شهيد الإسكندرية نصحى عطا

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

الهجـوم الدموى على المصليين الأقباط بالأسكندرية فى يوم جمعة ختام الصوم

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الأقباط ومساومة الحكومة
رد الفعل العالمى
الإعلام الإسلامى الحكومى
مسيرات أقباط المهجر
جنازة الشهيد نصحى

Hit Counter

 

حكومة مصر تسمى الإجرام ألإسلامى القرآنى إختلال عقلى

 

**********************************************************************************

فى يوم جمعة ختام الصوم الأربعينى شهر أبريل 14/4/2006 م فى الساعة العاشرة صباحآ أكد شاهد عيان عن هجوم العصابات الإسلامية التى تشتهر بها الأسكندرية على كنيسة القدسين بسيدى بشر الأسكندرية أثناء القداس قتل رجل عجوز أسمه نصحى عطا جرس وجرح مسيحيان آخرين المصاب الأول رجل مسن بالمعاش اسمه قزمان توفيق  المصاب الثاني محامي شاب اسمه مايكل بسادة فى الصورة الجانبية دماء امسيحيين تروى أرض مصر

 حيث قام محمود صلاح عبد الرازق بأستعمال السيف للهجوم الإرهابى الإسلامى على الأقباط  والمهاجمين خرجوا مدججين بالأسلحة البيضاء من الجامع المجاور وعندما طارده الشباب القبطى ركب عربية مرسيدس خضراء وهذا دليل على أنها مدبرة ومخطط لها .

قامت عصابات الإسكندرية الإسلامية الإجرامية اليوم الصباح فى التاسعه هجم مسلمون مسلحون مسلمون على ثلاث كنائسنا  بالاسكندريه وهم كنيسة القديسين بسيدى بشروقد  وكنيسه مارجرجس التحرير وكنيسى مارجرجس بالحضرة واستشهد مسيحياً بعد ان دفع المجرم سيفه فى داخل طحال المسيحى وأدارالسيف حتى تفتت , فى الصورة الجانبية أبن الشهيد نصحى عطا جرس يصرخ من الألم .

كان عسكري الخدمه افضل متفرج لما حدث بل أنه كان يضحك . ووقف موقف المتفرج للشخص و هو يقتل الاقباط و لم يفعل شئ و دعه يهرب بجريمته بل أنه رفع السلاح وهدد بضرب الأقباط بالرصاص عندما حاولوا الإمساك بالمجرم عندما حاولوا أمساك الجانى وقال ليس عندي امر بأطلاق النار على المجرم , وقد قبض البوليس على شخص مسلم وقد لفق له التهمة حتى لا يقبض على الجانى الحقيقى .

 ويوحى تنسيق الهجوم أنه كان هناك تخطيط مسبق ولم تجهضة أمن الدولة لحماية الأقباط

الصورة الجانبية تهتك فى اجهزة الداخلية للجسم نتيجة جرح بالسيف المحمدى .

وتأتى هذا الإعتداءات بعد يومين فقط من أطلاق أجهزة الأمن لـ 950 من السجون رجال العصابات الإسلامية وجماعات الإسلام الخطرين كالجهاد التى تعتبر فرع من تنظيم القاعدة   

وذكر أحد المصابين للجزيرة أن شخصاً كان يحمل سيفين هاجمه رافعا شعارات تقول "لا إله إلا الله محمد رسول الله ,, فداك يا رسول الله " وهذا معناه أن المسلم يقدم نفسه ذبيحة لـ محمد فهل محمد إله مجرد سؤال . وذكرت مصادر الشرطة أن عددا من المصابين في حال خطر

وفى الصورة الجانبية جرح السيف الغائر فى يد أحد الأقباط

وقالت وكالة الـ بى بى سى : " هاجم ثلاثة رجال مسلحين بالسكاكين المصلين في ثلاثة كنائس قبطية في مدينة الاسكندرية اثناء اقامة قداس يوم الجمعة. , وقالت مصادر في الشرطة المصرية إن شخصا واحدا قتل واصيب 17 بجراح جراء هذه الهجمات.
واضاف المسؤولون ان الشرطة لم تتمكن من اعتقال أي من الجناة، وان التحقيق في الحادث ما زال مستمرا, وقد تجمع مئات الاقباط الغاضبين خارج الكنائس المستهدف عقب الحوادث.
والكنائس المستهدفة هي كنيسة القديسين في وسط المدينة حيث اصيب عشرة مصلين، وكنيسة مار جرجس القريبة منها حيث اصيب ثلاثة، وكنيسة اخرى في ابو قير حيث اصيب اربعة مصلين بجراح
وزارة الداخلية فقالت في بيان أن المهاجم "تم ضبطه أثناء محاولته دخول الكنيسة (الثالثة) الكائنة بشارع عمر لطفي (كنيسة السيدة العذراء) دائرة قسم باب شرق."
وذكرت الوزارة أن المهاجم يدعى محمود صلاح الدين عبد الرازق (28 عاما) ويعمل في محل للحلوى في الإسكندرية وأنه "مصاب باضطراب نفسي".
وأضافت الوزارة أن المعتدي أصاب ثلاثة من المصلين داخل كنيسة مار جرجس ثم جرح ثلاثة آخرين داخل كنيسة القديسين.
ونقلت وكالة رويترز عن مسئول بوزارة الداخلية قوله أن المرض العقلي الذي يعاني منه محمود صلاح الدين هو سبب الاعتداءات وأنه لا يوجد دافع سياسي وراءها.

 تحريات المباحث أشارت إلى أن المتهم يقيم بجوار الكنيسة الأولى التي شهدت واقعة الاعتداء وانه الأخ الأكبر لثلاثة أشقاء ووالده متوف، ويعمل بسوبر ماركت مجاور للكنيسة منذ عام تقريباً، وأنه في يوم الحادث قام بفتح المحل بمعاونة ابن مالكه ثم أخذ سكينتين كبيرتين مخصصتين لقطع "البسطرمة" والجبن، وأبلغ نجل المالك انه سيقوم بقطع قالب "لانشون" موضوع بواجهة المحل ثم اختفى
الكنيسة في حالة غليان شديد لكن ليست هناك مصادمات بين المسلمين والمسيحيين لأن الأمن متواجد
أما الدكتور كميل صديق، سكرتير المجلس الملي السكندري التابع للكنيسة القبطية، فقد قال في تصريحات لبي بي سي العربية إن "شخصا دخل اليوم صباحا في الساعة 7,55 على المصلين في كنيسة مار جرجس واعتدى على ثلاثة أثناء تأدية الصلاة كنيسة مار جرجس بالحضرة وهناك وبنفس الطريقة سقط ثلاثة مصابين وهم: بطرس ناجي 18 سنة وفادي حنين 45 سنة وحنا إبراهيم عيسي 32 سنة وجميعهم اصيبوا بجروح نافذة بأجسامهم وبعد ساعة جاء خبر آخر وهو تعرض كنيسة القديسين في سيدي بشر للاعتداء وسمعنا أن هناك بعض المناوشات لكنها لم تصل إلى حد الاعتداء وذلك أمام كنيستين في منطقة جنكليز ومنطقة سبورتنغ".
وأضاف صديق الذي كان يتحدث من قسم شرطة باب شرق في الإسكندرية أن "الأمن قد قبض على المعتدي وذلك بعد مواجهته وقد تعرف عليه أربعة شهود من كنيسة الحضرة ولكن الأمن قال إن المعتدي قد قام بالاعتداء على الكنيستين لكن شاهد عيان من كنيسة سيدي بشر قال إن هذا الشخص ليس المعتدي مما يعني أن المعتدي على كنيسة سيدي بشر مختلف عمن اعتدى على كنيسة الحضرة". قد وصف صديق المعتدي وقال إنه "شاب قمحي اللون عمره ثلاثين سنة تقريبا وهادئ للغاية وهناك محاولات للقول أنه مختل عقليا لكن هذا كلام سابق لأوانه وليس من اختصاص جهات الأمن ولكن من اختصاص جهات طبية وقضائية". أما مسئولو الشرطة فقد قالوا إن نحو 500 شخص تجمعوا بشكل سلمي أمام كنيسة القديسين حيث لقي المصلي الذي يبلغ عمره 67 عاما حتفه اثر إصابته منددين بالاعتداء.
 

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/middle_east_news/newsid_4911000/4911082.stm

 

وقال المسؤول إن أحد المصلين بالكنائس توفي على الفور، وأن اثنين من المصابين في حالة خطرة، نقلاً عن الأسوشيتد برس.
ويأتي الهجوم قبيل عيد الفصح الذي يحتفل به المسيحيون في الشرق في 23 أبريل/نيسان الحالي، والذي تقام خلاله الصلوات المسيحية بالكنائس يومياً.
وعقب الهجمات، تظاهر مئات المسيحيين أمام الكنائس احتجاجاً. وقال شهود إن اشتباكات نشبت بين مسلمين ومسيحيين في ضاحية "سيدي بشر" بالإسكندرية
وقد نشرت مجلة القديسين الخاصة بالكنيسة المهاجمة نداء لمساعدتها ضد هذه الهجمات الإرهابية  http://www.elkedeseen.org

************************************

وذكرت وكالة الأنباء الشرق الأوسط خبر الهجوم عصابات الإرهاب الإسلامى الإجرامى على كنائس الإسكندرية فى موضوع بعنوان ك " مصرع شخص وجرح 12 في هجوم على كنائس مصرية  "2203 (GMT+04:00) - 14/04/06

***********************************

وفى نفس اليوم الساعة العاشرة ليلاً : قد قرر الكهنة الإعتصام فى كنيسة القديسين حتى يحضر محافظ الإسكندرية ويفسر ما حدث من هجوم وتقاغس الأمن عن حماية المصليين من ألأقباط وإرسال فاكس إلى رئاسة الجمهوريه بكافة المطالب الإعتصام داخل الكنيسه مع الكل كهنة الإسكندريه.

*************************************

حصل تعدي من مأمور قسم سيدي جابر علي كنيسة العدرا كليوباترا و ده لمجرد ان الكنيسة بتركب بوابة حديد و علي الرغم من ان الكنيسة معاها اذن الأ انه رفض تماما ص كان معاه 3 ضباط و 3 عربيات بوكس

**************************************
 

بطريركية الاقباط الارثوذكس بالأسكندرية
بيان من مجمع كهنة الأسكندرية والمجلس الملي السكندري
بينما كانت جميع كنائس الأسكندرية تحتفل اليوم الجمعة 14/4/2006 بجمعة ختام الصوم المقدس وفي أثناء الصلاة حدثت اعتداءات على العديد من الكنائس وهي:
1- كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس بمنطقة الحضرة التابعة لقسم باب شرقى:
أنه في حوالي الساعة الثامنة صباحًا دخل أحد المتطرفين مبنى الكنيسة أثناء الصلاة يحمل آلتين حادتين واحدة في كل يد وقام بالاعتداء على أربعة اشخاص أحدهم في حالة خطرة والآخرين حالتهم الصحية متوسطة وفي أثناء قيامه بالاعتداء كان يردد بعض الهتافات الدينية المتطرفة وفر هاربًا.
2- كنيسة القديسين مار مرقس الرسول والبابا بطرس خاتم الشهداء بسيدي بشر التابعة لقسم المنتزة :
والتي تبعد عن الكنيسة الاولى عدة كليو مترات، وفي حوالي الساعة التاسعة والنصف صباح نفس اليوم فؤجئ المصلون داخل الكنيسة بأن أحد المتطرفين يحمل سلاحين واحد في كل يد على رصيف الكنيسة أمام الباب الرئيسي لها وبدأ يطعن المصلين الخارجين من صلاة القداس الأول وهو يهتف بهتافات الجهاد وأصاب ثلاثة أشخاص,أحدهم توفى نتيجة الطعن بالسلاح والآخرين أحدهما إصابته بالغة وقد حاول الشعب الخارج من صلاة القداس القبض عليه فإذ بجندي الحراسة المعين أمام الكنيسة يشهر سلاحه (طبنجة) على المصلين وليس على المعتدي!
3- كنيسة السيدة العذراء والقديس يوحنا الحبيب بمنطقة جناكليس التابعة لقسم الرمل:
وفي حوالي الساعة العاشرة والعشر دقائق وهي تبعد تقريبًا عن الكنيسة الثانية بعدة كليو مترات حيث دخل أحد المتطرفين فناء الكنيسة حاملاً آلتين حادتين واحدة في كل يد محاولاً الاعتداء على طفلة صغيرة تقف بجوار جدها الذي حاول أن يمنعه من الاعتداء عليها فسقط على الارض فقام أحد شباب الكنيسة بدفعه بأحد الكراسي ففر هاربًا,ثم حاول الشباب مطاردته حتى منطقة شدس حيث اختفى.
4- كنيسة الشهيد العظيم مار جرجس باسبورتنج التابع لقسم باب شرقى:
وأخيراً وفي حوالي الساعة العاشرة والربع صباحاً حاول متطرف آخر أقتحام الكنيسة ولكن باءت محاولته بالفشل.
وبالرغم من أن هذه الأحداث المؤسفة والتي تدل على إنه مخطط إرهابي يستهدف جموع المصلين في كنائس الأسكندرية المختلفة في أيام الأعياد المسيحية إلا إننا فؤجننا بتصريحات بعض المسؤلين في وسائل الاعلام المختلفة تُهوِّن من الأمر وتصوره على غير الحقيقة قبل أن تبدأ تحقيقات النيابة العامة, الأمر الذي ادي إلي استياء الشعب القبطي ولا سيما أن هذا السيناريو البغيض يتكرر في كل أحداث الاعتداء على الاقباط سواء بالأسكندرية أو خارجها.
لذا فإننا نعلن استنكارنا واستياءنا من مثل هذه الاعتداءات المتكررة والتصريحات التي تعبر عن الاستخفاف بعقول الأقباط ومشاعرهم والعبث بمصير الوطن وذلك لبعدها عن الحقيقة وافتقادها الشفافية.
مجمع كهنة الأسكندرية
والمجلس الملي السكندري

 أنباء من مستشفى مارمرقس عن المصابين
***المصابين :
+ من أبناء الكنيسة ( مايكل بساده – قزمان توفيق) وقد توجهوا بعد الإسعافات السريعة إلى مستشفى شرق المدينة الحكومية وذلك لعمل تقرير طبى بالحالة والأحداث ثم عادوا سريعاً إلى مستشفى مارمرقس وقد دخل مايكل بسادة المصاب بجرح قطعى بساعد اليد اليسرى مع تهتك شديد فى عضلات اليد إلى غرفة العمليات حوالى الساعة 2 وقد تم عمل تصليح للجرح والعضلات المتهتكه وأستكشاف موضعى للجرح تحت مخدر عام وهو الأن بوضع أفضل .
+ المصاب الثانى قزمان دخل غرفة العمليات حوالى الساعه 30 : 2 وتم عمل أستكشاف للجرح فى البطن تحت مخدر عام وتم إصلاح العضلات وخياطة الجرح وحالته مستقره .
+ وقد قام اطباء من مستشفى الكنيسة بإسعاف الحالتين....
+ وقد قام السيد وزير الصحة ومساعد وزير الصحة بالإتصال بمدير مستشفى مارمرقس و عرض تقديم العون وإرسال طائره هليكوبتر من القاهرة لمستشفى مصطفى كامل بفريق أطباء لعمل اللأزم لهم ولكنه شكرهم لمساعدتهم فأنه قد تم عمل اللأزم للمصابين عن طريق أطباء مستشفى مارمرقس
و قد حضرت العديد من وكالات الأنباء لنقل الحدث مع المصابين و توجه الكثير من شعب الكنيسة و الاسكندرية و المسئولين للاطمئنان عليهم و هذه صور من قلب المستشفى
*** هل يوجد مرض عقلى أسمه قتل الأقباط ؟ ووصف عضو بالمجلس المليّ ـ طلب عدم ذكر اسمه ـ اعتبار المتهم "مضطرباً عقلياً" بأنه إغلاق لملف التحقيق قبل أن يبدأ، وتساءل مستنكراً : كيف تسنى لمحافظ الإسكندرية ووزارة الداخلية ووسائل الإعلام الحكومية أن يعرفوا ما إذا كان المتهم مريضاً نفسياً، قبل عرضه على الأطباء ؟، وأضاف وإذا كان مريضاً نفسياً حقاً فلماذا لا يعتدي إلا على المسيحيين وكنائسهم ؟، هل يميز المختل بين قبطي ومسلم ؟، وهل يصدق المصريون أن شخصاً واحداً يمكنه الاعتداء على عدة كنائس في أماكن متفرقة من المدينة، ثم يوصف بأنه "مختل" ؟، وأشار إلى مجزرة بني مزار في محافظة المنيا، التي اتهمت فيها أجهزة الأمن شخصاً قيل إنه أيضاً مختل عقلياً، وهو ما تندرت عليه الصحف المعارضة والمستقلة وقتها، وتساءلت كيف تسنى لمختل أن يقتل ثلاث عائلات في أماكن متباعدة من القرية، وكيف لم يواجهه أي من الضحايا بمقاومة تذكر ؟، وبدا أن الأقباط في عموم مصر لا يصدقون أن المتهم مختل عقلياً، فضلاً عن كونه متهماً واحداً فقط تمكن من تنفيذ جريمته بين عدة كنائس دون معاونة من أحد، وذهب البعض إلى القول بوجود تنظيم ديني متطرف وراء الأحداث
 

***************************************

بيـــان بشأن أحداث الإسكندرية

يدين مركز الكلمة لحقوق الإنسان ( وبدون تحفظ) الهجمات البربرية التي وقعت علي ثلاث كنائس بالإسكندرية صباح اليوم الجمعة الموافق 14/4/206 وأسفرت عن مصرع قبطي وإصابة سبعة عشر آخرين بجراح بعضهم حالتهم خطيرة وذلك عند قيام مجموعة من الأوغاد المسلحين بالسكاكين بطعن تجمع من الأقباط أثناء مراسم صلاة جمعة ختام الصوم دون أن يتمكن الأمن المكلف بحراسة هذه الكنائس بإلقاء القبض عليهم مما يؤكد الأقاويل التي تدور بأن هدف هذه الحراسات هو التجسس علي الكنائس وليس حمايتها ومما يؤسف له تصريح السيد المحافظ اللواء / محمد عبد السلام محجوب بان الفاعل هو شخص مضطرب نفسيا ومصاب بانفصام في الشخصية بما يعطيه أداة البراءة وهو قول لو نسب لمحامي المتهم لكان مقبولا بحجة الدفاع عن موكلة
ولكن إن يكون هذا الرد صادراً من أعلي سلطة تنفيذية داخل المحافظة فهذا أمر جد خطير بتشجيع الإرهابيين علي المضي قدماً في مخططاتهم التي تستهدف القضاء علي الأقباط وتهديد الوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي للبلاد .
أن مركز الكلمة لحقوق الإنسان وإذ يؤكد علي مبادئ الوحدة الوطنية والتآخي بين عنصري الأمة إلا أنه في الوقت نفسه يري ضرورة اتخاذ التدابير السريعة لرأب هذا الصدع والذي تغض عنه الطرف السلطات المحلية سوء بالتباطؤ أو التواطؤ حتى تعود مصر كما كانت منار الحرية ورائدة الحضارة والمدنية
رئيس المركز / ممدوح نخلة المحامي
****************************************

تصريح المجلس الملى وأعضاء كهنة الأسكندرية

وفى تصريح لأحد الكهنة من المجلس الملى أنتقد تصريحات أحد المسؤولين وقال : " أن الحادث يدل انه مخطط إرهابى يستهدف جموع المصلين فى كنائس الإسكندرية المختلفة إلا أننا فوجئنا بتصريحات بعض المسؤولين فى وسائل الإعلام المختلفة  تهون من الأمر الذى أدى إلى إستياء الشعب القبطى وتصورة على غير الحقيقة لا سيما أن ذلك السيناريو البغيض يتكرر فى كل أحداث الإعتداء على الأقباط سواء أكان فى داخل الإسكندرية ام خارجها "

بطريركية الاقباط الارثوذكس بالأسكندرية

************************************

تسلسل الأحداث

‏الاعتداء‏ ‏الأول‏ على كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏الحضرة :

‏تم‏ ‏حوالي‏ ‏الساعة‏ ‏الثامنة‏ ‏صباحا‏ ‏‏ ‏حيث‏ ‏قام‏ ‏شاب‏ ‏باقتحام‏ ‏ساحة‏ ‏الكنيسة‏ ‏,‏ وكان‏ ‏يمسك‏ ‏بيديه‏ ‏عدد‏ 2 ‏سلاح‏ ‏أبيض‏ (‏يسمي‏ ‏ثلث‏) ‏وهو‏ ‏عبارة‏ ‏عن‏ ‏نصف‏ ‏سيف‏,‏مما‏ ‏أثار‏ ‏الرعب‏ ‏في‏ ‏نفوس‏ ‏المتواجدين‏ ‏داخل‏ ‏ساحة‏ ‏الكنيسة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏ واعتدي‏ ‏علي‏ ‏ثلاثة‏ كانوا لمتواجدين‏ ‏في‏ ‏الساحة‏ ‏في‏ ‏ذلك‏ ‏الوقت‏,‏ وأسفر‏ ‏عن‏ ‏إصابة‏ ‏حنا‏ ‏إبراهيم‏ ‏عيسي‏ ‏ويبلغ‏ ‏من‏ ‏العمر‏ 35 ‏عاما‏ ‏نتيجة‏ ‏طعن‏ ‏نافذ‏ ‏أسفل‏ ‏البطن‏ ‏وهو‏ ‏في‏ ‏حالة‏ ‏خطيرة‏ ‏وينازع‏ ‏الموت‏..‏كما‏ ‏أدي‏ ‏الاعتداء‏ ‏إلي‏ ‏إصابة‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏بطرس‏ ‏ناجي‏,‏وفادي‏ ‏ميخائيل‏,‏وجورج‏ ‏وليم‏,‏وأنسي‏ ‏سعيد‏ ‏بإصابات‏ ‏سطحية‏ ‏تم‏ ‏علي‏ ‏أثرها‏ ‏نقلهم‏ ‏إلي‏ ‏المستشفي‏ ‏الروماني‏ ‏بالكنيسة‏.‏
وقال ‏الشهود‏ ‏إنه‏ ‏عقب‏ ‏ما‏ ‏حدث‏ ‏داخل‏ ‏ساحة‏ ‏الكنيسة‏ ‏قام‏ ‏المعتدي‏ ‏بالصعود‏ ‏إلي‏ ‏الكنيسة‏ ‏العليا‏ (‏تحت‏ ‏الإنشاء‏) ‏وقام‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏أحد‏ ‏عمال‏ ‏البناء‏ ‏مرددا‏ ‏مقولة إفداك يا ‏رسول‏ ‏الله‏.‏
الاعتداء‏ ‏الثاني على ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏مارمرقس‏ ‏والأنبا‏ ‏بطرس‏ :
ومرت‏ ‏ساعة‏ ‏ونصف‏ ‏علي‏ ‏وقت‏ ‏وقوع‏ ‏الحادث‏ ‏الأول‏,‏وفي‏ ‏تمام‏ ‏الساعة‏ ‏التاسعة‏ ‏والنصف‏ ‏قام‏ ‏أحد‏ ‏الأشخاص‏ ‏يحمل‏ ‏في‏ ‏يديه‏ ‏نفس‏ ‏نوع‏ ‏السلاح‏ ‏الأبيض‏ ‏الذي‏ ‏كان‏ ‏يحمله‏ ‏المعتدي‏ ‏الأول‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏المصلين‏ ‏الخارجين‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏مارمرقس‏ ‏والأنبا‏ ‏بطرس‏ ‏والتي‏ ‏تقع‏ ‏بحي‏ ‏سيد‏ ‏بشر‏ ‏بحري‏.‏
وقد‏ ‏أسفر‏ ‏هذا‏ ‏الاعتداء‏ ‏عن‏ ‏وفاة‏ ‏نصحي‏ ‏عطا‏ ‏جرجس‏ (‏فوق‏ ‏الثمانين‏ ‏عاما  ‏)توفى متأثراً بجراحه,‏ وإصابة‏ ‏كل‏ ‏من‏ ‏قزمان‏ ‏توفيق‏(60 ‏سنة‏) ‏بجرح‏ ‏نازف‏ ‏احتاج‏ ‏لتدخل‏ ‏جراحي‏, ‏ومايكل‏ ‏بسادة‏ ‏أديب‏ ‏بجرح‏ ‏قطعي‏ ‏في‏ ‏الذراع‏ ‏الأيسر‏ ‏وقطع‏ ‏في‏ ‏الأوتار‏,‏ وتم‏ ‏نقله‏ ‏إلي‏ ‏المستشفي‏ ‏الميري‏.‏
وحسب‏ ‏ما‏ ‏ذكر‏ ‏شهود‏ ‏العيان‏ ‏فإن‏ ‏الشاب‏ ‏الذي‏ ‏قام‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏كان‏ ‏يردد‏ ‏نفس‏ ‏الهتافات‏ ‏التي‏ ‏رددها‏ ‏الشخص‏ ‏الأول‏ ‏وهي إلا‏ ‏رسول‏ ‏الله ‏,‏كما‏ ‏كان‏ ‏مختبئا‏ ‏بجوار‏ ‏الجامع‏ ‏المقابل‏ ‏للكنيسة‏.‏
‏الإعتداء ‏الثالث على كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏سبورتنج
حدث ‏في‏ ‏تمام‏ ‏الساعة‏ ‏الحادية‏ ‏عشرة‏ ‏ظهرا‏ ‏حيث‏ ‏حاول‏ ‏أحد‏ ‏الشباب‏ ‏اقتحام‏ ‏الكنيسة‏ ‏أثناء‏ ‏صلاة‏ ‏قداس‏ ‏جمعة‏ ‏ختام‏ ‏الصوم‏ ‏وكان‏ ‏يحمل‏ ‏معه‏ ‏سيفا‏ ‏ولكن‏ ‏المصلين‏ ‏بادروا‏ ‏باستخدام‏ ‏الكراسي‏ ‏كحماية‏ ‏ووقاية‏ ‏لهم‏ ‏مما‏ ‏اضطره‏ ‏للهرب‏,‏وظلت‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏تلاحقه‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏تم‏ ‏القبض‏ ‏عليه‏ ‏أمام‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏سبورتنج‏ ‏
‏وأسم المقبوض عليه ‏محمود‏ ‏صلاح‏ ‏الدين‏ ‏عبد‏ ‏الرازق‏ ‏من‏ ‏مواليد‏ ‏عام‏ 1981 ‏يحمل‏ ‏بكالوريوس‏ ‏تجارة‏ ‏وكان‏ ‏يعمل‏ ‏في‏ ‏سوبر‏ ‏ماركت‏ ‏يسمي‏(‏عزب‏) ‏بمنطقة‏ ‏قريبة‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏مارجرجس‏ ‏الحضرة‏.‏
‏ ‏صرح‏ ‏عبد‏ ‏السلام‏ ‏محجوب‏ ‏محافظ‏ ‏الإسكندرية‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏الذي‏ ‏قام‏ ‏بالاعتداء‏ ‏علي‏ ‏الكنائس‏ ‏الثلاث‏ ‏هو‏ ‏شخص‏ ‏واحد‏.‏وأضاف‏ ‏المحافظ‏ ‏أن‏ ‏الشخص‏ ‏يعاني‏ ‏من‏ ‏اضطرابات‏ ‏نفسية‏ ‏هي‏ ‏التي‏ ‏دفعت‏ ‏به‏ ‏إلي‏ ‏مثل‏ ‏هذه‏ ‏التصرفات‏,‏وأن‏ ‏قوات‏ ‏الأمن‏ ‏بدأت‏ ‏في‏ ‏حصار‏ ‏المناطق‏ ‏التي‏ ‏حدثت‏ ‏فيها‏ ‏تلك‏ ‏الحوادث‏ ‏تحسبا‏ ‏لأي‏ ‏اضطرابات‏ ‏أخري‏ ‏خاصة‏ ‏وأن‏ ‏هذه‏ ‏الأيام‏ ‏تعتبر‏ ‏أيام‏ ‏أعياد‏ ‏بالنسبة‏ ‏للإخوة‏ ‏المسيحيين‏.‏
ونتيجة‏ ‏لهذه‏ ‏الحوادث‏ ‏قام‏ ‏عدد‏ ‏من‏ ‏الشباب‏ ‏المسيحي‏ ‏بالتجمهر‏ ‏أمام‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسين‏ ‏تعاطفا‏ ‏مع‏ ‏أسر‏ ‏الضحايا‏ ‏والمصابين‏ ‏ورددوا‏ ‏بعض‏ ‏الهتافات‏ ‏احتجاجا‏ ‏علي‏ ‏العنف‏ ‏المتكرر‏ ‏ضد‏ ‏الكنائس‏ ‏والأقباط‏,‏وقد‏ ‏انتقل‏ ‏إلي‏ ‏الإسكندرية‏ ‏اللواء‏ ‏سمير‏ ‏سلام‏ ‏مساعد‏ ‏أول‏ ‏وزير‏ ‏الداخلية‏ ‏حيث‏ ‏التقي‏ ‏مع‏ ‏شعب‏ ‏الكنيسة‏ ‏وبصحبته‏ ‏اللواء‏ ‏أحمد‏ ‏الشيخ‏ ‏مدير‏ ‏أمن‏ ‏الإسكندرية‏..

وفى المساء حاولت سيارة يركبها مسلمين أقتحام الكنيسة فى وحود رجال الأمن الذى لم يفعل شيئاً

وفى 16/4/2006 م اشتعلت الاسكندريه بنيران الحقد الاسلامى .... تم حرق المحلات والكنائس والمتاجر والسيارات المملوكه للاقباط ..... سنوافيكم بكل الاخبار والصور وشرائط الفيديو

*** فى 17/4/2006 م اول امس ليلا تم الهجوم على كنيسه الملاك ميخائيل والنبا هيرمينا السائح بعزبه الشامى بالرأس السودا شارع المدينه المنوره بالاسكندريه .. وقد تم الهجوم بمعرفه اكثر من 200 مسلح بالسيوف والجنازير .. اقتحموا باب الكنيسه الحديد واقتحموا الكنيسه ... ودمروا جميع الايقونات واخذوا اوانى المذبح والقوا بها فى الشارع واشعلوا فيها النيران ثم كسروا صناديق النذور وسرقوها ثم هاجموا البيوت المجاوره حتى حضانه الاطفال لم تترك فدمروها بالكامل ... وقد تم الاتصال بالشرطه التى حضرت بعد اكثر من ساعتين وبعد ان تم تدمير الكنيسه بالكامل ... وعند حضور الشرطه تم تحرير محضر الى الان لا نعلم رقم المحضر او فى اى قسم شرطه.. والكنيسه فى حاجه عاجله لتبرعات لاعاده البناء
 

*** فى يوم 19/4/2006م وردت أنباء بأنه هناك تخطيط من العصابات الإسلامية بالقيام بمذبحه يوم الجمعه الكبيرة أو الجمعة الحزينة هذا التخطيط يتم بمساعده الشرطه المصريه وقد تم اليوم قيام اثنين من امناء الشرطه المصريه باستخدام ميكروباس الى منطقه راس السودا و توجهوا الى الورشه الحديثه لخراطه المعادن وهناك قاموا بأستلام عدد اتنين شوال محمل بالسيوف ورشة عمل السيوف للهجوم على الكنائس في شارع30 وهو شارع قريب جدا من شارع45 وبه كنيستين وتوجهوا الى منطقه عرامه بالعصافره وهناك سلموها للشيخ محمد لتوزيعها على المسلمين استعدادا للهجوم يوم الجمعه القادم .

*** نشرت جريدة الأخبار بتاريخ 20 /4/2006 م السنة 54 العدد 16847 مختل يحاول دخول كنيسة الإسكندرية زينب يوسف :  القت مباحث العطارين القبض علي مختل عقليا اثناء محاولة اقتحامة كنيسة ايفا انجلي اسموس بشارع الاسقفية بمنطقة العطارين وتبين أنه يعاني من الجنون.. تلقي اللواء احمد الشيخ مدير امن الاسكندرية بلاغا بالحادث انتقل علي الفو اللواء رمزي تعلب مدير المباحث والعميد كمال الدالي رئيس المباحث والعقيد ناصر العبد وكيل المباحث والمقدم اسامة عبدالباسط رئيس مباحث العطارين وتم ضبط المتهم علي محمد ابراهيم '33 سنة' وتمت احالته للنيابة

***************************************************************************

****************************************

قوات الأمن فرقت الناس و يرمون عليهم قنابل مسيلة للدموع
المسلمين هجموا على الكنيسة
الجنازة

وما أن خرج نعش الضحية من داخل الكنيسة عقب الصلاة عليه، حتى أطلقت أجراس كافة كنائس الإسكندرية دقات الشهيد، وانطلقت زغاريد النساء، وراح المتظاهرون يرددون ترانيم حزينة بدلاً من الهتافات، وقد لاحظنا بكاء العشرات من الرجال والسيدات في مشهد مؤثر، وبعد أن نقل الجثمان في طريقه إلى مثواه الأخير تأججت المظاهرات مجدداً، وانطلقت من ساحة الكنيسة إلى الشارع الرئيسي الموازي لكورنيش الإسكندرية، الناس ستمشي بالشهيد سبعة عشر كيلو متر بقي لهم 6 كم تقريباً اشتباكات في سيدي بشر بين أقباط ومسلمين
أكثر من 10 آلاف شخص يتقدمهم الشرطة
أكثر من مائتا صليب مرفوع
الناس تهتف الآن "يا بختك ها تروح مع القديسين"
الناس في الإسكندرية تقول و تهتف : "الصليب و الإنجيل هو الأول و الأخير" و "الصحافة فين الشهيد أهو"

"عايزين حقوقتـــــــــــــــــا",, " بالروح والدم نفديكى يا كنيستنا "

 وهتف المتظاهرون ضد الرئيس المصري حسني مبارك وحكومته، ورددوا هتافات منها "بالروح .. بالدم نفديك يا صليب" و" يا مبارك فينك فينك" و"دم القبطي مش رخيص" و"الصحافة فين .. الإرهاب أهه"، و"يا محجوب قول الحق .. هو واحد ولاّ لأ"، في إشارة إلى عبد السلام محجوب محافظ الإسكندرية، و"يا مبارك يا طيار قلب القبطي مولع نار"، وحمل المتظاهرون الغاضبون لافتات كتبت عليها عبارات "لن نغادر مصر إلا إلى السماء"، "متى يتوقف اضطهاد الأقباط"، كما حملوا عشرات الصلبان الخشبية، واللافتات الضخمة ومكبرات الصوت .
وقد حاصرت القوات المظاهرة الهادرة، للحيلولة دون تحركها إلى خارج ساحة الكنيسة، حيث أقيم صلاة "قداس الجناز" على جثمان المتوفي، ورفع أحدهم لافتة كتب عليها : "يا وزير الصحة .. هل يوجد مرض اسمه جنون قتل الأقباط" التوقيع مهندس جورج إسكندر بطرس، واختلطت الهتافات بصوت أجراس الكنيسة التي كانت تقرع أثناء "القداس"، في مشهد امتزج فيه مشاعر الغضب بالحزن وبدا واضحاً أن حجم الاحتقان السائد أكبر من كل التوقعات، كما بدا لافتاً حضور أقباط من محافظات أخرى خارج الإسكندرية إذ حمل بعضهم لافتات تشير إلى كنائس في القاهرة وصعيد مصر لإظهار التعاطف مع ذوي ضحايا الاعتداء على الكنائس يوم أمس الجمعة
وكانت هناك بعض المضايقات وقذف حجاره على المسيره السلميه ومحاوله احتكاك بالاقباط الثائرين
تحركت الجنازة بعد الصلاة على الجثمان بكنيسة القديسين سيدى بشر وكانت تضم الالاف من المسيحين فى تقديرى اكثر من خمسة الالاف غير الاتوبيسات الكثيرة واستمرت مظاهرة سلمية متحضرة كانت متجهه نحو كنيسة مكسيموس ودوماديوس والقوى الانبا موسى بشارع 45 وكانت جنازة غاية فى التحضر الكل رافع صلبان وبيقول كيرياليسون وبالروح بالدم نفديك ياصليب وكان كل شىء غاية التحضر من غير اى تخريب و الغريب فى الامر ان الجنازة انا مشفتش امن غير امن قليل ماشى قدام الجنازة بأن الأمن يفصل الأقباط السائرين فى مؤخرة الجنازة وهى خطة مدبرة بين الأمن وعصابات الإسلام فى الإسكندرية ثم حدث أن رمى أفراد من عمارة قبل الكوبرى العلوى بالطوب وفى اثناء سير الجنازة فى شارع 45 تم قذفهم من الطوب من فوق نفق 45 وبعض وصول الجنازة امام كنيسة مكسيموس كانت عربية دفن الموتى مستنية قدام الكنيسة وتم ادخال الصندوق فى العربية فى وسط تصفيق الجميع ووسط دقات اجراس الكنيسة والكل بيقول ابانا الذى فى السموات ووسط زغاريد وكان مشهد اكثر من رائع واتجهت الجنازة الى المدافن ولكن كان الجثمان فى العربية واتجه ورائه الكثير من المسيحين ولكن فوجئنا فجأة  بجماعات تجرى خلف الجنازة وتتجهه نحو الكنيسة وكان امام الكنيسة عدد قليل من المسيحين لان الاغلبية العظمى كملت ورا الجنازة لغاية المدافن وتم رشق كنيسة مكسيموس بالطوب وحدثت اشتباكات بين الذين يهاجمون الكنيسة والمسيحين امام الكنيسة وسقط جرحى من الجانبين ورجع ناس كتير من الجنازة للدفاع عن الكنيسة الى ان جاء الامن وجه متاخر بعد ربع ساعة وابتدا يفصل بين الجانبين بالقنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطى والاصابات اللى شفتها كان فى ظابط متصاب فى راسه وشاب اسمه مرقس اتضرب فى ضهره وجت الاسعاف وخدته وتلات اصابات برصاص مطاطى وتم حماية الكنيسة من الجماعات اللى هجمت عليها وتجمع اما الكنيسة الكثير من المسيحين للدفاع عنها ولم تصلى الكنيسة عشية احد الشعانين ولكن الان وقرب الساعة التاسعة مساءا الوضع الالاف من الامن المركزى قافلة جميع الطرق المتوجهة للكنيسة ويوجد شباب امام الكنيسة وداخلها لا يريد الانصراف للدفاع عن الكنيسة والكنيسة فى امان تام لكن المشكلة فى الشوارع الجانبية وشارع 45 من قدام فى مظاهرات لغير مسيحين كتير .. وفى ناس اعرفها بيوتهم اتعرضت لهجوم وفى محلات اقباط اتكسرت والوضع فعلا دلوقتى كارثى وومكن ينفجر فى اى لحظة لانه عندما يتعلق الامر بالبسطاء يصبح الوضع خطير جدا لان الجانبين مشتعل جدا والوضع فى الشوارع الجانبية خطير جداجدا لان الامن قافل تمام شارع 45 وشارع 30 علشان يامن الكنيسة وانا شاهدت عربيات كتير امن مركزى ومضرعات وعربيات اسعاف ومطافى الوضع فعلا خطير جدا ويحاول الاباء الكهنة تهدئة المسيحين وايضا فى الجوامع بتنادى بتهدئة الامور ولكن الناس مشتعلة جدا
فى العصافرة بالاسكندرية جماعة ارهابية تجوب الشوارع تكسر كل ما هو قبطى ويرددون "بالطول بالعرض حنجيب الصليب الارض" و"بالطول بالعرض حنجيب المسيحين الارض" ويحاصرون كنيسة العذراء بالعصافرة انقذونا انقذونا انقذونا
يوم السبت 15\4 الساعة

 الاقباط يرفضون الرواية الرسمية حول اعتداءات الاسكندرية
الاعتداءات على كنائس الاقباط تعكس ازمة اجتماعية وتوترا مخفيا بين المسلمين والاقباط في مصر.
ميدل ايست اونلاين
الاسكندرية (مصر) - من ملك لبيب
رفضت الكنيسة القبطية واقباط عديدون السبت الرواية الرسمية التي حملت مختلا عقليا مسؤولية اعتدءات وقعت في ثلاث كنائس في الاسكندرية شمال مصر واسفرت عن وقوع قتيل وعدة جرحى.
وقرا رجل دين قبطي السبت رسالة باسم كنائس الاسكندرية اعتبرت فيها ان الاعتداءات تاتي في سياق "مخطط ارهابي يستهدف كل الكنائس مع اقتراب الفصح".
وانتقد المؤمنون السلطات لتقاعسها.
وقال المسؤول القبطي في حزب الوفد الجديد الليبرالي منير فخري عبد النور "انا لا اصدق ايا من السيناريوهات المتداولة في الصحف. هذا لا يصدق وهو غير مقبول".
وافادت وزارة الداخلية المصرية ان رجلا يبلغ 25 عاما من العمر هو محمود صلاح الدين عبد الرازق ويعاني من "اضطرابات نفسية" هاجم المؤمنين في الكنائس الثلاث موقعا ضحية وخمسة جرحى الجمعة.
وكانت مصادر في الشرطة المصرية افادت ان مهاجمين ارتكبا الاعتداءات بالسلاح الابيض ما اسفر عن وقوع قتيل و12 جريحا وان الشرطة قامت بتوقيف شخص ثالث كان يتهيأ للقيام باعتداء مماثل.
ووضع عبد الرازق قيد التوقيف الاحتياطي لمدة اربعة ايام. وافادت وكالة انباء الشرق الاوسط بانه متهم "بارتكاب جريمة متعمدة وباقتحام دار عبادة وبحيازة سلاح ابيض دون ترخيص".
وقال كريم وهو قبطي حضر للمشاركة في تشييع الضحية نصحي عطاالله جرجس البالغ من العمر 78 عاما "هناك صحف تتحدث عن مختل عقليا. انا لا اصدق كلمة مما تقول. هذه دعاية تهدف الى اسكاتنا وجعلنا نعتقد ان الامر يتعلق بحادث فردي".
وافاد شهود ان الاعتداء تم على وقع صيحات "لا اله الا الله محمد رسول الله" ما يدل على تورط اسلاميين فيه.
وندد نواب الاخوان المسلمين في الاسكندرية بالهجمات في بيان.
وقال البيان "تعتبر الكتلة ان هذه الجريمة اعتداء على شعب مصر كله مسلميه واقباطه وتدعو اجهزة الشرطة المصرية الى ضرورة توفير الحماية الامنية الكافية لكل المنشآت الدينية".
واضاف البيان "نحذر من سوء استغلال هذا الحادث المؤسف للنيل من وحدة النسيج المتماسك بين المواطنين المصريين".
وتم تعزيز الحماية حول كنائس الاسكندرية لا سيما تلك التي من المقرر ان تتم مراسم التشييع فيها السبت.
وقامت قوات مكافحة الشغب بضرب طوق حول كنيسة القديسين وسمحت فقط للمؤمنين بالدخول اليها.
وقالت جورجيت اسحق في الكنيسة "تنتظر الشرطة دوما وقوع الكارثة لتحمينا".
وقال المؤمن جرجس مينا "كنا دوما مسالمين بيد اننا نتعرض مع ذلك للسحق من قبل المسلمين". واضاف الشاب البالغ من العمر 30 عاما "ان لم تقم الدولة بحمايتنا، فسنفعل بذلك بانفسنا".
وليست اعتداءات الجمعة الحادث الوحيد الذي يرتدي طابعا طائفيا في الاسكندرية. ففي 21 تشرين الثاني 2005 اصطدم 5000 متظاهر مسلم بالشرطة امام كنيسة القديس جرجس في مسيرة احتجاج على نشر قرص مدمج لمسرحية اعتبروها معادية للاسلام. وقتل يومها ثلاثة متظاهرين وتعرض 60 آخرون للاصابة.
واكد منير فخري عبد النور ان "الوضع خطير جدا. ويجب ان نواجهه بالكثير من الحكمة لا كما تفعل الحكومة".
واعتبر ان الاعتداءات تعكس "ازمة اجتماعية عامة". واضاف ان "الحقد تفاعل بين الطائفتين ويجب علينا مواجهة المسالة بدل ان ندعي انها غير موجودة".
واعرب عبد النور عن خشيته من ان تتحول الحادثة الى ذريعة "لتبرير الابقاء على حالة الطوارئ" التي اعلنت عقب اغتيال الرئيس انور السادات عام 1981.
واعتبرت الولايات المتحدة ان الاعتدءات "غير مقبولة" وطالبت الحكومة المصرية باتخاذ التدابير للتخفيف من حدة التوتر بين المسلمين والمسيحيين.

وذكرت وكالة الأنباء العربية الاحد 16 أبريل 2006م، 18 ربيع الأول 1427 هـ
القاهرة - يو بي أي
تجددت الاشتباكات بين المسلمين والأقباط في مدينة الاسكندرية شمال مصر اليوم الاحد 16-4-2006 ، بحسب مصادر أمنية . في حين ذكرت جريدة المساء اليوم أن عدداً من كبار القادة الأمنين تم استبعادهم من وظائفهم.
جاء ذلك بعد يومين من هجمات شنت على كنائس قبطية في المدينة, بينما أعلنت الشرطة أن شخصا توفي متأثراً من جروح أصيب بها أثناء الاشتباكات التي جرت بين الطرفين أمس السبت.
وذكرت المصادر الأمنية أن اقباطاً ومسلمين اشتبكوا الاحد أمام إحدى الكنائس في وسط الاسكندرية ، بينما كان الاقباط يتهيئون لبدء أسبوع من احتفالات عيد الفصح عند الذي يصادف الاحد المقبل لدى الطوائف الشرقية.
وأضافت المصادر إن الاشتباكات أسفرت عن وقوع عدد من الجرحى بين الطرفين. وأرسلت وزارة الداخلية تعزيزات مكثفة الى المدينة الساحلية.
من ناحية أخرى, قال مسؤولون في الشرطة إن مصطفى مشعل وهو مسلم جرح في الاشتباكات التي وقعت السبت توفي في المستشفى جراء اصابات بليغة تعرض لها.
وكانت قوات الامن قد أطلقت غازات مسيلة للدموع السبت لفض الاشتباكات أثناء قيام مسيحيين بتشيع جنازة قبطي قتل في هجوم بالسكاكين على كنيسة في المدينة الجمعة اثناء قداس.
وقالت الشرطة إن 18 شخصا اصيبوا في اشتباكات يوم السبت تبادل مسيحيون ومسلمون الضرب بالحجارة والعصي أثناء وبعد مراسم التشييع. وذكرت الشرطة أن سيارتين احرقتا واتلفت بعض المحال التجارية وأن الشرطة ألقت القبض على 15 شخصاً.

 مخطط شيطاني اخر للايقاع بفتيات الاقباط

المخطط اليوم اكثر دهاء مما سبق فأنه يتم عن طريق التحايل علي الكنيسة.
تبدء اول خطوة من المخطط بمحاولة خداع احد الاباء الكهنة عن طريق كروت مزورة منسوبة لاحد الاساقفة (بعضها منسوب لنيافة الانبا موسي) ككرت توصية ويقدمه شخص اسمه ليس مسلم او حتي مسيحي مرتد ثم يقوم بتقديم تبرع مالي للكنيسة مع تعريفه بنفسه كأحد رجال الاعمال او حتي صاحب شركة.
ثم بعد ذلك يطلب تعليق اعلان وظائف خالية داخل الكنيسة وطبعاً يوقع عليه الاب الكاهن لانه من احد رجال الاعمال المحبي للكنيسة كما اوحي اليه وايضاً لخدمة ابناء الكنيسة الباحثين عن العمل.
والاعلان ببساطة يطلب فيها انسات بمرتب كبير للعمل سكرتيرات وعندما تذهب الفتاه يقوموا اما بأغتصابها وتصوير هذا الاغتصاب وتهديدها اما ان تسلم او يتم فضحها.
فبرجاء من اباء الكنيسة الحذر من هؤلاء الشياطين وايضاً تحذير الفتيات من الوقوع في هذا الشرك الذي اعده ابلس لهن.
برجاء نشر هذه الرسالة فقد تنقذ شخصاً من الهلاك.
وربنا والهنا يسوع المسيح ينجينا وينجي بناتنا.

وذكرت وكالة الأنباء بى بى سى بتاريخ الأحد 16 أبريل 2006
توفي مواطن مصري ثان متأثرا بجراحه التي أصيب بها في أعمال العنف الطائفي التي تسببت فيها هجمات وقعت الجمعة على كنائس للاقباط وأسفرت عن مقتل قبطي وإصابة العشرات بجروح.
وتوفي المواطن مصطفى مشعل، البالغ من العمر 47 عاما، متأثرا بجراحه في المستشفى بحسب مصادر طبية وشهود.
وقد تجددت أعمال العنف خلال أحد الشعانين عند الاورثوذكس حيث قال شهود إن الاشتباكات اندلعت مجددا أمام كنيسة القديسيين، وهي إحدى كنائس ثلاث تعرضت لهجوم الجمعة.
وكانت الشرطة المصرية قد ألقت القبض على 15 شخصا في أعقاب المواجهات التي وقعت أمس بين عدد من المسلمين والمسيحيين الأقباط في مدينة الاسكندرية.
وأصيب العشرات من الجانبين في هذه المواجهات التي تمت أثناء تشييع جنازة مواطن قبطي طعن الجمعة في أحدى كنائس الاسكندرية.

http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsid_4914000/4914118.stm
 

أحداث شارع 45 بالأسكندرية

الإسكندرية - نادرشكرى
في الوقت الذي سادت فيه حالة من الهدوء في كنيسة القديسين الذي شهدت مظاهرات غاضبة أيام الجمعة والسبت اشتعلت انفجارات الغضب أمام كنيسة القديس مكسيموس ودماديوس بشارع 45 حيث شهد الإحتفال باحد الشعانين طابع خاص هذا العام يختلف كثيراً عن الأعوام الماضية حيث أقيم القداس الإلهي تحت حالة من الحصار الأمنى المشدد من جنود الأمن المركزي الذي لا يقل عددهم عن 40 الف جندي أمام الكنيسة بالإضافة إلي السيارات التى في الشوراع الخلفية في الوقت الذي تم إنهاء القداس الساعة 11.30 صباحاً في وقت مبكرا عما هو معتاد عليه وبعد هذا فوجيء الشعب أن قوات الأمن تغلق أبواب الكنيسة وتمنع الشعب من الخروج علماً أن الكنيسة لم تشهد تواجد كامل لأبناءها بعد أن رفض الكثير من الأباء السماح لابناءهم بالذهاب للكنيسة ولاسيما الفتيات التي خلت منهم الكنيسة خوفاً عليهم من الأحداث الدامية وفي ظل استمرار حالة الضغط الأمني بداء انفجار الغضب داخل الكنيسة بعد خروج مظاهرات من جانب المسلمين تهتف إسلامية إسلامية فخرج الشباب المسيحي يهتف "بالروح بالدم نفديك يا صليب" ، " كيرياليسون كيرياليسون" مطالبين الله أن يرفع هذا البلاء عنهم وفي نفس الوقت انتشر الشباب المسيحي علي أسطح المنازل ومعهم العصي خوفاً من تسلل المسلمين إليهم من الخلف وخوفاً علي أبناءهم ،في حين خرجت النساء من شرفات المنازل وأطفالهم وهي تصرخ في وجة الامن "عايزين أيه تاني بعد اللي حصل اتركوا الاولاد"
وفي ظل حالة الهياج أطلقت قوات الأمن الرصاص المطاط والقنابل المسيلة للدموع لتفرقة المتظاهرين الذين وقفوا أمام الكنيسة للدفاع عنها بعد ما أصاب الكنائس الاخرى من تدمير يوم السبت بعد حرق كنيسة ما جرجس بالتحرير والعذراء بجناكليس وفي تحدي واستفزاز للمسحيين خرج المسلمين للصلاة في الشارع الرئيسي التى تقع به الكنيسة تاركين المساجد ولكن قام الأمن بمنعهم وعند ذلك بداء يهتفون "لا اله الا الله" "نفديك يا رسول الله"، في الوقت الذي استعدا فيه المسلمون لتشيع جثمان مواطن مسلم لقي مصرعه يوم السبت اثناء الإشتباكات بين المسحيين والمسلمين وقوات الأمن
ولم تسطيع وسائل الإعلام نقل الصورة سوي من خلال أسطح المنازل بعد أن قام الأمن بمنعهم من الدخول الي المتظاهرين فى حين هتف المتظاهرين "الصحافة فين00الأقباط أهوم" الصحافة فين 00 التعذيب أهو"
وشهدت الساعة الثالثة إشتباك المتظاهرين مع قوات الأمن بعد أن سمحت لبعض المسلمين بالدخول إلي الشوارع الجانبية ومعهم أسلحة بيضاء لمهاجمة الشباب المسيحي في تؤاطا وتعسف أمني غير مفهوم ورمي جنود الأمن المركزي المسحيين بالطوب مما أوقع عدد من المصابين في حالة خطرة كما رد الأقباط عليهم بالطوب وكان بعضهم يحمل العصى و والبعض الأخر السكاكين ويقف أمام الكنيسة للدفاع عنها ضد الهجمات الوحشية.
تزايدت مظاهرات المسلمين في مختلف الشوارع وهم يمسكون العصي والسيوف في حرية كاملة و حاولوا الوصول الي الكنيسة ولكن كان أمامهم حائط بشري من الأمن المركزي فظلوا يهتفون "الله واكبر000 الله واكبر" وانطلقوا في شارع 45 وشارع 10 وشارع 30 يدمرون محلات الأقباط التجارية المغلقة ويحرقون السيارات في مشهد تتوقف فيه نبضات القلوب بعد الهجوم البربري العنيف فالمسلمين يفعلون ما يشاؤا في ظل تجمد أمني غريب والأقباط لا حوال ولا قوة لهم، فهم مجموعة مسجونة داخل منازلها يروا تعابهم وشقاءهم يحترق وينهب أمامهم وهم غير قادرين أن يفعلوا شئ وأنا اتعجب ! "لماذا الأمن لم يتحرك لإنقاذ ممتلكات الأقباط وهو لديه قوات تكفي لإحتلال مدينة الإسكندرية" بعد ان تم الإستعانة بقوات من محافظة البحيرة ومطروح، ولماذا لم يسمع الأمن صرخات الأقباط لإنقاذ تعب عمرهم ورزق أولادهم بعد أن خرجت النساء تستنجد بضابط الشرطة الذين يجلسون علي مقهي أسفل منزل بجوار الكنيسة وهي تقول "أنقذوا منازلنا أنها تحترق من المسلمين في الشارع، انقذوينا حرام عليكم" ينظر الضابط اليها في إبتسامة صفراء وعادوا لإستكمال حديثهم السخيف مع بعضهم ولم تجد السيدة سوى أن تصرخ إلى الله وحده ومعها أطفالها الذين يصرخون دون أن يشعر بهم أصحاب القلوب الغليظة فى الوقت الذى يدمر وينهب فيه المسلمون محلات الأقباط من ذهب وأجهزة كهربائية وكأنهم عأدين من انتصر وهم يحملون الغنائم .
وفى رد فعل الأقباط يقول عماد قزمان " نحن فاض بنا الكيل ،ففى أثنا تشيع جثمان نصحى جرجس قام المسلمون بألقاء الحجارة على موكب الجنازة الذى كان يسير فيه الألاف من المسحيين وهم لم يحترموا كرامة الموتى ويتسأل ماذا كنا سنفعل والأمن يرى ذلك دون أن يفعل شىء ثم بداء المسلمون عند غروب الشمس يدمرون ويحرقون محلات وسيارت الأقباط مما أدى إلى حدوث إشتباكات بين الطرفين ،الأقباط يدافعون عن أنفسهم والجهاز الأمنى قام بأطلق النيران والرصاص المطاط على الجانبين وقام بإعتقال الكثير من الطرفين ويضيف عماد أين كان الجهاز الأمنى قبل ان تنهب ممتلكات الأقباط ؟
ويتداخل فى الحديث مينا عطية وهو يقول "أحنا خلاص مش قدرين نتحمل ،كل شوية يضربوا فينا ونقول معلش دول شوية شباب متطرف ،البنات مش عارفة تروح المدارس والجامعات والمسلمين بيضيقوهم واحنا نقول معلش ، بيضيقونا فى الصلاة وخاصة يوم الجمعة وأحنا نقول الوحدة الوطنية ، ويضيف أنه يوم السبت اتصلت بالشرطة أصرخ "الحقوا محلاتنا بتتحرق والضباط يقولوا أصبر شوية لما نخلص من اللى هنا الأول" ،مينا قال وهو فى حالة غضب حتى الشرطة علينا يبقى مين معنا ومين يحمينا ،أحنا عملنا أيه ضربونا جوه كنيستنا وقالوا أن الرجل مختل عقليآ ،أزى مختل ويضرب أربعة كنائس فى وقت واحد ..أزى مختل وهو بيصرخ ويقول " نفديك يارسول الله"وهل يعقل أن يقوم شخص واحد بهذه الأعمال فى وقت واحد...
ويخرج رجال الدين المسيحى - لأول مرة – عن صمتهم بعد أن كانوا دائما يسعوا للتهويل من الأمور لتسكين الحوادث السابقة ،بل وقف الكهنة داخل الكنيسة يصرخون "نحن لن نحتفل بالعيد ،نحن هنصلى داخل الكنائس حتى الموت وقالوا إن الله قوى يرى ولايصمت وسوف يتكلم قريبآ، فهو يدافع عنكم وأنتم صامتون " ، رجال الدين المسيحى على غير المعتاد فجروا الغضب الداخلى بهم والذى كشف أن ما يعقد من جلسات للوحدة الوطنية تتظاهر فيها مشاعر الفرح لم يكن الأمجرد مسكن قصير المدى لأن سرطان الفتنة مازال موجود ولم يعالج ولم يستأصل ، ورفض رجال الكهنوت المساومة هذه المرة عن حقهم لأنهم تنازلوا كثيرآ من قبل .المسرحية الهزيلة
فى الساعة السادسة بدأت خطة الأمن فى فض التظاهر بعد أن فشل رجال الدين المسيحى فى صرف الشباب وعددم الانصيايع لتحذيراتهم من خطورة ذللك على حياتهم والذى ظهر مع حملة الاقتحام الامنى عندم تم تنزيل مجموعة من الشباب الأمنى فى الزى المدنى يحمل فى يديه العصى ليدخل وسط الشباب المسيحى لينفذوا الى المتظاهرين الذين لم تكن لديهم الحكمة فى معلجة الامر حيث بدا مجموعة من الشباب القبطى فى القاء الزجاجات الحارقة (المولوتوف)من فوق اسطح المنازل عنما شاهدوا الهجوم على المتظاهرين وعن ذلك قامت قوات الامن باطلاق القنابل المسيلة للدموع وقاموا بعمل (كلابشات حول المتظاهرين )امام كنيسة القديس مكسيموس ودوماديوس لتبدء حملة المداهمة البشعة والضرب بدون رحمة ليتوالى سقوط المتظاهرين غارقين فى دمائهم من بينهم الاطفال كما قام جنود الامن المركزى بمداهمة بعض المنازل والقت القبض على بعض الشباب الذى فوق المنازل وخلال عشرة دقائق كانت خطة الاقتحام نجحت فى اخلاء الاقباط امام الكنيسة وقاموا باعتقال العشرات منهم بعد ان نالوا ضربات ساخنة من جانب جنود الامن المركزى وضباط الشرطة بالعصا والركل بالارجل وايدى على الروجة وكل الاماكن بالجسم حيث وقع العديد منهم فى حالة اغماء بعد ان اغلقت قوات الامن اذناها عن سمع صرخات الرحمة منهم بل دخل بعض المسلمين يشاركوا فى هذا العمل وكانت احد سيارات الامن المركزى فى احد الشوارع الجانبية تنتظر عشرات المعتقلين ومن بينهم احداث بل شاركت سيارات الاسعاف فى الدخول الى قلب المتظاهرين ليخرج منها الجنود للقبض على المتظاهرين واطلقت طلقات مطاطية طفلة صغيرة فى العاشرة من عمرها اثناء سيرها باحدى الشوارع مع والدتها
وبعد إنتهاء مهمة الأمن دخلت سيارات النظافة لتزيل كل أثار الجريمة خلال خمسة دقائق وتابع ذلك بعد الإقتحام بعد 20 دقيقة دخول مسيرة من ثلاثة الاف فى احدى الشوارع الجانبيةوهى مخططة من جانب الحزب الوطنى تهتف يحيى الهلال مع الصليب (ملعونة هى الفتنة)وفتحت قوات الأمن المركزى الحائط البشرى للسماح بدخول المسيرة أمام الكنيسة وبدأت الزغاريد والتصفيق والهتاف للوحدة الوطنية فى دقائق معدودة وتحولت مشاهد العنف والنيران والغضب الى مسيرة أفراح وتهليل وتم فتح الشوارع الجانبية للسيارات لتبدء عملها الطبيعى وجاءت مجموعة من القيادات السياسية والتنفيذية وعلى راسها مساعد وزير الداخلية للامن العام ومدير أمن الاسكندرية وتم وضع مقاعد لهم أمام الكنيسة وسط الاحتفال وسبحان مغير الاحوال ظل الاقباط يتابعون الموقف من خلال منازلهم وفى عينيهم الدهشة والحيرة وهم يتحدثوا مع بعضهم إنها مؤامرة للتغطية على حقوق الأقباط وطالب البعض منهم بعدم المشاركة فى هذة المسرحية الهزيلة التى ركزت عليها وسائل الاعلام وسيكون لها نفس سيناريو محرم بك وتعود الأحداث للانفجار مرة اخرى وهكذا التلاعب بالاقباط
الجدير بالذكر ان هذة الحوادث اسفرت عن تدمير 38 محل قبطى و28 سيارة ومقهى لقبطى بالاضافة لحرق بعض الاجزاء من كنيسة العذراء بجناكليس وتدمير نوافذ منازل الاقباط بارضافة لاصابة ما لا يقل عن 30 قبطى فى احداث احد الشعانين واعتقال 55 مسلم ومسيحى يوم السبت وما لايقل عن45 قبطى يوم الاحد
بهذا الفاصل أغلقت مؤقتا أحداث شارع 45
**************************************

الكهنة الأقباط يتكلمون لأول مرة فى التاريخ منذ أربعة عشر قرناً  http://www.alarabiya.net/Articles/2006/04/16/22909.htm

فى حديث أجرته وكالة الأنباء العربية قال الكهنة الأقباط 

حذر القمص مرقص عزيز خليل كاهن الكنيسة المعلقة في مصر من انفجار وشيك وقاس للأقباط قائلا "اتق شر الحليم". وشدد على أن الكيل طفح بهم وأنه لا يتوقع خيرا إذا لم تتدخل الحكومة بإجراءات رادعة وجذرية لمعالجة الاحتقان الطائفي الذي أدى إلى حادثة الاعتداء على أربع كنائس قبطية الجمعة 14/4/2006.
واتهم كتابا في الصحف القومية بإثارة المسلمين ضد المسيحيين، مشيرا بالاسم إلى الكاتبين الإسلاميين الدكتور محمد عمارة في جريدة الأخبار، والدكتور زغلول النجار في صحيفة الأهرام.
وقال القمص مرقص خليل: ما حدث في الإسكندرية يعني أن هناك احتقانا بين المسلمين والمسيحيين، وهذا الاحتقان من أسبابه الرئيس الراحل أنور السادات وما كان في عهده من تطرف، كما أن الحكومة الحالية لم تتعامل مع الأحداث كما يجب، فاسلوب التغطية والتعتيم لم ينتج عنه إلا مزيد من الاحتقان، فما معنى أن يقال إن الفاعل مختل عقليا؟.. أكثر من حادث تعرضت له الكنائس وجميعها من مختلين عقليا.
واستطرد: نكاد نشك أن هناك لوثة اجتاحت عددا كبيرا من المصريين وتسمى "المختلين عقليا"، فكيف يصرح المحافظ بأن الفاعل مختل عقليا دون أن يتم فحصه اكلينيكيا. هذا التصريح معناه اعطاء فرصة لأي متطرف أن يفعل ما يشاء والحكومة سوف تبرره وتعطيه تصريحا بأنه مختل.
وتساءل: كيف يقوم هذا الشخص المتخلف عقليا ويعتدي على أربع كنائس، ولماذا الكنائس.. ألم يصادف في طريقه مساجد ومحلات، أم أنه في جنونه يميز الكنائس فقط دون باقي الأماكن".
واتهم "المسؤولين بأنهم وراء هذه الكارثة لتباطئهم وتسترهم على المجرمين عن طريق الادعاء بانهم معتوهون أو مختلون عقليا".
للأقباط طاقة والكيل طفح
وردا على سؤال "إلى أين وصلت الأمور" أجاب القمص: بل إلى أين تصل الأمور فيما بعد.. هذا هو الأهم. في كل مرة رجال الدين يضغطون على الشعب ويهدئونهم، ولكن الكيل طفح، فماذا بعد.. أرجو أن يتخيل اخوتي المسلمون لو حدث هذا الحادث في مسجد، ماذا ستكون النتيجة، وليكن معلوما لدى الجميع أن للأقباط طاقة، والكيل طفح، فماذا ننتظر؟
وشدد على قوله: الكيل طفح ولا أتوقع خيرا إذا لم تتدخل الحكومة وتتخذ إجراءات رادعة تشمل كافة المجالات، وليس مجرد إصدار قانون قد ينفذ أو لا ينفذ على خلفية وجود احتقان في الشارع المصري. لابد أن يعرف اخواننا المسلمون من هم المسيحيون. هناك فجوة كبيرة بيننا لم تكن موجودة في الماضي.
وأضاف أن "الإعلام له دور كبير، فهو يجب أن يقدم المسيحيين دون تزييف. نحن نحب كل الناس ونريد أن يعرف إخوتنا المسلمون اننا نحب المسلم والبوذي واليهودي والوثني، نحب كافة البشر. نحن لسنا ديانين، فالله هو الديان، ونحب الجميع".
هؤلاء من أسباب الفتنة
وقال القمص مرقص عزيز: القرآن الكريم يشير إلى أن ربك لو شاء أن يجعل الناس أمة واحدة لفعل، لكنه لم يشأ، فهناك شعوب وقبائل وأمم، يجب أن نتعايش في ود وحب وسلم. الإعلام يسئ للمسيحية وهناك بعض الدعاة يعلنون أن من يعتدي على مسيحي سيكون له نصيب في الجنة. إن أمثال هؤلاء الدعاة من أسباب الفتنة.
وأوضح ذلك بقوله "هناك بعض الكتاب يكتبون في الجرائد مثل محمد عمارة في جريدة الأخبار وزغلول النجار في جريدة الأهرام. يسخرون أقلامهم للهجوم على الكنيسة وعلى المسيحية، وهذه صحف رسمية، أهرام وأخبار. ماذا تتوقع من شعب يشحن دائما بأن الأقباط كفرة؟.
وأوضح أن رجال الدين المسيحيين كالعادة يهدئون، ولكنهم بشر، وحين يجد رجل الدين أن هناك من يهجم على الكنيسة ومعه سيوف ويصرخ بالجهاد، فماذا تتوقع منهم.. هل تريد أن تكسر ذراعي وتطلب مني أن أصمت.. هذا غير معقول أو مقبول.

القاتل محترف وليس مختلا أو معتوها
وحول التهمة التي وجهها البعض للحكومة بانها وراء التساهل في هذه الحادثة لمد قانون الطوارئ الذي تنتهي مدته في 25 مايو القادم.. قال القمص: سمعنا هذا الكلام ولكني ألقي المسؤولية على الحكومة لأنها تتباطأ وتصدر بيانات مزيفة.
وأضاف: حينما حدث موضوع وفاء قسطنطين، فوجئنا بوزير الحكم المحلي يعلن أنها تزوجت من شاب مسلم.. كيف يحدث ذلك بينما كانت قبل هذا التصريح بثلاثة أيام تقيم مع زوجها في بيتها.. ألم يسمع سيادة الوزير أن هناك ما يسمى بفترة العدة في حال تركها لزوجها أو طلاقها منه.. الخ. تصريح الوزير اشعل الدنيا نارا في حينها.
استطرد القمص مرقص عزيز: كذلك تصريح محافظ الإسكندرية بأن القتيل مات من الصدمة اشعل النفوس لأن هناك صورا عديدة للجثة وأنا معي بعض منها، تبين أن القاتل محترف، فقد ادخل السكين بين الضلوع ثم قام بلي السكين وأخرجه متعامدا على وضع الدخول فأصبح الجرح على شكل صليب، فهو اذن قاتل محترف وليس مجنونا. حينما تتهاون الدولة وتعلن أن القاتل مجنون ومعتوه، فهذا معناه تواطؤ من الدولة.

سيارة كانت تنتظر الجاني

وقال: من الواضح أن الجاني أكثر من شخص، فقد شاهد البعض وجود سيارة مع الجاني، أي أن آخرين كانوا ينتظرونه وتنقلوا بها من مكان إلى آخر، فالادعاء بأنه قاتل واحد وأنه مجنون هو تسفيه من المسؤولين للجناة الذين ارتكبوا تلك الجريمة.
وحول عدم تمكن الأقباط داخل الكنيسة من القبض عليه قال: حينما حاول أحدهم التصدي له، قام رجل الشرطة المكلف بحراسة الكنيسة بتوجيه السلاح ضد القبطي الذي يفترض من رجل الأمن أن يحميه، فأصبحت قوات الأمن الموجودة أمام الكنائس موجهة ضد الأقباط وليس لحمايتهم.
وحول ما تردد عن رفض الكهنة في الإسكندرية استقبال المحافظ وممثلي الحكومة للتهنئة بأعياد المسيحيين قال القمص: أنا شخصيا أناشد الكهنة في كل مكان بأن يمتنعوا عن استقبال أي مسؤول. انه تزييف، نتبادل القبلات والأحضان بينما النفوس مليئة بالأحقاد.. فما معنى أن ياتيني مسؤول في العيد ليهنئني ثم يطعنني في ظهري بخنجر.. إلى متى نظل في خداع.
حلم الأقباط قد ينقلب لانفجار قاس

وحول الاقتراح الذي طرح في المجلس المحلي لمحافظة الإسكندرية من أحد أعضائه الاقباط بالسماح للمسيحيين بتشكيل ميليشيا مسيحية لحماية الكنائس قال: لا أعتقد أن ذلك مطروح، لكني أخشى لكثرة الضغط على الأقباط أن يجعلهم ينفجرون ويتصرفون بما لم يتوقعه أحد، ويوجد في الإسلام من يقول اتق شر الحليم، والاقباط امتازوا بالحلم، فاذا انفجروا سيكون انفجارا قاسيا.
وعما إذا كان هذا الانفجار من شأنه أن يقود البلاد إلى حرب طائفية أو أهلية، تساءل: من يدري؟.. نحن ندعو للسلام. وحول الحلول الجذرية التي يراها للمشكلة أضاف: يجب أن تصدر القوانين التي تساوي بين المسيحيين والمسلمين، فنحن أبناء مصر الحقيقيون وسلالة الفراعنة، فكيف نحيا في بلادنا ولا نحصل على حقوقنا. لا نطلب تمييزا ولكن نطلب المساواة. الدولة الوحيدة التي بها هذا التمييز هي مصر. نقول إننا أبناء الفراعنة وأصحاب حضارة سبعة آلاف سنة، بينما أبناء هذا الجيل يضيعون على أجدادهم كل ما قدموه من قبل.
 

الدستور مخالف للقرآن بتضمين نص الشريعة
وقال: الدستور يعلن أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع وهذا يخالف ما جاء بالقرآن، لأنه يأمر بأن يحكم أهل كل دين بما انزل الله فيه ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون. ويقول أيضا "وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله". أريد أن أعرف على أي أساس قام دستور الدولة.
وأضاف: نحن نؤيد قيام الدولة العلمانية وابعاد الدين عن السياسة واحترام الأديان، والغاء كل المظاهر التي تميز بين المسلم والمسيحي مثل بطاقة الهوية، فما معنى وجود خانة الديانة فيها، مما يؤدي إلى عدم حصول المسحيين على الوظائف التي ينالها اخوانهم المسلمون.
وأوضح أن الأمور قبل عهد السادات لم تكن جيدة ولكنها ازدادت سوءا أثناء حكمه، فالسوء يرجع الى 150 عاما حينما صدر الفرمان الهمايوني الذي يحد من بناء الكنائس ويعلن انه لا يجوز بناء كنيسة إلا بقرار من الباب العالي. كافة القوانين الصادرة من العثمانيين انتهت إلا الخط الهمايوني فهو موضوع كسيف على رقاب الاقباط.

 

محمد عمارة يتهم البابا بالخيانة

محمد عمارة يتعدى كل الحدود ويتهم البابا شنودة بالخيانة ويطالبه بالتنحى / تقــارير / 19/04/2006 م وكان البرنامج يتناول أحداث الإسكندرية وما هو الحل للخروج من المأزق الطائفى الذى تعيشه مصر منذ فترة، برنامج على البى بى سى حيث استضاف البرنامج كل من المهندس يوسف سيدهم رئيس تحرير جريدة وطنى، والأستاذ نبيل عبد الفتاح الكاتب بالمركز الاستراتيجي بالأهرام، والأنبا مرقص أسقف شبرا الخيمة كما استضاف البرنامج محمد عمارة الكاتب بالاخبار وعضو مجمع البحوث الإسلامية.
وكان البرنامج يتناول أحداث الإسكندرية
واليك عزيزى القارئ الحديث كما هو دون تدخل أو تعليق.
وقد أوضح المهندس يوسف سيدهم أن الاحتقان الموجود فى الإسكندرية هو فى تزايد مستمر وهو ما يعنى ان هناك مشكلة فى تلك المحافظة التى على ما يبدو بها العديد من الجماعات المتعصبة والتى تشجع هذا الفكر المتطرف وهو ما جعل تلك المحافظة تحقق الرقم القياسى فى الصدامات الطائفية فى الفترة الأخيرة وان هذا التطرف بالطبع هو نتاج المناخ الفكرى والتعليمى الدافع للتمييز بدلاً من ان يكون دافع للمواطنة بين كل المصريين.
يلتقط بعد ذلك محاور البى بى سى الحديث ويسأل الدكتور عمارة ( فى رأيك ما هو سبب الازمات الطائفية فى مصر فى الوقت الاخير ؟ ) انتهى سؤال المحاور
ليجيب محمد عمارة ويقول أن البابا شنودة هو سبب كل الازمات الطائفية التى حدثت وتحدث فى مصر وذلك لان البابا شنودة على حسب تعبيره له مشروع سياسى يهدف منه إلى تفتيت مصر وهو ما يعنى أن البابا شنودة قد خان وطنه حيث قام بعد توليه كرسى البطريركية بعقد مؤتمر فى دير الأنبا بيشوى لوضع خطة التحرك والتعامل مع الدولة وكيفية التعامل مع الأقباط فى المرحلة القادمة وهو ما يعنى أن الكنيسة فى عهد البابا شنودة أصبحت فوق الدولة وذلك على عكس ما يريد الرجل الحكيم متى المسكين حسب وصف عمارة وهو سبب الخلاف الرئيس بينهم وما يدلل على ذلك أن البابا شنودة فى حكم قضائى أخير قال انه لن ينفذ حكم المحكمة وأضاف عمارة أن البابا شنودة قد كتب مقال فى مجلة مدارس الأحد فى عام 1948 يدلل فيها على أن الأقباط هم اصل البلاد وانه حان الوقت للتخلص من الدخيل .
يلتقط محاور البى بى سى الحديث ويسأل الأنبا مرقص ويقول له : الكتور محمد عمارة يتهم البابا شنودة بالخيانة فما هو تعليقك ؟ )
يجيب الأنبا مرقص بغضب شديد ويقول أن الدكتور محمد عمارة يبدو انه لايعى ما يقول ويضيف الأنبا مرقص أن البابا شنودة رجل وطنى من الدرجة الأولى وهو ما تشيد به كل مواقفه سواء داخل مصر أو خارجها وهو مشهود له بذلك من الجميع مسلمين قبل أقباط، وان موقف البابا شنودة من زيارة القدس لهو اكبر دليل على المواقف الوطنية للبابا شنودة وانه رفض كثير من الزيارات للجنة الحريات الدينية.
يعود المحاور ويسأل محمد عمارة ما تعليقك ؟
يجيب عمارة أن ترك البابا شنودة لزكريا بطرس ( ليشرشح لرسول الإسلام محمد فى الفضائيات ) هو اكبر دليل على انه المتسبب فى أحداث الفتنة الطائفية فى مصر ، كما تركه لمجدى خليل الذى يترك له يوسف سيدهم الحرية ليبشر بالضربات الاستباقية فى جريدة وطنى هو ما يثير الكثير من المسلممين تجاه الأقباط .
يلتقط الحديث المهندس يوسف سيدهم ويقول أن أبونا زكريا بطرس هو رجل مشلوح من الكنيسة وقد قدم استقالته وان أبونا زكريا قال للبابا شنودة اترك لى هذه الرسالة بعيداً عن الكنيسة، ولكن ما يجب من وجهة نظرى والحديث ما زال ليوسف سيدهم هو أن يخلع الملابس الكهنوتية، ويعبر سيدهم عن وجهة نظره ويقول انه لا يتفق شخصياً مع ما يفعله أبونا زكريا.
يلتقط الحديث الأستاذ نبيل عبد الفتاح ويقول أن ما يقوله الأستاذ عمارة غير صحيح وان البابا شنودة رجل وطنى ومشهود له من الجميع وان الازمات الطائفية التى تعانى منها مصر هى نتيجة أخطاء سياسية فعلها النظام المصرى وظل يتجاهلها حتى طفح الكيل وأصبحت الازمات الطائفية هى نتاج هذا التجاهل، وأضاف نبيل عبد الفتاح أن أخطاء النظام بدأت مع تشجيع السادات للحركات الإسلامية على حساب الأقباط وغيرهم من الفئات داخل المجتمع التى ظلت تعانى حتى الان.
يختتم البرنامج بسؤال موجه الى كل الأطراف وهو من أين البداية لحل هذا المشاكل الطائفية ؟
فيجيب يوسف سيدهم ويقول: ضرورة أن تعمل الدولة على تقليل الاحتقان الطائفى بمعالجة الازمات من الجذور والنظر لمشكل الأقباط ووضع جدول زمنى لحلها وأيضا ضرورة أن يلعب المجتمع المدنى دور فى هذا الاتجاه.
ويجيب نبيل عبد الفتاح ويقول الحل فى ضرورة وجود مجلس حكماء لمناقشة كل القضايا والعمل على حلها فى إطار النسيج الواحد بعيداً عن تسويف الحكومة التى يجب أن تساند هذه الجهود.
ويقول الأنبا مرقص يجب على الدولة أن لا تشجع التطرف وان تغير من مناهج التعليم وان تقضى على التمييز منذ الصغر ضد الأقباط.
أما محمد عمارة فيرى أن الحل هو فى تنحية البابا شنودة عن كرسى مارمرقس الرسول حتى تحل جميع المشكل الطائفية.

*****************************************
 سلسلة الهجمات المتطرفة تصل الى كنيسة السيدة العذراء والقديس يوسف بسموحة بالاسكندرية ايضاً

شاهد عيان من الكنيسة: حدث انه بعد ان صلينا قداس احد الشعانين وصلاة الجناز وفى طريق العودة فوجئت بزحام شديد على طريق الكنيسة الرئيسى وبالضبط امام عمارة سكنية تبعد بضعة امتار عن الكنيسة وعند السؤال تبين ان احد العمال بالعمارة قام بحدف قالب طوب من احدى الادوار على سيدة مسيحية حامل فاصابتها فى عينيها مما ادى الى نزيف دماء من الحاجب وعينها ولم نتعرف على مدى الاصابة حيث تم نقلها فى سيارة خاصة الا ان شباب الكنيسة استطاعوا الأمساك به الا ان ضابط جاء لفض الاشتباك وعندما فشل فى تهدئة الموقف اخذه الى داخل العمارة ومنع شباب الكنيسة من اللحاق به مما اثار غضب الشباب وبدأت السيدات فى الوقوف فى وسط الشارع وقالوا: "احنا مش مشيين من هنا غير لما تجيبولنا حقنا" وهن يبكين و بدأوا فى قول كرياليسون كرياليسون مما اشعر شباب الكنيسة ان يجب عليهم الثور فازدادت الاشتباكات مرة اخرى وتم ايقاف الطريق العام (شارع توت عنخ امون) حتى استطاع الضابط الوحيد الموجود بالمكان بمساعدة ثلاثة عساكر معه على مساعدة الشاب الجانى فى ركوب احدى السيارات التى اخذته وجرت بها ولكن شباب الكنيسة قاموا بالاندفاع وراء السيارة وملاحقتها

هذه اخر الاخبار حتى الان وسنوافيكم باخر التطورات

تعليق على الحادث: من الملفت للانتباه ان قالب الطوب لم يسقط يسهواً حيث ان هذه السيدة كانت على الجانب الاخر من الطريق مما يعنى انه حدف الطوبة عن طريق القصد

ومرفق عدة صور للزحام بعد الحادث وملف فيديو يحتوى على الوضع هناك

 عدم تعامل قوات الأمن بحزم مع مثيري الشغب خلال أعمال العنف التي انخرط فيها مسلمون أثناء تشييع جثمان المواطن القبطي الذي لقي حتفه في اعتداءات الجمعة شجعهم على الاعتداء على ممتلكات المسيحيين ورجال الشرطة ، مما أسفر عن مقتل مواطن مسلم وإصابة 30 آخرين ، منهم 14 مسلما و11 قبطيا و شرطيين و مجندين ، كما حرق مسلمين وحطموا 21 سيارة و2 أتوبيس و21 محل ووحدة سكنية وتم القبض على 54 مواطنا ، وذلك وفقا للإحصائية التي قدمها الدكتور مفيد شهاب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية لمجلس الشعب أمس

وكانت مصادر طبية قد أعلنت أمس عن وفاة شخص مسلم يدعي مصطفي مشعل ( 45 عاما ) متأثرا بجراح ,

قال مايكل منير رئيس منظمة أقباط الولايات المتحدة إن الأقباط سيتحملون ما يحدث لهم قبل أن يتحرك المجتمع الدولي للوم الحكومة المصرية التي تحاول ، كما زعم ، أن تغطي وتعتم على ما يحدث للأقباط. وقال منير إن منظمة أقباط المهجر تناشد المجتمع الدولي للضغط على مصر للقيام بإصلاحيات لحماية الأقباط في مصر

 
*** القاهرة (رويترز) - قالت مصادر أمنية مصرية يوم الاثنين ان السلطات أحبطت محاولة اعتداء على كنيسة في القاهرة يوم الاحد بعد ثلاثة أيام من اعتداء على كنيستين في مدينة الاسكندرية الساحلية.
وقال مصدر أمني "حاول شخص مسلح بسكين يدعى زكريا السيد زكريا دخول كنيسة في حي الزيتون أمس لكن قوات الشرطة تصدت له وألقت القبض عليه."
وأضاف "زكريا حاول دخول كنيسة العذراء بشارع طومان باي."
وشهدت كنائس مصر احتفالات دينية يوم الاحد.
وقال مصدر قضائي ان النيابة العامة أمرت بحبس زكريا أربعة أيام على ذمة التحقيق.
وقال "أمرت نيابة الزيتون بحبس زكريا السيد زكريا بعد موافقة النائب العام أربعة أيام على ذمة التحقيق بعد أن وجهت له تهمة محاولة دخول مكان بقصد ارتكاب جريمة."
وقالت المصادر الامنية ان زكريا مسلم يبلغ من العمر 25 عاما.
وقال المصدر القضائي ان والده قال للنيابة ان ابنه "يعاني اضطرابا نفسيا وانه متهم في عدة قضايا منها نصب وخطف وسرقة في حي مصر الجديدة."
وأسفر اعتداء شخص تقول الحكومة انه مضطرب نفسيا على كنيستين في الاسكندرية يوم الجمعة عن مقتل مسيحي واصابة خمسة آخرين مما تسبب في اشتباكات طائفية في المدينة في اليوم التالي أسفرت عن مقتل مسلم وإصابة حوالي 30 من الجانبين.
وتحقق النيابة العامة في الاسكندرية مع 55 متهما بينهم خمسة مسيحيين.
والعلاقات بين المسلمين والمسيحيين في مصر سلمية أغلب الأوقات وان كانت تتفجر أحداث عنف بين وقت وآخر غالبا بسبب نساء مسيحيات يعتنقن الاسلام ويتزوجن مسلمين

 

 

***************************************

:إرتداء اللون الأسود يوم العيد حدادا لقتل

 رجاء محبة أخوتنا الأحباء مسيحي الشرق ندعوكم جميعا إرتداء اللون الأسود اتحادا يوم عيد القيامة حدادا وأحتجاجا على لقتل اخينا نصحى عطا  في صرح الكنيسة اليوم وكما  قتل سابقا وسفك دماء اخوتنا ابناء المسيح كالخراف يساقون للذبح وبهذا نعبر عن احتجاجنا وغضبنا على مصافحة رؤوساءنا الروحيين إيدي هؤلاء السفاحين أبناء محمد رسول الإسلام حماكم وحمانا منهم

16: 2 سيخرجونكم من المجامع بل تاتي ساعة فيها يظن كل من يقتلكم انه يقدم خدمة لله

***********************************

رسالة الدكتور وفاء سلطان إلى الأخوة الأقباط داخل مصر
اسم الكاتب: وفاء سلطان 14/04/2006
 

ردا على الأحداث المؤلمة التي طالتكم وطالت مقدساتكم من قبل زمرة من المجرمين والإرهابيين، مدعومين من قبل حكومتهم الأشدّ إجراما وإرهابا، التي ما برحت تغزو حرماتكم وتسيء إلى كرامتكم لا املك إلاّ أن أقول، وبعد أن بلغ السيل حدّ الزبى، اليوم يومكم وعمل اليوم لا يؤجّل إلى الغد!
احملوا محبّتكم وانزلوا إلى شوارع مصر رجالا ونساء، شيوخا وشبابا وأطفالا. الإنسان يحيا حياته مرّة واحدة ويموت مرّة واحدة!
لا تضربوا.. لا تحرقوا.. لا تهدموا.. لا تسيئوا إلى احد، فالمحبّة لا تعرف شرا.
انزلوا إلى الشوارع وارفعوا محبّتكم على يافطات. دعوا تلك اليافطات تتكلّم عن قضيّتكم.
اصمتوا.. فالصمت ابلغ لغة!
تظاهروا في الشوارع ودعوا صمتكم يتكلّم للعالم عن آلامكم وآمالكم.
وأنني، ومن خلال تلك الكلمة، أتوجه للبابا شنودة بل وأتوسل إليه أن يمشي في مقدمة مسيرتكم.
لا تتراجعوا تحت سياط مجرمي السلطة.. ناموا في الشوارع احتجاجا على الإرهاب الذي
يرتكب بحقكّم.
العالم الحرّ ليس بعيدا عنكم.. نحن معكم ونتابع باهتمام أخباركم. عليكم مساعدتنا والالتزام بواجبكم حيال الأجيال القادمة التي لا نريد أن نورثّها ما ورثناه من ظلم واضطهاد وآلام.
أتوسّل إليكم أن تتركوا كلّ شيء وراءكم وتبدءوا المسيرة، مسيرة من ملايين المضّطهدين والمظلومين.
هكذا يطالب الأحرار والشرفاء بحقوقهم. العنف لا يقابل بالعنف، بل بالمحبّة وهي من صميم تعاليمكم.
مصر ملك لكم، وحرقها أمل كلّ إرهابي فهم لا يسعدون إلاّ بالدمار. سدّوا عليهم الطريق
واظهروا للعالم بأنّكم بشر مسالمون لا تبتغون إلا حياة بعزّة وكرامة.
انزلوا إلى شوارع مصر ودعوا مسيرتكم تروي قصة اضطهادكم. وسنتظاهر نحن هنا
تضافرا معكم.
أنني سأتطلع، ومعي كلّ قبطي في الخارج، إلى جماهيركم تملأ شوارع مصر وتحتج بصمتها ومحبتها أمام العالم كلّه.
اليوم يومكم ورجاء أن لا تؤجلوا عمل اليوم إلى الغد.
نحن معكم بقلوبنا وفكرنا ووقتنا وكلّ ما تتطلبه قضيتكم.
وآمل أن أرى البابا شنودة يتقدّم مسيرتكم.
رجاء أن لا تخيّبوا أملنا بكم.
فالإنسان لا يعيش حياته إلاّ مرة واحدة، ولذلك علينا أن نعيشها بكرامة أو نموت دون ذلك .
فإلى المسيرة أيها الأخوة والله ونحن معكم.
في رعاية الله . انتم
أختكم في النضال والإنسانية.
وفاء سلطان

********************************

وفي الإسكندرية أيضا فبركة مشاهد فيديو لإثارة الفتنة الطائفية
المصريون : بتاريخ 12 - 5 - 2007 عادت السيديهات الطائفية لتغزو شوارع الإسكندرية وسط تنبؤات بأنها بداية لتوتر طائفي جديد ..
وبحسب عدد من المصادر فإن الاسطوانات التي يتم توزيعها في كبائن التليفونات وعلى بوابات المحال التجارية قبل أن تفتح أبوابها في الصباح وأيضا عند مداخل العمارات السكنية واضح أنها مفبركة وتحرص على إبراز أن هناك شغب طائفي ..إحدى تلك الاسطوانات تظهر شابا يحمل سيفا ويتوجه صوب عدد من الكنائس واسطوانة أخرى تظهر شابا يعتدي على إحدى الراهبات ...

***************************************************************************
نشرت جريدة الوفد يوم السبت 25/2/2006 م تمكنت اجهزة الامن من اعادة الهدوء لقرية الشغب التابعة لمركز اسنا بعد وقوع احداث طائفية بين المسلمين والاقباط  لم تسفر الاحداث عن وقوع أيه ضحايا او اصابات وتم نشر عدة قوات رمزية لحفظ الامن.
وكانت قد وقعت احداث شغب محدودة بين المسلمين والمسيحيين في قرية الشغب التابعة لمركز اسنا بمحافظة قنا. انتقلت علي الفور الاجهزة الامنية وقوات الامن المركزي تصاعدت الاحداث ونشبت مشاجرة استخدمت فيها العصي وتم احراق عشة تابعة لاحد الاقباط . وتدخل رجال الدين والامن المركزي وتمت إعادة الهدوء للقرية ولم تسفر الاحداث عن وقوع أي اصابات

This site was last updated 02/20/09