Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم المؤرخ / عزت اندراوس

 أسنان المشط: هل من أسلم من القبط تساوى مع العرب المسلمين؟

 إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس بها تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
صعاليك العرب
الأشراف ومصر
أسنان المشط

 هل يتساوى جميع البشر فى الإسلام  ؟
 انشأ الفرس طبقتين إجتماعيتين هى الحاكم والمحكوم. الحاكم هم طبقه  الفرس اما المحكوم هم المصريون بكافه فئاتهم سواء اكانوا يونانيون ام يهود ام اقباط وإن كانت الفئتين الاولى والثانيه تميزتا بالغنى وإستطاعت ان تحصل على إمتيازات اكثر من الاقباط0* وأنشأ البيزنطيين ثلاثه طبقات إجتماعيه هم على الترتيب :-
1 - الطبقه المميزه "الملكيين" وتتكون من اليونانيين أو اليونانين الذين تزاوجوا من الاقباط0عملت هذه الطبقه فى الاداره والحكم سماهم المصريين(الملكيين -الأروام) .
· 2- اليهود اقل فى المركز والاهميه ولكنها طبقه لها ثقلها فى مصر  
· 3- الاقباط المصريين العاملين والفلاحين الكادحين لاجل رفاهيه الطبقتين السابقتين رفاهيه مصر وتقدمها الحضارى وهى الطبقه الدنيا فى النظام البيزنطى0

أنشأ العرب أربعه طبقات إجتماعية متميزه راجعه إلى الأفضليه الجنسية والعرقية وليس للإسلام فقط:

أولا: الجنسيه العربيه ( الأصل العربى) والطبقه العليا فى العرب قبيله قريش
ثانيا : الذين أسلموا من البلاد المنهزمه أطلق عليهم العرب الموالى .
ويلى الطبقتين السابقتين الطبقات الدنيا العامله والكادحه لآله الحرب العربيه الإسلاميه وهذه هى الطبقات الإجتماعيه الأربعه التى أحدثها العرب فى مصر
 
أولا- العرب
 
وهى كانت تتكون من ثلاث طبقات متميزة وهم

ا- القريشيين ثم

ب- العرب المسلمين ثم

ج - العرب المسيحيين

ولما قتل المسلمين المسيحيين العرب بعد موت محمد بالسم  فى العربية تنفيذا  لقول محمد لا يكون فى بلاد العرب دينان .. بقيت طبقتين

ا - قريش العليا وهى الطبقه الاولى المميزه 

ب - وطبقة العرب

 ومما لا شك فيه أن طبقه القريشين والعرب تفخر لإنتسابمها الى الجنس العربى الذى هو أعلى من باقى الشعوب   ويتكون العرب من عده قبائل ويعتز أفراد قبيله قريش بإنتمائهم إليها لإصولهم العريقه وتعتبر اعلى من القبائل الاخرى  ولهذا ذكرت كتب الفقه ان الخليفه يجب ان يتوفر فيه شرطان هما
اولا: ان يكون قرشيا
  ثانيا: ان يكون عربيا 
وكان هاذين الشرطين هما الجذور التى إرتكزت عليها الخلافه العربيه سواء أكانت الخلافه الراشده او الخلافه الامويه أما الخلافه العباسيه فقد إستندت الى حديث مضمونه ان الخلافه إذا إنتقلت الى أيدي أولاد أبى العباس  ظلت فى أيديهم حتى يسلموها الى المهدى او عيسى بن مريم وقيل أيضا أن مراجع الحديث ومنها الصحيحان وابن حنبل والدرامى وأبو داود قالوا : (الأئمه من قريش)
ويقولون عبارات طنانة هى أن الناس فى الإسلام كأسنان المشط ولا فرق بين عربى وأعجمى إلا بالتقوى هذه العبارت لم تطبق إطلاقاً منذ نشأة الإسلام وحتى الآن فى الواقع

ويقول المستشرق بولياك(2): ( أن الاقامه فى شبه الجزيره العربيه والتفوه باللغه العربيه لم يكونا كافيين لأعتبار القاطنين فيها عربا إذا كانوا من المهاجرين حتى لو كانت هجرتهم ترجع الى عده قرون كما ان العربى الأصيل  من ناحيته  لم يفقد جنسيته بعد إقامته فى بلد أجنبى حتى لو طالت إقامته عده قرون إن كلمه "عربى" لم يكن يراد بها المعنى الوطنى كما هو منصوص عليها الان ذلك لأن العرب كانوا يجهلون ما هو التجنس وما هو فقدان الجنسيه وكان المسلم الذى عاش قبل الثوره العباسيه يعتبر العرب قبيله إجتماعيه متوارثه تضمن لأعضائها بعض الإمتيازات بقدر ما تقيدهم به من واجبات ولم يكن الأصل سببا لوحدتها0بل كان الموطن الواحد "اى جزيره العرب"سبب هذه الثوره وكان الخلفاء العباسيون يعملون جاهدين لتسهيل دخول الموالى الذين أسلموا ضمن أفراد القبائل العربيه
ولم تفرق كتب الفقه التى وضعت فى العصر العباسى بين مركز الموالى والعرب فالموالى الذى يجيد اللغه العربيه يضمن مستقبله 0ولم تظهر مشكله مطالبه الموالى ومعتنقى الأسلام بالتساوى مع عرب شبه الجزيره فى الحقوق والواجبات إلا فى العصر العباسى0 وحاول الملك فاروق ان يركب الحصان العربى (وفقا لتعبير السياسيه) فظهر في وسائل الأعلام وفى الصور بلحيه ومسبحه ونصف إغمائه من عينيه0 ودعا بعض رجال الدين إلى المناداه به ملكا وإماما للمسلمين وإجتهدوا فى إثبات نسبه للرسول ( ومعروف ان جده لوالده هو محمد على باشا الكبير"الألبانى"وجده لوالدته
هو سليمان باشا الفرنساوى) ومن المنطقى الا يصدقه أحد - ولكن ما حدث يلقى الضوء على أهميه الأنتماء الى العربيه0 وخاصه الأنتساب الى قريش0والأخص ان يكون من أقرباء الرسول(الذين هم قمه الهرم الإجتماعى العربى)  .

لم يكن محمد قريشياً ولكن أستطاعت قريش أن تحتوية , واستطاع عمر بن الخطاب ان يدفعه بتحويل قبلة المسلمين من إتجاة المدينة المقدسة أورشليم إلى الكعبة مكان عبادة الأصنام , ولم يكن محمد صاحب الشريعة الإسلامية مستريحاً نفسياً لما حدث فحلم حلمه الشهير الإسراء إذا كان هذا صحيحاً  , ويقول الدكتور جواد على فى كتابه المفصل عن قريش وسياستها : جواد على المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام – د. جواد علي ص 394 : " ولم تكن قريش تعتمد على القوة في تمشية مصالحها التجارية، بقدر اعتمادها على سياسة الحلم واللين والقول المعسول والكلام المرضي الوصول إلى غايتها وأهدافها ومصالحها التجارية. وبهذه السياسة: سياسة اللين والمفاوضة والمسالمة، كانت تبدأ بحل ما يقع لها من صعوبات مع الناس. ولم يكن من السهل عليها في الواقع إرضاء الأعراب واسكاتهم لولا هذه السياسة الحكيمة التي اختاروها لأنفسهم، وهي سياسة أكثر سكان القرى العامرة الواقعة في البوادي بين أعراب جائعين، سياسة الاسترضاء بالحكمة واللسان الجميل، واداء المال رشوة لهم باًقل مقدار ممكن، لأن الاكثار من السخاء يثير في الأعرابي شهوة طلب المزيد. وشهوته هذه متى ظهرت، فسوف لا تنتهى عند حدّ. وأهل مكة بخبرتهم الطويلة في تجولهم بمختلف أنحاء جزيرة العرب اعرف من غيرهم بنفسية الأعراب.
وكان لأشرافها أحلاف مع سادات القبائل، تحالفوا معهم لتمشية مصالهم ولحماية تجارتهم. فكان "زرارة" التميمي مثلاً حليفاً ل "بني عبد الدار". وكان عامر بن هاشم بن عبد مناف، قد تزوّج "بنت النباش بن زرارة"، وأولد منها "عكرمة بن عامر بن هاشم" الشاعر، و "بغيض بن عامر" الذي كتب الصحيفة على "بني هاشم" في أمر مقاطعة قريش لبتي هاشم.
وقد عيرت قريش بأنها لا تحسن القتال، وانها تجاري وتساير من غلب، وانها لا تخرج إلا بخفارة خفير، وبحلف حليف، وبحبل من هذه الحبال التي عقدتها مع سادات القبائل. فلما سمع "النعمان بن قبيصة بن حيَّة الطائي" ابن عم "قبيصة بن إباس بن حيلّة الطائي" صاحب الحيرة، ب "سعد بن أبي وقاص"، سأل عنه، فقيل: "رجل من قريش، فقال: اما إذا كان قرشياً فليس بشيء، والله لأجاهدنه القتال. إنما قريش عبيد من غلب، والله ما يمنعون خفيراً، ولا يخرجون من بلادهم إلا بخفير". ونجد أمثلة أخرى من هذا القبيل تشير إلى ميل قريش إلى السلم، وعدم قدرتها على القتال "

  
ثانيا : الموالى
 وهم الطبقه الاجتماعيه الثانيه وهم الاقباط الذين إعتنقوا الاسلام لعدم قدرتهم على دفع الجزيه او هربا من دفعها0 وحاول الموالى فى العصر العباسى أن يحصلوا على الأنتساب إلى العرب
..  الموالى  كان شائع عند العرب فى الوثنية فما هو كان معناها الإجتماعى عند عرب الوثنية راجع أسفل الصفحة 
وذكر الأب جانوا (3) ( أن معتنقى الأسلام من الموالى والمسيحين واليهود والسامرين الذين لم ينحدروا من أصل عربى كانوا لا يدخلون المجتمع العربى الأسلامى دخولا كليا بمجرد إسلامهم بل كان عليهم ان يلتمسوا إنتسابهم من إحدى القبائل العربيه  وكانوا يدفعون الثمن غاليا ثمن الأنتساب0ومع ذلك لم يكونوا يعتبرون إلا مسلمين من الدرجه الثانيه )   وذكر المؤرخ العربى الكندى (4) الحادث الذى أثاره بعض المسلمين المصرين الذين إدعوا نسبهم إلى إحدى الأسر العربيه الكبيره فى شبه الجزيره العربيه وقد إشتروا هذا الأنتساب ورفعوا أمرهم الى القاضى العمرى الذى صدق على نسبهم0ولكن إدعائهم هذا أثار الرأى العام  فرفع الرأى العام الأمر الى قاضى بغداد "البكرى" الذى رفض إنتسابهم الى العرب) كما عانى الاقباط الذين اسلموا بسبب الجزيه من التفرقه  وعوملوا على انهم مسلمون من الدرجه الثانيه ولم يقبلوا فى الحال فى صفوف الجيش وعندما قبلوا فيما بعد الحقوهم بفرق المشاه وهذا يعنى انه فى حاله انتصار الجيش 0فالموالى ( الاقباط الذين أسلموا لم يكن لهم الحق إلا فى نصف نصيب الفرسان فى الغنائم (5) ) واليوم يظن المسلمين بمصر أنهم العرب المسلمين الذين غزوا مصر منذ حوالى 1400سنه فمتى يشعرون أن مصر وطنهم ؟                        
  
ثالثا : الأقباط المصرين00 المسيحيين
 وهم الطبقه الثالثه ويعتبرون فى نظر العرب المسلمين انهم شبه احرار إلا أنهم اعلى من طبقه العبيد
ذكر المقريزي (6) ان معاويه بن ابي سفيان قال :: ( وجدت اهل مصر ثلاثه أصناف : فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس  فأما الثلث الذين هم الناس فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس فالموالى0والثلث الذين لاناس المسالم  يعنى القبط) وبهذا لم يصل المصرين أصحاب الأرض الأصليين الى الذين اسلموا الى مستوى الانسان فى رأى معاويه بن ابى سفيان ووصف عمرو بن العاص الاقباط عندما طلب الخليفه عمر بن الخطاب منه ان يصف مصر فقال عنهم( 00يخرج أهل مله محقوره وذمه مخفوره يحرثون بطن الارض00) (7)

ومع وجود نظره التعالى عند العرب (8) على الشعوب المغلوبه وشعور الاقباط بالظلم والمهانه ومع ذلك تجاهل الأقباط معاناتهم وأعطوا العرب بسخاء عندما حدثت المجاعه فى العربيه بدلا من إنتهاز الفرصه والتمرد على العرب
وذكر ابن عبد الحكم (9) ( خرج أبو سلمه بن عبد الرحمن يريد الاسكندريه فى سفينه 0فإحتاج رجلا يقذف له فسخر رجلا من القبط فكلم فى ذلك فقال:إنما هم بمنزله العبيد إن إحتجنا إليهم)
 
وقال أيضا ( ان عمرو بن العاص قد اتى الى المسجد وقال علنا:"لقد قعدت مقعدى هذا وما لأحد من قبط مصر على عهد ولا عقد إلا اهل أنطابلس فإن لهم عهد يوفى لهم به إن شئت قتلت إن شئت خمست إن شئت بعت ) (10)
 ونوجز وجهه نظر العرب فى الاقباط المصريين فقد وصفهم معاويه انهم0 لا ناس0 لأنهم مسالمين  اما عمرو فقال عنهم أمه محقوره وذمه مخفوره يحرثون بطن الارض  لانهم يأكلون بعرق جبينهم ولا يستولون على أرزاق الناس لا يسلبون ولا ينهبون ويعطون مما لهم فى رضاء0 اما أبو سلمه سخرهم كالعبيد  وفى النهايه كان عمرو يتصرف مع الأقباط بالمشيئه والمزاج يقتل ما يريد ويبيع من يريد 0
وهكذا تسلمنا مصريتنا صافيه من كل شائبه ومصريتنا مزجها اباؤنا بالمسيحيه  ووصل إلينا انتماؤهم لمصريتهم وإيمانهم الذى إقتنعوا به بدون
ضغط او إرهاب وبلا تدخل للمال0 والتى نسميها الحريه فى المسيح وبذلك يصبح ديننا هو دين الحريه لأن الحق هو الحريه  وتسلمناه مخلوطا بدم اباؤنا وأجدادنا وما زال حتى اليوم يسقط منا قتلى على إسم المسيح حتى يرى أطفالنا نور حريه إيماننا بالمسيح  
 
رابعا : العبيد 00 ( الرقيق )
 وهم الطبقه الرابعه (الطبقه الدنيا)0ظهر نظام الرقيق بظهور الإسلام ومما يذكر ان محمد أشترى عبداً لأبنته فاطمة وكان يقول : " أنا من يشترى ويبيع العبيد " (12) وكان جزء من إطار الحياه فقد إنتشرت أسواق الرقيق بيع وشراء فى أسواق اليمن والعربيه وسلطنه عمان 0كما كانت هناك اسواق أخرى فى مصر والشام00إلاأن أكبر أسواق الرقيق كان سوق عكاظ بالعربيه0وكان يباع الناس من جميع الألوان والأشكال والأعمار الذكور والأناث 
.. الرقيق  كان شائع عند العرب فى الوثنية فما هو كان معناها الإجتماعى عند عرب الوثنية راجع أسفل الصفحة   
وكان بعض المشترين يقومون بخصى الغلمان الذكور لإستعمالهم فى خدمه الحريم   والبعض الأخر يستعملهم فى الأعمال الشاقه0 أو ما يحلوا فعلهم معهم
0
أما الأناث فكانوا يدفعونهم فى الخدمه داخل المنازل   او فى الحقول  أو قد يدخلون عليهم ويدعونهم فى هذه الحاله جوارى أو سرارى0 وأطفال العبيد يصبحون عبيد أيضا 
وللمالك له الحق فى التمتع بالجاريه وأن يتسرى بها (يعاشرها) وقد يراعى نسب الأبناء لآبائهم فى الفراش وقد قال الخليفه عبد الملك بن مروان ( من أراد أن يتخذ جاريه للتلذذ ، فليتخذها بربريه ، ومن أراد أن يتخذها للولد ، فليتخذها فارسيه ، ومن أراد ان يتخذها للخدمه ، فليتخذها روميه) (11)  وكان للعبيد والجوارى مصدران هما  الشراء/ وغنائم الفتح وكان توجد عده طرق للحصول على العبيد :-
 
مصدره العصابات التى كانت تعمل فى السودان أو فى شمال تركيا او فى بلاد فارس  تخطف الأطفال من القرى والأماكن النائيه 
كما اعطى القضاه  تجار الرقيق تصاريح بإجلاب عدد معين من العبيد عندما كثر الطلب عليهم
العصور المتأخره كثر الطلب على الاطفال المخطوفين من أوروبا وعلموهم القتال وفنون الحرب وعرفوا فيما بعد بالمماليك 
ما أبرمه العرب من معاهدات مثل معاهده الصلح التى أبرمها عمرو بن العاص مع أهل أنطابلس (الخمس مدن الغربيه – ليبيا حاليا) وفيها صرح لقبيله اللواته  ببيع أولادهم بدلا من الجزيه وكذلك المعاهده المعروفه بإسم "البقط" مع اهل السودان  التى كان بها شرطا هو ان يرسل ملك السودان 360 عبدا سودانيا الى الخليفه هذا غير 40 عبدا ترسل الى والى مصر  أما والى مصر فيرسل خمر وشعير00الخ فى مقابل اللأربعين عبدا 
وقرر القضاه ان كل الأسرى الذين أخذوا فى الحروب يعتبرون مثل الأبضعه والأمتعه ويجوز فيهم البيع والشراء 
وظهرت الجوارى المولدات الحور الروميات الفارسيات الحبشيات الخ وكلما صعد السلم الأجتماعى زاد عدد الجوارى والسرارى المملوكه0 وذكرت كتب التاريخ انه من المعتاد ان يهدى الأب أبنه جاريه او اثنين فى حاله بلوغه وذكر المؤرخين أن الإمام على مات عن أربع نسوه وتسع عشره سريه رضى الله عنه) ولوحظ أن هذا العدد كان يقدر بالعشرات فى أوائل الحكم الأموى وإمتلك الخليفه يزيد بن عبد الملك المئات الى أن نصل لقمه الهرم الأجتماعى فقد وصل ان ملك الخليفه العباسى المتوكل  4000 سريه (1) زياده على العبيد والخصيان والسؤال الأن ماهو عدد العبيد الذكور والخصيان والسرارى الذى كان يملكه هذا المتوكل ؟
 
 --------------------------------------------------------
(1) راجع البدايه والنهايه لأبن الكثير م4ج7ص244 وتاريخ الخلفاء للسيوطى ص176 وكثير من كتب التاريخ الموثوق بها
(2) بولياك poliak فى دراسته المدعمه بأسانيد أبو يوسف الفقهيه فى مجله "أرض الأسلام "الفرنسيه سنه 1938الكراسه 1
(3) الأب جانواjanot فى مجله أرض الأسلام سنه1945 الكراسه 3
(4) كتاب الولاه وكتاب القضاه لكندى نشره ريفون جيست عام 1912 ص399و413-415
(5) 0ذكره كايتانىslam innali deli  فى حوادث 10 هجري)
(6) المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآقار للمقريزى طبع بولاق ج1 ص74 كتاب السلوك فى معرفه الملوك للمقريزى طبع دارالكتب المصريه ج1المواعظ والإعتبار فى ذكر الخطط والآثار للمقريزى 0 طبع بولاق 1272هجريه ج3 ص91
(7) صفحات من تاريخ مصر فتح العرب لمصر تأليف الفرد 0ج0بتلر 234 عربه محمد فريد أبو حديد بك مكتبه مدبولى بالقاهره ص 449
(8) يظن العرب المسلمين أنهم جنس أرقى من باقى البشر لكونهم عرب ويدينون بالإسلام وينظرون إلى الأجناس التى لا تدين بالإسلام نظره أدنى وهم يتشابهون مع النازيه التى إبتدع فكرها هتلر بتفوق الجنس الآرى الألمانى
(9) كتاب فتوح مصر وأخبارها ل - إبن عبد الحكم نشره تشارلس تورى عام 1922 ص38
(10) أقباط ومسلمون منذ الفتح العربى الى عام 1922م إعداد د0 جاك تاجر د0 فى الآداب من جامعه باريس القاهره 1951ص71
(11) لمزيد من المعلومات عن هذا الموضوع إقرأ ، كتاب ألأغانى للأصفهانى ، وأخبار النساء لإبن القيم ، وطوق الحمامه لإبن حزم ، والإمتاع والمؤآنسه لأبى الحيان التوحيدى وغيرهم

(12)  فى يوم خرج محمدإلى السوق-فوجد زاهرا وكان يحبه فأحتضنه من الخلف فقال له زاهر اطلقنى من انت؟ فقال له محمد انا من يشترى العبيد ورفض ان يطلقه فلما عرف زاهر أنة محمد صار يمكن ظهره من صدر محمد الشريف السيرة الحلبية ج 3 ص 441 وفتحي رضوان في (الثائر الأعظم) ص11

 

 =============================================================================
الجذور التاريخية لطبقتين إجتماعيتين كانا فى النظام القبلى العربى الوثنى وأعاد الإسلام إستخدامهما بدون تغيير وهذا يثبت الجذور الوثنية التاريخية للأسلام

 

 

طبقة الموالى عند الوثنيين العرب قبل الإسلام

ويدخل فيها الخلعاء الذين خلعتهم قبائلهم وفصلتهم عنها وتبرأت منهم لجرائم ارتكبوها ، ثم دخلوا في قبيلة أخرى على أساس الموالاة بالجوار ، وكان الخلع يتم في الأسواق والمحافل ، كما يدخل فيها الصعاليك المغامرين ( من بين الصعاليك المشهورين " تأبط شراً ، والسليك بن السلكة ، والشنفرى ، عروة بن الورد ) كما يدخل في طبقة الموالى أيضاً العتقاء ، وكانوا في الأصل عبيداً ثم أعتقوا . وكان لهؤلاء الموالى سواء كانوا حلفاء أو عتقاء نفس حقوق القبيلة التي يوالونها وعليهم نفس الواجبات ، ولكن رابطة الجوار كانت موقوتة ، فهي تبقى ببقاء الجار في كنف مجيره ، وتحل بخروجه ، وفى هذه الحالة يعلن المجير أنه في حل من حمايته . ولكن رابطة الحلف تبقى ، فهي رابطة قوية غير موقوتة ، وكانت هناك أحلاف فردية وأحلاف جماعية كأن تتحالف قبيلة مع قبيلة أخرى ، والحلف في هذه الحالة أشبه بمعاهدة . ويتم الحلف عن طريق المواثيق والعهود ، ومن أحلاف العرب : حلف المطيبين وحلف الفضول وحلف الرباب وحلف الحُمس وحلف قريش والأحابيش .

. أما العتقاء فهم موالى أيضاً ، ويرتبط المعتق بسيده برابطة الولاء

طبقة الرقيــق عند الوثنيين العرب قبل الإسلام

وكانت تؤلف طبقة كبيرة في المجتمع القبلي في الجاهلية . والرقيق إما أبيض أو أسود ، ومعظمهم يشترى في الأسواق ، وبعضهم يجلب من أسرى الحروب . وكان العدد الأعظم من الرقيق عبيداً سوداً يعرفون بالأحابيش ، يستقدمون من الحبشة أو السودان ، ولكن بعضهم كان من بين الأسرى في الحروب ، روماً كانوا أم فرساً ، وقد كان لنبي العرب مولى رومي هو " صهيب الرومي " ، وموليان حبشيان هما " بلال بن رباح " و " وانجشة " ومولى فارسي هو " سلمان الفارسي " ، ومولى نوبي هو " يسار أو بشار " . وكان أبناء الإماء البيض من آباء العرب يعرفون بالهجناء ، أما أبناء الإماء السود فيطلقون عليهم أسم أغربة العرب ، ومن هؤلاء " عنترة بن شداد

. وكانت طبقة العبيد في المجتمع الجاهلي طبقة محرومة من الامتيازات ، بل على العكس من ذلك كانت طبقة مثقلة بالواجبات نحو سادتها ، وكان يوكل إليهم بالأعمال التي يأنف العرب من القيام بها مثل الرعى والحدادة والحجامة والتجارة . وكان في إمكان العبد أن يعتق إذا قام بعمل خارق أو أدى خدمة عظيمة لسيده تبرر عتقه وتحريره

. * ولمزيد من الإفادة ، برجاء الرجوع لكتاب " قريش من القبيلة إلى الدولة المركزية " للأستاذ خليل عبد الكريم - دار سينا للنشر

 

=====================

خطورة الحكم الدينى للشعوب اليوم

1- الحاكم باسم الدين يرى نفسه الحاكم باسم الله تعالى ولا يوجد أنسان يستطيع أن تتوافق أهوائة وأغراضه مع كمال الإله .

2- والحاكم باسم الدين يبدأ أول ما يبدأ بالقضاء على رجال الدين مثله من المخالفين بالرأي فيضطهدهم بلا رحمة لأنهم منافسون له.

 3- لان المخالف يعتبر في عرفهم خارج عن الله تعالى لا عليهم فيقومون بتكفيره ، والكافر لا يستحق الرحمة في نظرهم ونظر المتدينين، ويستلزم تفسيق الفرد المؤمن .

4- لان الموافقين لهم وأتباعهم يسترخصون أرواحهم في سبيل الحصول على الجنة الموعودة ومئات آلاف الحور العين التي تنتظرهم وهم ربما كانوا محرومين حتى من زوجة واحدة، وفي هؤلاء خطر عظيم على أرواح البشر. 

5- لان التاريخ يثبت إن نهاية الحكم الديني نهاية مأساوية للتخبط والقسوة ألا متـناهية لدى رجال الدين بحيث يحسب أحدهم نفسه ظل الله على الأرض ومن ثم لا يعود يفرق بين من يخالفه لنفسه وبين من يخالف الدين ويخالف الله تعالى قالها رسول الله ص وقالها أمير المؤمنين وقالها الإمام الصادق وقالها كل أئمة أهل البيت وقالتها الأغلبية الغالبة من فقهاء أهل البيت - ع -:: كل راية قبل قيام القائم راية ضلال.
.لمزيد من المعلومات راجع هذه المقالة فى مجلة إيلاف

العلمانية في صالح الدين والمتدينين
علي القطبي  الإثنين 4 أكتوبر  / 2004

http://www.elaph.com/AsdaElaph/2004/10/13686.htm

This site was last updated 12/29/12