Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

التقاليد القبطية فى الأعياد المسيحية

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
أشكال السعف فى أحد الشعانين1

إحتفال الكنيسة القبطية بأحد الشعانين

ما معنى كلمة شعانين؟

أحد الشعانين / أحد الزعف : أحد الشعانين هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير ويأتى قبل عيد الفصح أو القيامة وهو يوم مفرح فرحت أورشليم فيه بإستقبال يسوع إستقبالا حافلا  ويمسك الكبار والصغار زعف النخيل وأغصان الزيتون أثناء القداس وهو عيد بهجة وفرح حيث تجتمع عائلات كثيرة يرنمون وهم يجدلون أوراق سعف النخيل وهو الفرع الأبيض فى قلب النخل أما الأفرع الخضراء فتقطع وتزين بها مداخل ومخارج الكنيسة وفى داخلها ويتقن الأقباط جدل الخوص / السعف فى اشكال كثيرة لا حصر لها وفى هذا العيد يمسك الكاهن صليبا مصنوع من السعف بطريقة معينة

 يسمى الأسبوع الذي يبدأ بأحد الشعانين باسبوع الآلام، وهو الأحد الأخير من الصوم واليوم الأول من أسبوع الآلام...

وفيه يبارك الكاهن أغصان الشجر من الزيتون وسعف النخيل ويجرى الطواف بالبيعة بطريقة رمزية تذكارًا لدخول السيد المسيح الاحتفالي إلى أورشليم.
شعانين: كلمة عبرانية من (هوشعنا) أوصنا.. معناها يا رب خلص (مت 21: 9) ومنها أخذت لفظة أوصنا اليونانية (مت 21: 9) التي ترتلها الكنيسة في هذا العيد...
وذلك أن المسيح غادر بيت عنيا قبل الفصح بستة أيام وسار إلى الهيكل فكان الجمع الغفير من الشعب يفرشون ثيابهم أمامه وآخرون يقطعون أغصان الشجر ويطرحونها في طريقة احتفاء به وهم يصرخون (هوشعنا لابن داود مبارك الآتي باسم الرب هوشعنا في الأعالي (مت 21: 9)..
وقد كانوا يدعون هذا اليوم قديمًا بأسماء مختلفة منها (أحد المستحقين) وهم طلاب العماد الذين عرفوا الدين المسيحي وأرادوا اعتناقه فكانوا يذهبون يوم سبت النور (سبت لعازر) طبقًا لاصطلاحات الكنيسة في أول عهدها..
كذلك كانوا يدعونه (أحد غسل الرأس) وهى عادة كانت لهم في ذلك الزمان إشارة للتطهير والستعداد لدخول الكنيسة...
كذلك يدعونه (أحد الأغصان، أحد السعف، أحد أوصنا)
وقالت فاطمة جابر/بالفيس بوك
 قامت كنائس ومطرانيات أسيوط فى 24/4/2016م بالاحتفال بأحد الشعانين" و"أحد السعف" ويعد الاحتفال تخليدا لذكرى دخول السيد المسيح مدينة أورشليم في فلسطين.
ويكون الاحتفال بتأدية الصلوات والتواجد في الكنائس والمطرانيات، كما شهد محيط الكنائس انتشارا لبائعي زعف النخيل والذين يلتف حولهم الأقباط لشراء الزعف قبل دخولهم للكنيسة،
ويقول مارفي ماجد، مواطن من أسيوط، إن الأقباط ينفذون أشكالا مختلفة بسعف النخيل كالصلبان والخواتم والتيجان مشيرا إلى أن هذه العادة متوارثة عن الآباء والأجداد.
فى يوم السبت اليوم السابق لأحد الشعاتين يخرج الأقباط لشراء السعف لهم ولأولادهم وهذه صورة لأحد بائعى السعف خارج إحدى الكنائس حيث يشترى الأقباط السعف منهم أما مجدول أى جاهز وتراه معلق على السور أو يشترون السعف غير مجدول مثل الذى أمام البائع ويمسك البائع واحدة منها ويذهبون إلى بيوتهم حيث تجتمع الأسر ويتباهى كل فرد منهم أمام الآخرين بمهارته فى صنع أشكال عديدة منه

***********
الكنيسة تتزين كأورشليم لإستقبال المسيح
فهل زينّا قلوبنا له

الصور من أجمل كنيسة
كنيسة القديسة العذراء مريم و القديس القوى الانبا موسي الاسود بوكالة البلح

قال وائل صلاح  --->
اقبل نفوسنا واروحنا سعف فرحه
لدخولك قلوبنا .
سيدنا الانبا صليب بدوره الصليب يوم احد الشعانين بكنيسه السيده العذراء مريم بكفر داود . واشترك معه قدس ابونا سوريال ‘ قدس ابونا كيرلس ‘
قدس ابونا لوقا .

 

 

 

This site was last updated 04/02/18