Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

غزو وإحتلال العرب المسلمين لمصر

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
تاريخ الصراع الفارسى الرومانى
غزو العراق والشام
العزو الإسلامى لأورشليم
الأقباط والعرب الغزاة
من هو المقوقس؟
عمرو والرهبان والأقباط
الفكر العربى والأقباط
ليبيا ومعاهدة البقط
رفاة مار مرقس والغزو
وصف خليج الإسكندرية
المسلمين وخراب آثار مصر
المسجد الأقصى
الجزية من مرجع إسلامى
الإرتباع
الجزية هدف الإحتلال
ثورات الأقباط
أول شهداء أقباط للغزو
ذكر فتح مصر
البابا بنيامين الـ38
نظام الخلافة العربى القرشى المسلم
Untitled 976
Untitled 977
رسائل محمد للحكام
حرق مكتبة الإسكندرية
سناء المصرى وسير الفاتحين
ص. ف. الإحتلال الإسلامى

تاريخ أقباط مصر

الكتاب الأول

 القديس مرقس .. هو تلميذ السيد المسيح كلمة الرب .. هو رسوله إلى أرض مصر

أتى القديس مرقس إلى مصرنا الحبيبة حاملاً كلمات الوحى الإلهى بعد أن قبلها وأخذها من السيد المسيح له المجد .

لم يأتى حاملاً سيفاً أو رمحاً لم يأتى محارباً غازياً أو محتلاً بقصد القتل والنهب والسلب والسبى بل أتى حاملاً بشارة السلام وكلمات الفرح لأهل مصر , لهذا لم يحتاج إلى جيش بل أتى بمفرده داعياً لرسالة إلهية هى رسالة الحب والسلام.

لم ينهب أرزاق الأقباط وعرقهم وكدهم ويطردهم من أعمالهم.

لم يمس عزهم الوطنى وقوميتهم وكرامتهم , بل زادهم مجداً وكرامة بأن جعلهم أولاداً للإله.

لم يذلهم ويسترقهم ويستعبدهم بل أعطاهم الحرية فى المسيح.

كان كل غرضه أن يعرف المصريين الأقباط المسيح فلم يضع شروطاً بين منتصر ومنهزم غالباً ومغلوباً أو بين سيداً وعبداً ( كما فعل العرب المسلمين بشروطهم الثلاثة جزية أم قتال أم موت) 

فإختار الأقباط طريق الحق والكرامة والعزة والحرية والعدالة بين البشر جميعاً .. ألا وهو طريق الإيمان بالحياة فى سلام السيد المسيح له كل مجد.

شكر وإهداء

 إننى أتقدم بالشكر للأستاذ الشماس عدلى إسكندر على مساعدته القيمه فى إخراج هذا الكتاب سواء بالخبره والنصائح أوإمدادى بالمعلومات والكتب  , وأتقدم بالشكر إلى أبى الكاهن القمص تادرس سمعان كاهن كنيسة الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا بأستراليا , وإننى أشكر أقاربى أيضا الذين شجعونى على الكتابه فى هذه السن المتأخره من الحياه , كما أهدى هذا الكتاب الى زوجتى وأولادى الذين عضدونى دائما فكانوا يخدموننى عندما أريد مساعدتهم 0

 ولا شك أن هذا الكتاب هو ثمره حب الى أمتى القبطيه وكنيستى التى رضعت منها لبن الإيمان الذى هو الحب , فقد نشأت فى كنيسه صغيره هى الأنبا رويس , ورأيت بناءا يكبر وينموا بجانبها حتى أصبح صرحا عملاقا على شكل أسدا رابضا هو الكاتدرائيه المرقسيه  ورأيت قديسا يأتى دائما يصلى فى الصباح الباكر هو البابا المعظم الأنبا كيرلس السادس , وشاهدت حدثا عظيما بعينى هو ظهور كليه الطهر السيده العذراء مريم على قباب كنيسه الزيتون وحضرت وصول رفات مرقس رسول المسيح الى المصريين من روما  ورأيت كيف بث أسقف التعليم الأنبا شنوده روح المعرفه الروحيه فى الكنيسه وشربت من ينبوع معرفته الإلهيه إلى أن أصبح البابا شنوده الثالث

وبالرغم من بعدى عن مصر إلا أننى شاهدت شريطا فيديو فيه صور شهداء الكشح الواحد والعشرين , هذه الأمجاد التى رأيتها جعلتنى  أعيد كتابه تاريخ أقباط مصر ذاكرا ما أسقطه كتاب التاريخ المسلمين سواء أكان عن قصد أو غير قصد أما بعض كتاب التاريخ المسيحيين فلم يكن لهم حيله فى إغفال بعض الحوادث الهامة وإسقاطها أو عدم إسقاط الضوء عليها خوفاً من البطش والإضطهاد الإسلامى فأغفلوا قيمه وقدره المصرين الأقباط على النضال والكفاح من أجل إستمرار الحياه فى أقباط مصر , فى الوقت التى ذكر بعض كتاب التاريخ المسلمين هذه الحوادث فخراً ببطش المسلمين بغيرهم من الشعوب الذين لا يؤمنوا بالله ورسوله فأعطونا مادة تاريخية خصبة عن بعض الحقبات بطريقة غير مقصودة .

 وسترى أيها القارئ مقدار عظمه أجدادك فى ظل دكتاتوريه الإستعمار الدينى وتسلط التطرف , ففى هذه العصور كان الإنسان يفقد فيها حياته وكل ما يملك وتسبى زوجته ويفقد أولاده ويحولونهم الى عبيد تبعا لمشيئه ومزاج  الولاه أو الأمراء أو السلاطين أو الخلفاء 0 إن المجد والعظمه الحقيقيه يكمن فى مواجه الأقباط لسيف البرابره والتطرف الدينى والدكتاتوريه بالحضاره والفكر والحكمه والمسيحيه وصدقونى إننى عشت معهم فى معاناتهم لأن جسمى منهم حمل آثار ضيقاتهم وآلامهم وعذابهم فوجودنا كأقباط فى الحياه هو حصيله من ضحوا بدمائهم لأجل أن يعيش المسيح فيهم وفى أولادهم0

إقرأ ياقبطى تاريخ آباؤك وأجدادك وأحكم الآن فالعالم اليوم يستطيع ان يفرق بين همجيه البرابره ووحشيتهم وحضاره وحكمه أبناء الفراعنه أقباط مصر 0

العهد الراشدي (11ـ40هـ/632ـ661م)
   
 
وفاتـــــــــــــــــهالسنةالخليفة
تذكر بعض المراجع أنه قتل بالسم 11هـ - 13هـ /632م.أبو بكر الصديق
  قتل عمر بن الخطاب وخلفة عثمان بن عفان - أمير المؤمنين فى ذى الحجة 23 هـ / أكتوبر 644 م13هـ - 23 هـ /634م.عمر بن الخطاب
 قتل عثمان بن عفان فى ذى الحجة 35 هـ / يونيو 656 م23هـ - 36 هـ /644م. عثمان بن عفان
 الحسين أصبح خليفة لمدة ستة اشهر فقط - قتل على بن ابى طالب آخر الخلفاء الراشدين فى 40 هـ / 661 م

35 ــ 40هـ

 656 ــ661م

 علي بن أبي طالب

{وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (146)} [سورة الأنعام ]

------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

عمر بن الخطاب

عمرو بن العاص

وخلفة عثمان بن عفان وتولى مصر فى عهده:
- عبدالله بن سعد . ولاه عثمان فى 25 هـ / 646م .
- محمد بن أبى حذيفة بن عتبة بن ربيعة بن عبد شمس بن عبد مناف فى شوال 35هـ / ابريل 656 م وثب على عقبة بن عامر خليفة عبدالله بن سعد اثناء وفادته لأمير المؤمنيني فأخرجه من الفسطاط ودعا الى خلع عثمان وحرض عليه وأسعر البلاد .
 قتل عثمان بن عفان فى ذى الحجة 35 هـ / يونيو 656 وتولى على بن ابى طالب منصب امير المؤمنين ...

وقدم الى مصر معاوية بن ابى سفيان مطالبا بقتلة عثمان ولما رفض ابو حذيفه أخذه معاوية مع آخرين رهينة ... وسجنهم معاوية فى لُدّ وهربوا من السجن وقُتل أبو حذيفة فى ذى الحجة 36 هـ يونيو 657 م وتولى حكم مصر فى عهد على أبن أبى طالب :
- قيس بن سعد بن عبادة الانصارى ولى مصر ممن قبل أمير المؤمنين على بن ابى طالب فى ربيع الأول 37 هـ - أغسطس 657 م وصرف عنها بعد شهور فى رجب 37 هـ - ديسمبر 657 م نتيجة لمكائد من معاوية .
- الاشتر مالك بن الحارث النخعى ولى مصر ممن قبل على بن أبى طالب فى رجب 37هـ / ديسمبر 657 م ولكنه مات قبل وصوله الى مقر ولايته .
- محمد بن أبى بكر الصديق . ولى مصر من قببل على بن أبى طالب فدخلها فى رمضان 37 هـ / فبراير 658 م وقتل بعد خمسة شهور فى وقعة المُسنِّاة فى صفر 38 هـ / يوليو 658 م .
قتل أمير المؤمنين على بن ابى طالب آخر الخلفاء الراشدين فى 40 هـ / 661 م .

This site was last updated 11/04/15