جريدة المصرى اليوم بتاريخ١٥/٧/٢٠٠٧ م عن مقالة بعنوان [ البابا شنودة يحتفل بالبطريرك الإثيوبي تحت شعار «الأرثوذكسية هي الكنيسة الوحيدة للمسيح»] كتب عمرو بيومي
[تصوير- فؤاد الجرنوسي البابا شنودة في حديث أبوي مع إحدي الفتيات اللائى كانوا فى إستقباله ] 

«الأرثوذكسية القبطية هي كنيسة المسيح الوحيدة».. بهذه العبارة بدأ الاحتفال الرسمي، الذي أقامه البابا شنودة الثالث، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية أمس الأول، كلمته للترحيب بالبطريرك الإثيوبي الأنبا باولص، والكاثوليكوس آرام الأول، رئيس الكنيسة الأرمنية.
وقال البابا شنودة في كلمته إن العلاقة بين الكنيسة المصرية وكنيسة إثيوبيا، ممتدة منذ ١٦ قرناً، وأن فترة الانفصال السابقة قد مضت ولن تعود، وأن الجميع أعضاء في عائلة الكنائس الشرقية، وأبدي رغبته في زيارة إثيوبيا، التي لم يزرها منذ ٣٠ عاماً.
وأبدي الكاثوليكوس آرام الأول والأنبا باولص سعادتهما بما وصفاه باليوم التاريخي في العائلة الأرثوذكسية الشرقية، مؤكدين أن الأجيال المقبلة سوف تدرك عظمة هذا اليوم.
ووقع البطاركة الثلاثة علي بيان مشترك من ثلاث نسخ، لتأسيس الوحدة الإيمانية، وطلب البابا شنودة بدء مرحلة جديدة في العلاقات بين الكنيستين القبطية والإثيوبية.
من ناحية أخري، رفض الأنبا بطرس فهيم، نائب بطريرك الكاثوليك، التعليق علي تصريحات البابا شنودة، التي ذكر فيها أن بابا الفاتيكان بنديكت السادس عشر جرح المسيح والمسيحيين، وخسر المسلمين. وقال فهيم: من الأفضل عدم الرد علي هذا الكلام، لأن الدخول في مهاترات ليس من سمات الكنيسة الكاثوليكية، التي أصدرت بياناً أكدت فيه أنها تحترم الجميع، ولا تكفر أحداً.
وأضاف: من يرد الاكتفاء بهذا الكلام فليكتف، ومن يرد المزايدة فليكن علي حسابه، لأن الكنيسة الكاثوليكية أسمي من أي مزايدة، ولا يمكن أن تهتز بهذا الكلام، ولسنا مطالبين بتقديم أي توضيح أو إظهار حسن النوايا لأحد.

******************************************

اللقاء مع الكنيسة الأثيوبية

الكرازة السنة 35 العددان 25-26 27يوليو2007 م بعد حوالى 15 سنة إلتقى قداسة البابا أبونا باولص بطريرك أثيوبيا , وكان قد جاء معه قداسة الكاثوليكون آرام رئيس الكنيسة الأرمينية الأرثوذكسية فى كيليكيا بلبنان , وقد أستقبلا إستقبالاً رائعاً

********************************************************

اللقاء التاريخى بين قداسة البابا شنودة الثالث وقداسة الكاثوليكوس آرام الأول وقداسة البطريرك باولص والوفود المرافقة لهما بالقاهرة

الكرازة السنة 35 العددان 25-26 27يوليو2007 م المقالة التالية بقلم الأنبا بيشوى

الوصول إلى القاهرة :

بدعوة من صاحب القداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية , وصل إلى القاهرة بعد ظهر الجمعة 13/7/2007م صاحبا القداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثيلوكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير , والبقطريرك ابونا باولس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية التوحيدية الإثيوبية , ومعهما فى الوفد الأرمنى نيافة الأسقف ناريج أليمازيان , وفى الوفد الأثيوبى عشرة آباء من مطارنة الكنيسة فى أثيوبيا , وقد رافق الوفد من أديس أبابا نيافة الأنبا أنطونيوس مرقس .

وإستقبل الجميع فى مطار القاهرة الدولى أصحاب النيافة الأنبا بيشوى , والأنبا موسى , والأنبا بطرس , والأنبا بولس , والأنبا أرميا , والأستاذ الدكتور أنطون يعقوب , والأستاذ جرجس صالح امين عام مجلس كنائس الشرق الأوسط , كما أستقبلهم السفير الأثيوبى فى مصر وأعضاء السفارة , وتوجه الجميع إلى مقر مارمرقس بمدينة نصر حيث أستقبلوا بألحان الشمامسة وتناولوا طعام الغداء , وتوجهوا إلى الغرف المخصصة لأقامتهم , وإنصرف السفير على لقاء فى الكاتندرائية بالأنبا رويس .

الوصول إلى الكاتدرائية :

فى الساعة السادسة والنصف مساء نفس اليوم توجه الجميع إلى الكاتدرائية المرقسية بأرض النبا رويس بالعباسية حيث أستقبلوا إستقبالاً حافلاً بالأبواق ( البروجى ) ودخلوا إلى المقر الباباوى حيث كان قداسة البابا شنودة الثالث فى أستقبالهم والترحيب بهم .

ثم توجه الجميع إلى منصة تطل على فناء الكاتدرائية حيث تجمع فى المواجهة شباب الكورال والكشافة والكورال الأثيوبى على مدرجات خشبية , ومن حولهم مجموعات كبيرة من الشعب .

 وبعد طبول الكشافة قام شباب الكورال والكورال والكشافة الثيوبى على مدرجات خشبية الذى اعدته أسقفية الشباب بتقديم العديد من الرتانيم الترحيبية والمعبرة عن محبتهم لقداسة البابا وترحيبهم بالضيوف الأجلاء .

وبعد ان قام الكورال ألثيوبى بتقديم ترانيمه حسب التقاليد الأثيوبية , قام شباب الكشافة القبطية بغطلاق الصواريخ النارية الملونة إختفالاً بهذا اليوم التاريخى وشكر قداسة البابا الجميع .

الدخول إلى الكاتدرائية :

وتوجه موكب قداسة البابا وصاحبا القداسة الكاثوليكوس والبطريرك يتقدمهم الآباء المطارنة والأساقفة القباط والأرمن والأثيوبيين وشمامسة الكاتدرائية إلى الباب الغربى للكاتدرائية , حتى وصلوا مع ألحان الشمامسة إلى الهيكل المقدس حيث إفتتح البابا شنودة الإحتفال بصلاة الشكر .

جلس الضيوف فى الصفوف الأمامية للشعب وهم السفير الأثيوبى فى القاهرة الأستاذ ابرايهم أدريس , وكبار الأراخنة ورجال السفارة والآباء الكهنة .

وجلس الآباء الرؤساء الثلاثة على المنصة الرئيسية فى خورس الشمامسة ومن حولهم ألاباء المطارنة والأساقفة واعضاء الوفود وإصطف الشمامسة حولهم .

وقام كورال أسقفية الشباب بتقديم عدد من الترانيم إحتفالاً بهذه المناسبة .

كلمات الآباء الرؤساء

ألقى قداسة البابا شنودة الثالث كلمة باللغة الإنجليزية قام نيافة النبا بيشوى بترجمتها أثناء إلقائها إلى اللغة العربية , رحب قداسة البابا بالضيوف الأعزاء صاحبا صاحبا القداسة الكاثوليكوس آرام الأول كاثيلوكوس الأرمن الأرثوذكس لبيت كيليكيا الكبير , والبقطريرك ابونا باولس بطريرك الكنيسة الأرثوذكسية التوحيدية الإثيوبية , ومعهما فى الوفد الأرمنى نيافة الأسقف ناريج أليمازيان , وفى الوفد الأثيوبى عشرة آباء من مطارنة الكنيسة فى أثيوبيا , وعبر عن سعادته بهذا اللقاء على أرض مصر المباركة التى زارها السيد المسيح والقديسة العذراء مريم , وشكر جهود قداسة الكاثيلوكوس أرام الأول الذى جعل هذا اللقاء ممكناًُ , وقال قداسة البابا أن ثلاثتهم قد عملوا فى مجلس الكنائس العالمى , حيث أن قداسة البطريرك الكاثيلكوس قد انتخب لدورتين متتاليتين ( أى لمدة 14 عاماً ) مقرراً للجنة المركزية للمجلس , وأنه هو شخصياً أنتخب فى عام 1991 م للجنة المركزية للمجلس كأحد رؤسائه , وكذلك ابونا باولس قد أنتخب حالياً كأحد الرؤساء

وأشار قداسة البابا غلى العلاقة التاريخية بين الكنيسة القبطية والكنيسة الثيوبية , حيث قام البابا أثناسيوس الرسولى فى سنة 329 م , أى فى أوائل القرن الرابع الميلادى بسيامة أول أسقف للكنيسة الثيوبية وهو القديس أفرمنتيوس الشهير بابو سلامة , وأن القديس أثناسيوس هو الذى قام بكتابة قانون الإيمان فى المجمع المسكونى الأول بنيقية , كما أن الكنيستين يجمعهما إيمان رسولى وتقليد كنسى واحد , تجمعهما وحدة الشركة وغيمان واحد بالمسيح , وألإعتراف المشترك بالمجامع المسكونية الثلاثة فى نيقية , والقسطنطينية وأفسس , وإستمرت هذه العلاقة التاريخية قرابة 16 قرناً من الزمان , وتوقفت عندما أستولى منجيستو هيلاماريام Mangesto Hila - Mariam على الحكم , ولكن قد عادت ألان ونأمل أن تستمر إلى الأبد .

 ***************************************

البابا شنودة يزور إثيوبيا في منتصف سبتمبر المقبل
جريدة الأهرام بتاريخ 28/7/2007م السنة 131 العدد 44064
يزور البابا شنودة بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الكنيسة الإثيوبية بأديس أبابا منتصف سبتمبر المقبل‏.‏ وأكد شامل ناصر سفير مصر بإثيوبيا ومندوبها الدائم لدي الاتحاد الإفريقي أن الكنيستين المصرية والإثيوبية بينهما تراث تاريخي وروابط دينية‏,‏ وأن الزيارة تعد حدثا مهما لتعزيز العلاقات بين البلدين‏.