Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

بناء الكاتدرائية المرقسية وتاريخ أرض الأنبا رويس

+إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
لماذا دعوناه قـديـساً
حياة عازر يوسف عطا
ابونا مينا البراموسى
أبونا مينا البراموسى بالطاحونة
ابونا مبنا وكنيسة مارمينا
تعمير دير الأنبا صموئيل
إختيار الأنبا كيرلس
البابا كيرلس السادس
أثيوبيا والبابا كيرلس
جمال والبابا كيرلس
رؤساء الكنائس يزورون البابا
وصية البابا كيرلس
نياحته ومعجزاته
مستندات ووثائق كنسية
معجزات البابا كيرلس 1
الأقباط فى أفريقيا
الأقباط فى المهجر
البابا كيرلس بعد نياحته
مديح البابا كيرلس السادس
عودة رفات القديس مرقس
كلمات البابا شنودة
بناء الكاتدرائية بالأنبا رويس
البابا‏ ‏كيرلس‏ ‏جندي‏ ‏صالح‏ ‏للمسيح
طقس سيامة البطاركة
عودة رفات مار مرقس
البابا وكنيسة أتريب
البابا كيرلس جندى المسيح
كلمة الأنبا غريغوريوس

 
صورة للكاتدرائية الكبري بالعباسية اثناء البناء
وضع حجر اساسها البابا كيرلس والرئيس عبد الناصر في عام 65
وافتتحها نفس الشخصان في يونيو 1968
لم يكن عصر عبد الناصر الافضل للاقباط لكن في عهده تم بناء اكبر كنيسة في مصر والشرق
واصبحت مقر الكرازة المرقسية
هل نري اياما مثل التي مضت !
المصدر: الفيس بوك صفحة ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسريوسف
من فصول قصة الكاتدرائية الكبري
ارض الانبا رويس ...
تلك الارض الواقعة في قلب القاهرة وبها الكاتدرائية الكبري و المقر البابوي والاكليريكية و3 كنائس اخري واسقفية الشباب والخدمات والمركز الثقافي ومعهد الدراسات ..وعشرات الانشطة القبطية علي مساحة تزيد عن 9 افدنة ...تلك الارض ظلت الدولة تحاول الاستيلاء عليها لمدة 17 عاما ...لكن الكنيسة لم تتنازل عن حقها وهيأ الله للكنيسة رجالا اشداء في الحق ...بدأت القصة سنة 1929 وكانت ارض الانبا رويس جبانة للقبط وفي داخلها كنيستان ..كنيسة اثرية هي الانبا رويس واخري احدث ..قررت الحكومة بعد امتداد العمران ان تنقل مدافن الاقباط للجبل الاحمر وبعدها قالت لقد انتفي غرض استخدام الارض وبالتالي تعود الارض الي الدولة وكانت وقتها مساحتها اكثر من 14 فدان تمتد من الانبا رويس للملاك البحري ...وهنا تصدي للامر الارخن حبيب باشا المصري وكيل المجلس الملي ومستشار وزارة المواصلات وقتها وجهز مذكرة وافية لاثبات حق الاقباط في تلك الارض ..واثبت ان الارض يملكها الاقباط منذ القرن العاشر حينما جاء جوهر الصقلي ليبني عاصمة للمعز وقصرا له في الجمالية وكان هناك دير اسمه دير العظام ( نسبة لعظام الموتي ) للاقباط فقام الصقلي باخذه ومنح الاقباط ارضا بدلا منه هي ارض الخندق لدفن من يموت من الاقباط هناك ونقل العظام من دير الجمالية ...وعلي مدي القرون بنيت في المكان دا حوالي عشر كنائس واسست بساتين وبيوت للاقباط وتم دفن 4 بطاركة في كنيسة الانبا رويس وموجودين لليوم ...واستطاع ان يحصل حبيب باشا المصري علي وثائق متعددة من حكام مصر تثبت حق الاقباط في تلك الارض..منها وثائق تعود للقرن الثامن عشر وتحدد بدقة مساحة الارض وابعادها ...ولم تتهاون الكنيسة ايامها في حق لها في ارض ...رغم ان ايامها كان الاراضي كتير والحتة دي كانت غير عامرة وبعيدة عن قلب البلد ...ورغم وضوح حقنا في الارض ظلت المماطلة حتي سنة 1946 والتي تم الحكم فيها لصالح الكنيسة وحصل الاقباط علي ارض اجدادهم ...وكانت الحكومة عاوزة تأجر جزء من الارض للكنيسة لمدة 99 سنة وتم رفع قضية اخري وكسبتها الكنيسة ...وبدا بناء القاعة اليوسابية الكبري نسبة للبابا يوساب الثاني ..وبناء مبني كبير للكلية الاكليريكية ...ولم تهدا محاولات الدولة للاستيلاء علي الارض ففي عام 1953 ارادت الدولة الاستيلاء علي جزء من الارض لبناء مدرسة لخدمة منطقة عربي المحمدي واراد بعض اعضاء المجلس الملي استغلال المبني الجديد لعمل كلية تمريض ...يومها تحرك الشباب القبطي واستجاب البابا يوساب وتم نقل الكلية الاكليريكية من مهشمة الي الانبا رويس في خلال ساعات وانتهت محاولات الاستيلاء علي الارض ...وبدا العمران بها يزيد يوما فيوم حتي وضع حجر اساس الكاتدرائية الكبري بها ايام البابا كيرلس السادس الذي بعد نياحته نقل البابا شنودة الثالث مقره البابوي الي ارض الانبا رويس وصارت الارض القفر مقر للكرازة المرقسية ...قصة تستحق ان تروي ...وان نتعلم منها ان الحق ...حق ..
المصدر : ‫#‏عضمةزرقا‬ - ياسر يوسف
 

صوره البابا كيرلس مع اجراس الكاتدرائيه قبل ما تتعلق وعليها صورة مار مرقس الرسول وتصدر أصوات جرس بأنغام مختلفة ةهى مهداة من الفاتيكان

 

 أرض الأنبا رويس التى بنيت عليها الكاتدرائية المرقسية بالقاهرة كان يطلق عليها قديما اسم "دير الخندق" يرجع أصل هذا الدير إلي عام 969م عندما شرع جوهر الصقلي قائد جيوش الخليفة المعز لدين الله الفاطمي في تأسيس مدينة القاهرة وبناء قصر كبير بجهة الجمالية ليكون مقرا لإقامة المعز فصادف عند تخطيط القصر ديرا للأقباط في تلك الجهة يسمي "دير العظام" مدفونة به أجساد القديسين فأراد جوهر ادخال هذا الدير ضمن تخطيط القصر فأخذه ونقل الأجساد المدفونة بداخله إلي منطقة الخندق وبذلك عوض الأقباط عن دير العظام أو "دير العظمة" بدير الخندق الذي انشيء في القرن العاشر الميلادي.


وتعد منطقة دير الخندق هي المنطقة الممتدة من دير الملاك البحري إلي العباسية. ولهذا سمي الدير "بدير الخندق" الذي يتضمن منذ سبعة قرون عشر كنائس من بينها كنيسة للأرمن وتم تجديد كنيستين منها إحداهما باسم رئيس الملائكة غبريال والثانية باسم القديس مرقريوس وهي الكنيسة التي دفن فيها القديس الأنبا رويس عام 1404 ميلادية وعرفت فيما بعد باسم كنيسة الأنبا رويس وكنيسة القديس غبريال وشيدت بدلا منها كنيسة باسم العذراء شرقي كنيسة الأنبا رويس التي هدمت عام 1968 لتحل محلها كاتدرائية مارمرقس الجديدة.


وصدر الأمر الحكومي للبابوية القبطية بأن تكون أرض الأنبا رويس تعويضا لها وأقر بحق الكنيسة في اقامة العديد من المباني منها أسقفية التعليم وللخدمة العامة من بينها اسقفية العلاقات العامة والخدمات الاجتماعية التي أسسها الانبا صموئيل أول اسقف للخدمات الاجتماعية وكانت من بين الاسقفيات التي انشئت لأول مرة في تاريخ الكنيسة القبطية سنة 1968م.

قداسة البابا كيرلس السادس
يعاين الاوانى المقدسة للكاتدرائية الجديدة
ويذكر ان مذبح الكاتدرائية تم اهدائة من بطريركية روسيا خصيصا بمناسبة افتتاح كاتدرائية مارمرقص
.... ابرام .......
 
 

This site was last updated 06/25/16