| Encyclopedia - أنسكلوبيديا موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history بقلم المؤرخ / عزت اندراوس التقويم القبطى |
هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعاتأنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm |
http://www.coptichistory.org/new_page_60.htm التقويم القبطى http://www.coptichistory.org/new_page_1542.htm السنة القبطية والزراعة http://www.coptichistory.org/new_page_2698.htm بين شم النسيم وعيد القيامة http://www.coptichistory.org/new_page_2699.htm التقويم القبطي و حساب الأبقطي /علم الابقطى http://www.coptichistory.org/new_page_2700.htm من يقوم بتصليح التقويم القبطى المأخوذ من التقويم الفرعونى القديم؟ حدث في عام 2424 قبل ميلاد المسيح، وتمكن العلامة 'توت' من وضع التقويم النجمى بعد ملاحظات ودراسات دقيقة لحركة الافلاك وارتباطها بجريان النيل، وقد وجد ان مياه الفيضان تصل إلي هليوبوليس، مركز العلوم الفلكية، في نفس اليوم الذي يظهر فيه النجم الشعري، وكان اسمه 'سبرت' وان هذه الرحلة السنوية تستغرق 365 يوما وربع يوم، فقسم السنة إلي اثني عشر شهرا كل منها ثلاثون يوما، ثم اضاف خمسة أيام في نهاية السنة واطلق عليها اسم 'الشهر الصغير' وكان مخصصا للاحتفالات بعد الفراغ من الحصاد. يعتبر هذا التقويم من أقدم ما عرفته البشرية فى تحديد الشهور والأيام فقد تعمقوا فى دراسة النجوم والأبراج فى السماء حتى قيل ان بناء الهرم له علاقة بألأبراج , ويرجح المؤرخون أن التقويم القبطى يرجع إلى عام 4241 ق.م , وأسماء شهور السنة القبطية أساساً أخذت من أسماء الآلهة المصرية القديمة ولكنها حرفت بمضى الزمن وأستخدم قدماء المصريين السنة النجمية نسبة نجمة الشعرى اليمانية التى كانت تظهر فى سماء مصر بعد فيضان النيل وقد قاموا بتقسيم العام إلى اثني عشر شهرًا، كل شهر ثلاثون يومًا، وفي الشهر الأخير منها فقط - ويسمى مسرى- يضيفون خمسة أيام أطلقوا عليها اللواحق تسمى شهر النسئ ، وقد قسّموا العام إلى ثلاثة فصول مرتبطة بفيضان النيل وعملية الزراعة . ويقول الأسقف الأنبا إيسوذورس فى كتابه تاريخ الكنيسة ج1 ص 89 : " ويلزم لفت نظر القارئ أن حساب تدوين تاريخ الباباوات الإسكندرية فإنه تاريخ قبطى وهذا التاريخ ينقص عن التاريخ الغربى بثمانى سنوات , فسنة 1923 م مثلا ً هى سنة 1915 قبطية . " وكان بدايتها مع الاعتدال الخريفي (21 سبتمبر) ؛ لأن هذا الوقت هو بداية موسم الزراعة وإنحسار مياة فيضان النيل ، وأستمر المصريين يستعملون هذا التقويم حتى بعد إيمان مصر كلها بالمسيحية نظراً لأنه مرتبط بالمواسم الزراعية المختلفة حتى جاء الإمبراطور دقلديانوس في العصر المسيحي وأستشهد فى عصرة أكثر من مليون قبطى مسيحى ؛ فاتخذ أقباط مصر بداية عهده الموافق 284 ميلادية بداية لتقويم سنتهم القبطية ؛ وكان التقويم القبطي يبدأ في يوم 29 اغسطس من سنة 484م وهو تاريخ جلوس الامبراطور الروماني 'دقلديانوس' علي عرش روما، وارتكب المذابح البربرية في حق المسيحيين المصريين، ولتخليد ذكري هؤلاء الشهداء اطلق الاقباط علي هذا التقويم اسم تقويم الشهداء. ولكن تغيرت بداية التقويم القبطي مع التغيرات التي طرأن علي التقويم اليولياني، واصبحت السنة القبطية تبدأ يوم 11 سبتمبر، ولو راجعت النتيجة التي امامك فسوف تكتشف ان السنة القبطية '1724 ش' بدأت يوم 12 سبتمبر لان 'النسيء' كان ستة أيام وليست خمسة لان السنة الماضية كانت كبيسة.
وعلى هذا فالتقويم القبطي نجمى في سنواته ، فرعوني في أسماء شهوره ، مسيحي في بدايته. توحيد الأعياد المسيحية هو تنفيذ لروح مجمع نيقية المسكونى عام 325 م توحيد الأعياد لا يمس العقيدة المسيحية ولكنه دعوه للتقارب توحيد الأعياد الثابتة بين طوائف الأرثوذكس فى عام 1922م وافقت كنائس القسطنطينية والإسكندرية للروم الأرثوذكس وأنطاكية إتباع التقويم الجريجورى للأعياد الثابتة ( أى التى تقع فى تواريخ محدده وليس مثل الفصح التابع للقتويم اليهودى ) كالميلاد والغطاس والبشارة وغيرها من الأعياد الثابتة . أما كنيسة فنلندا فقد اتبعت التقويم الجريجورى فى جميع اعيادها حتى فى عيد الفصح . - راجع نشرة بيروت للروم الأرثوذكس صفحة المقالات العامة ولم تطبق طوائف الأرثوذكس الأخرى هذا الأتفاق فبقى بعضها يتبع التقويم اليوليانى فى جميع أعيادها . الإختلاف بين طوائف الأرثوذكس ينحصر فى التقويم المطبق الإختلاف بين طوائف الأرثوذكس فى توحيد الأعياد المسيحية ينحصر فى ما هو التقويم الذى تطبقة الطائفة فهم يطبقون إما التقويم اليوليانى أو التقويم الجريجورى الذى يعتبر أصح تقويم
والفرق بينهما 13 يوما ا
الأخطاء فى حساب الأرثوذكس لعيد القيامة المجيد 1- يبنى الأرثوذكس حساباتهم على أساس أن الإعتدال الربيعى هو 3 أبريل فى الوقت الذى فيه الإعتدال الربيعى 21 مارس إذا فالإعتدال الربيعى يأتى بعد الإعتدال الربيعى الفعلى بـ 13 يوماً وهذا خطأ 2- الإختلافين السابقين فى حسابات القمر الكامل يجعل عيد القيامة يأتى متأخراً عن عيد القيامة الغربى إلا فى سنين قليلة فقط بحيث أنه يتطابق العيدين مع بعضهما كما فى عام 2001 م , 2004 م , 2007 م وفى العادة تأتى إحتفالاتنا متأخرة عن إحتفالات الغربيين أسبوع أو اربعة أو خمسة اسابيع والنتيجة أن حسابات عيد القيامة بالطريقة الأرثوذكس لا تتفق مع ما أوصى به الآباء الرسل لا تتفق مع قرارات مجمع نيقية المسكونى الذى عقد فى 325 م لا تتفق مع روح مجمع نيقية المسكونى الذى نص بأن يحتفل جميع المسيحيين فى العالم فى يوم واحد وفرحة واحدة بدون إنقسام مع العلم بأن تصحيح حساب ميعاد عيد القيامة لا يمس العقيدة الدينية من بعيد او قريب بل هى خطأ فى الحسابات لا أكثر أو اقل . المبادئ التى يجب ان تنفذها الكنائس المختلفة لحل هذه المشكلة 1- تنفيذ القاعدة التى أقرها مجمع نيقية المسكونى الأول لعام 325 م لحساب عيد القيامة وهو :- أن يكون عيد القيامة المجيد هو يوم الأحد الذى يلى أول قمر (بدر) بعد لحظة الإعتدال الربيعى الحقيقى وهو 20 - 21 مارس .. ويجب أن يوضح أن مخالفة هذا النص أنما مخالفة لمجمع مسكونى أقرة آباء الكنيسة وليس فى سبطة بطريرك أو حتى بابا ان يخالف هذه القرارات . 2- ترك الإعتماد على حسابات فلكية أكتشفها العالم الفلكى ميتون فى عام 432م وإستخدام وسائل حديثة اكثر دقة فى حساب ا- لحظة الإعتدال الربيعى. ب- ولحظة أول قمر كامل بعد الإعتدال الربيعى بالأيام والساعات والدقائق . 3- ولما كان مكان الفصح القديم وسلمهم سر الإفخارستيا وموت وقيامة السيد المسيح هو أورشليم (مت 5: 35) لهذا يجب إعتبار خط طول أورشليم 11َ 35 ْ شرقاً قاعدة للحساب . كيف نصحح تقويمنا القبطى؟ وقد أقترح الراهب القمص فيلبس الأنبا بيشوى فى كتاب التاريخ الفلكى لعيد الفصح اليهودى وعيد القيامة المجيد - تقديم أ . د جوزيف صدقى & أ . د مينا بديع .. إعداد الراهب القمص فيلبس الأنبا بيشوى طيع بدار نوبار للطباعة سنة 2002 م ص 19 : " فإذا قررت كنيستنا القبطية الرثوذكسية تصحيح تقويمها القبطى فعليها ان تفعل كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وذلك بأن ينام الناس مثلاً فى اول توت ثم يصبحون فى 14 توت مع بقاء كل شئ بعد ذلك كما هو عليه من اعياد ثابتة سواء أكانت أعياد سيدية كما قررها ألاباء الرسل وىباء الكنيسة الأولى مثل :- الأعياد السيدية عيد الميلاد الذى يأتى فى 29 كيهك الغطاس فى 11 طوبة البشارة فى 29 برمهات الختان فى 6 من طوبة الأعياد الأخرى عيد النيروز أول توت عيدى الصليب فى 17 توت & 10 برمهات أعياد السيدة العذراء مريم عيد نياحة السيدة العذراء فى 21 طوبة عيد صعود جسدها 16 مسرى أعياد الملائكة عيد رئيس الملائكة ميخائيل فى 12 بؤونة & 12 هاتور أعياد القديسين عيد مارى مرقس فى 30 برمودة عيد مارى جرجس فى 23 برمودة وبهذا يمكن الإحتفال بجميع الأعياد فى يومها فى الشهر القبطى أما التوايخ الغربية الغربية هى التى تتغير فتنقص بمقدار 13 يوماً فمثلاً عيد الميلاد الذى يأتى فى السنة الميلادية 7 يناير سيصبح 25 ديسمبر .. وهكذا فى بقية الأعباد الكنسية على مدار السنة القبطية . وننبه أن الحذف يكون 13 يوماً من التقويم القبطى الحالى فى القرن 21 أما إذا تأخرنا إلى القرن 22 فإن الحذف يصبح 14 يوماً وإذا تأخرنا إلى القرن 23 فيصبح الحذف 15 يوماً ... وهكذا عيد ميلاد السيد المسيح بين التعاليم الرسولية والتقويم الغربى والقبطى إذا تم تصحيح التقويم القبطى فإننا نطبق التعاليم الرسولية وقوانينها التى تعترف بها الكنيسة القبطية ولا نناقضها أو ننقضها كما جاء فى الدسقولية الباب 18 الذى يقول : " يا اخوتنا تحفظوا فى أيام العياد التى هى عيد ميلاد الرب وتكملونه فى 25 من الشهر التاسع الذى للعبرانيين الذى هو التاسع والعشرون من الشهر الرابع الذى للمصريين " ومن الواضح من النص السابق أن يوم الميلاد يوم 25 من الشهر التاسع من الشهور العبرية القمرية (وتبدأ السنة القمرية العبرية الدينية فى ما بين شهرى مارس وابريل ) ويقابل هذا الوقت 29 كيهك الذى هو الشهر الرابع للمصريين والشهر الثانى عشر للغربييين الذى هو 25 من شهر ديسمبر وقد حدد مجمع نيقية عام 325م عيد ميلاد المسيح يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر حيث يكون عيد ميلاد المسيح فى أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياً) والتى يبدأ بعدها الليل القصير و النهار فى الزيادة , حيث أن ميلاد المسيح (نور العالم) يبدأ الليل فى النقصان والنهار (النور) فى الزيادة . هذا ما قاله القديس يوحنا المعمدان عن السيد المسيح "ينبغى أن ذلك (المسيح أو النور) يزيد وإنى أنا أنقص" (يو30:3). ويقع عيد ميلاد يوحنا المعمدان (المولود قبل الميلاد الجسدى للسيد المسيح بستة شهور) فى 25 يونيو وهو أطول نهار وأقصر ليل يبدأ بعدها النهار فى النقصان والليل فى الزيادة. قاعدة الإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح 1 - عيد الميلاد المجيد يوم 28 كيهك. 2 - مجموع فطر الميلاد مع صوم الرسل 82 يوما. 1 - إذا جاء عيد الميلاد يوم 28 كيهك يستمر الإحتفال به لل يوم التالى وهو 29 كيهك وذلك بإقامة القداس الألهى فى صباح يوم 29 كيهك. أماالتقويم البوليانى ولا بالتقويم الغريغورى الذى آتى به إلى مصر الخديو إسماعيل سنة 1875م عندما إستدان أموال الأفرنج وإضطروه لإستعمال تاريخهم.
أولا: التقويم القبطى عن مقالة نيافة الأنبا أبرآم http://www.copticchurch.org/ArabicArticles/christmasTime.htm ذكر المؤرخ الإغريقى هيرودت (وذلك قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) عن التقويم القبطى (المصرى الفرعونى القديم ): " وقد كان قدماء المصريين هم أول من أبتدع حساب السنة وقد قسموها إلى 12 قسماً بحسب ما كان لهم من المعلومات عن النجوم ، ويتضح لى أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) ، فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوماً ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكى يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية" (عن كتاب التقويم وحساب الأبقطى للأستاذ رشدى بهمان). ولقد قسم المصريين (منذ أربعة آلف ومائتى سنة قبل الميلاد) السنة إلى 12 برجا فى ثلاثة فصول (الفيضان-الزراعة-الحصاد) طول كل فصل أربعة شهور . التقويم القبطي هو التقويم الفرعوني أقدم تقويم في الأرض، إذ يرجع علي الأقل إلي عام 4241 ق م وقاموا بتقسيم السنة إلى أسابيع وأيام ، وقسموا اليوم إلى 24 ساعة والساعة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية وقسموا الثانية أيضا إلى 60 قسما ً. والسنة المصرية فى التقويم القبطى هى سنة نجمية شعرية أى مرتبطة بدورة نجم الشعرى اليمانية (Sirius) المسمى باليونانية سيريون " Seirios " وأسماه بالمصرية "سيدت"وهو ألمع نجم فى مجموعة نجوم كلب الجبار الذى كانوا يراقبون ظهوره الإحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول التى كانت تحدد موقع ظهور هذا النجم فى يوم عيد الإله العظيم عندهم وكان يظهر هذا النجم هو يوم وصول ماء الفيضان إلى منف (ممفيس) قرب الجيزة . ينتمى كوكبه إلي مجموعة الدب الأكبر ويبعد حوالي 8.5 سنة ضوئية عن الأرض وشروقه الاحتراقي علي الأفق الشرقي قبل شروق الشمس وهو يوم وصول فيضان النيل إلي العاصمة "منف"، فحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين فوجدوها 365 يوم وربع اليوم، وقسموها إلي ثلاثة فصول كبيرة وهي: وقد أتخذ المصريين نجمة الشعرى اليمانية أى التقويم النجمى للعمل به ولم يتخذوا الشمس أساسا لتقويمهم، مع أنهم عرفوها منذ القدم وقدسوها ليس فقط، بل وعبدوها أيضاً "الإله رع" الذي أدخلوا أسمه حتى في تركيب بعض أسماء ملوكهم مثل خفرع ـ ومنقرع ـ ومن كاو رع ـ ورعمسيس " إبن رع ". كذلك في أسماء مدنهم وقراهم مثل القاهرة " كاهي رع " أي أرض رع ـ المطرية أو البطرية أي بيت رع ـ ومدينة رعمسيس في أرض جاسان (خر 1 : 11 تك 47 : 11، خر 12 : 27، عد 33 : 3 ؛6). وقاموا بحساب طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً . ولكن لاحظ علماء قدماء المصريين أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأتى فى موقعها الفلكى إلا مرة كل 1460 سنة ، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع . أى أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة). وهكذا بدأت الأعياد تقع فى موقعها الفلكى من حيث طول النهار والليل . وحدث هذا التعديل عندما أجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) فى كانوبس Canopus (أبو قير حاليا بجوار الأسكندرية) وأكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل فى المرسوم الشهير الذى أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus . الكنيسة القبطية تعتمد في حساب أعيادها علي التقويم القبطي الموروث من أجدادنا الفراعنة ومعمول به منذ دخول المسيحية مصر، الكنائس الشرقية فتعمل بالتقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الغريغوري الذي هو التقويم اليولياني المعدل. ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر ليس فقط على المستوى الكنسى بل على المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة. ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار. ميعاد يوم القيامة والتقويم القبطى الذى حسب فى عصر البابا يوحنا رقم 74 وقد ذكر الأنبا يوساب أسقف فوة تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص 161 حسابات التقويم فقال : " فى هذه السنة سنة 913 ش فى عصر البابا يوحنا السادس البطريرك رقم 74 وقع خلاف بين بسبب ميعاد يوم القيامة وأتفق الأقباط المصريين والروم على يوم واحد وهو يوم الأحد الموافق 11 من برمودة وهو اليوم التاسع عشر من جمادى الأول للعرب , فأما اليوم 24 من الهلال فلا يجوز تعييد فيه نحن القيامة المقدسة لأنه قد خرج عن فرض الآباء الرسل , والدليل على ذلك أن أول سنة للهجرة كان يوم الخميس 21 من أبيب سنة 6114 للعالم , فيكون من يوم الخميس أول الهجرة وإلى يوم الأحد تكون سنين الشمسية , 574 سنة كوامل , ومائتى وستين يوماً فإذا حولناها قمرية تكون : 572 سنة قمرية وأربعة شهور وسبعة , تكون 572 سنة قمرية وأربعة شهور وسبعة وعشرين يوماً , وبيان السنين هكذاينفصل سبعة عشر وهو ماضى من هلال جمادى , فهذا صح العيد عند المصريين والروم وظهر خطأ من خالفهم العيد لأن إذا اضفنا الإسبوع الذى أضفوه السريان ومن وافقهم وهو سبعة أيام يكمل فى الهلال 24 يوماً وهذا خلاف ما فرضته ألاباء الرسل أن يكون عيد اليهود وعيد المؤمنين باليومين الإضافة 16 يوما وتعيد القيامة المقدسة فى يوم ألحد الذى يلى هذا ألأسبوع وصار عيد القيامة لا يتجاوز عن هذا الحد والعدد هو من اليوم 17 من الهلال حتى اليوم 23 منه حتى لا يعيد العيد فى يوم 16 من الهلال ولا فى 24 منه ايضاً ولا يعتمد فى هذا رؤية الهلال لأنه ربما يغيب عن النظر من العين المجردة يوم او يومين .. حينئذ يلزم على من يتبع قول الرسل أن لا يخرج عن الحساب "
إرتباط التقويم القبطى مع فصول السنة والمواسم الزراعية يرتبط التقويم القبطى بالمواسم الزراعية ومناخ مصر والسنة المصرية القديمة عند الفراهنة كانت تقسم كالآتى :- 1- موسم الفيضان : المدة التى تغمر فيها مياة النيل أرض مصر . 2- موسم الزراعة : وهى المدة التى يستطيع فيها الفلاح زراعة أرضة وتبدأ يعد إنحسار مياة النيل عن الأرض . 3- موسم الصيف والحرارة : وهو وقت نضوج المحاصيل الزراعية أى موسم الحصاد . وكان الفلاح المصر القديم وحتى قبل بناء السد العالى يزرع الأرض مرة واحدة فقط . وقد أطلق فلاحى مصر (المزارعين) على كل شهر مثلاً يشتهر به من جهة الزراعة أو الطقس أنه يوجد بها في كل شهر من شهور السنة القبطية صنف من المأكول والمشموم دون ما عداه من بقية الشهور فيقال: رطب توت ورمان بابه وموزها تور وسمك كيهك وماء طوبة وخروف امشير ولبن برمهات وورد برمودة ونبق بشنس وتين بؤنة وعسل أبيب وعنب مسرى ومنها: أن صيفها خريف لكثرة فواكهه وشتاءها ربيع لما يكون بمصر حينئذٍ من القرظ والكنان. الذي ينقطع من الفواكه في سائر البلدان أيام الشتاء يوجد حينئذ بمصر. (راجع الخطط للمقريزى الجزء الأول 6 / 167 ) ومن مساوئ التقويم القبطى اليوم أنه ظل يتبع التقويم اليوليانى الغربى أى قبل تعديل التقويم الغربى .
ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر على المستوى الكنسى وعلى المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة حيث ما زال الفلاحين والمزارعين بزارعة البذور والحصاد وغيرها فى مواسمها الزراعية منذ ألاف السنين . ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار . =========== يوم شم النسيم هو يوم إحتفال ورثة الأقباط عن آبائهم الفراعنة
السنة التوتية تغيير عيد ميلاد السيد المسيح ربط بمدة حمل السيدة العذراء عندما كانت السنة 13 شهر http://www.stgeorge-sporting.org/Synaxarium/04-Kiahk/04-Kiahk29.html راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل |
This site was last updated 08/31/15