامى الوهابى لتجتاح دول العالم وتخربها ومن ضمن ما درسته مناهج العقوبات الإسلامية ومارسته عمليا العصابات الإسلامية داعش بتطبيق وتنفيذ العقوبات التى وردت فى ألآيات القرآنية التى تنص على قتل المرتد [البقرة:217] من بدل دينه فاقتلوه - وحد الحرابة [المائدة: 33] مثل قطع اليدي والرجل على خلاف وقطع الرقاب والصلب وحرق الإنسان حيا وتسمير عينه وغيرها هذه العقوبات كان قد إنقضى زمنها فى حضارة العصر الحالى ولكن ظهرت ، والجديد هو أن مصر ألإسلام أعادت عقوبة إسلامية التى كانت منسية وهى عقوبة القتل بالخاذوق للرجال أو النساء وهناك موعين من الخوذقة الرأسية أو الأفقية بيحيث يجبر الشخص على النوم على بطنه ويدخلوا الخاذوق فى مؤخرته و عذاب الضحية أثناء الموت بالخاذوق يتوقف علي إرادة ومهارة المنفذ فإذا كان المنفذ ماهراً في هذا الفن يمكن له أن يطيل عذاب الضحية علي الخازوق لفترة طويلة ربما تمتد لعدة ساعات أو أيام ويحدث ذلك عن طريق أدخال الخازوق بطريقة معينة بحيث لا يدمر في طريقه أي من الأعضاء الحيوية التي سيؤدي تلفها إلي الوفاة السريعة ثم يخرج الخازوق من أعلي الكتف أو تجويف الصدر بدون أن يكون قد دمر أي من الأعضاء الحيوية مما يتيح للضحية أيام من العذاب علي هذا الوضع حتي يموت، إن عقوبة القتل بالخاذوق لم يمارسها الوثنيين عندما إضطهدوا أقباط مصر واليوم مارسها مسلميبن من قوة البوليس نفسه واين فى قسم بوليس الوايلى مع قبطى إسمه مجدي مكين خليل جرجس فسحله البوليس فى الشارع وقتلوه بالخاذوق فى قسم البوليس والسؤال الآن هل وزير الداخلية أعطى تعليمات لهذا القسم بقتل الأقباط بالخاذوق؟ وما هو موقف الرئيس السيسى وأجهزة حكومته من تنفيذ عقوبة القتل بالخاذوق هذه التى رآها الناس عيانا بيانا فى وسائل ومواقع التواصل الإجتماعى فى العالم كله ؟ ما علينا إلا أن نجلس بإسترخاء على مقاعدنا ونشاهد الفيلم الكوميدى الهندى فى الإنترنت ونضحك على طريقة المسئولين لتبرئة القتلة وإدانة الأبرياء ونقرأ كلمات وتصريحات المسئولين المصريين المفبركة والكاذبة والهزيلة والمنتمين للقضاء والنيابة والمحاميين والبوليس والداخلية والطب الشرعى والبرلمان وغيرهم وكل مسئول يمس أو تمسه قضية مجدى مكين من بعيد أو قريب .. يا أغبياء .. القضية حسمت وحكم فيها عليكم قبل أن تقولوا كلمة واحدة والحكم نهائى من الشعب المصرى وغير قابل للطعن وهو أن مجدى مكين قتل بالخاذوق فى قسم البوليس .. وكل مصرى يعرف أن مجدى مات مقتول بالخاذوق فى قسم البوليس .. وإذا قلتم غير ذلك تكونون حمقى فكل من يقول لا توجد شمس هو أعمى فالشمس هى الحقيقة واقعة والحقيقة هى أن مجدى قتل بالخاذوق فى قسم البوليس .
*************************************
قتل مجدى مكين اذلال لمصر
عندما يؤخذ مواطن الى قسم البوليس وبدلا من تطبيق القانون تلفق له التهم ويتعرض لابشع انواع التعذيب التى تهدر فيها آدميته وفى النهاية تؤخذ منه حياته، فنحن فى بلد رخص فيها الإنسان وأصبحت الحياة فيها بلا قيمة لأن البوليس الذى عمله تنفيذ القانون أصيح هو نفسه أعلى من القانون والأصح قل أنه خارج عن القانون وعادت مصر بعد الحضارة الفرعونية الى حكم الغاب ما حدث لمجدى مكين هو تطور غير مسبوق لجبروت جهاز الشرطة ضد مواطن بسيط اعزل ليس هناك مبرر مهما شطح خيال من لفقوا الاتهامات لرجل فقير كادح عامل على الكارو ليس له أمل فى الحياة إلا أن يسعى ليربح رزقا يقوت به أولاده فيأخذ البوليس المسلم حياته وبتركون أولادة يتامى بلا أحد يهتم بهم ويقوتهم وبلغت بهم القسوة أنهم يأخذون حياته بوحشية إسلامية إرهابية لا مثيل لها فى عصرنا الحاضر. والمفروض من رجل البوليس المصرى أنه يحمى حياة أموال وأعراض وممتلكات الشعب فهو لا يمارس وظائف أخرىعير انه شرطيا فقط ليس شرطيا ونائبا وقاضيا وجلادا، ومن المؤسف ان بعضهم يتصور فى نفسه هذا. إن ما تعرض له المصرى القبطى مجدى مكين عندما سحله البوليس عاريا فى الشارع لإذلاله هو اهانة لكل مصرى مسلم ولكل قبطى مسيحى لقد سكت المصريين مسلمين وأقباطا عندما طاف المسلمين فى الشوارع بسيده قبطية مسيحية بعد أن عروها من ملابسها واليوم يقتل قبطى بالخاذوق بعد إدخاله من مؤخرته فى قسم الشرطة إن ما يحدث فى مصر هو عار وعهاره ودعاره لمصر كلها إن حياة مجدى مكين التى أخذت منه فى قسم البوليس لم تكن حياة قبطى فقير بلا قيمة بل إن الحياة التى أخذت منه هى حياة مصر وعدلها وقانونها وكبريائها لقد ماتت أخلاق المصريين وأعدمت حريتهم بعقوبة القتل بالخاذوق التى يمارسها بوليس مصر فى أقسام البوليس بمصر
*************************************
البوليس يسحل مجدى ويقتله
طوباك يا مجدى سحلوك مثل مار مرقس
القبطى : مجدي مكين الذى قتله البوليس فى قسم بوليس الأميرية بائع سمك فقيرعمره 52 سنة ولديه 3 أبناء خرج من بيته المتهالك بمنطقة القصرين سالماً يقود العربة الكارو التي لا يملك من حطام الدنيا غيرها يجرها حصان مُستأجر ساعياً إلى الرزق مثل ملايين البسطاء المطحونين فقراً، لتوفير الطعام وسُبل العيش لولدان وابنة وزوجة يعولهم.. لكنه لم يعد إليهم بل أتاهم خبر وجوده فى مستشفى الزيتون ذهبوا إليها ومنها إلى مشرحة زينهم ليشاهدوه «جثة هامدة»،بعد أن قتله البوليس المصرى المسلم بطريقة الخاذوق .. قتل بيد حيوانات آدمية تمتلك قلوباً متحجرة متجردة من الرحمة والصفة الإنسانية.. القتيل المسيحى إذن هو حلقة جديدة في مسلسل حكايات التعذيب الطويل والسقيم لمسيحى مصر .. ماذا فعل المسيحيين ؟ لماذا لا يريد أن يغادرنا إذلال الوثنيين والمسلمين .. إضطهاد ا لا ينتهي منذ أن إحتل العرب المسلمين وطننا وأرض آباؤنا وأجدادنا مصر ، أنظروا يا مسلمى مصر يا جهلة إن العالم المتحضر كله ودّعَ مثل هذه الأساليب البربرية واالإرهاب المنتمي إلى عصور الظلام والتخلف والجهل وإهدار قيمة البشر المحكومين، واستعبادهم لصالح دين أو عقيدة أو فكر أو ملة أو طائفة أو أغلبية أو أقلية .. بحسب أسرة «مكين» ومحاميها والبلاغ المقدم منهم فإنه سقط مُسحولاً ومعذباً وفى النهاية قتيلاً، على خلفية احتكاك وقع بين الحصان وعربة الكارو التى كان يقودها فى نهاية يومه وسيارة ميكروباص تابعة للشرطة، أو ربما لأن القتيل لم يفسح الطريق للباشوات الذى كان يقودهم الظابط / كريم مجدى وهو إثمٌ عظيم لو تعلمون وزاد بالجرأة والاعتراض على الإهانات .. ولما لم يتحمل مجدى مكين هذه الإهانات فقال للباشا الظابط النقيب : "لماذا تهيننى يا إبنى .. أنا زى أبوك؟" وهنا قامت الدنيا ولم تقعد بل قل أن القيامة قامت .. كيف لهذا العربجى الفقير يقيس نفسه بأبوا الباشا النقيب ؟ أو ربما رأى الصليب على يده وعرف انه مسيحى وبدر إلى ذهنه كيف يقول هذا المشرك الكافر أنه مثل بأبوه المسلم؟ لم تتحمل كرامة الظابط أن يضع هذا الإنسان الفقير فى مقام ومكانته ومركز والده فأمر بتجريد القبطى الفقير من بعض ملابسه وربطه فى الميكروباص وسحلوه لمسافة وهذا حدث من قبل فالقديس مار مرقس كاروز الديار المصرية ربطه الوثنيين فى حصان وسحلوه فى شوارع الإسكندرية ثم إقتادوه وشخصان آخران إلى قسم شرطة الأميرية.. هناك كان الباشا والسلطة هو الوثن الجديد فى عصرنا الحالى الذى يجب السجود له وعند رفض مجدى السجود والإذعان والخضوع أقيمت له مراسم التعذيب مارس فيها الباشا النقيب ورجاله الأشداء ساديتهم وهوايتهم توحشاً وتعذيباً للمسكين حتى الموت، كأنهم في سلخانة بشرية.. لم يرحموا ضعف الرجل ولا سنه الكبير ولا قلة حيلته.. بعد أن قتلوه حملوه إلى مستشفى الزيتون وحين استفسر أمن المستشفى أجاب الضابط بكل ثقة: «قبضنا عليه ميت» (!!!)، وربما نسيّ أن يكمل ويقول و«سلخناه» (!!!).
*************************************
تلفيق التهم على طريقة الأفلام الهندية
القسم حاول إجبار أصدقاء الشهيد محسن نبيه ومحمود سيد العربى بالاعتراف على مكين بأنه كان بحوزته مخدرات وقبض عليه لهذا السبب وقد وقد قدموا بلاغ لرئيس نيابة: أنهم تعرضوا للضرب فى قسم الشرطة وأصيب أحدهم في رأسه بـ10 غرز وقطع في شفتيه والآخر سقطت أسنانه فضلا عن الكدمات الداخلية في أجسادهم ،"القسم تحول لثكنة عسكرية، وحاول تحويل الأمر لقضية مخدرات وقد قامت الشرطة قامت بمساومة المتهمين بنفى واقعة التعذيب للضحية مجدى مكين مقابل اخلاء سبيلهم ولكن رفضا واقروا بواقعة التعذيب وتلفيق تهمة لهم باحراز مواد مخدره الصديقين ذكروا فى المحضر أن الضابط كريم مجدى هو من عذب القتيل مجدى وبعد موته وعدهما بالإفراج عنهما إذا شهدا أن القتيل كان بحوزته أقراص مخدرة. ولما رفضنا الشهادة الزور لفق لهما قضية الأقراص وقررت النيابة حبسهما. وكل التفاصيل دى مذكورة فى المحضر يقول شقيق الشهيد مجدى مكين : توجهنا للمستشفى صباح الاثنين وحاولوا يسلمونا الجثمان داخل صندوق دون رؤيته ورفضنا وصممنا على رؤيته وإصرارهم على معرفة سبب الوفاة رفضت المستشفى وحولته لمشرحة زينهم موضحاً أنهم تمكنوا من تصوير جثته داخل المشرحة ووجدناه مصاب بكدمات وجروح كثيرة فى الظهر والبطن والقدمين وانفجار فى الخصية وآثار دماء غزيرة فى مؤخرته التى ظهر واضحا وضع شىء ضخم بها وايضا نزيف خلف الاذن رفضنا تسلم الجثمان وحاول ضابط مساومتنا. ورفضنا المساومة على دم شقيقى وعايزين ناخد حقه من اللى قتلوه وقررت النيابة تشريحه وبعد التشريح تسلمنا الجثمان وقمنا بدفنه وبعد ودفن الجثمان ذهبنا ومعنا محامى وتقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد قسم الشرطة وأضاف هاني إبن أخ الشهيد أن رغم أن خالي عمره ما دخل قسم ولا حتي عمل فيش في حياته" أ. هـ تعليق : لم تكن هذه المرة الأولى ولن تكون الأخيرة وقد إنفردت هذه الحادثة بأن نجدى مكين رجل فقير بائس ليس له إتجاهات سياسية أو تابع لمنظمات إرهابية حتى يمكن تبرير ما فعله «القتلة الشرطيين» المتورطين في التعذيب وتلفيق مثل هذه التُهم الجزافية المُعلبة، لـ«الضحايا»، وكأنه لا يشفي أمراضهم ترحيل المُعذّبين إلى العالم الآخر أو أنهم يظنون هذه الاتهامات المزيفة تصلح مبرراً كافياً وقانونياً للتعذيب حتى الموت، وهم في كل الأحوال لايتورعون عن تلويث سمعة الضحايا، وذلك في سبيل التنصل من جرائمهم الوحشية المناهضة للإنسانية.
*************************************
الحكاية لم تنتهى بعد
كتب قس فى المهجر مقالة رائعة عن الشهيد مجدى مكين وهى مقالة روحية لن يفهمها إلا المسيحيين هؤلاء المسلمون مهما تعلموا ووصلوا إلى مناصب عليا هم مجرمون متوحشون غايتهم الجنة التى بها حوريات وأولاد مخلدون ويشربون من أنهر الجنة الخمر واللبن والعسل والماء وأظن أن ما فعلوه مع مجدى مكين كان لأنهم يريدون الذهاب إلى هناك وقد نشر القس بسنتى جرجس احد كهنة المهجر تعليق قوى و جرئ جدا حول حادثة تعذيب و مقتل مواطن قبطى يدعى مجدى مكين داخل احدى اقسام الشرطه واليكم ما كتبه الاب الكاهن عبر صفحته الشخصية على الفيسبوك الحكاية لم تنتهى بعد .. لباشا يحتمى فى ( كتافات ) وقطع من نحاس , لعازر المسكين انتهت حكايته فى احضان ابراهيم وحكاية الغنى المفترى انتهت فى جحيم دماء أخاب لحستها الكلاب حيث موضع جثة إيزابيل وحكاية نابوت اليزرعيلى .. الباشا يحتمى فى ( كتافات ) وقطع من نحاس ، بشهود زور شهدوا يوماً ضد نابوت الغلبان ، هم اليوم يشهدون ضد غلبان يقود الكارو سارحاً على رزقه يبيع السمك ، مات الغلبان ولَم تنتهى الحكاية بعد .. لعازر على باب الغنى تلحس الكلاب جروحه ، تخفف عنه ألمه وتقول له : ( أنا احن عليك من البشر ) ، وغليان الكارو بايع السمك لم يرحمه الباشا ولَم يعط حتى فرصة للكلاب الا لتنهش لحمه المتهريء المكتوى بسياط الباشا .. لعازر وجد فتاتا ساقطاً من مائدة الغنى يسد رمقه وصاحب الكارو لم يجد على مائدة الباشا الا أقراص الترامادول تهمة تضاف الى تشويه سمعته وهو ميت .. تعاسة صاحب الكارو فاقت تعاسة صاحب الكرمة اليزرعيلى ، لقد سطرت كلمة الله براءة نابوت ، وبايع السمك من يكتب براءته ؟ ولَم تنتهى الحكاية بعد احبتي فلا تنزعجوا أبداً .. لعازر المسكين انتهت حكايته فى احضان ابراهيم .. وحكاية الغنى المفترى انتهت فى جحيم .. وحكاية المسكين صاحب الكارو ستنتهى فى محكمة الديان الذى يرفع شعاراً مكتوباً على راس عرشه : ( مخيف هو الوقوع فى يد الله الحى ) ، حكاية لن يكون فيها الباشا مخوفاً مهاباً بل مرعوباً حينما تسقط عن أكتافه دبابير رتبته ويقف عارياً امام الديان وحده بلا نصير من قريب ، بلا سند من إعلام ، لا شهود زور معه بل سحابة من شهود حق ضده .. يومها لن نكون فى شماتة ، فنحن لا نعرف الشماته ونصلى من اجل توبة المسيء ونتمنى خلاص المفترى ، ليته يعود قبل ان تنتهى الحكاية ، ولكنها تنتهى بدينونة الديان العادل وحده ، وحينها فقط تنتهى الحكاية ونبتدى حكاية جديدة لمجد أبدى لا تنتهى أبداً ..
*************************************
شيوخ مصر أفتوا بإعدام الحلبى بالخاذوق
في ''17 يونيو 1800''، نفذت القوات الفرنسية حكم الإعدام بحق الطالب الأزهري (سليمان الحلبي) ذو الـ24 عامًا، بعد إقدامه على قتل''جان كليبر'' ساري عسكر - قائد - الحملة الفرنسية وخليفة ''نابليون'' في مصر وطعن كبير المهندسين الفرنسيين، في مقر القيادة العامة للحملة في القاهرة. قدم الشاب سليمان ونس الحلبي من إحدى القرى بشمال قادمًا إلى ''القدس'' لمقابلة الوالي المهزوم لتوه أمام القوات الفرنسية الغازية للشرق وعرض عليه ''سليمان'' قتل قائد الحملة المتواجد في مصر مقابل أن يعفوا الوالي عن والده ''الشيخ ونس الحلبي - تاجر السمن'' ويرفع عنه الديون المستحقة بالفعل؛ وافق ''والي القدس'' وأعطى الضوء الأخضر لـ''سليمان''، فاتجه إلى ''غزة'' واشترى من هناك ''سكينًا'' وبعد 10 أيام رافق قافلة ''دخان و صابون'' متجهة إلى بر مصر ووصل للقاهرة' بعد 6 أيام، وسكن بحي الحسين بالقرب من الجامع الأزهر الشريف والتحق به و تتلمذ على يد شيخ الأزهر ''الشيخ شرقاوي'' وعرفه جيرانه بالتدين والورع وقال لهم إنه جاء للجهاد ضد 'الفرنساوية' المحتلين وكان هذا في 1798م - وفي 14 يونيو 1800، تنكر ''سليمان الحلبي'' في هيئة ''شحات'' واتجه نحو قصر ''ساري عسكر كليبر'' بالأزبكية ووجد 'كليبر' بالحديقة ومعه 'كبير المهندسين' فهجم عليه ''سليمان'' وطعنه 4 طعنات، ولما حاول كبير المهندسين إيقافه طعنه هو الأخر إلا أنه لم يقتله وفر 'الحلبي' هاربًا مختبئًا في أحد البيوت المجاورة لقصر كليبر'. شاع خبر مقتل ''ساري عسكر الفرنساوى'' وامتلأت الشوارع بجنود ''الفرنسيس'' بحثًا عن القاتل الهارب وخاف الناس من انتقام 'الفرنساوية من المصريين بعد مقتل قائدهم حتى ألقي القبض على ''سليمان الحلبي'' ومعه ''السكين''، وعرف أنه طالب أزهري فوصل الأمر إلى غلق الجامع الأزهر لأول مرة في تاريخه واعتقال بعض التلاميذ والشيوخ واستجوابهم عن الحادث في 15 يونيو، تولى ''ساري عسكر مينو' ' قيادة الحملة خلفًا لـ''كليبر'' ويذكر التاريخ أن مينو قائد الحملة الفرنسية المسلم أستشار احد شيوخ مصر فى إنزال عقوبه على سليمان الحلبى الذى قتل كليبر أحد قواد الحملة الفرنسية فأفتى بعقوبة إعدامه بالخاذوق فكان قرار الجنرال الفرنسى المسلم عبداللة جـاك مينو , الذى أعتنق الإسلام وتزوج من أمرأة مسلمة مطلقة وأنجب منها ولداً أسماه مراد هو إعدام سليمان الحلبى بالطريقة الإسلامية قتله بطريقة الخاذوق وكانت هذه أول وآخر مرة يعجم فيها الفرنسيين فى فرنسا وخارجها بهذه الطريقة وكان قراره الأول تشكيل محكمة عسكرية من 9 من كبار عساكر الحملة بقيادة ''جنرال رينيه''، ومحاكمة ''سليمان الحلبي'' واستمرت المحاكمة ليومين وحكم عليه بالإعدام ثم تحول الحكم إلى ''حرق يده اليمنى، وإعدامه بـ''الخازوق'' وترك جثته تأكل منها الطيور''، وحددوا مكان المحاكمة في ''تل العقارب'' بناحية ''مصر عتيقة - مصر القديمة''. 17 يونيو 1800.. وقف القائد الرومي ''بارثميلو'' المشهور بـ''فرط الرمان'' يجلد طلاب وشيوخ الأزهر أمام ''سليمان الحلبي'' لعدم إبلاغهم عنه وبعدها أمر بحرق يده ثم ''دق الخازوق في مؤخرته حتى يخرج من فمه''، ثم إيقاف الخازوق طوليًا وعليه ''الحلبي'' وتركه حتى تأكل الجوارح منه واستمر على الخازوق 4 ساعات كاملة يتألم وينازع الموت حتى أعطاه أحد الجنود الفرنسيين شربة ماء ليتوفى بعدها على الفور يثور أهالي بر المحروسة والشام مطالبين باستعادة 'جتة - رفات' الحلبي، ويتجمعون أمام منزل ''ساري عسكر مينو'' إلا أن جثمانه يحفظ وينقل على سفينة إلى فرنسا وتعرض ''جمجمته والسكين'' في ''متحف الإنسان'' بباريس وتصور عملية اغتياله لـ''كليبر'' ورسم إعدامه ويعرض في 'متحف التاريخ' بستراسبورج.
*****************************************
مسلمون يزفون قبطى بعد تجريده من ملابسه
المستشار/ حماده عمـار مؤسس حركة مواطنون ضد التمييز والعنصريه قمة الجهل والانحطاط والهمجيه !!!!! فى 18/11/2016م تجريد قبطي من ملابسه وزفة بشوارع دلجا قلوب تتمزق علي وطن ينزف بلا ضماد نعيش الألفيه الثالثه وخوارج العصر تفكر بعقلية ما قبل الميلاد نطالب بتفعيل القانون لمجابهة مخططات المارقين التى تستهدف نسيج المجتمع تعرض قبطى اليوم بقرية دلجا التابعة لمركز دير مواس بالمنيا ، لاعتداء من بعض المتشددين حيث قاموا بتجريده من ملابسه وزفه فى شوارع القرية انتقاما منه على اثر ما تردد بوجود علاقة بين ابنه وفتاه مسلمة اتهم بخطفها قبل اسبوعين رغم نفى الواقعة من قبل الفتاه وإخلاء سبيله من سراى نيابة ملوى كان طلعت بشاى جاد الرب 48 عاما عائدا من ارضه فتجمع حوله بعض المتشددين واسرة الفتاه وتوالى الاعتداء عليه بالضرب وتمزيق ملابسه وتجريدها ثم تحركوا به فى شارع القرية الرئيسى وقال شهود عيان ان بعض السيدات قامت بالاعتداء ايضا على الرجل باالاحذية وسحله حتى وصلت قوات الامن التى القت القبض على بعض المعتدين فضلا على القبض على القبطى وابنه شنوده 25 عاما وفرضت قوات الامن طوقا داخل القرية تحسبا لتجدد اى اعتداء مجدد على اقباط القرية وقال شاهد عيان من اقارب الرجل ان فتاه مسلمة اختفت وكان قد تم توجيه التهمه لشنوده بخطفها ولكن النيابة اخلت سبيله لعدم وجود اى دليل حول عملية الخطف ، وتم تهدئة الاوضاع ولم يحدث اى رد فعل منذ اسبوعين حتى قررت الاسرة ومتشددين الانتقام من والد الشاب اليوم رغم تبرئة ابنه من قبل النيابة وبالرغم من ذلك تنازل قبطى دلجا الذى تعدى سنه ال 50 عن شكواه بعد تعريته من ملابسه و ضرب اربعة مسلمين له وسحله بعد انزاله من على حماره , بسبب اشاعة عاطفية بين ابنه سائق التوك توك ومسلمة وقامت النيابة العامة في مركز ديرمواس جنوبي المنيا، بإخلاء سبيل 3 متهمين بالتعدي على فلاح بالضرب وذلك بعد تنازل المجني عليه عن شكواه أمام النيابة وكان مدير أمن المنيا، اللواء فيصل دويدار تلقى مساء الجمعة الماضية، إخطارًا من مركز شرطة ديرمواس بورود بلاغ من المواطن "طلعت. ب. ج"، 50 سنة - فلاح، مقيم بقرية "دلجا"، بتعرضه لاعتداء من قبل عدد من الشبان مواطني قريته وأفاد صاحب البلاغ بأنه أثناء مغادرته منزله باغته 4 شبان أسقطوه عن دابته وأوسعوه ضربًا ومزقوا ملابسه، وانضم لهم أفراد آخرين، حسب رواية المجني عليه.
************************************
مؤخرة الوطن جابت دم!
علق الدكتور حازم حسني، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على واقعة مقتل مجدي مكين، ضحية التعذيب بقسم الأميرية بـ«مؤخرة الوطن جابت دم»، متسائلًا: «كيف سيدافع هذا النظام عن نفسه بشأن هذه الجريمة حين تشرع فى محاكمته محكمة الأيام؟».
وكتب حسني، عبر حسابه على فيسبوك: «مؤخرة الوطن جابت دم! عفواً، فلم أجد عنواناً يليق بما أريد التعبير عنه إلا هذا العنوان غير اللائق ! ... رغم الوعد الذى كنت قد قطعته على نفسى بأن أريحها من السياسة، ولو لبعض الوقت، إلا أننى لم أستطع النوم - هذا إن استطعت إليه سبيلاً - قبل أن أسجل مشاعرى النافرة من هذه المناظر البشعة التى رأيتها لما انتهت به حياة إنسان تم تعذيبه - باستهتار غير مسؤول بالدستور - وفقاً لمكانته الدستورية كمواطن مصري».
وتابع أستاذ العلوم السياسية: «أحاول منع نفسى بصعوبة من التفكير فى كيف سيفكر الجانب الإيطالى حين يرى هذه المشاهد السادية البشعة، وكيف سيربطون بينها وبين نهاية مواطنهم الإيطالى الذى تم تعذيبه بوحشية - على حد تعبير أمه المكلومة - كما لو كان مواطناً مصرياً».
واستطرد حسني قائلًأ: «الأهم من حالة المواطنين المصرى والإيطالى هى حالة الوطن التى لم تعد تختلف - على ما يبدو - عن حالتيهما ... فمؤخرة الوطن هى الأخرى "جابت دم"، وآثار التعذيب صارت واضحة على جسده، ولا أعرف كيف سيدافع هذا النظام عن نفسه بشأن هذه الجريمة الأعظم حين تشرع فى محاكمته محكمة الأيام، فهى محاكمة قادمة لا ريب فيها وإن عميت عنها العيون».
وتعود أحداث واقعة مقتل مكين حيث تعرض للضرب المبرح علي يد عشرة من أمناء الشرطة و ضابط برتبة نقيب، ثم تم اقتياده لقسم الأميرية - وفقاً لشهود العيان- حيث تم تعذيبه حتى الموت، وعلمت أسرته في اليوم التالي بوجود جثته في مستشفي الزيتون وعليها آثار للتعذيب.
وفيما نفى قسم شرطة الأميرية علاقته بمقتل مجدي، جاءت شهادة مدير أمن مستشفى الزيتون لتشير إلى وصوله إلى المستشفى ميتًا، حيث قال لأقارب الضحية إنه استلم جثته من ضابط قسم الأميرية الثالثة والنصف صباح الاثنين.
وصرح طارق عطية، مساعد وزير الداخلية للإعلام، إن مكين لقي مصرعه نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية، بعد القبض عليه واثنين آخرين وبحوزتهم 2000 قرص «ترامادول»، نافيًا أن تكون الوفاة نتيجة التعذيب بقسم شرطة الأميرية.
وفتحت النيابة العامة التحقيقات في القضية بعد معاينة الجثة أمس الأول، ووفقًا للمحامي علي الحلواني، اتهمت أسرة الضحية معاون مباحث قسم الأميرية ك.م بتعذيبه حتى الموت في محضر رسمي، مشيرًا إلى أن تقرير النيابة أثبت وجود علامات تعذيب وضرب على جسد الضحية، إلى جانب شهادة الاثنين المقبوض عليهم معه، والذين أدلوا بشهادتهم أمام النيابة أمس الأربعاء، مؤكدين أنه تعرض للضرب و«التعليق» حتى وافقته المنية بقسم الأميرية
محام يكشف أسرار حفلة تعذيب «مجدي مكين» التي استمرت ساعتين
التحرير November 29, 2016,
كاميرات معرض سيارات تكذّب محضر المباحث زميلا "مكين": عرضوا علينا إنكار التعذيب مقابل البراءة دفاع المتهمين: حفلة تعذيب استمرت ساعتين داخل قسم الأميرية كشف المحامي كمال أبو طويلة، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن مجدي مكين، ...
كاميرات معرض سيارات تكذّب محضر المباحث
زميلا "مكين": عرضوا علينا إنكار التعذيب مقابل البراءة
دفاع المتهمين: حفلة تعذيب استمرت ساعتين داخل قسم الأميرية
كشف المحامي كمال أبو طويلة، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن مجدي مكين، عن تفاصيل جديدة حول اتهام قوات الشرطة بتعذيبه حتى الموت داخل قسم شرطة الأميرية.
إنكار التعذيب
وقال "أبو طويلة" - في تصريحات خاصة للتحرير - إن المتهم "محمود. م"، 35 عاما، أخبره بأنه عقب وفاة "مجدي"، تم اقتياده والمتهم الثاني "محسن. ن"، 32 عاما، إلى سجن النهضة بمدينة السلام، وليس قسم الأميرية، وأكد تعرضهما لضغوط ومساومات عديدة لإنكار تعرضهم للضرب، مقابل تبرأتهما من تهمة حيازة أقراص مخدرة، وأن يقولا أمام النيابة بأنهما لا يعرفان "مجدي" بصفة شخصية، ولا يعلمان شئ عن الأقراص المخدرة التي ضُبطت بحوزتهما، وأنها تخص "مجدي"، وهذا ما دفعهما إلى إنكار واقعة تعرضهما للضرب والتعذيب في بادئ الأمر أمام نيابة الأميرية الجزئية.
ولكن بانتقال التحقيقات لنيابة غرب القاهرة الكلية، اعترفا بتعرضهما ومجدي مكين للتعذيب، وهذا ما أثبته تقرير الطب الشرعي الخاص بهما، بحسب النيابة.
محاولة تضليل النياية
وأوضح محامي المتهمين، أن المستشار هيثم أبو ضيف، رئيس نيابة غرب القاهرة الكلية، عقب تسلمه ملف القضية من نيابة الأميرية الجزئية، أعاد فتح باب التحقيقات من جديد، والتي من ضمنها معاينة مكان واقعة الضبط، التي كشفت مخالفة رواية محرر الضبط النقيب "ك.م"، لأقوال المتهمين حول مكان الضبط؛ حيث تبين أن محضر الضبط دُوّن فيه مكان مغاير تماما لمكان الواقعة الصحيح الذي تم فيه ضبط المتهمين، وفق أقوال المتهمين أمام النيابة.
الكاميرات تكشف الحقيقة
وأشار المحامي إلى توجه نيابة غرب القاهرة الكلية (رئيس النيابة، وعضوي نيابة، وعدد من رجال المباحث ، والضابط محرر محضر الضبط، والمتهمين) إلى مكان الضبط المدوّن بالمحضر، بجوار شركة الأدوية بشارع ترعة الجلاد، أكد الضابط صحة المكان، وهنا اعترض المتهمان وفجرا مفاجأة بأن المكان مغاير لما سرده الضابط، وأوضحا أنه تم ضبطهما بشارع الكابلات.
وبانتقال النيابة إلى المكان الذي ذكره المتهمين، تبين للنيابة وجود كاميرات مراقبة لمعرض سيارات "مرسيدس بنز"، وطلبت النيابة تفريغ الكاميرات، والتي أثبتت صحة مكان ضبطهما، وكذب رواية الضابط المحررة في المحضر.
روايتان للواقعة
وأضاف "أبو طويلة"، أن روايتين مختلفتان أمام النيابة، الأولى الرسمية والمحررة في محضر الضبط بينت أنه في تاريخ 14/11/2016، الساعة الثالثة فجرا، أثناء مرور قوة أمنية من مباحث قسم الأميرية لتفقد الحالة الأمنية، برئاسة النقيب "ك.م"، تلاحظ سير عربة "كارو"، يستقلها 3 أشخاص، تبدو عليهم آثار الشك والريبة، وبمحاولة استيقافهم حاولوا الهرب.
وبمطاردتهم، انقلبت العربة وتم ضبطهم، وعُثر بحوزتهم على 2000 قرص من عقار الترامادول المخدر، مخبأة أسفل حمولة "برسيم" أعلى العربة، وتم اصطحابهم لديوان القسم لتحرير محضر بالواقعة.
وأثناء استجوابهم، سقط أحد المتهمين وهو مجدي مكين مغشيا عليه، وتبين وفاته عقب نقله إلى مستشفى الزيتون التخصصي - بحسب التقرير المبدئي- نتيجة هبوط حاد في الدورة الدموية.
والرواية الثانية -بحسب أقوال المتهمين- أن المتهم الأول "محمود" اشترى حصان من المتهم الثاني "محسن"، بمبلغ ألف جنيه، وذهب لمجدي مكين ليستشيره في حالة الحصان لخبرته في هذا المجال؛ حيث أن مجدي يمتهن مهنتي الإتجار في الأسماك والعربات "الكارو".
وقال "مجدي" له نصا "هو حالته كويسة بس تعالى نجربه"، وربط الحصان الجديد في العربة الخاصة به، واصطحبا "محسن" معهما، وتوجهوا إلى منطقة مسطرد عبر شارع بورسعيد مرورا بشارع الشركات وصولاً لعزبة شلبي، والرجوع من نفس الطريق.
وأثناء رجوعهم بشارع الكابلات، اصطدموا بسيارة "ميكروباص" متوقفة بجانب الطريق، وفروا هاربين فور علمهم أن مستقلوا السيارة رجال مباحث، الذين قاموا بمطاردتهم عكس طريق السير.
وباستيقافهم، انهال 6 أمناء شرطة - الذين كانوا بالسيارة- بالضرب عليهم، فتعدى "مجدي" عليهم بالسب، ووقعت مناوشات بينه ورجال الشرطة، فتم التحفظ عليهم داخل السيارة الميكروباص، ولم يكن النقيب "ك.م" -المتهم بقتل "مكين"- بصحبة القوة، وتم التقابل مع الضابط على مقربة من القسم، بعد أن أخبره قوات المباحث بما حدث، وتم اقتيادهم إلى القسم، لتبدأ "حفلة" التعذيب والتنكيل بهم، وخاصة "مكين"، وفق أقوال المتهمين في تحقيقات النيابة.
حفلة التعذيب
وأكد المحامي بالنقض كمال أبو طويلة، أنه فور وصول المتهمين ديوان قسم الأميرية، تم اصطحاب المتهم الثاني "محسن" لغرفة معاون المباحث، وتعرض لوصلة من الضرب باللكمات على وجهه، حتى تم كسر "السنة" الأمامية بالفك الأعلى، وقطع بالشفة السفلى، وجرح طولي بالحاجب الأيمن، وبدء وجهه يسيل منه الدماء بغزارة، فقال الضابط "ك.م" - بحسب المحامي - "كفاية عليه كده وهاتولي الاتنين التانيين".
وعن حالة مجدي مكين وقتها وصديقه، أوضح "أبوطويلة"، أنه أثناء اقتياد المتهم "محسن" من مكتب معاون المباحث لغرفة حجز بالطابق الثاني، لاحظ انبطاح "مجدي" ورفيقه "محمود"، على وجههما في حراسة 4 أمناء شرطة - بواقع أميني شرطة لكل منهما - مضيفا "كانوا واقفين على ظهرهم، ورافعين دراعهم لأعلى على خلاف حركة الجسد الطبيعية، وسط صراخ مجدي ورفيقه من شدة الألم".
وأردف المحامي "تم إيداع "محسن" غرفة الحجز بالدور الثاني الخاص بالمباحث وليس الحجز العام للقسم، وظل يسمع صراخ زميليه، طيلة نصف ساعة، وسمع نصا مجدي وهو يقول "هموت يا باشا".. ليرد عليه الضابط "موت يا مجدي"، ليفاجئ بزميله "محمود" في حالة إعياء شديدة مستندا على أمين شرطة - عقب مرور ساعة - وظلا يسمعا صوت صراخ مجدي، لحين توقفه فجأة، فسألا أحد أمناء الشرطة عن "مجدي" فأخبرهما "مجدي أغمى عليه وتم اصطحابه للمستشفى"، حتى علما بعد ساعة بوفاته.
الطب الشرعي
وشدد المحامي بالنقض، على أن تقرير الطب الشرعي الخاص بالمتهمين المضبوطين مع مجدي، أثبت تعرضهما للضرب بواقع الإصابات الموجودة بهما، نتيجة الضرب بالأيدي والركل في وجههما، وأنحاء متفرقة بالجسم، وأن الإصابات الموجود بهما متزامنة مع وقت ضبطهما، كما بين تفريغ مقاطع الفيديو المسجلة بكاميرات مراقبة قسم شرطة الأميرية، تعرض الثلاثة للاعتداء بالصفع والركل من قبل أمناء الشرطة أثناء دخولهم القسم ليلة الواقعة.
بدوره، أكد مصدر قضائي - في تصريحات للتحرير - أن الفيصل في واقعة وفاة مجدي مكين هو تقرير الطب الشرعي، لبيان تعرضه للتعذيب من عدمه، مضيفا أن النيابة حتى الآن لم تصدر قرارات بشأن ضابط المباحث انتظارا لورود تقرير الطب الشرعي، لافتا بأن المتهمين المضبوطين مع مجدي محبوسان 15 يوما على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بحيازة أقراص مخدرة.
محامى قتيل الأميرية يصرّح/ جهات أمنية تمارس ضغوط على أسرة المجنى عليه وعلى شهود الإثبات
January 31, 2017,
كتبت: مريم راجى خاص لموقع صوت المسيحى الحر
صرّح عاطف نظمى المحامى وأحد أعضاء هيئة الدفاع عن المواطن "مجدى مكين" أن بعض القيادات فى جهات أمنية تمارس ضغوط على شاهدى الإثبات فى القضية بالتهديد تارة والترغيب تارة أخرى لتغيير أقوالهما. ونفس الجهات تمارس ضغوط على أسرة المجنى عليه للتصالح مقابل دفع مبالغ مالية، الأمر الذى ترفضه الأسرة تماماً وتُصر على أخذ حق الضحية بالقانون. وأضاف نظمى أننا بصدد تقديم طلب للنيابة العامة لحماية شهود الإثبات وأسرة المجنى عليه. لافتاً لقيام قاضى المعارضات بمحكمة مصر الجديدة اليوم بتجديد حبس النقيب كريم مجدى و 3 أمناء آخرين 45 يوماً أخرى بتهمة قتل المواطن مجدى مكين فى القضية المعروفة إعلامياً بقتيل الأميرية.
يذكر ان هيئة الدفاع عن المجنى عليه قد أصدرت بياناً مؤخراً بشأن الضغوط والتهديدات التى تمارسها بعض الجهات الأمنية على شاهدى الإثبات لتغيير أقوالهما وكذا على أسرة المجنى عليه للتصالح والتنازل عن حقهم... إليكم نص البيان:
بيان هيئه دفاع محدى مكين
فى إطار استمرار هيئه الدفاع عن المرحوم مجدى مكين ضحيه التعذيب بقسم الاميريه فى أداء واجباتها القانونيه ومتابعه تحقيقات النيابه العامه بعد الإدعاء المدنى ضد المتهمين ووزير الداخليه (بصفته مسئول مدنيا عن أعمال تابعيه ) ..
ترفض هيئه الدفاع محاولات( بعض أعوان المتهمين فى القضيه ) التأثير على شاهدى الإثبات ومحاولات الضغط عليهما لتغيير شهادتهم الموثقه بتحقيقات النيابه العامه والمتطابقه مع بقيه ادله الدعوى الاخرى وذلك بترهيب الشهود وتاره أخري بترغيبهم وعرض مبالغ ماليه مقابل تزييف الحقيقه وتضليل العداله بغيه الوصول إلى إفلات الجناه من العقاب...
تؤكد هيئه دفاع المجنى عليه مجدى مكين ( المتطوعين ) والموكلين رسميا من اسره المجنى عليه تصديها لمحاولات العبث بالادله وذلك باتخاذ جميع الاجراءات القانونيه اللازمة حيث تقدمنا ببلاغ للمره الثانيه لنيابه غرب القاهره الكليه التى تباشر التحقيقات بأعلى درجه من المهنيه والحرفيه جمعت خلالها ادله موثقه كشفت الحقيقه وتقود الجناه إلى الادانه ..وطالبنا النيابه فى بلاغاتنا بحمايه الشهود.
مستمرين فى تعقب الجناه المحبوسين على ذمه القضيه حتى الآن ويستحقون تجديد الحبس بعد غد31يناير الجارى (امام غرفه المشوره بمحكمه شمال القاهره) حتى تمام الاحاله لمحكمه الجنايات والتى باتت وشيكه بعد إن شارفت تحقيقات النيابه على الانتهاء ونستكمل الدفاع عن المجنى عليه فى مرحله المحاكمه حتى إنزال العقاب المناسب على المتهمين جزاء لما اقترفت اياديهم.
الله المستعان.