Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

فكر الآباء والمدارس اللاهوتية عن الطبيعة اللاهوتية والجسدية فى المسيح4

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
هل إلهكم يأكل ويشرب؟
إنسان كامل وإله كامل
ملخص تعليم ألاباء
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية1
فكر الآباء والمدارس اللاهوتية2
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية3
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية4
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية5
فكر الاباء والمدارس اللاهوتية6
المدرسة الأنطاكية

Hit Counter

هذه الصفحة منقولة من كتاب الخريدة النفيسة (1)

*** قال أثناسيوس الرسولى فى مقالة له عن التجسد إستشهد بها البابا كيرلس الكبير مراراً وقد وردت فى الجزء الأول والثالث من تاريخ مجمع أفسس وجاء فى كتاب إعترافات الآباء وفى كتاب منارة الأقداس للمقريان أغريغوريوس إبن العبرى :

" نعترف بأبن الإله المولود من ألاب خاصياً أزلياً قبل كل الدهور وولد من العذراء بالجسد بالجسد فى آخر الزمان من أجل خلاصنا وهذا الواحد هو الإله وهو إبن ألإله بالروح وهو إبن الإنسان بالجسد ولسنا نقول عن هذا الإبن الواحد أنه طبيعتان واحده نسجد لها وأخرى لا نسجد لها بل طبيعة واحدة للإله الكلمة المتجسد ونسجد له مع جسده سجدة واحدة ولا نقول بإثنين واحد هو إبن الإله بالحقيقة وله نسجد وآخر هو إنسان من مريم ولسنا نسجد له وأنه صار أبن الإله بالموهبة مثل البشر بل الذى من الإله هو الإله.. كما قلت بدءاً وهو إبن واحد للإله هو هو المولود أيضاً من مريم بالجسد فى آخر الزمان وليس هو آخر كما قال الملاك للعذراء الثاؤوطوكس ( والدة الإله مريم عندما سالته قائلة كيف يكون لى هذا وأنا لا أعرف رجلاً فقال لها : " الروح القدس يحل عليك وقوة العلى تظللك من أجل هذا الذى تلدينه قدوس هو أبن العلى يدعى ) فالذى ولد من العذراء القديسة هو إبن الإله بالطبيعة وهو إله بالحقيقة وليس بالنعمة فالذى يعلم غير هذا التعليم الذى هو من الكتب الإلهية ويقول أن إبن الإله هو غير الإنسان المولود من مريم ويجعل إبنا بالنعمة مثلنا حتى أنه يكون أثنين واحداً طبيعياً هو إبن الإله وآخر بالنعمة هو الإنسان الذى من مريم العذراء ، أو أن اللاهوت إستحال إلى الناسوت وإختلط معه أو تغير أو أن لاهوت الإبن تألأم أو أن الجسد الذى للرب غير مسجود له كأنه جسد إنسان فقط ولا يقول أنه مسجود له لأنه جسد الرب الإله فهذه الكنيسة المقدسة تحرمه إذ سمعت العجيب رسول إبن الإله وهو يقول ( أن أبشركم أحد بغير ما سمعتموه منا فليكن محروماً )

*** وقال أثناسيوس الرسولى فى رسالته إلى إبيكتيوس وقد دونت فى الجزء الثانى والثالث من أعمال مجمع أفسس المسكونى

" كيف يتجاسر الذين يدعون مسيحييين على أن يشكوا فى هل أن السيد الذى ولد من مريم هو إبن الإله بالجوهر والطبع ، وأنه بحسب الجسد هو من زرع داود من جسد القديسة مريم ، ومن هم الذين يتجاسرون بهذا المقدار حتى يقولوا أن المسيح الذى تألم وصلب بالجسد ليس هو بري ولا بمخلص ولا إله ولا إبن ألاب "

 *** وقال أثناسيوس الرسولى فى رسالته إلى جوبيان الملك (ربما يقصد الإمبراطور) :

أنه يجب أن نعتقد بطبيعة واحدة وأقنوم واحد للإله الكلمة المتجسد المتأنس بالكمال ومن لا يقول كذلك فإنه يخاصم الإله ويحارب الآباء القديسين " ( كتاب إعترافات الآباء وفى كتاب منارة الأقداس )

 *********************************

المــــــــــــــراجع

(1) الخريدة النفيسة فى تاريخ الكنيسة ج1 و ج2 للأسقف الأنبا أيسذورس الجزء الأول ص 470 - 478 

This site was last updated 11/26/09