نهنئ كنيستنا القبطيه الأرثوذكسية
وأبينا البطريرك صاحب الغبطه والقداسه
قداسة البابا المعظم الأنبا تواضروس الثاني
برسامة الأباء الأساقفه الجدد أصحاب النيافة:
+ نيافة الأنبا أنجيلوس
أسقفا لإيبارشية لندن بإنجلترا
+ نيافة الأنبا كاراس
أسقفا لإيبارشية بانسلفانيا وديلاوير وميرلاند ووست فيرچينيا
+ نيافة الأنبا مارك
أسقفا لباريس وشمال فرنسا.
+ القمص بيجول المحرقي
أسقفًا ورئيسًا لدير السيدة العذراء "المحرق"
+ القمص أنطونيو أفا شينوتي
أسقفًا لإيبارشية ميلانو بإيطاليا
+ القمص سيرافيم السرياني
أسقفًا لإيبارشية أوهايو وميتشيجان وإنديانا بأمريكا
+ القمص جيوڤاني أفا شينوتي
أسقفًا لإيبارشية المجر ويتبعها رومانيا والتشيك وسلوفانيا وبولندا
ورعاية واشراف محافظة فينيسيا.
متمنين من الله أن يعطيهم حكمة ونعمة في قيادة الكنيسة
ونموها الروحي.
المقالة التالية من جريدة وطنى بتاريخ وطنى بتاريخ 10/2/2006م السنة 48 العدد 2354 بعنوان بمناسبة زيارة البابا للمكسيك البابا شنودة الثالث يستكمل قصة الكنيسة القبطية - د. مينا بديع جمعية مارمينا العجايبي للدراسات القبطية بالإسكندرية : وطنى بتاريخ 10/2/2006م السنة 48 العدد 2354
وهى تؤرخ للفترة الحديثة النصلف الأخير من القرن العشرين حيث بدأت الكنيسة القبطية الخروج من شرنقتها وسكونها لتخدم بنيها المهاجرين إلى دول خارج مصر , كما أنها تطورت لتقوم بعملية التبشير فى دول أخرى بين السكان الوطنيين الذين لم يسمعوا عن رب المجد السيد المسيح
***********************************************************************************
يستمر هذا الجهاد حتي نأتي لعام 1954 حينما بدأت الكنيسة القبطية تخرج من القيود التي كانت تحيط بها وإذ بالبابا يوساب الثاني البطريرك 115 يرسل ثلاثة من أبناء الكنيسة إلي أمريكا لحضور مجلس الكنائس العالمي وكان هؤلاء الثلاثة: القمص مكاري السرياني المتنيح الأنبا صموئيل فيما بعد والقمص صليب سوريال والدكتور عزيز سوريال عطية. وفي أثناء رحلتهم إلي الولايات المتحدة الأمريكية عرجوا علي لندن بإنجلترا وأقاموا قداسا قبطيا لجماعة الأقباط المقيمين بها.
في 10 مايو 1959 جلس البابا كيرلس السادس البطريرك 116 علي الكرسي المرقسي وبدأ عهده بتوطيد العلاقة مع الكنيسة الإثيوبية حيث قام في عام 1959 بإقامة جاثليق إثيوبي هو الأنبا باسيليوس وذلك بالكاتدرائية المرقسية الكبري بالأزبكية بالقاهرة, كما زار إثيوبيا مرتين. أقام أيضا أسقفين بالسودان الأول علي الخرطوم والثاني علي أم درمان. أنشأ كنيسة قبطية في الكويت وأوفد لها القمص أنجيلوس المحرقي فيما بعد نيافة الأنبا مكسيموس مطران القليوبية وبنها وقويسنا المتنيح وفي عام 1964 تم تأسيس أول كنيسة قبطية في كندا بمدينة تورنتو عاصمة مقاطعة أونتاريو وأوفد لها البابا كيرلس القمص مرقس عبدالمسيح, وفي عام 1967 تأسست الكنيسة القبطية الثانية في كندا بمدينة مونتريال وأوفد لها القمص روفائيل يونان نخلة. في عام 1969 انتدب البابا كيرلس السادس القمص بيشوي كامل كاهن كنيسة مارجرجس - اسبورتنج - الإسكندرية لخدمة الكنيسة الثالثة وهي كنيسة مارمرقس بمدينة لوس أنجلوس ولاية كاليفورنيا الأمريكية, وفي عام 1970 أوفد البابا كيرلس القمص غبريال أمين عبدالسيد للخدمة بكنيسة مارمرقس بمدينة جيرسي سيتي بنيويورك.
في 9 مارس 1971 تنيح البابا كيرلس السادس وفي 14 نوفمبر 1971 جلس البابا شنودة الثالث البطريرك 117 - أطال الرب في عمره علي الكرسي المرقسي.
بدأ البابا شنودة الثالث خدمته وفي 12 ديسمبر 1971 أي بعد بضعة أسابيع من سيامته أقام أسقفين: ا لأنبا يوأنس أسقفا علي إيبارشية الغربية والأنبا باخوميوس أسقفا علي البحيرة والمدن الخمس الغربية وبذلك أدخل هذه المدن في المجال العملي والتطبيقي لرعايته. ومنذ ذلك الوقت اعتاد نيافة الأنبا باخوميوس السفر لتلك المدن فور الاحتفال بعيد الغطاس المجيد 19 أو 20 يناير ويظل هناك حتي الاحتفال بعيد الأنبا أنطونيوس 31 يناير بالإضافة إلي زيارات أخري متفرقة, كما أن قداسة البابا شنودة زار ليبيا بنفسه عدة مرات كان أولها عام 1972 ثم زار إثيوبيا عام 1973, وأمريكا وكندا عام 1977, والسودان عام 1978 وكينيا وزائير عام 1979. وكانت الزيارة الإفريقية الخامسة في 1994 وهي تمثل أيضا الرحلة الرعوية 18 وفيها زار كينيا وجنوب إفريقيا وزيمبابوي وزامبيا.
وكان قداسته في عام 1976 أقام نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس أسقفا عاما لشئون إفريقيا ثم أقام بعد ذلك أسقفا عاما آخر بإفريقيا هو نيافة الأنبا بولس في عام 1995.
كانت هناك كنيسة قبطية تأسست بمدينة سيدني الأسترالية عام 1969 وأوفد لها البابا كيرلس السادس القمص مينا لبيب نعمة الله, لكن في 14 نوفمبر 1999 في احتفال الكنيسة بمرور 28 عاما علي جلوس البابا شنودة الثالث احتفل قداسته بتأسيس أول أسقفية في أستراليا, في مدينة ملبورن وأقام لها نيافة الأنبا سوريال وهذه الإيبارشية ترعي كنائسنا في ملبورن, وفي العاصمة كانبرا وفي أيدليد, وفي بيرث في أقصي الغرب, وفي نيوزيلاند بالإضافة إلي مدرستين قبطيتين ودير في ضواحي ملبورن. وفي عام 2002 قام قداسة البابا شنودة بسيامة القمص متاؤس الأنطوني أسقفا علي مدينة سيدني الأسترالية باسم الأنبا دانييل علي أن تقوم إيبارشية سيدني برعاية الأقباط في سنغافورة.
في 18 نوفمبر 2002 سافر قداسة البابا بنفسه إلي أستراليا وهي الزيارة السادسة له لتلك القارة لمتابعة العمل الرعوي بإيبارشيتي ملبورن وسيدني والوقوف علي حال الأقباط بهما وقد استغرقت الزيارة 21 يوما.
ولرعاية الشباب بالمهجر قام قداسة البابا شنودة بسيامة الأنبا أنجيلوس والأنبا ديفيد في عام 2000 وفي يونية من نفس العام قام بسيامة الأنبا جبريل أسقفا عاما علي النمسا كما سبق وقام بسيامة الأنبا دميان أسقفا عاما علي ألمانيا وذلك في عام 1995.
واهتم قداسة البابا شنودة الثالث بتأسيس كنائس في إنجلترا والبرازيل وبوليفيا وإيطاليا وفرنسا وهولندة وقبرص ومالطة وإسبانيا والبرتغال واليونان, ولم يكتف بذلك بل أقام لهم أساقفة: الأنبا ميصائيل أسقفا عاما بمدينة برمنجهام بإنجلترا في عام 1980, والأنبا أنطوني لرعاية أقباط اسكتلندة وأيرلندة وشمال شرق إنجلترا في عام 1995, الأنبا أنجيلوس للخدمة بمنطقة أستيفينيج في شمال لندن في عام 1999, الأنبا كيرلس علي ميلانو عام 1996 كان أسقفا عاما عام 1986, الأنبا برنابا علي تورينو وروما في عام 1995, الأنبا سرابيون أوفد لرعاية أقباط جنوب كاليفورنيا وهونولولو في عام 1995 وفي نفس العام أوفد الأنبا يوسف لرعاية أقباط جنوب أمريكا وفلوريدا.
في عام 2006 - في احتفال الكنيسة بعيد العنصرة - أقام قداسة البابا شنودة الثالث الأنبا أغاثون أسقفا عاما علي البرازيل.
أما قصة الكنيسة القبطية في المكسيك فهي تستحق أن نذكرها بالتفصيل بمناسبة الزيارة الأولي لقداسة البابا شنودة للمكسيك لتدشين كنيستنا بها.
في أوائل عام 2002 أوفد قداسة البابا شنودة الثالث القمص ميخائيل إدوارد كاهن كنيسة مارمرقس في كليفلاند لدراسة فكرة إنشاء كنيسة قبطية في المكسيك واختير لخدمتها القس أغابيوس الأنبا بولا, وفعلا تم البدء في بناء كنيسة.
لكن لكي يتم ارسال كاهن قبطي يخدم الأقباط بها يستلزم أولا الاعتراف الرسمي بالكنيسة القبطية في المكسيك حتي يتسني إصدار تأشيرة دخول للكاهن الذي سيسافر لتولي الخدمة, فكان القمص ميخائيل إدوارد يسافر من كليفلاند لإقامة القداسات والاجتماعات وممارسة الطقوس الكنسية المختلفة للأقباط المقيمين هناك لكن ليس بصفة دورية.
تم إعداد جميع الأوراق المطلوبة لاستصدار قرار رسمي بالكنيسة القبطية من الجهات المسئولة بالمكسيك ومع هذه الأوراق خطاب من البابا شنودة الثالث بإيفاد القمص ميخائيل مندوبا عنه لاستلام القرار. في عام 2003 صدر قرار من وزارة الداخلية المكسيكية بموافقة دولة المكسيك علي إنشاء الكنيسة القبطية الأرثوذكسية هناك, وفعلا تم استلام هذا القرار في 10 يونية 2003 وبمقتضي هذ القرار أمكن للكنيسة القبطية تأسيس أي عدد من الكنائس في جميع ولايات المكسيك. وبموجب هذا القرار حصل القس أغابيوس الأنبا بولا علي تأشيرة دخول الأراضي المكسيكية وبدأ في إقامة الشعائر الدينية.
تم بناء النيسة طبقا للنظام القبطي وملحق بمباني الكنيسة ثلاثة مبان بها دار حضانة ومدرسة ابتدائي بالإضافة إلي عيادة بشرية وعيادة أسنان وعيادة أطفال وصيدلية.
وبعد أن كمل كل شئ بدأ قداسة البابا شنودة الثالث صباح الاثنين 22 يناير 2007 بزيارة للمكسيك ليدشن كنيستنا هناك لتخدم إخوتنا الأقباط المقيمين فيها.