كشف أثري مهم ببني سويف

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

إكتشافات أثرية على أرض مصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
اكتشاف 4 توابيت

 

صورة وخبر
 مومياء مصرية عمرها 4500 عام ضمن مقتنيات متحف الولاية في مدينة حيدر أباد في جنوبي الهند المومياء لأميرة مصرية تدعى "نايشو" ولدت حوالي 2500 قبل الميلاد، وهي تزين المتحف منذ عام 1920، لكنها تعرضت لحالة من الإهمال. اكتشف القائمون على المتحف قبل عام أن المومياء بدأت في التحلل بسبب الإهمال من ناحية وبسبب عدم الدراية بوقف التعفن الذي أصابها من ناحية أخرى في ذات الوقت بدأت القشرة الصلبة الملونة التي تغطي جسم المومياء في التشقق والتساقط، مع ظهور تهشم وتقشير لقناع التزيين المغطي للوجه والأكتاف والصدر وبناء عليه بدأت تظهر مناطق لفائف المومياء وأصبحت فضفاضة بعد انفكاك أربطتها المحكمة، كما كان لذلك أثره على الضمادات الداخلية. ولم تثمر الجهود الرامية إلى الحصول على خبرات عدد من الهيئات الدولية والمتاحف، من بينها المتحف البريطاني في لندن ومتاحف في مصر، عن أي نتائج إيجابية وفي محاولة أخيرة، استعان المسؤولون اليائسون بكبير مرممي المتحف، أنوبام ساه، الذي عمل في المشروع الذي بدأ في أواخر مارس/آذار حتى أبريل/نيسان مع فريق مؤلف من ستة خبراء وأعاد الخبراء ربط الأربطة بدون استخدام أي مواد كيميائية أو إضافات "خارجية"، وهي عملية أجريت في مكان المومياء واستغرقت أسابيع ويقول ساه إن عدم استخدام الفريق أي أدوات معتادة، بما في ذلك تقنيات الفحص الأساسية وطرق المعالجة واستخدام الأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية ومقياس الطيف لتحليل الألوان أسهمت في تعقيد المهمة وتابع "كانت هشة للغاية وأصبح تحريك المومياء يعرضها للخطر. وكان لزاما علينا أن نحافظ على العناية الفائقة بالمومياء لأن الملابس أصبحت بالية جدا. ونعتقد أننا استطعنا إعادة الضمادة إلى حالتها شبه الأصلية بدون التسبب في أي خسائر من خلال إعادة تجميع قناع التزيين خلال فترة استغرقت نحو 10 أيام وأضاف ساه لبي بي سي : "وبناء على ذلك اضطررنا إلى وضع لفائفها في طبقات متعددة من القطن لتشخيصها وأخذ صور باستخدام أشعة إكس و نظام التصوير المقطعي. وكان علينا الحفاظ على العناية الفائقة بالمومياء وسلامتها، وإعادتها قبل أن تشتد حرارة الشمس" وقالت فيسلاتشي، مديرة الآثار والمتاحف "نعالجها حاليا بالنيتروجين، الذي سيضمن تماما عدم تأكسد المومياء أو تقدم في العمر. إنها قطعة نادرة من التاريخ المصري في قلب حيدر أباد. إنها تثير إعجابي كلما حضرت إلى هنا، لقد عاشت قبل ميلاد المسيح بنحو 25 قرنا. سنضمن سلامتها" وقال ساه، مؤسس ومدير جمعية الهيمالايا للحفاظ على التراث والفنون، هنا نقص في الوعي لكنه يتحسن تجاه الحفاظ على التراث في المجتمع الهندي وأضاف : "لن نعيد تصميم كسوة لها، فقط نضمن أن الكسوة الأصلية لن تتدهور حالتها على الإطلاق".يوليو/ تموز 2016

كشف أثري ببني سويف: أبواب وأوان فخارية وموائد للقرابين ترجع لعصر الانتقال الأول 2191 2040 ق. م

المصدر الجمهورية السبت 16 من صفر 1429هـ - 23 من فبراير 2008 م عن خبر بعنوان [ كشف أثري مهم ببني سويف: أبواب وأوان فخارية وموائد للقرابين منذ 4 آلاف عام ] عصام عمران
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة اكتشاف ثلاثة أبواب حجرية أثرية قديمة ترجع لعصر الانتقال الأول "2191 2040 ق. م" في منطقة اهناسيا المدينة ببني سويف وذلك أثناء استكمال أعمال التنقيب الأثري التي تقوم بها البعثة الاسبانية التابعة لمتحف الآثار القومي بمدريد.
صرح د. زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار بأن الدراسات الأولية أثبتت أن هذه الأبواب المعروفة بالأبواب الوهمية قد تم نقلها من أماكنها الأصلية حيث إنها وجدت بداخل إحدي المقابر الموجودة بالمنطقة والتي تعرضت للهدم والحرق عبر الأزمنة القديمة المتلاحقة. كما عثرت البعثة أيضا علي مائدتين للقرابين وبقايا حوائط لمقابر أخري بنيت بعض أجزائها من الطوب الأحمر والحجر الجيري.
كما عثرت البعثة علي طبقة أثرية ترجع إلي فترة ما قبل عصر الانتقال الأول بها العديد من شقفات "أواني ميدوم" الفخارية والتي من المرجح أن ترجع إلي أواخر عصر الدولة القديمة.
قالت د. "كارمن بيري داي" رئيس البعثة الاسبانية إنه تم تنظيف وترميم الأبواب الوهمية التي تم اكتشافها هذا الموسم كما انتهت البعثة تماما من دراسة وترميم جميع الأواني الفخارية التي تم اكتشافها في مواسم سابقة.. مؤكدة أن الدراسات الأولية التي أجريت علي الجبانة لمعرفة سبب احتراقها خلال العصور القديمة أوضحت أن الحريق قد تم عن عمد وليس كحادثة كما كان يعتقد من قبل.

**********************************

كشف أثرى آخر بقرية الفرعونية أثناء الحفر لإقامة مسجد 

المصدر الجمهورية الجمعة 6 من ربيع الاول 1429هـ - 14 من مارس 2008 م عن خبر بعنوان [أهالي أشمون اكتشفوا مقبرة فرعونية بالصدفة ] عصام عمران
اكتشف اهالي قرية الفرعونية بأشمون المنوفية بالصدفة اكتشاف مدخل مقبرة فرعونية اثناء إجراء حفائر لتشييد مسجد وقاموا بابلاغ مسئولي المجلس الأعلي للآثار الذين أوفدوا لجنة فنية واثرية متخصة وتبين لهم انه من الاكتشافات الأثرية المهمة ويعود إلي العصر الفرعوني المتأخر للدولة القديمة حسب التفسيرات الأولية.
كان أهالي المنطقة يحفرون في قطعة أرض تبلغ مساحتها ثلاثة قراريط لاقامة مسجد بجوار مركز الشباب وبعد أن وصلوا إلي عمق ثلاثة امتار فوجئوا بحجر مربع قطره يصل إلي 5.1 متر كما لاحظ الأهالي ان كل ركن من أركان الحجر الأربعة محفور الرأس بثعبان الكوبرا وتحمل صخورا دائرية مما يعني انها يمكن أن تهاجم كل من يحاول فتح المقبرة أو نهبها.
لاحظت اللجنة وجود ثمانية أحجار ضخمة يبلغ طول بعضها نحو مترين فوق مساحة مفروشة بالرمال وتم رصها بعناية فائقة وخلف هذه الأحجار مقبرة أخري صغيرة يرجح انها تنتمي للعصور الفرعونية تحمل كتابات ونقوشا هيروغيلفية.
يؤكد سكان القرية ان قريتهم تعوم علي مقابر فرعونية هائلة تحتاج إلي من يكتشفها ولذلك اطلق عليها اسم "الفرعونية" في الوقت الذي طالبوا فيه مسئولي الآثار بتكثيف حفائرهم بالقرية واقامة متحف لما يتم اكتشافه.

***************************

الأهرام 2/1/2009م السنة 133 العدد 44587 عن خبر بعنوان [كشف أثري بأهناسيا يرجع إلي عصر الانتقال الأول] كتبت ـ مشيرة موسي‏:‏
أعلن فاروق حسني وزير الثقافة أن اكتشاف مجموعة من الأرضيات الأثرية ترجع لعصر الانتقال الأول‏(2190‏ ـ‏2061‏ ق‏.‏م‏)‏ بمنطقة اهناسيا ببني سويف‏(120‏ كيلومترا جنوب القاهرة‏)‏ سيعيد الاهتمام بهذه المنطقة التي عرفت في النصوص المصرية باسم حت لن نسو أي مقر الطفل الملكي وفي النصوص اليونانية باسم هرقليوبوليس نسبة الي هرقل‏.‏ أوضح الدكتور زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلي للآثار أنه اثناء استكمال أعمال التنقيب الأثري الذي تقوم من البعثة الأسبانية‏,‏ التابعة لمتحف الآثار القومي بمدريد‏
داخل صالة الأعمدة بمعبد الإله حري شف حاكم الأرضيين كشفت البعثة عن لوحة ترجع لعصر الزعامة ونقش محفور عليه الأسماء المختلفة للملك رمسيس الثاني‏(1304‏ ـ‏1237‏ ق‏.‏م‏)‏ وجزء من باب وهمي‏.‏ وأشارت الدكتورة كارمن بيري داي رئيس البعثة الأسبانية إلي أن البعثة عثرت علي باب وهو كامل لإحدي المقابر غير المعروفة وأبواب وهمية وموائد للقرابين محروقة بالاضافة الي بقايا عظام بشرية وهياكل عظمية محروقة وفي حالة سيئة داخل الجزء الغربي من الجبانة‏,‏ كما عثرت في الجزء الشرقي علي دفينتين بهما هياكل عظمية سليمة وفي حالة جيدة‏.‏

 

This site was last updated 07/05/16