عبد العزيز جاويش

Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

عبد العزيز جاويش أول صحفى يسجن فى مصر

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف فإذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس لتطلع على ما تحب قرائته فستجد الكثير هناك

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
جريدة الأهرام
الشيخ يوسف وجريدة المؤيد
أول صحفى يسجن
أول احتجاب للصحف المصرية
الصحافة والسلطة
‘إنشاء صحافة بمصر
روز إليوسف
مصطفي أمين والأخبار
جريدة‏ '‏الصاعقة
تاريخ المجلات والجرائد المسيحية
الصحف والأحزاب
محمد حسنين هيكل
مجلة صباح الخير
صحف أباظية
دنيا الفن
على أمين
مجلة الأطفال ميكى
جريدة ‏مصر
مجلة إبداع
جريدة ‏المقطم‏
صحافة الأقباط
جريدة الوقائع
أول نقيب لصحفيين
New Page 7350

Hit Counter

 

 جريدة المصرى اليوم  تاريخ العدد الجمعة ٢ نوفمبر ٢٠٠٧ عدد ١٢٣٧  عن مقالة بعنوان  [ بد العزيز جاويش.. كافح ضد الفساد والاحتلال الإنجليزي وافتتح مسلسل «حبس الصحفيين»] كتب أحمد حامد الجمال
ولد عبد العزيز جاويش عام ١٨٧٩ من أسرة ذات أصول تونسية والتحق بكلية دار العلوم وتخرج فيها عام ١٨٩٧.
بدأ حياته معلمًا للغة العربية ثم سافر مبعوثًا إلي إنجلترا ثم أستاذًا للعربية في جامعة أكسفورد وفي عام ١٩٠٥ التقي «مصطفي كامل في مؤتمر المستشرقين» بالجزائر من خلال محمد فريد وكانت تلك البداية لانطلاقته الصحفية ففي مايو ١٩٠٨ طلبه محمد فريد ليرأس تحرير جريدة اللواء.
ولم يمض علي عمله بالصحافة إلا أيام معدودة حتي واجه المحاكمات المتعددة منها ثلاث محاكمات كبري، الأولي حادثة الكاملين في السودان ١٩٠٨، ففي قضية الكاملين هاجم حكومة السودان علي تصرفها إزاء زعيم منطقة الكاملين «عبد القادر إمام» الذي ادعي النبوة فسيرت إليه حكومة السودان قوة ودارت معركة صدرت بعدها أحكام بالشنق علي ٧٠ وعلي ١٣ بالسجن فلما نشر جاويش هذا الخبر في جريدة اللواء يوم ٢٨ مايو ١٩٠٨ وعلق عليه قدم للمحاكمة ووجهت إليه تهمة تكدير السلم العام.
وفي يوم الثلاثاء ٢٨ يوليو ١٩٠٨ موعد المحاكمة احتشد داخل المحكمة المئات وخارجها الآلاف.
وفي مساء الثلاثاء ٢٨ يوليو ١٩٠٨ أرجئ النطق بالحكم إلي الثلاثاء المقبل ولم يصل إلي عتبة الباب للخروج حتي حمل علي أعناق الحاضرين ونابوا في جر العربة مناب الخيول.
ونترك جريدة «القطر المصري» لتصف لنا أحداث الجلسة التي انعقدت للنطق بالحكم:
انعقدت محكمة الجنح يوم الثلاثاء الماضي ٢٨ يوليو ١٩٠٨ في محكمة عابدين بعد أن اتخذت محافظة العاصمة استعدادًا فوق العادة ذلك أنها قبضت علي أكثر من ألف شخص وسجنتهم في سجون الأقسام لانهم من المشتبه في أحوالهم وأمرت بوليس العاصمة كله بالوقوف في الشوارع وصدر الحكم التالي أولاً: اختصاص المحكمة بنظر القضية ثانيا: براءة عبد العزيز جاويش من تهمة الأخبار الكاذبة طبقًا للمادة ١٦٢ ثالثًا: يدفع غرامة قدرهاعشرون جنيهًا طبقًا للمادة ١٦٠ مع إلزامه بالمصاريف.
وكان لبراءة الشيخ جاويش كما يشير مدحت البسيوني، في «صحفيون خلف القضبان» أثر في تعبئة المشاعر الوطنية وبدأت الصحف تصحو وانتشرت المقالات التي تهاجم وتعترض...
وكان لابد من اتخاذ التدابير لإيقاف هذه الصحوة، واتجه الرأي في دوائر الاحتلال إلي ضرورة إعادة قانون المطبوعات الصادر في ٢٦ نوفمبر ١٨٨١ والذي يفقد الصحفيين كل ضمان ويجعلهم تحت رحمة السلطة... بحيث يمكن تعطيل أي جريدة بدون محاكمة وتنص المادة ١٣ منه علي أنه بالنص «يسوغ محافظة علي النظام العمومي والأدب والدين تعطيل أو قفل أي جريدة أو رسالة دورية بأمر ناظر الداخلية «وزير الداخلية» بعد إنذارين».
ولم يكد عبد العزيز جاويش يخرج من معركة حتي وجد نفسه في معركة أخري عرفت باسم «ذكري دنشواي» عام ١٩٠٩.
وكتب جاويش مقالاً عنيفًا ضد كل من بطرس غالي وفتحي زغلول ضمنه أقسي عبارات اللوم والتجريح.
وكتب جاويش يقول: «سلام علي أولئك الذين كانوا في ديارهم آمنين مطمئنين.. فنزل بهم جيش الشؤم والعدوان فأزعج نفوسهم وأحكم حصارهم فلما هموا بصيانة أرزاقهم قيل إنهم مجرمون» إلي أن قال «سلام علي تلك الأرواح التي انتزعها بطرس غالي رئيس المحكمة المخصوصة القضائية من مكانها في أجسامها».
واتهم جاويش بإهانة رئيس الوزراء ووكيل الحقانية «العدل» وقدم للنيابة العامة وجاء في قرار اتهامه أنه نسب إلي عطوفة الباشا انتزاع أرواح بريئة ليقدمها قربانًا لـ «اللورد كرومر».
وصدر الحكم بحبسه ثلاثة شهور.
واستمر جاويش في رسالته الصحفية بعزيمة صادقة وقدم للمحاكمة مع محمد فريد بتهمة كتابة مقدمة كتاب «ديوان وصية علي الغاياتي» ووجهت النيابة إلي جاويش تهمة أنه مجد الديوان وحسنه في مقدمته وحض علي قراءته، وبذلك اعتبر مسؤولاً عن الجرائم التي ترتكب، لأن الديوان يحض علي الكراهية والعنف.
ونظرت القضية في ٦ أغسطس ١٩١٠ وقال الدفاع إن جاويش لا يجوز اعتباره فاعلاً أصليا في تلك الجرائم بفرض وجودها وصدر الحكم رغم ذلك بحبسه ثلاثة شهور.

 

This site was last updated 08/07/08