عن جريدة وطنى بتاريخ 11/3/2007 م السنة 49 العدد 2459 مقالة بعنوان " صورة حكاية مجلةالاثنين والدنيا " إعداد:مريم مسعد
سميت مجلة الاثنين والدنيا بهذا الاسم,لأن دار الهلال رغبت في إدماج مجلتي الفكاهة والكواكب في مجلة واحدة فسميت بالاثنين لأنها جمعت بين مجلتين ولأنها تصدر يوم الاثنين,وكان أول ظهور لها سنة1934وتولي إصدارها إميل وشكري زيدان وأسندت رئاسة تحريرها إلي مصطفي أمين.
ووصفت المجلة بأنها قومية مستقلة في الرأي بعيدة عن الحزبية تعمل علي خدمة مصر من خلال كتابها ومن ضمنهم:إحسان عبد القدوس وأحمد أمين بك وعباس محمود العقاد ومحمد حسين هيكل ومصطفي أمين ومن أشهر مصوريها:عبده خليل ومحمد يوسف ومن أنشطة المجلة القيام بعدة مسابقاتيانصيبجري أحدها علي سيارة فخمة قدر ثمنها في تلك الفترة بحوالي مائة وعشرين جنيها,فتهافت الجميع علي شرائها,وقد سحبت النمرة الفائزة في26أبريل سنة1939,بحضور مندوب وزارة الداخلية,مع الاشتراط أن يقدم الفائز الغلاف الكامل الذي يحمل النمرة الرابحة كما شملت المجلة عدة أبواب منهاكل شئوهو باب يتناول كل شئ بخص ويهم القارئ فحمل الباب في إحدي الأعداد طلب من السيدة هدي هانم شعراوي إلي السيدات بأن يقتصدون فيما يشترين من أزياء وأدوات الزينة مساهمة منهن في مواجهة الغلاء,وباب لمراسلات القراء,وآخر لأهم الأحداث السياسية مع قصة العدد كما انفردتالاثنينبتصوير عقد قرآن الأميرة فوزية والأمير الإيراني شاهبور,,وتتبعت جامعة فؤاد الأول منذ نشأتها مع تصوير أول فتاة تتخرج من الجامعة
******************************
جريدة المصرى اليوم تاريخ العدد السبت ١ سبتمبر ٢٠٠٧ عدد ١١٧٥ عن مقالة بعنوان [ صدور أول عدد من الهلال ] كتب ماهر حسن ١/٩/٢٠٠٧
مائة وخمسة أعوام مرت علي صدور أول عدد من مجلة «الهلال» لصاحبها «جورجي زيدان» فقد صدرت ١ سبتمبر من عام ١٨٩٢م، والهلال هي أول مجلة شهرية عربية وكانت مؤسسة «الهلال» قد احتفلت في أوائل عام ٢٠٠٥، بالنسخة الرقمية من الاعداد الأولي لها،
وفي أواخر عهد مصطفي نبيل رئيس تحرير الهلال الأسبق، أعادت المؤسسة إصدار الأعداد الأولي من المجلة مجمعة كل خمسة أعداد في مجلد واحد، وكان جورجي زيدان قد كتب ما يشبه ««المانفيستو» الذي يطرح مبررات إصدار المجلة ورسالتها والمجالات التي ستعني بها، وتبويبها وجميع هذا حدده في خمسة بنود و«أبواب» وهي باب «أشهر الحوادث وأعظم الرجال» وباب «الروايات» وباب «تاريخ الشهر» وباب «المنتخبات من الأخبار والتقريظ والانتقاد».
وعن سبب تسمية المجلة باسم «الهلال» عدد جورجي زيدان ثلاثة أسباب أولها «تبركا» بالهلال العثماني رفيع الشأن شعار «دولتنا العلية أيدها الله» وكان ثانيها «لأنها تظهر كل أول شهر كالهلال» وكان ثالثها «تفاؤلاً بنموها مع الزمن حتي تكتمل بدراً».
وقال زيدان أيضاً «نرجو أن تصادف خدمتنا استحساناً لدي حضرات القراء». كان زيدان قد استقر في القاهرة بشكل نهائي وتولي إدارة المقتطف عام ١٨٨٨م، ثم قدم استقالته وعمل بالتدريس ثم تركه واشترك مع نجيب متري في إنشاء مطبعة عام ١٨٩١م، ولم تستمر الشركة فاحتفظ لنفسه بالمطبعة وسماها مطبعة الهلال، أما نجيب متري فأنشأ مطبعة أخري سماها مطبعة المعارف.
============================================================