|
موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم عزت اندراوس الإسلام ومنارة الأسكندرية أو فنار الأسكندرية |
إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
******************************************************************************************************* ماذا قال التاريخ عن منارة الأسكندرية ؟ منارة الأسكندرية أو فنار الأسكندرية في العالم، تعتبر أول فكرة عن إرشاد السفن عن طريق الإضائة إلى الموانى ولهذا فإنها تعد أشهر منارة بحرية عبر التاريخ ، وقد بنى منارة الأسكندرية بطليموس الثاني عام 289 قبل الميلاد ، ويعتقد أن منشأه هو المهندس المعماري سوسترات دي كنيد حوالي عام297 ق.م في الطرف الشرقي من جزيرة فارس قرب الأسكندرية على صخرة في البحر، وتم تشييدها على شكل برج ضخم بلغ ارتفاعه نحو 124 متراً ، يتكون من ثلاث طبقات الأول مربع الشكل ، يشمل 400 حجرة ويرتفع نحو 60 متراً ، أما الطابق الثاني فهو ثماني الأضلاع ، ويرتفع نحــو 30 متراً ، أما الطابق الثالث فهو أسطواني الشكل يبلغ ارتفاعه نحو 15 متــــــراً وبداخله مجموعة من المرايا المحدبة التي تعكس اللهب لإرشاد السفن في البحر على بعد 30 ميلاً ، وزينت قمته بزخرفة علي شكل إفريز مزخرف بأشخاص تمثل بعض آلهة الموج ينفخون في صدفاتهم البحرية. وقد تعرضت هذه المنارة في سنة 1375م لزلزال شديد ، أدى إلى انهيارها ولم يبق منها سوى الأساس الحجري الذي شيدت عليه قلعة قايتباي فــــي منتصف القرن الخامس عشر الميلادي. خليفة مسلم هدم منـــــــــــارة الأسكندرية التى تعتبر من عجائب الدنيا السبع
الخليفة الأموى الوليد بن عبد الملك بن مروان هدم منارة الأسكندرية طمعاً فى كنز قيل أنه يوجد تحته وذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 32 / 167 كتب قائلاً : " ومنارة الإسكندرية أحد وقد كان ملك الروم في ملك الوليد بن عبد الملك بن مروان أنفذ خادمًا من خواص خدمه ذا رأي ودهاء فجاء مستأمنًا إلى بعض الثغور فورد بآلة حسنة ومعه جماعة فجاء إلى الوليد فأخبره: أنه من خواص الملك وأنه أراد قتله لموجدةٍ وحال بلغته عنه لم يكن لها أصل وأنه استوحش ورغب في الإسلام فأسلم على يد الوليد وتقرّب من قلبه وتنصح إليه في دفائن استخرجها له من بلاد دمشق وغيرها من الشام بكتب كانت معه فيها صفات تلك الدفائن فلما صارت إلى الوليد تلك الأموال والجواهر شرهت نفسه واستحكم طمعه. المنارة كما تصورها أحد العلميين في مطلع القرن العشرين (تييرش، 1910)؛ الفنار والمغاربة الزلزال يهدم الفنار
وكان أحمد بن طولون قد رمم شيئا من المنا رة وجعل في أعلاه قبة خشبية ليصعد اليها من داخلها.. وفي الجهة الشمالية من المنارة كتابة بالرصاص بقلم يوناني طول كل حرف ذراع في عرض شبر ومقدارها من الأرض نحو 100 ذراع وماء البحر قد بلغ أصلها وقد تهدم أحد أركانها الغربية مما يلي البحر. فقام ببنائه »أبو الجيشخ ماروية بن أحمد بن طولون« وبينها وبين الاسكندرية حوالي ميل وهي على طرف لسان من الأرض ومبنية على فم ميناء الاسكندريةأحمد بن طولون« على الاسكندرية بنى في أعلى »المنارة« قبة من الخشب فأخذتها الريح، وفي أيام »الظاهر بيبرس« تداعت بعض أركان المنارة فأمر ببناء ما هدم منها وبنى مكان هذه القبة الخشبية (أعلى المنارة) مسجدا يتبرك الناس بالصلاة فيه.. إلا أن المسجد قد هدم عام 702 هـ ثم أعيد بناؤه على يد الأمير »ركن الدين بيبرس المنارة« كانت بعيدة عن البحر إلى أنه بمرور الزمن هاج البحر وغرق مواضع كثيرة وكنائس عديد ة بمدينة الاسكندرية ولم يزل يغلب علي المتهدم من المنارة بعد ذلك ويأخذ منها شيئا فشيئا حتى اختفت تماما وذكر المقريزى فى المواعظ والاعتبار في ذكر الخطب والآثار الجزء الأول 33 / 167 كتب قائلاً : " وكان أحمد بن طولون رم شيئًا منها وجعل في أعلاه قبة من الخشب ليصعد إليها من داخلها وهي مبسوطة موربة بغير درج وفي الجهة الشمالية من المنارة كتابة برصاص مدفون بقلم يونانيّ طول كلّ حرف ذراع في عرض شبر ومقدارها على جهة الأرض نحو من مائة ذراع وماء البحر قد بلغ أصلها وقد كان تهدّم أحد أركانها الغربية مما يلي البحر.فبناها أبو الجيش خمارويه بن أحمد بن طولون وبينها وبين مدينة الإسكندرية في هذا الوقت نحو من ميل وهي على طرف لسان من الأرض قد ركب البحر جنبتيه وهي مبنية على فم ميناء الإسكندرية وليس بالميناء القديم لأنّ القديم في المدينة العتيقة لا ترسي فيه المراكب لبعده عن العمران والميناء هو الموضع الذي ترسي فيه مراكب البحر. *** فنار فاروس قد اصيب بما لا يقل عن اثنين وعشرين زلزالا عنيفا ومدمرا . *** في عام796 انهار الطابق الثالث . *** بعد مضي قرن كامل قام الوالي ابن طولون ببناء مصلي علي قمة الطابق الثاني : فتحول الفنار بذلك الي أعظم مساجد العالم ارتفاعا. أما صلاح الدين فقد أجري فيه عدة إصلاحات عام1272 . *** فى عام عام 1303 م ذكر إبن بطوطة ان الفنار كان قد تهدم وتحول الي أطلال , واصبح من المستحيل الدخول من بابه او حتي الوصول اليه. *** في عام1477 كان فنار الأسكندرة قد تحول الي أطلال, عندما قام السلطان المملوكي : قايتباي بتشييد قلعة حصينة فوق نفس موقعه ======================================================================= المـــــــــــــــــراجع (1) الأهرام 8/2/2007 م السنة 131 العدد 43893 عن مقالة بعنوان " فنار الإسكندرية إحدي عجائب الدنيا السبع " بقلم : فاطمة عبد الله محمود
|
This site was last updated 02/23/17