ذكر الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود جريدة وطنى بتاريخ 22 /7/2008 م السنة 50 العدد  2426 هودج‏ ‏من‏ ‏الخشب‏ ‏والعاج‏ ‏والعظم‏ ‏والصدف‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏من‏ ‏القرن‏ ‏التاسع‏ ‏عشر‏ ‏الميلادي‏ ‏عليه‏ ‏زخارف‏ ‏هندسية‏ ‏جذابة‏ ‏يتخللها‏ ‏الصليب‏,‏وقد‏ ‏أظهر‏ ‏الأقباط‏ ‏مهارة‏ ‏فائقة‏ ‏وذوقا‏ ‏رفيعا‏ ‏في‏ ‏تصميم‏ ‏هذه‏ ‏الزخارف‏ ‏الهندسية‏ ‏الجذابة‏,‏وقد‏ ‏استخدم‏ ‏الهودج‏ ‏في‏ ‏نقل‏ ‏سيدات‏ ‏الطبقة‏ ‏الراقية‏ ‏إلي‏ ‏الأماكن‏ ‏المقدسة‏,‏وكان‏ ‏يرتكز‏ ‏علي‏ ‏قائمين‏ ‏خشبيين‏ ‏طويلين‏ ‏ليحمله‏ ‏بهما‏ ‏جملان‏ ‏لتتوفر‏ ‏بذلك‏ ‏أكثر‏ ‏الطرق‏ ‏راحة‏ ‏في‏ ‏السفر‏ ‏بالجمال‏.‏ رقم‏ ‏الأثر‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏716

هل حصان المولد له اصل قبطى !؟ يقول البعض يا سادة ياكرام ان اصل حصان المولد فاطمى وانه يمثل الخليفة الفاطمى راكب حصانه طيب اللى فى الصورة دا ايه؟ انا اقولكوا دا حصان خشب من القرن السادس الميلادى اى قبل دخول الاسلام مصر بقرن وهو من صنع الفنان القبطى الذى تميز فى أعمال الخشب والمعدن الصورة لعبة أطفال من الخشب عبارة عن رجل يمتطى حصانا له أربع عجلات صغيرة، إثنتان من الأمام وإثنتان من الخلف. كل إثنين من قوائمه تتصل بخابور رفيع من الخشب، وكانت تستعمل اللعبة عن طريق ربط الحصان من الرأس بالخيط. ويجرها الطفل ويجري بها وفى الصورة أيضاً حصان من غير فارس اما الفارس كما يقول الرواة هو مارجرجس .. امير الشهدا .. فقد كان الفنان القبطى يستوحى فنه من عقيدته .. مثله مثل الفنان الفرعونى .. وهنا لعبة اطفال تستوحى شخصية االملك جاورجيوس ..الشهيد المسيحى الذى يحتل مكانة كبيرة فى قلوب الاقباط ويرون حصانه على وجه القمر ! وانتقلت اللعبة من جيل الى جيل وربما كانت مؤثر فى حصان المولد الشهير فى مصر .. بس بقا حصان حلاوة بيتاكل .. ومن المعروف ان التماثيل الحلاوة ازدهرت في دولة الفاطميين ثم المماليك وقلت شوية في دولة الاتراك .. ان الحضارة المصرية تراكمية من آلاف السنين ولها مكونات عدة منها بالطبع المكون القبطى المسيحى ومخطئ من ينكر ذلك .. وهناك كثير من التقاليد المصرية اليوم تعود فى اصلها للتراث القبطى بل ان بعضها يعود للفراعنة ... ونقرا عن حورس الذي يركب حصانه ويقتل اله الشر ست وصوره الفراعنة علي جدران المعابد ونحتوه من الخشب ياسر يوسف

ذكر الباحث‏ ‏الأثري جرجس‏ ‏داود جريدة وطنى بتاريخ 29/6/2008م السنة 50 العدد 2427 باب‏ ‏من‏ ‏كنيسة‏ ‏القديسة‏ ‏بربارة‏ ‏بمصر‏ ‏القديمة‏ ‏محفوظ‏ ‏بالمتحف‏ ‏القبطي‏ (‏رقم‏728),‏وهو‏ ‏يتكون‏ ‏من‏ ‏ضلفتين‏ ‏من‏ ‏خشب‏ ‏الجميز‏,‏وحشواته‏ ‏من‏ ‏خشب‏ ‏الجوز‏.‏اختفي‏ ‏هذا‏ ‏الباب‏ ‏في‏ ‏وقت‏ ‏ماضي‏ ‏وعثر‏ ‏عليه‏ ‏عند‏ ‏ترميم‏ ‏الكنيسة‏ ‏منذ‏ ‏حوالي‏ ‏مائة‏ ‏عام‏ ‏بداخل‏ ‏الجدار‏ ‏الشرقي‏ ‏للكنيسة‏ ‏وتلفت‏ ‏الأجزاء‏ ‏السفلية‏ ‏بفعل‏ ‏الرطوبة‏.‏ وقد‏ ‏قام‏ ‏مرقس‏ ‏سميكة‏ ‏باشا‏ (‏مؤسس‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏) ‏بعمل‏ ‏نسخة‏ ‏حجرية‏ ‏للنقش‏ ‏الذي‏ ‏يحمله‏ ‏الباب‏ ‏ووضعها‏ ‏فوق‏ ‏باب‏ ‏مدخل‏ ‏المتحف‏ ‏القبطي‏.‏ هذا‏ ‏الباب‏ ‏الذي‏ ‏يعد‏ ‏من‏ ‏أثمن‏ ‏معروضات‏ ‏الأخشاب‏,‏يعود‏ ‏تاريخه‏ ‏إلي‏ ‏القرن‏ ‏الرابع‏/‏الخامس‏ ‏الميلادي‏.