Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

مؤتمراً عالمياً لـ  القبطيات

إذا كنت تريد أن تطلع على المزيد أو أن تعد بحثا اذهب إلى صفحة الفهرس هناك تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات وصمم الموقع ليصل إلى 30000 موضوع مختلف

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

لم ننتهى من وضع كل الأبحاث التاريخية عن هذا الموضوع والمواضيع الأخرى لهذا نرجوا من السادة القراء زيارة موقعنا من حين لآخر - والسايت تراجع بالحذف والإضافة من حين لآخر - نرجوا من السادة القراء تحميل هذا الموقع على سى دى والإحتفاظ به لأننا سنرفعه من النت عندما يكتمل

Home
Up
الحضارة القبطية لن تموت
المؤتمرات القبطية

Hit Counter

 

تعليق من الموقع : المؤتمر الدولي للقبطيات والذي سيقام هذا العام 2008م فى الأنبا رويس خلال الفترة 14- 21 سبتمبر الحالي والذي سيحضره 300 من علماء القبطيات فى العالم و250 من الأجانب.وهو اكبر مؤتمر للقبطيات يقام فى العالم كل خمس سنوات .

 

المصرى اليوم  تاريخ العدد الثلاثاء ٢ سبتمبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٤٢ عن خبر بعنوان [ الكنيسة تعقد مؤتمراً عالمياً لـ«القبطيات».. والأنبا بيشوي يفتتحه ] كتب ريهام نبيل
تعقد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مؤتمراً دولياً للدراسات القبطية بالمشاركة مع المؤسسات الدولية القبطية في الفترة من ١٤ إلي ٢١ سبتمبر الجاري بكاتدرائية الأقباط بالعباسية.
وأعلن المقر البابوي أن هذا المؤتمر يقام كل أربع سنوات في بلد مختلف وأن الدورة التاسعة له ستقام في مصر وسيحضرها أكثر من ٢٥٠ عالماً في «القبطيات » من جميع أنحاء العالم.
وأوضح البيان الصادر من الكنيسة أن الأنبا بيشوي، سكرتير المجمع المقدس، هو الذي سيفتتح المؤتمر كنائب عن البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية الموجود بالولايات المتحدة الأمريكية للعلاج من شرخ في الساق منذ ثلاثة أشهر، لذلك لن يتمكن من الحضور لافتتاح المؤتمر كما كان مقرراً له.
وأشار البيان إلي أن حفل الافتتاح سيترأسه الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي نظرا لإجادته اللغة القبطية إجادة تامة، مشيراً إلي أن المؤتمر سيناقش تاريخ الأديرة القبطية والكتابات القبطية الأولي والتحول من اللغة القبطية إلي العربية، بالإضافة إلي المسيحية في العصور الوسطي في مصر والأناجيل المكتوبة باللغة القبطية والمنسوجات القبطية.

***********************

تنظيم المؤتمر

البديل 16/09/ 2008 م عن خبر بعنوان [ البابا شنودة يفتتح مؤتمر القبطيات بشريط مسجل من داخل غرفته في مستشفي كليفلاند بأمريكا]  كتب: سامح حنين - محمد مندور
افتتح البابا شنودة الثالث، مساء أمس الأول، من داخل غرفته بمستشفي كليفلاند الأمريكية، المؤتمر الدولي التاسع للقبطيات عن طريق شريط مسجل. وقال فيه «مبارك شعبي مصر» و«سيكون مذبح للرب في وسط مصر» وأضاف: «لقد التقينا في المؤتمر الأول الذي عقد بمصر منذ 32 عاماً وكنا نأمل أن يكون لنا ملتقي آخر لأن هذا المؤتمر يحوي أهم الدراسات في علم القبطيات».
عُقد المؤتمر بمقر الكاتدرائية بالعباسية للمرة الثانية، إذ عقد 7 دورات خارج مصر بدول مختلفة وانتقد الدكتور لؤي محمود سعيد مدرس الآثار القبطية بجامعة المنوفية تحكم مسئولي الكنيسة في توجيه الدعوات وتنظيم المؤتمر، مشيراً إلي أن جمعية ماري مرقس والجمعية الدولية لعلماء القبطيات اللتين نظمتا المؤتمر وتركتا مهمة توجيه الدعوات وتنظيم الحضور للكنيسة التي تحكمت في كل صغيرة وكبيرة واعتبرت المؤتمر مؤتمراً لاهوتياً وليس مؤتمراً علمياً للآثار والتراث القبطي.. وأضاف أن الدعوة لم توجه للجامعات المصرية ولا المتخصصين في التراث القبطي وطلبت ممن يريد الحضور دفع 250 جنيهاً رسوم استماع فقط، وليس مقابل أبحاث ودراسات وهي سابقة لم تحدث في أي مؤتمر علمي.
ومنع أمن الكنيسة صحفيين وباحثين مصريين من متابعة المؤتمر، وكان منهم محررا «البديل» اللذان رفض اللواء نبيل لوقا بباوي مدير أمن الكنيسة حضورهما بقوله «عايزين خطاب من الجريدة يطلب السماح بتغطيتكما المؤتمر»، ومنع د. ماهر عيسي مدرس بكلية الآثار جامعة الفيوم والباحث في الدراسات القبطية وعمرو غنيم الباحث في مركز الخطوط بمكتبة الإسكندرية، جاء ذلك في الوقت الذي سمح فيه بدخول مندوبي الصحف ووكالات الأنباء الأجنبية والباحثين الأجانب بدون قيد أو شرط.
ومن جانبه رفض فوزي إسطفانوس رئيس جمعية مارمرقس الرد علي سؤال محرري «البديل» حول أزمة الباحثين الإسرائيليين اللذين كان مقرراً لهما الحضور وقال اسطفانوس بحدة «مفيش كلام في الموضوع ده»

****************************

المصرى اليوم تاريخ العدد الخميس ١٨ سبتمبر ٢٠٠٨ عدد ١٥٥٨ عن خبر بعنوان [ الكاتدرائية تمنع الصحفيين من حضور جلسات «مؤتمر القبطيات» للابتعاد عن التفسيرات الطائفية ] كتب عمرو بيومي
منعت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لليوم الثالث علي التوالي حضور الصحفيين ورجال الإعلام فعاليات المؤتمر الدولي التاسع للدراسات القبطية المقام داخل الكاتدرائية المرقسية بالعباسية.
صرح المهندس فهيم واصف، سكرتير مؤسسة مارمرقس للدراسات القبطية، المشاركة من الجانب المصري في تنظيم المؤتمر بأن الجمعية الدولية الألمانية للقبطيات هي المسؤولة عن التنظيم الداخلي والمواد العلمية التي تناقش في المؤتمر، وهي التي قامت بتحديد مواضيعها وقال: «إحنا مالناش دعوة هما اللي مش عاوزين تواجد إعلامي».
في المقابل، أرجع مصدر من داخل الكاتدرائية - طلب عدم ذكر اسمه - رفض الكاتدرائية حضور وسائل الإعلام إلي أن المناقشات الدائرة بداخل المؤتمر يمكن أن يقال فيها أشياء تفسر إعلامياً بشكل طائفي، وأضاف: «البداية كانت بمنع الصحفيين من حضور مناقشات الأوراق البحثية للباحثين الإسرائيليين ولكن بعد ذلك عمم القرار علي كل المحاضرات».
من جهة أخري يشارك رؤساء الكنائس المصرية الثلاث الأرثوذكسية والإنجيلية والكاثوليكية في اجتماعات اللجنة التنفيذية لمجلس كنائس الشرق الأوسط بقبرص أواخر سبتمبر الجاري.

******************

ولم يشارك المسلمين فى مؤتمر الدراسات القبطية ولكن شارك ثلاثة باحثين إسرائيليين شاركوا في جلسات مؤتمر الدراسات القبطية التاسع الذي انتهت أعماله أمس الأول، دون أن يقوموا بعرض أبحاثهم العلمية.
والباحثون الثلاثة، هم: إيتان جروسمان، والبروفيسور آرييل شيشا هالفى، وأوفر ليفن كافرى من الجامعة العبرية، واعتبرت المصادر مشاركتهم مخالفة لتنفيذ تعليمات البابا شنودة الثالث بطريرك الأقباط الأرثوذكس.
وكانت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية استضافت المؤتمر التاسع خلال الفترة من 14 إلى 20 سبتمبر 2008، وعرض خلالها 152 باحثًا وأستاذًا في مجال القبطيات أوراقهم البحثية في مختلف فروع هذا العلم.
وقام أعضاء "icas" (الجمعية الدولية للدراسات القبطية) في نهاية المؤتمر بالتصويت على المناصب واختيار البلد التي ستقوم باستضافة المؤتمر المقبل.
وحضر المؤتمر باحثون من مختلف الجنسيات، كما ضم عددًا كبيرًا من الباحثين منهم الباحث سمير خليل سمير من بيروت، ومجموعة من الأساتذة والباحثين المصريين والفرنسيين والأمريكيين والإيطاليين والألمان والإنجليز، ماعدا الإسرائيليين.
ونظمت الجمعية الدولية للدراسات القبطية، المؤتمر برئاسة ثيوفريد باوميستر. وهذه المرة الثانية فقد أقيم للمرة الأولى بالقاهرة عام 1976، وينعقد هذا المؤتمر كل أربع سنوات في إحدى الدول حسب الاتفاق.
وكانت الكنيسة الأرثوذكسية قد دعت الجمعية الدولية لتنظيم المؤتمر في القاهرة هذا العام، وحملت جلسات المؤتمر مشاكل بعض الأديرة المصرية، والحلول الخاصة بها.
وحضر المؤتمر كما جاء في أوراق التسجيل 250 من العلماء المصريين و الأجانب المتخصصين والمهتمين بالدراسات القبطية والتاريخ القبطي وبحضارة مصر القبطية.
وتناولت المحاضرات والأبحاث والأوراق في المؤتمر عددا كبيرا من المحاور المتعلقة بالحقبة القبطية مثل الأديرة القبطية وتاريخها، الكتابات القبطية الأولى، التحول من اللغة القبطية إلى اللغة العربية، المسيحية في العصور الوسطى في مصر، الأنبا شنودة رئيس المتوحدين، الأناجيل المكتوبة باللغة القبطية، المنسوجات القبطية، الحفريات للآثار القبطية.
وأكد مجدي خليل مدير منتدى الشرق الأوسط للحريات أهمية الدراسات القبطية التي تم عرضها على المؤتمر، متمثلة في اكتشافات أو تفسيرات أو قراءة علمية جديدة للمخطوطات القبطية.
وأشار إلى أن أهمية المؤتمر ترجع إلى معرفة الآراء بهذه الدراسات بعين علماء أجانب لا يشغلهم سوى البحث عن الحقائق التاريخية والقراءة العلمية للحضارات القديمة، بما في ذلك الاستماع للنقد الموجه للأقباط أنفسهم بالمسئولية عن ضياع حضارتهم واضمحلال لغتهم وخضوعهم للاضطهادات والضغوط المختلفة التي أدت إلى اضمحلال لغتهم وتخندقها داخل الكنائس.

***********************************

وطنى 21/9/2008م السنة 50 العدد 2439   عن خبر بعنوان [ بعد‏ 32 ‏عاما‏ ‏من‏ ‏مشاركة‏ ‏الأسرة‏ ‏العالمية‏. مؤتمر‏ ‏القبطيات‏ ‏يعود‏ ‏إلي‏ ‏مهده] تغطية‏: ‏إسحق‏ ‏إبراهيم‏ - ‏حنان‏ ‏فكري
جمال‏ ‏الغيطاني‏: ‏من‏ ‏العار‏ ‏عدم‏ ‏وجود‏ ‏ترجمة‏ ‏عربية‏ ‏لدائرة‏ ‏المعارف‏ ‏القبطية
د‏. ‏فوزي‏ ‏إسطفانوس‏: ‏تجمع‏ ‏علمي‏ ‏هائل‏ ‏بمشاركة‏ 140 ‏باحثا‏ ‏من‏ 20 ‏دولة
د‏. ‏رامز‏ ‏بطرس‏: ‏المؤتمر‏ ‏علمي‏ ‏متخصص‏ ‏لذلك‏ ‏أغلقنا‏ ‏جلساته

القبطيات‏.. ‏ذلك‏ ‏المجال‏ ‏الخصب‏ ‏الذي‏ ‏يلهث‏ ‏خلفه‏ ‏الباحثون‏ ‏لاستكشاف‏ ‏خباياه‏ ‏والتنقيب‏ ‏عنه‏ ‏بعد‏ ‏أن‏ ‏جار‏ ‏عليه‏ ‏البعض‏ ‏سواء‏ ‏بالتهميش‏ ‏أو‏ ‏السرقة‏ ‏أو‏ ‏الطمس‏ ‏أحيانا‏.‏
اجتمع‏ ‏العديد‏ ‏من‏ ‏علماء‏ ‏القبطيات‏ ‏من‏ ‏دول‏ ‏العالم‏ ‏علي‏ ‏حب‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏من‏ ‏كل‏ ‏نوع‏ - ‏الفن‏ - ‏التاريخ‏ - ‏الموسيقي‏ ‏وغيرها‏. ‏تجلي‏ ‏هذا‏ ‏الحب‏ ‏في‏ ‏الجهد‏ ‏الدؤوب‏ ‏الذي‏ ‏يبذلونه‏ ‏لتقديم‏ ‏أبحاثهم‏ ‏ودراساتهم‏ ‏مرة‏ ‏كل‏ ‏أربع‏ ‏سنوات‏ ‏لمؤتمر‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏الذي‏ ‏تقيمه‏ ‏الجمعية‏ ‏الدولية‏ ‏للدراسات‏ ‏القبطية‏, ‏ذلك‏ ‏المؤتمر‏ ‏الذي‏ ‏عقد‏ ‏لأول‏ ‏مرة‏ ‏في‏ ‏مصر‏ ‏عام‏ 1976 ‏ثم‏ ‏غاب‏ ‏عنها‏ ‏لمدة‏ 32 ‏عاما‏ ‏ليعود‏ ‏إليها‏ ‏هذا‏ ‏العام‏ ‏مرة‏ ‏أخري‏ ‏تحتضن‏ ‏إياه‏ ‏الكنيسة‏ ‏الأرثوذكسية‏.‏
في‏ ‏حفل‏ ‏تميز‏ ‏بالطابع‏ ‏القبطي‏ ‏ضم‏ ‏العلماء‏ ‏والمشاركين‏ ‏كان‏ ‏افتتاح‏ ‏المؤتمر‏ ‏بحضور‏ ‏نيافة‏ ‏الأنبا‏ ‏بيشوي‏, ‏سكرتير‏ ‏المجمع‏ ‏المقدس‏ ‏وأسقف‏ ‏دمياط‏ ‏والبراري‏, ‏ود‏. ‏فوزي‏ ‏إسطفانوس‏, ‏رئيس‏ ‏جمعية‏ ‏سانت‏ ‏مارك‏ ‏للتاريخ‏ ‏القبطي‏, ‏والكاتب‏ ‏جمال‏ ‏الغيطاني‏.‏
أشار‏ ‏الأنبا‏ ‏بيشوي‏ ‏في‏ ‏كلمته‏ ‏إلي‏ ‏الدراسات‏ ‏حول‏ ‏الصليب‏ ‏القبطي‏ ‏وشكله‏ ‏الصحيح‏ ‏موضحا‏ ‏بالصور‏ ‏التي‏ ‏تم‏ ‏توزيعها‏ ‏علي‏ ‏الحضور‏ ‏الشكل‏ ‏الصحيح‏ ‏للصليب‏ ‏والفارق‏ ‏بينه‏ ‏وبين‏ ‏مفتاح‏ ‏الحياة‏ ‏الذي‏ ‏استخدمه‏ ‏الفراعنة‏ ‏للرمز‏ ‏إلي‏ ‏الخصوبة‏ ‏واتحاد‏ ‏الأنثي‏ ‏بالذكر‏.‏
وأكد‏ ‏الكاتب‏ ‏جمال‏ ‏الغيطاني‏ ‏أهمية‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏قائلا‏: ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏لا‏ ‏يخص‏ ‏مجموعة‏ ‏معينة‏ ‏لكنه‏ ‏يهم‏ ‏جميع‏ ‏المصريين‏, ‏ولا‏ ‏يمكن‏ ‏فهم‏ ‏التاريخ‏ ‏المصري‏ ‏بمراحله‏ ‏المتعددة‏ ‏دون‏ ‏فهم‏ ‏تجلياته‏ ‏ومراحله‏ ‏المختلفة‏, ‏ومنها‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏, ‏ودون‏ ‏فهم‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏لا‏ ‏يمكن‏ ‏فهم‏ ‏خصوصية‏ ‏الإسلام‏ ‏في‏ ‏مصر‏, ‏لذلك‏ ‏أقول‏ ‏أنا‏ ‏قبطي‏ ‏وطنا‏ ‏ومسلم‏ ‏دينا‏.. ‏وجميع‏ ‏المصريين‏ ‏أقباط‏ ‏منهم‏ ‏المسلم‏ ‏ومنهم‏ ‏المسيحي‏. ‏وطالب‏ ‏الغيطاني‏ ‏بتدريس‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏جميع‏ ‏مراحل‏ ‏التعليم‏, ‏فلن‏ ‏تكتمل‏ ‏المعرفة‏ ‏الكاملة‏ ‏لمصر‏ ‏إلا‏ ‏باستيعاب‏ ‏كافة‏ ‏مراحلها‏, ‏وعندما‏ ‏يعرف‏ ‏المصريون‏ ‏جميع‏ ‏مراحل‏ ‏تاريخهم‏ ‏سيقفون‏ ‏معا‏ ‏لمواجهة‏ ‏رياح‏ ‏التعصب‏ ‏والعنف‏ ‏الواردة‏ ‏من‏ ‏الخارج‏.‏
كما‏ ‏طلب‏ ‏الغيطاني‏ ‏بضرورة‏ ‏تبني‏ ‏المؤتمر‏ ‏بترجمة‏ ‏دائرة‏ ‏المعارف‏ ‏القبطية‏ ‏التي‏ ‏حررها‏ ‏الدكتور‏ ‏عزيز‏ ‏سوريال‏ ‏عطية‏ ‏وأن‏ ‏يتم‏ ‏ذلك‏ ‏بالتعاون‏ ‏بين‏ ‏مؤسسة‏ ‏مارمرقس‏ ‏الرسول‏ ‏للتاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏مع‏ ‏المشروع‏ ‏القومي‏ ‏للترجمة‏ ‏الذي‏ ‏يرأسه‏ ‏الدكتور‏ ‏جابر‏ ‏عصفور‏, ‏ومن‏ ‏العار‏ ‏ألا‏ ‏تتم‏ ‏ترجمة‏ ‏هذه‏ ‏الموسوعة‏ ‏للغة‏ ‏العربية‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏..‏
وعلي‏ ‏مدار‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏ ‏سارت‏ ‏فعاليات‏ ‏المؤتمر‏ ‏في‏ ‏نجاح‏, ‏وبين‏ ‏ورش‏ ‏العمل‏ ‏قمنا‏ ‏بجولة‏ ‏لمعرفة‏ ‏المزيد‏ ‏فكان‏ ‏اللقاء‏ ‏الأول‏ ‏مع‏ ‏الدكتور‏ ‏فوزي‏ ‏إسطفانوس‏ ‏والمسئول‏ ‏عن‏ ‏المؤتمر‏ ‏فقال‏:‏
تأسست‏ ‏الجمعية‏ ‏الدولية‏ ‏للدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏عام‏ 1976 ‏في‏ ‏القاهرة‏, ‏وافتتح‏ ‏مؤتمرها‏ ‏الأول‏ ‏آنذاك‏ ‏قداسة‏ ‏البابا‏ ‏شنودة‏ ‏الثالث‏, ‏وتضم‏ ‏الجمعية‏ 400 ‏عضو‏ ‏من‏ ‏أكثر‏ ‏من‏ 25 ‏دولة‏, ‏جميعهم‏ ‏متخصصون‏ ‏في‏ ‏دراسة‏ ‏القبطيات‏ ‏منهم‏ ‏ثمانية‏ ‏أعضاء‏ ‏مصريين‏ ‏من‏ ‏المسيحيين‏ ‏والمسلمين‏.‏
أما‏ ‏نشاط‏ ‏الجمعية‏ ‏فلا‏ ‏يمت‏ ‏بصلة‏ ‏للدين‏ ‏أو‏ ‏السياسة‏ ‏بل‏ ‏يركز‏ ‏بصورة‏ ‏أساسية‏ ‏علي‏ ‏الجانب‏ ‏العلمي‏ ‏والفن‏ ‏القبطي‏ ‏مثل‏ ‏الاهتمام‏ ‏بالمخطوطات‏ ‏والحفريات‏ ‏والفن‏ ‏والموسيقي‏ ‏القبطية‏, ‏يقدم‏ ‏الباحثون‏ ‏في‏ ‏تلك‏ ‏التخصصات‏ ‏أوراقهم‏ ‏وأبحاثهم‏ ‏للدراسة‏ ‏والمناقشة‏ ‏مرة‏ ‏كل‏ ‏أربع‏ ‏سنوات‏ ‏خلال‏ ‏المؤتمر‏ ‏العلمي‏ ‏الذي‏ ‏تعقده‏ ‏الجمعية‏ ‏بشكل‏ ‏دوري‏ ‏يتم‏ ‏تحويله‏ ‏من‏ ‏بعض‏ ‏التبرعات‏ ‏والاشتراكات‏ ‏وحاليا‏ ‏من‏ ‏دعم‏ ‏مؤسسة‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏لدراسات‏ ‏التاريخ‏.‏
يستكمل‏ ‏د‏. ‏فوزي‏ ‏حديثه‏ ‏حول‏ ‏الجمعيات‏ ‏المنظمة‏ ‏للمؤتمر‏ ‏قائلا‏: ‏شاركت‏ ‏مؤسسة‏ ‏القديس‏ ‏مرقس‏ ‏لدراسات‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏رعاية‏ ‏هذا‏ ‏المؤتمر‏ ‏والتي‏ ‏أشرف‏ ‏برئاستها‏ - ‏مؤسسة‏ ‏تابعة‏ ‏للكنيسة‏ ‏الأرثوذكسية‏ ‏تأسست‏ ‏منذ‏ ‏عشر‏ ‏سنوات‏ - ‏تكفلت‏ ‏هذه‏ ‏المؤسسة‏ ‏بدعوة‏ ‏الجمعية‏ ‏الدولية‏ ‏لدراسات‏ ‏القبطيات‏ ‏لعقد‏ ‏مؤتمرها‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏, ‏فمن‏ ‏غير‏ ‏المنطقي‏ ‏أن‏ ‏تدعو‏ ‏أي‏ ‏هيئة‏ ‏لعقد‏ ‏مؤتمر‏ ‏يتحدث‏ ‏عن‏ ‏القبطيات‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏مصر‏.‏
استضافت‏ ‏الكنيسة‏ ‏هذا‏ ‏التجمع‏ ‏العلمي‏ ‏الهائل‏ ‏إذ‏ ‏ساهم‏ ‏فيه‏ 140 ‏باحثا‏ ‏بمعلومات‏ ‏ودراسات‏ ‏من‏ 20 ‏دولة‏ ‏مختلفة‏, ‏وتمت‏ ‏دعوة‏ ‏عدة‏ ‏جهات‏ ‏معنية‏ ‏منها‏ ‏وزارة‏ ‏التربية‏ ‏والتعليم‏ ‏التي‏ ‏تناضل‏ ‏من‏ ‏أجل‏ ‏دمج‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏في‏ ‏المواد‏ ‏التي‏ ‏يتم‏ ‏تدريسها‏ ‏بالجامعات‏ ‏بعيدا‏ ‏عن‏ ‏تدريسه‏ ‏ضمن‏ ‏التاريخ‏ ‏الروماني‏ ‏والإغريقي‏, ‏ولكن‏ ‏للأسف‏ ‏لم‏ ‏تلب‏ ‏الوزارة‏ ‏الدعوة‏. ‏وكذلك‏ ‏الدكتور‏ ‏زاهي‏ ‏حواس‏, ‏كما‏ ‏دعونا‏ ‏كافة‏ ‏الجامعات‏ ‏المصرية‏ ‏التي‏ ‏حضر‏ ‏مشاركا‏ ‏عنها‏ 45 ‏باحثا‏ ‏مصريا‏ ‏وقدموا‏ ‏أبحاثا‏ ‏بينما‏ ‏لا‏ ‏ينتمون‏ ‏إلا‏ ‏لخمس‏ ‏جامعات‏ ‏فقط‏ ‏من‏ ‏الـ‏ 45, ‏وفرنا‏ ‏لهم‏ ‏سبل‏ ‏الراحة‏ ‏والأوراق‏ ‏وكذلك‏ ‏ستتم‏ ‏طباعة‏ ‏نتائج‏ ‏وأوراق‏ ‏المؤتمر‏ ‏في‏ ‏كتاب‏ ‏يتم‏ ‏نشره‏ ‏بثلاث‏ ‏لغات‏ ‏الألمانية‏ - ‏الفرنسية‏ - ‏الإنجليزية‏.‏
في‏ ‏عودة‏ ‏لمؤسسة‏ ‏سانت‏ ‏مارك‏ ‏أشار‏ ‏د‏. ‏فوزي‏ ‏إلي‏ ‏أنها‏ ‏تعاونت‏ ‏مع‏ ‏الجامعة‏ ‏الأمريكية‏ ‏لتخصيص‏ ‏قسم‏ ‏لدراسة‏ ‏القبطيات‏ ‏بالجامعة‏ ‏وبدأ‏ ‏التعاون‏ ‏لكن‏ ‏سرعان‏ ‏ما‏ ‏انفردت‏ ‏به‏ ‏الجامعة‏, ‏وهذا‏ ‏شيء‏ ‏جيد‏ ‏أن‏ ‏تهتم‏ ‏جهة‏ ‏بالقبطيات‏ ‏لهذه‏ ‏الدرجة‏ ‏خاصة‏ ‏أن‏ ‏سانت‏ ‏مارك‏ ‏تحتاج‏ ‏لعشرات‏ ‏الملايين‏ ‏من‏ ‏الجنيهات‏ ‏لإعادة‏ ‏كتابة‏ ‏التاريخ‏ ‏القبطي‏ ‏واستقدام‏ ‏العلماء‏ ‏المتخصصين‏ ‏في‏ ‏هذا‏ ‏الجانب‏.‏
تزايد‏ ‏الإقبال‏ ‏علي‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية
قال‏ ‏الدكتور‏ ‏رامز‏ ‏بطرس‏, ‏محاضر‏ ‏بجامعة‏ ‏تورنتو‏ ‏بكندا‏ ‏وسكرتير‏ ‏المؤتمر‏: ‏أن‏ ‏فاعليات‏ ‏المؤتمر‏ ‏تضم‏ ‏مناقشة‏ 154 ‏ورقة‏ ‏عمل‏ ‏مقدمة‏ ‏من‏ ‏متخصصين‏ ‏وعلماء‏ ‏قبطيات‏ ‏منها‏ 13 ‏تقريرا‏ ‏حول‏ ‏جميع‏ ‏الأبحاث‏ ‏والدراسات‏ ‏العلمية‏ ‏التي‏ ‏نشرت‏ ‏خلال‏ ‏السنوات‏ ‏الثماني‏ ‏الماضية‏ ‏منها‏ ‏الأدب‏ ‏العربي‏ ‏المسيحي‏, ‏وتكشف‏ ‏للعلماء‏ ‏المجالات‏, ‏والفروع‏ ‏التي‏ ‏تحتاج‏ ‏إلي‏ ‏اهتمام‏ ‏في‏ ‏الفترة‏ ‏القادمة‏, ‏وهي‏ ‏بمثابة‏ ‏تقييم‏ ‏للعلماء‏ ‏ومجالات‏ ‏البحث‏.‏
تم‏ ‏تقسيم‏ ‏باقي‏ ‏أوراق‏ ‏العمل‏ ‏علي‏ ‏ورش‏ ‏تضم‏ ‏تخصصات‏ ‏متشابهة‏ ‏مثل‏ ‏الآثار‏ ‏القبطية‏, ‏والفن‏ ‏القبطي‏, ‏واللغويات‏, ‏ولأول‏ ‏مرة‏ ‏يخصص‏ ‏المؤتمر‏ ‏ورشة‏ ‏للدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏المعاصرة‏ ‏المجتمع‏ ‏القبطي‏ ‏ظواهره‏ ‏الاجتماعية‏ ‏والدينية‏ ‏ودراسة‏ ‏للباحثة‏ ‏فيبي‏ ‏أرمانيوس‏ ‏حول‏ ‏المرأة‏ ‏المصرية‏ ‏وطريقة‏ ‏تقديمها‏ ‏في‏ ‏شرائط‏ ‏وأفلام‏ ‏القديسين‏. ‏وورقة‏ ‏للباحثة‏ ‏هلين‏ ‏موسي‏ ‏حول‏ ‏الأيقونات‏ ‏التي‏ ‏رسمتها‏ ‏الفنانة‏ ‏مارجريت‏ ‏نخلة‏.‏
وحول‏ ‏تقريب‏ ‏اللغة‏ ‏العلمية‏ ‏للمؤتمر‏ ‏لتقديمها‏ ‏لغير‏ ‏المتخصصين‏, ‏ومدي‏ ‏الاهتمام‏ ‏بنشر‏ ‏الثقافة‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏أوساطهم‏ ‏قال‏ ‏الدكتور‏ ‏رامز‏:‏
إنها‏ ‏معضلة‏ ‏في‏ ‏كل‏ ‏المجتمعات‏, ‏فمدي‏ ‏اهتمام‏ ‏الناس‏ ‏بالثقافة‏ ‏القبطية‏ ‏محدود‏ ‏والموضوعات‏ ‏المقدمة‏ ‏في‏ ‏المؤتمر‏ ‏متخصصة‏ ‏ولا‏ ‏تمس‏ ‏القضايا‏ ‏اليومية‏ ‏عندهم‏, ‏كما‏ ‏أن‏ ‏بعضها‏ ‏غير‏ ‏جذاب‏, ‏الجمعية‏ ‏المشرفة‏ ‏علي‏ ‏التنظيم‏ ‏لا‏ ‏تهتم‏ ‏بهذه‏ ‏النقطة‏ ‏ولا‏ ‏يهمها‏ ‏النشر‏ ‏لدي‏ ‏القاعدة‏ ‏العريضة‏ ‏الجماهيرية‏, ‏ولذلك‏ ‏رفضوا‏ ‏تصوير‏ ‏جلسات‏ ‏العمل‏, ‏توحيد‏ ‏مجهودات‏ ‏أخري‏ ‏بسيطة‏ ‏تحاول‏ ‏أن‏ ‏تقدم‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏بصورة‏ ‏مفهومة‏ ‏لدي‏ ‏العامة‏, ‏لكن‏ ‏هذا‏ ‏المؤتمر‏ ‏علمي‏ ‏متخصص‏. ‏وفي‏ ‏هذا‏ ‏السياق‏ ‏يمكن‏ ‏البحث‏ ‏عن‏ ‏طرق‏ ‏أخري‏ ‏لنشر‏ ‏الثقافة‏ ‏القبطية‏, ‏خاصة‏ ‏لدي‏ ‏الأطفال‏, ‏لإعداد‏ ‏أجيال‏ ‏تحب‏ ‏التراث‏ ‏المصري‏ ‏كله‏.‏
استطرد‏ ‏د‏. ‏رامز‏ ‏قائلا‏: ‏أصبحت‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏تحظي‏ ‏باهتمام‏ ‏قطاعات‏ ‏واسعة‏ ‏من‏ ‏الدارسين‏, ‏وقد‏ ‏ارتفع‏ ‏عدد‏ ‏المصريين‏ ‏المشاركين‏ ‏في‏ ‏هذه‏ ‏المؤتمرات‏ ‏عن‏ ‏الماضي‏, ‏وهذا‏ ‏بدوره‏ ‏ينعكس‏ ‏علي‏ ‏الأوراق‏ ‏المقدمة‏, ‏وتوجد‏ ‏مجموعات‏ ‏مهتمة‏ ‏بالدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏بعض‏ ‏الدول‏ ‏الأجنبية‏ ‏منها‏ ‏الجمعية‏ ‏القبطية‏ ‏للناطقين‏ ‏بالفرنسية‏ ‏تنظم‏ ‏مؤتمرا‏ ‏كل‏ ‏عامين‏, ‏وكذلك‏ ‏مؤسسة‏ ‏الأنبا‏ ‏شنودة‏ ‏رئيس‏ ‏المتوحدين‏ ‏التي‏ ‏أسسها‏ ‏الدكتور‏ ‏هاني‏ ‏تكلا‏ ‏في‏ ‏لوس‏ ‏أنجليوس‏ ‏بأمريكا‏, ‏وهذا‏ ‏العام‏ ‏نظم‏ ‏الأنبا‏ ‏أنجليوس‏ ‏لقاء‏ ‏لمدة‏ ‏يومين‏ ‏بإنجلترا‏ ‏عن‏ ‏التراث‏ ‏القبطي‏ ‏الماضي‏ - ‏الحاضر‏ - ‏المستقبل‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏بعض‏ ‏الجامعات‏ ‏التي‏ ‏تضم‏ ‏أقساما‏ ‏للدراسات‏ ‏المصرية‏, ‏والقبطية‏ ‏ومنها‏ ‏جامعة‏ ‏مونستر‏ ‏بألمانيا‏, ‏وجامعة‏ ‏مونبيليه‏ ‏بفرنسا‏ ‏وهناك‏ ‏ظاهرة‏ ‏جديدة‏ ‏بدأت‏ ‏بتدريس‏ ‏مادة‏ ‏اسمها‏ ‏دراسات‏ ‏قبطية‏ ‏كمدخل‏ ‏أول‏, ‏بدأها‏ ‏الدكتور‏ ‏جودت‏ ‏جبرة‏ ‏في‏ ‏أمريكا‏, ‏وأنا‏ ‏في‏ ‏جامعة‏ ‏تورنتو‏ ‏تقدم‏ ‏للطلبة‏ ‏معلومات‏ ‏عن‏ ‏الفن‏ ‏والآثار‏ ‏والمخطوطات‏ ‏والعادات‏ ‏والطقوس‏ ‏الدينية‏ ‏والممارسات‏ ‏الاجتماعية‏ ‏وهي‏ ‏بداية‏ ‏مبشرة‏ ‏لوجود‏ ‏تخصصات‏ ‏للدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏الجامعات‏.‏
الكرسي‏ ‏المفقود
دكتور‏ ‏مارك‏ ‏أسوانسون‏ ‏أمريكي‏ ‏الجنسية‏, ‏أحد‏ ‏منظمي‏ ‏المؤتمر‏ ‏ومشارك‏ ‏أيضا‏, ‏يعمل‏ ‏أستاذا‏ ‏في‏ ‏الكلية‏ ‏اللوثرية‏ ‏بشيكاغو‏, ‏انضم‏ ‏عضوا‏ ‏بجمعية‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏منذ‏ ‏ثماني‏ ‏سنوات‏ ‏أشاد‏ ‏بالثراء‏ ‏العلمي‏ ‏الذي‏ ‏يحظي‏ ‏به‏ ‏المؤتمر‏ ‏عاما‏ ‏بعد‏ ‏عام‏ ‏قائلا‏: ‏هناك‏ ‏تجدد‏ ‏في‏ ‏العلماء‏ ‏والباحثين‏ ‏الصغار‏ ‏ففي‏ ‏كل‏ ‏مرة‏ ‏ينضم‏ ‏عشرات‏ ‏الباحثين‏ ‏الجدد‏ ‏بأفكار‏ ‏جديدة‏ ‏قيمة‏ ‏في‏ ‏كافة‏ ‏المجالات‏ ‏مثل‏ ‏اللغة‏ ‏القبطية‏, ‏تاريخ‏ ‏مصر‏, ‏تاريخ‏ ‏الكنيسة‏, ‏تاريخ‏ ‏الفن‏, ‏إلخ‏...., ‏كما‏ ‏اهتمت‏ ‏الجامعات‏ ‏بالمؤتمر‏ ‏ولكنني‏ ‏أري‏ ‏أن‏ ‏بعضها‏ ‏يهتم‏ ‏بالعلوم‏ ‏الطبيعية‏ ‏كالهندسة‏ ‏والطب‏ ‏والعلوم‏ ‏الإنسانية‏ ‏علي‏ ‏حساب‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏.‏
تأسف‏ ‏د‏. ‏مارك‏ ‏قائلا‏: ‏لا‏ ‏يوجد‏ ‏حتي‏ ‏الآن‏ ‏كرسي‏ ‏للدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏في‏ ‏معظم‏ ‏الجامعات‏ ‏باستثناء‏ ‏ألمانيا‏ ‏وأستراليا‏ ‏والمشروع‏ ‏الضخم‏ ‏الذي‏ ‏تعده‏ ‏الولايات‏ ‏المتحدة‏ ‏الأمريكية‏ ‏لمنح‏ ‏درجة‏ ‏الماجيستير‏ ‏في‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏للباحثين‏, ‏دون‏ ‏ذلك‏ ‏لا‏ ‏توجد‏ ‏كراسي‏ ‏لأساتذة‏ ‏أو‏ ‏أقسام‏ ‏في‏ ‏الجامعات‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏العالم‏, ‏وهذا‏ ‏هو‏ ‏الكرسي‏ ‏المفقود‏ ‏عالميا‏.‏
كما‏ ‏أشار‏ ‏د‏. ‏أسوانسون‏ ‏إلي‏ ‏أن‏ ‏هذا‏ ‏النوع‏ ‏من‏ ‏الدراسات‏ ‏يحتاج‏ ‏مجهود‏ ‏وجدية‏ ‏من‏ ‏الباحث‏ ‏إذ‏ ‏يقارن‏ ‏بين‏ ‏النصوص‏ ‏التي‏ ‏يجدها‏ ‏في‏ ‏المخطوطات‏ ‏بعضها‏ ‏البعض‏ ‏ليصل‏ ‏إلي‏ ‏أقرب‏ ‏نص‏ ‏للنص‏ ‏الأصلي‏ ‏وتخليصها‏ ‏من‏ ‏الأخطاء‏ ‏وتعريف‏ ‏المجتمع‏ ‏بها‏. ‏موضحا‏ ‏أنه‏ ‏قدم‏ ‏محاضرة‏ ‏حول‏ ‏النصوص‏ ‏القبطية‏ ‏التي‏ ‏لها‏ ‏مقابل‏ ‏باللغة‏ ‏العربية‏ ‏والتي‏ ‏تمت‏ ‏سرقتها‏ ‏منها‏ ‏بلا‏ ‏مقابل‏ ‏لها‏ ‏أو‏ ‏النصوص‏ ‏القبطية‏ ‏المفقودة‏ ‏لكن‏ ‏معروف‏ ‏مقابلها‏ ‏باللغة‏ ‏العربية‏.‏

**********************

وطنى 28/9/2008م السنة 50 العدد 2440 عن خبر بعنوان : [ ملتقي‏ ‏القبطيات‏ ‏يناشد‏ ‏الرئيس‏ ‏مبارك : إنشاء‏ ‏أقسام‏ ‏للقبطيات‏ ‏في‏ ‏الجامعات ]
اختتم‏ ‏ملتقي‏ ‏القبطيات‏ ‏المنعقد‏ ‏في‏ ‏القاهرة‏ ‏أعماله‏ ‏الأسبوع‏ ‏الماضي‏,‏وأصدر‏ ‏مجموعة‏ ‏من‏ ‏القرارات‏ ‏علي‏ ‏رأسها‏ ‏إرسال‏ ‏برقية‏ ‏للرئيس‏ ‏مبارك‏ ‏تناشده‏ ‏إصدار‏ ‏توجيهاته‏ ‏بإنشاء‏ ‏أقسام‏ ‏للقبطيات‏ ‏بالجامعات‏ ‏المصرية‏.‏
هذا‏ ‏بالإضافة‏ ‏إلي‏ ‏إرسال‏ ‏برقية‏ ‏شكر‏ ‏وتهنئة‏ ‏للدكتور‏ ‏زاهي‏ ‏حواس‏ ‏أمين‏ ‏المجلس‏ ‏الأعلي‏ ‏للآثار‏ ‏علي‏ ‏العمل‏ ‏العظيم‏ ‏الذي‏ ‏تم‏ ‏إنجازه‏ ‏في‏ ‏التجديد‏ ‏الشامل‏ ‏للمتحف‏ ‏القبطي‏ ‏والذي‏ ‏افتتح‏ ‏مؤخرا‏ ‏في‏ ‏احتفال‏ ‏مئوية‏ ‏المتحف‏.‏
تضمنت‏ ‏القرارات‏ ‏قبول‏ ‏دعوة‏ ‏الدكتور‏ ‏جورت‏ ‏جبرة‏ ‏أستاذ‏ ‏الدراسات‏ ‏القبطية‏ ‏بجامعة‏ ‏كليرمونت‏ ‏بكاليفورنيا‏ ‏لاستضافة‏ ‏الجامعة‏ ‏المؤتمر‏ ‏المزمع‏ ‏عقده‏ ‏عام‏2016 ‏بمشئية‏ ‏الله‏,‏علما‏ ‏بأن‏ ‏المؤتمر‏ ‏المقبل‏ ‏سوف‏ ‏يعقد‏ ‏في‏ ‏روما‏ ‏بإيطاليا‏ ‏عام‏2012.‏

 

This site was last updated 12/31/09