Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - Coptic history

بقلم  المؤرخ / عزت اندراوس

التقويم القبطى

هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
التقويم القبطى والسنة الزراعية
التقويم القبطى وعيد القيامة
حساب الأبقطي
عيد النيروز
خطأ التقويم وعيد الميلاد
نوة الصليب
نجم الشعرى اليمانية
فترة صوم الرسل
التقويم الأثيوبى
عيد‏ ‏رأس‏ ‏السنة‏ ‏القبطية
أعياد الأقباط وتقاليدهم

http://www.coptichistory.org/new_page_60.htm التقويم القبطى

http://www.coptichistory.org/new_page_1542.htm السنة القبطية والزراعة

http://www.coptichistory.org/new_page_2698.htm بين شم النسيم وعيد القيامة

http://www.coptichistory.org/new_page_2699.htm التقويم القبطي و حساب الأبقطي /علم الابقطى

http://www.coptichistory.org/new_page_2700.htm

 

من يقوم بتصليح التقويم القبطى المأخوذ من التقويم الفرعونى القديم؟
كثيرون من المسلمين كانوا يعيروننا كمسيحيين فى مصر عندما يرون إختلاف أعياد الأرثوذكس عن البروتستانت عن الكاثوليك وكنا نرد عليهم بإختلاف التقاويم المتبعة ولكننا لم نكن نعلم أى شئ عن وجود خطأ فى التقويم القبطى حتى قرأنا مقالات لكهنة وكتب لمؤرخين وغيرهم , وقد قام الغربيين بإصلاح تقويمهم حتى بلغ درجة عالية من الدقة وقد تكلمت أيريس حبيب المصرى فى هذا الموضوع فى كتابها الشهير قصة الكنيسة القبطية , واليوم الكنيسة القبطية مطالبه بإصلاح تقويمها القبطى لأن اولادها فى المهجر لا يستطيعوا أن يقولوا للأجانب ما كانوا يقولونه للمسلمين فى بلادهم و نرجوا أن يقرأ اباؤنا هذه الكلمات ويلجأوا إلى اصلاح الأخطاء لأننا أمة متقدمة متحضرة ولها تاريخ طويل من ورائها , وللعلم لم تكن أول مرة يتم فيها مراجعة حسابات عيد القيامة المجيد فقد روجع ايام البطريرك يوحنا 74 والأقباط بينهم علماء يستطيعون مساعدة الكنيسة فى هذا المضمار إن الإعتراف بالخطأ وإصلاحة خير من التمادى فيه وإرجاؤه إلى وقت آخر هلم نبنى مستقبل مسيحيتنا ويرى العالم أمجادنا .

حدث في عام 2424 قبل ميلاد المسيح، وتمكن العلامة 'توت' من وضع التقويم النجمى بعد ملاحظات ودراسات دقيقة لحركة الافلاك وارتباطها بجريان النيل، وقد وجد ان مياه الفيضان تصل إلي هليوبوليس، مركز العلوم الفلكية، في نفس اليوم الذي يظهر فيه النجم الشعري، وكان اسمه 'سبرت' وان هذه الرحلة السنوية تستغرق 365 يوما وربع يوم، فقسم السنة إلي اثني عشر شهرا كل منها ثلاثون يوما، ثم اضاف خمسة أيام في نهاية السنة واطلق عليها اسم 'الشهر الصغير' وكان مخصصا للاحتفالات بعد الفراغ من الحصاد.

يعتبر هذا التقويم من أقدم ما عرفته البشرية فى تحديد الشهور والأيام فقد تعمقوا فى دراسة النجوم والأبراج فى السماء حتى قيل ان بناء الهرم له علاقة بألأبراج , ويرجح المؤرخون أن التقويم القبطى يرجع إلى عام 4241 ق.م , وأسماء شهور السنة القبطية أساساً أخذت من أسماء الآلهة المصرية القديمة ولكنها حرفت بمضى الزمن

 وأستخدم قدماء المصريين السنة النجمية نسبة نجمة الشعرى اليمانية التى كانت تظهر فى سماء مصر بعد فيضان النيل وقد قاموا بتقسيم العام إلى اثني عشر شهرًا، كل شهر ثلاثون يومًا، وفي الشهر الأخير منها فقط - ويسمى مسرى- يضيفون خمسة أيام أطلقوا عليها اللواحق تسمى شهر النسئ ، وقد قسّموا العام إلى ثلاثة فصول مرتبطة بفيضان النيل وعملية الزراعة .

ويقول الأسقف الأنبا إيسوذورس فى كتابه تاريخ الكنيسة ج1 ص 89 : "  ويلزم لفت نظر القارئ أن حساب تدوين تاريخ الباباوات الإسكندرية فإنه تاريخ قبطى وهذا التاريخ ينقص عن التاريخ الغربى بثمانى سنوات , فسنة 1923 م مثلا ً هى سنة 1915 قبطية . "

وكان بدايتها مع الاعتدال الخريفي (21 سبتمبر) ؛ لأن هذا الوقت هو بداية موسم الزراعة وإنحسار مياة فيضان النيل ، وأستمر المصريين يستعملون هذا التقويم حتى بعد إيمان مصر كلها بالمسيحية نظراً لأنه مرتبط بالمواسم الزراعية المختلفة حتى جاء الإمبراطور دقلديانوس في العصر المسيحي وأستشهد فى عصرة أكثر من مليون قبطى مسيحى ؛ فاتخذ أقباط مصر بداية عهده الموافق 284 ميلادية بداية لتقويم سنتهم القبطية ؛ وكان التقويم القبطي يبدأ في يوم 29 اغسطس من سنة 484م وهو تاريخ جلوس الامبراطور الروماني 'دقلديانوس' علي عرش روما، وارتكب المذابح البربرية في حق المسيحيين المصريين، ولتخليد ذكري هؤلاء الشهداء اطلق الاقباط علي هذا التقويم اسم تقويم الشهداء. ولكن تغيرت بداية التقويم القبطي مع التغيرات التي طرأن علي التقويم اليولياني، واصبحت السنة القبطية تبدأ يوم 11 سبتمبر، ولو راجعت النتيجة التي امامك فسوف تكتشف ان السنة القبطية '1724 ش' بدأت يوم 12 سبتمبر لان 'النسيء' كان ستة أيام وليست خمسة لان السنة الماضية كانت كبيسة.

 

وعلى هذا فالتقويم القبطي نجمى في سنواته ، فرعوني في أسماء شهوره ، مسيحي في بدايته.

توحيد الأعياد المسيحية هو تنفيذ لروح مجمع نيقية المسكونى عام 325 م

توحيد الأعياد لا يمس العقيدة المسيحية ولكنه دعوه للتقارب

توحيد الأعياد الثابتة بين طوائف الأرثوذكس

فى عام 1922م وافقت كنائس القسطنطينية  والإسكندرية للروم الأرثوذكس وأنطاكية إتباع التقويم الجريجورى للأعياد الثابتة ( أى التى تقع فى تواريخ محدده وليس مثل الفصح التابع للقتويم اليهودى ) كالميلاد والغطاس والبشارة وغيرها من الأعياد الثابتة .

أما كنيسة فنلندا فقد اتبعت التقويم الجريجورى فى جميع اعيادها حتى فى عيد الفصح . - راجع نشرة بيروت للروم الأرثوذكس صفحة المقالات العامة

ولم تطبق طوائف الأرثوذكس الأخرى هذا الأتفاق فبقى بعضها يتبع التقويم اليوليانى فى جميع أعيادها .

الإختلاف بين طوائف الأرثوذكس ينحصر فى التقويم المطبق

 الإختلاف بين طوائف الأرثوذكس فى توحيد الأعياد المسيحية ينحصر فى ما هو التقويم الذى تطبقة الطائفة فهم يطبقون إما التقويم اليوليانى أو التقويم الجريجورى الذى يعتبر أصح تقويم

 

 والفرق بينهما 13 يوما ا

الطوائف ألأرثوذكسية التى تتبع التقويم الجريجورى

الطوائف الأرثوذكسية التى تتبع التقويم اليوليانى

نوع الإختلاف

الغربيون وبعض الأرثوذكس يعتبرون أن الإعتدال الربيعى هو يوم 21 مارس

طوائف الأرثوذكس يعتبرونه يوم 3 أبريل     ( 25 برمهات )

يوم الإعتدال الربيعى

الفرق 13 يوما هو الفرق بين التقويمين    الفرق بين 3 أبريل و 21 مارس هو  13 يوماً

يعتبرون أن الإعتدال الربيعى ياتى 13 يوماً متأخراً عن الحقيقى لأن الفرق بين التقويم اليوليانى والجرجورى هو 13 يوماً

الفرق بين الإعتدالين

---------------ا

الإختلاف الأول : إذا حدث إن أتى القمر كاملاً ( بدر) فى خلال فترة بين 21 مارس - 2 أبريل لا تحتفل هذه الطوائف بعيد القيامة المجيد بل ينتظرون ظهور القمر التالى بعد شهر وهذا أول اختلاف أساسى بين الشرق والغرب

الإختلاف الثانى : هو ظهور القمر الكامل من المراصد الفلكية المضبوطة وبدلاً من ذلك فإن الأرثوذكس يستخدمون قاعدة تقريبية صاغها مفكر أثينى يونانى قديم عام 432ق.م أسمه ميتون الذى لاحظ أن أوجه القمر تتكرر كل 235 شهر قمرى وقام بحسابها فوجدها تتكرر كل 19 سنة ميلادية ولأن الحساب تقريبى فإن الخطأ الآن 4 أيام زيادة فى حساب القمر الكامل وستزيد إلى 5 أيام وهكذا .

القمر الكامل (البدر)

 

الأخطاء فى حساب الأرثوذكس لعيد القيامة المجيد

1- يبنى الأرثوذكس حساباتهم على أساس أن الإعتدال الربيعى هو 3 أبريل فى الوقت الذى فيه الإعتدال الربيعى 21 مارس إذا فالإعتدال الربيعى يأتى بعد الإعتدال الربيعى الفعلى بـ 13 يوماً وهذا خطأ

2- الإختلافين السابقين فى حسابات القمر الكامل يجعل عيد القيامة يأتى متأخراً عن عيد القيامة الغربى إلا فى سنين قليلة فقط بحيث أنه يتطابق العيدين مع بعضهما كما فى عام 2001 م , 2004 م , 2007 م

وفى العادة تأتى إحتفالاتنا متأخرة عن إحتفالات الغربيين أسبوع أو اربعة أو خمسة اسابيع

والنتيجة أن حسابات عيد القيامة بالطريقة الأرثوذكس

لا تتفق مع ما أوصى به الآباء الرسل

لا تتفق مع قرارات مجمع نيقية المسكونى الذى عقد فى 325 م

لا تتفق مع روح مجمع نيقية المسكونى الذى نص بأن يحتفل جميع المسيحيين فى العالم فى يوم واحد وفرحة واحدة بدون إنقسام

مع العلم بأن تصحيح حساب ميعاد عيد القيامة لا يمس العقيدة الدينية من بعيد او قريب بل هى خطأ فى الحسابات لا أكثر أو اقل .

المبادئ التى يجب ان تنفذها الكنائس المختلفة لحل هذه المشكلة

1- تنفيذ القاعدة التى أقرها مجمع نيقية المسكونى الأول لعام 325 م لحساب عيد القيامة وهو :-

أن يكون عيد القيامة المجيد هو يوم الأحد الذى يلى أول قمر (بدر) بعد لحظة الإعتدال الربيعى الحقيقى وهو 20 - 21 مارس .. ويجب أن يوضح أن مخالفة هذا النص أنما مخالفة لمجمع مسكونى أقرة آباء الكنيسة وليس فى سبطة بطريرك أو حتى بابا ان يخالف هذه القرارات .

2- ترك الإعتماد على حسابات فلكية أكتشفها العالم الفلكى ميتون فى عام 432م وإستخدام وسائل حديثة اكثر دقة فى حساب

    ا- لحظة الإعتدال الربيعى.

   ب- ولحظة أول قمر كامل بعد الإعتدال الربيعى بالأيام والساعات والدقائق .

3- ولما كان مكان الفصح القديم وسلمهم سر الإفخارستيا وموت وقيامة السيد المسيح هو أورشليم (مت 5: 35) لهذا يجب إعتبار خط طول أورشليم 11َ 35 ْ شرقاً قاعدة للحساب .

كيف نصحح تقويمنا القبطى؟ 

     وقد أقترح الراهب القمص فيلبس الأنبا بيشوى فى كتاب التاريخ الفلكى لعيد الفصح اليهودى وعيد القيامة المجيد - تقديم أ . د جوزيف صدقى & أ . د مينا بديع .. إعداد الراهب القمص فيلبس الأنبا بيشوى طيع بدار نوبار للطباعة سنة 2002 م ص 19 : " فإذا قررت كنيستنا القبطية الرثوذكسية تصحيح تقويمها القبطى فعليها ان تفعل كما فعلت الكنيسة الكاثوليكية الرومانية وذلك بأن ينام الناس مثلاً فى اول توت ثم يصبحون فى 14 توت مع بقاء كل شئ بعد ذلك كما هو عليه من اعياد ثابتة سواء أكانت أعياد سيدية كما قررها ألاباء الرسل وىباء الكنيسة الأولى مثل :-

الأعياد السيدية

عيد الميلاد الذى يأتى فى 29 كيهك

الغطاس فى 11 طوبة

البشارة فى 29 برمهات

الختان فى 6 من طوبة

الأعياد الأخرى

عيد النيروز أول توت

عيدى الصليب فى 17 توت & 10 برمهات

أعياد السيدة العذراء مريم

عيد نياحة السيدة العذراء فى 21 طوبة

عيد صعود جسدها 16 مسرى

أعياد الملائكة

عيد رئيس الملائكة ميخائيل فى 12 بؤونة & 12 هاتور

أعياد القديسين

عيد مارى مرقس فى 30 برمودة

عيد مارى جرجس فى 23 برمودة

وبهذا يمكن الإحتفال بجميع الأعياد فى يومها فى الشهر القبطى أما التوايخ الغربية الغربية هى التى تتغير فتنقص بمقدار 13 يوماً فمثلاً عيد الميلاد الذى يأتى فى السنة الميلادية 7 يناير سيصبح 25 ديسمبر .. وهكذا فى بقية الأعباد الكنسية على مدار السنة القبطية .

وننبه أن الحذف يكون 13 يوماً من التقويم القبطى الحالى فى القرن 21

أما إذا تأخرنا إلى القرن 22 فإن الحذف يصبح 14 يوماً

وإذا تأخرنا إلى القرن 23 فيصبح الحذف 15 يوماً ... وهكذا

عيد ميلاد السيد المسيح بين التعاليم الرسولية      

 والتقويم الغربى والقبطى

إذا تم تصحيح التقويم القبطى فإننا نطبق التعاليم الرسولية وقوانينها التى تعترف بها الكنيسة القبطية ولا نناقضها أو ننقضها كما جاء فى الدسقولية الباب 18 الذى يقول : " يا اخوتنا تحفظوا فى أيام العياد التى هى عيد ميلاد الرب وتكملونه فى 25 من الشهر التاسع الذى للعبرانيين الذى هو التاسع والعشرون من الشهر الرابع الذى للمصريين "

ومن الواضح من النص السابق أن يوم الميلاد يوم 25 من الشهر التاسع من الشهور العبرية القمرية (وتبدأ السنة القمرية العبرية الدينية فى ما بين شهرى مارس وابريل ) ويقابل هذا الوقت 29 كيهك الذى هو الشهر الرابع للمصريين والشهر الثانى عشر للغربييين الذى هو 25 من شهر ديسمبر

وقد حدد مجمع نيقية عام 325م عيد ميلاد المسيح يوم 29 كيهك الموافق 25 ديسمبر حيث يكون عيد ميلاد المسيح فى أطول ليلة وأقصر نهار (فلكياً) والتى يبدأ بعدها الليل القصير و النهار فى الزيادة , حيث أن ميلاد المسيح (نور العالم) يبدأ الليل فى النقصان والنهار (النور) فى الزيادة . هذا ما قاله القديس يوحنا المعمدان عن السيد المسيح "ينبغى أن ذلك (المسيح أو النور) يزيد وإنى أنا أنقص" (يو30:3).

ويقع عيد ميلاد يوحنا المعمدان (المولود قبل الميلاد الجسدى للسيد المسيح بستة شهور) فى 25 يونيو وهو أطول نهار وأقصر ليل يبدأ بعدها النهار فى النقصان والليل فى الزيادة.

 قاعدة الإحتفال بعيد ميلاد السيد المسيح
ثلاثة سنوات متوالية يكون العيد يوم 29 كيهك ثم فى السنة الرابعة (التى تقبل القسمة على العدد 4 بدون باقى) يكون فيها العيد يوم 28 كيهك وهكذا.
مثال ذ لك:
عيد الميلاد سنة 1705 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1706 ش 29 كيهك .
عيد الميلاد سنة 1707 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1708 ش 28 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1709 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1710 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1711 ش 29 كيهك.
عيد الميلاد سنة 1712 ش 28 كيهك ....... وهكذا
والسبب فى ذ لك: أن الكنيسة تحتفل بعيد البشارة يوم 29 برمهات من كل عام قبطى وبعيد الميلاد يوم 29 كيهك من العام القبطى الذى يليه.
ومجموع الفترة ما بين العيدين من 29 برمهات حتى 29 كيهك 275 يوما. على أساس أن الشهر النسىء 5 أيام فقط كل ثلاثة سنين متوالية.
9 شهور x يوم30 = 270 + 5 أيام النسىء = 275 يوما.
ونحن نعلم أن الشهر ياتى كل أربعة سنين مرة ستة أيام بدلا من خمسة أيام، فلو النسىء 6 أيام وعيد الميلاد فى 29 كيهك تكون الفترة 276 عوضا عن 275 يوما.
ولما كانت مدة وجود الجنين فى أحشاء السيدة العذراء ثابتة بلا زيادة ولا نقص (275 يوما) ولكى لا يزيد يوم وتصل المدة إلى 276 يوما لذلك تعيد الكنيسة عيد الميلاد كل أربعة سنين مرة يوم 28 كيهك.
قاعدة ثابتة
السنة القبطية (سنة الشهداء) التى تقبل القسمة على 4 (أربعة) بدون باقى يكون فيها:

1 - عيد الميلاد المجيد يوم 28 كيهك.

2 - مجموع فطر الميلاد مع صوم الرسل 82 يوما.
ويراعى :-

1 - إذا جاء عيد الميلاد يوم 28 كيهك يستمر الإحتفال به لل يوم التالى وهو 29 كيهك وذلك بإقامة القداس الألهى فى صباح يوم 29 كيهك.
2 - وإذا وافق أيضا 29 كيهك يوم الأربعاء أو الجمعة فى هذه السنة وجب الفطر فيهما ، كما تتلى فى قداس هذا اليوم قراءات يوم 29 كيهك الخاصة لابعيد الميلاد المجيد.
تعيد الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لميلاد السيد المسيح يوم 29 من الشهر الرابع الذى للمصريين (حسب نص الدسقولية) أى يوم 29 كيهك (أو 28 كيهك فى السنين الكبيسة).
وهذا يعنى أننا نحن الأقباط الأرثوذكس نعيد حسب التقويم القبطى المصرى الصحيح الذى ورثناه عن أجدادنا منذ أكثر من ألفى عام وإستعملناه منذ بدء المسيحية فى مصر حتى الآن بتوقيتات أعيادنا الدينية والمدنية ويبقى لنا أن نتسائل من سيصلح السنة القبطية من الناحية الحسابية حيث أن السنة ليست 365 يوم و 8 ساعات فقط بل تزيد 11 دقيقة و 11 ثانية

أماالتقويم البوليانى ولا بالتقويم الغريغورى الذى آتى به إلى مصر الخديو إسماعيل سنة 1875م عندما إستدان أموال الأفرنج وإضطروه لإستعمال تاريخهم.

 

أولا: التقويم القبطى 

عن مقالة نيافة الأنبا أبرآم  http://www.copticchurch.org/ArabicArticles/christmasTime.htm

ذكر المؤرخ الإغريقى هيرودت (وذلك قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) عن التقويم القبطى (المصرى الفرعونى القديم ): " وقد كان قدماء المصريين هم أول من أبتدع حساب السنة وقد قسموها إلى 12 قسماً بحسب ما كان لهم من المعلومات عن النجوم ، ويتضح لى أنهم أحذق من الأغارقة (اليونانيين) ، فقد كان المصريون يحسبون الشهر ثلاثين يوماً ويضيفون خمسة أيام إلى السنة لكى يدور الفصل ويرجع إلى نقطة البداية" (عن كتاب التقويم وحساب الأبقطى للأستاذ رشدى بهمان). ولقد قسم المصريين (منذ أربعة آلف ومائتى سنة قبل الميلاد) السنة إلى 12 برجا فى ثلاثة فصول (الفيضان-الزراعة-الحصاد) طول كل فصل أربعة شهور .

التقويم القبطي هو التقويم الفرعوني أقدم تقويم في الأرض، إذ يرجع علي الأقل إلي عام 4241 ق م  وقاموا بتقسيم السنة إلى أسابيع وأيام ، وقسموا اليوم إلى 24 ساعة والساعة إلى 60 دقيقة والدقيقة إلى 60 ثانية وقسموا الثانية أيضا إلى 60 قسما ً.

والسنة المصرية فى التقويم القبطى هى سنة نجمية شعرية أى مرتبطة بدورة نجم الشعرى اليمانية (Sirius) المسمى باليونانية سيريون " Seirios " وأسماه بالمصرية "سيدت"وهو ألمع نجم فى مجموعة نجوم كلب الجبار الذى كانوا يراقبون ظهوره الإحتراقى قبل شروق الشمس قبالة أنف أبو الهول التى كانت تحدد موقع ظهور هذا النجم فى يوم عيد الإله العظيم عندهم وكان يظهر هذا النجم هو يوم وصول ماء الفيضان إلى منف (ممفيس) قرب الجيزة . ينتمى كوكبه إلي مجموعة الدب الأكبر ويبعد حوالي 8.5 سنة ضوئية عن الأرض وشروقه الاحتراقي علي الأفق الشرقي قبل شروق الشمس وهو يوم وصول فيضان النيل إلي العاصمة "منف"، فحسبوا الفترة بين ظهوره مرتين فوجدوها 365 يوم وربع اليوم، وقسموها إلي ثلاثة فصول كبيرة وهي:
1 – فصل الفيضان " آخت "
2 – فصل البذور " برت
3 – فصل الحصاد " شمو "

وقد أتخذ المصريين نجمة الشعرى اليمانية أى التقويم النجمى للعمل به ولم يتخذوا الشمس أساسا لتقويمهم، مع أنهم عرفوها منذ القدم وقدسوها ليس فقط، بل وعبدوها أيضاً "الإله رع" الذي أدخلوا أسمه حتى في تركيب بعض أسماء ملوكهم مثل خفرع ـ ومنقرع ـ ومن كاو رع ـ ورعمسيس " إبن رع ". كذلك في أسماء مدنهم وقراهم مثل القاهرة " كاهي رع " أي أرض رع ـ المطرية أو البطرية أي بيت رع ـ ومدينة رعمسيس في أرض جاسان (خر 1 : 11 تك 47 : 11، خر 12 : 27، عد 33 : 3 ؛6).

وقاموا بحساب طول السنة (حسب دورة هذا النجم) 365 يوماً .

ولكن لاحظ علماء قدماء المصريين أن الأعياد الثابتة الهامة عندهم لا تأتى فى موقعها الفلكى إلا مرة كل 1460 سنة ، فقسموا طول السنة 365 على 1460 فوجدوا أن الحاصل هو 4/1 يوم فأضافوا 4/1 يوم إلى طول السنة ليصبح 365 يوماً وربع . أى أضافوا يوماً كاملا لكل رابع سنة (كبيسة).

وهكذا بدأت الأعياد تقع فى موقعها الفلكى من حيث طول النهار والليل . وحدث هذا التعديل عندما أجتمع علماء الفلك من الكهنة المصريين (قبل الميلاد بحوالى ثلاثة قرون) فى كانوبس Canopus (أبو قير حاليا بجوار الأسكندرية) وأكتشفوا هذا الفرق وقرروا إجراء هذا التعديل فى المرسوم الشهير الذى أصدره بطليموس الثالث وسمى مرسوم كانوبس Canopus .
 

الكنيسة القبطية تعتمد في حساب أعيادها علي التقويم القبطي الموروث من أجدادنا الفراعنة ومعمول به منذ دخول المسيحية مصر،

الكنائس الشرقية فتعمل بالتقويم اليولياني المأخوذ عن التقويم القبطي 

الكنائس الغربية تعمل وفق التقويم الغريغوري الذي هو التقويم اليولياني المعدل.

ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر ليس فقط على المستوى الكنسى بل على المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة. ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار.

ميعاد يوم القيامة والتقويم القبطى الذى حسب فى عصر البابا يوحنا رقم 74

 وقد ذكر الأنبا يوساب أسقف فوة تاريخ الاباء البطاركة للأنبا يوساب أسقف فوه من آباء القرن 12 أعده للنشر للباحثين والمهتمين بالدراسات القبطية الراهب القس صموئيل السريانى والأستاذ نبيه كامل ص 161 حسابات التقويم فقال : " فى هذه السنة سنة 913 ش فى عصر البابا يوحنا السادس البطريرك رقم 74 وقع خلاف بين بسبب ميعاد يوم القيامة وأتفق الأقباط المصريين والروم على يوم واحد وهو يوم الأحد الموافق 11 من برمودة وهو اليوم التاسع عشر من جمادى الأول للعرب , فأما اليوم 24 من الهلال فلا يجوز تعييد فيه نحن القيامة المقدسة لأنه قد خرج عن فرض الآباء الرسل , والدليل على ذلك أن أول سنة للهجرة كان يوم الخميس 21 من أبيب سنة 6114 للعالم , فيكون من يوم الخميس أول الهجرة وإلى يوم الأحد تكون سنين الشمسية , 574 سنة كوامل , ومائتى وستين يوماً فإذا حولناها قمرية تكون : 572 سنة قمرية وأربعة شهور وسبعة , تكون 572 سنة قمرية وأربعة شهور وسبعة وعشرين يوماً , وبيان السنين هكذا

ينفصل سبعة عشر وهو ماضى من هلال جمادى , فهذا صح العيد عند المصريين والروم وظهر خطأ من خالفهم العيد لأن إذا اضفنا الإسبوع الذى أضفوه السريان ومن وافقهم وهو سبعة أيام يكمل فى الهلال 24 يوماً وهذا خلاف ما فرضته ألاباء الرسل أن يكون عيد اليهود وعيد المؤمنين باليومين الإضافة 16 يوما وتعيد القيامة المقدسة فى يوم ألحد الذى يلى هذا ألأسبوع وصار عيد القيامة لا يتجاوز عن هذا الحد والعدد هو من اليوم 17 من الهلال حتى اليوم 23 منه حتى لا يعيد العيد فى يوم 16 من الهلال ولا فى 24 منه ايضاً ولا يعتمد فى هذا رؤية الهلال لأنه ربما يغيب عن النظر من العين المجردة يوم او يومين .. حينئذ يلزم على من يتبع قول الرسل أن لا يخرج عن الحساب "

 

إرتباط التقويم القبطى مع فصول السنة والمواسم الزراعية

يرتبط التقويم القبطى بالمواسم الزراعية ومناخ مصر والسنة المصرية القديمة عند الفراهنة كانت تقسم كالآتى :-

1- موسم الفيضان : المدة التى تغمر فيها مياة النيل أرض مصر .

2- موسم الزراعة : وهى المدة التى يستطيع فيها الفلاح زراعة أرضة وتبدأ يعد إنحسار مياة النيل عن الأرض .

3- موسم الصيف والحرارة : وهو وقت نضوج المحاصيل الزراعية أى موسم الحصاد .

وكان الفلاح المصر القديم وحتى قبل بناء السد العالى يزرع الأرض مرة واحدة فقط .

وقد أطلق فلاحى مصر (المزارعين) على كل شهر مثلاً يشتهر به من جهة الزراعة أو الطقس

‏ أنه يوجد بها في كل شهر من شهور السنة القبطية صنف من المأكول والمشموم دون ما عداه من بقية الشهور فيقال‏:‏ رطب توت ورمان بابه وموزها تور وسمك كيهك وماء طوبة وخروف امشير ولبن برمهات وورد برمودة ونبق بشنس وتين بؤنة وعسل أبيب وعنب مسرى ومنها‏:‏ أن صيفها خريف لكثرة فواكهه وشتاءها ربيع لما يكون بمصر حينئذٍ من القرظ والكنان‏.‏ الذي ينقطع من الفواكه في سائر البلدان أيام الشتاء يوجد حينئذ بمصر‏. (راجع الخطط للمقريزى  الجزء الأول   6 / 167 )

ومن مساوئ التقويم القبطى اليوم أنه ظل يتبع التقويم اليوليانى الغربى أى قبل تعديل التقويم الغربى .

 

المثل على أسم الإله المصرى التقويم اليوليانىالشهر القبطى

شهر الفيضان - فى توت لا تدع الفرصة تفوت

توت, يقول للحر موت/ توت .. حاوي توت/ توت, ي تتغطا ي تموت/ توت, ي تروي ي تفوت. رطب توت.

تحوت أو جحوتى اله القمر والحكمةمن 11/9- 10/ 10توت

كان أسم الشهر بالقبطية با أونى

إن صح زرع بابه, يغلب النهابة/ بابه, خش وإقفل الدرابة.

بينو تروت أو حابى وهو إله النيل - نسبة الى عيد اوبت وهو عيد انتقال الاله امون من معبده فى الكرنك الى معبده فى الاقصر من 11/10- 9/11بابة 

بذر القمح - هاتور أبو الذهب المنثور أو إذا تركت بذر البذار فى هاتور فإنتظر السنة حتى تدور

هاتور أبو الدهب المنتور/ هاتور, عيد أم النور/ اللي يفوته هاتور, يصبر لما السنة تدور. موز هاتور.

حتحور - حاتحور الهة العطاء والحب والموسيقى  من 10/11- 9/12هاتور

فى كيهك صباحك مساك

كياك, صباحك مساك, تقوم م النوم تحضر غداك وعشاك/ البهايم اللي متشبعش في كياك, مسيرها الهلاك.  سمك كياك.

أبيس - الثور المقدس رمز الخصوبة والتناسل - ربما مشتق من  كا-حر-كا اى قرين مع قرين من 10/12- 8/1كيهك

شهر برد ومطر وكان يسمى بالقبطية طوبى التى تعنى الغسل أو التنقية أو المطر - برد من ماء طوبة - شهر طوبة يخلى العجوزة كركوبة -والله مريتى ياطوبة وما بلتى عرقوبة
طوبا, البرد والعجوبة/ طوبا, يخلي الصبية كركوبة/ طوبا, تخلي الصبية جلدة, والعجوزة قردة/ الإسم لطوبة والفعل لأمشير. ماية طوبة/ في طوبة الغطاس, عيد القلقاس/ اللي مياكلش قلقاس يصبح جتة من غير راس.

طوبيا - إله المطر - تاعبت وهو ربما اسم لعيد من الاعيادمن 9/1- 7/2طوبة

شهر برد شديد ورياح - أمشير شهر الزعابيب

زعابيب أمشير/ أمشير, أبو الزعابير الكتير. خروب أمشير.

اشارة الى عيد يرتبط بالاله "مخير"وهو الاله المسئول عن الزوابع

من 8/2- 13 أو 14/3أمشير

شهر حصاد المحاصيل - فى برمهات روح الغيط وهات

برمهات, روح الغيط وهات/ برمهات قشش م الغيط وهات. لبن برمهات/ خس برمهات.

 نسبة الى عيد يتعلق بالملك امنمحات الاول الذى نال قدسية معينة فى مصر القديمة

من 14 أو 15/3 - 8 أو 9 /4

برمهات

شهر حر - فى برمودة دق العمودة - الوتد - برمودة (قادمونى) بالقبطى وأسمه بالهيرغليفية باداموت فيه ينتهى الزروع وتتقحل الأرض ولذا يرسم الأفعى المقدسة داموتة رمز على قدم وتجدد الأصل والشئ والأصل فى الأسم نارمودة   أى عبد زامودة آلهة الحصاد

برمودا, دق العمودة. ورد برمودا.

 الهة الحصاد "رننوتت

من 9 أو 10 /4 - 8 أو 9 /5

برمودة

بشنس يكنس الغيط كنس

بشنس, يكنس الغيط كنس. نبق بشنس.

أبن أمون إلاه القمر - الاله خونسو اله القمر وممثل دور الابن فى ثالوث طيبة

من 9 أو 10 /5 - 7 أو 8 / 6

بشنس

شهر شديد الحر - شهر بؤونة يفلق الحجر أو بؤونة الحجر - مشتق من كلمة باأونى القبطية تعنى الحجر والمعادن

بؤونة, يفلق الحجر/ بؤونة, ينشف الماية في السجر/ بؤونة, نقل وخزين المونة/ بؤونة, يوصلنا لأبيب بمعونة. عسل بؤونة.

 عيد "انت" اى عيد الوادى وهو العيد الذى ينتقل فيه آمون

من 8 أو 9 / 6 - 7 او 8 / 7

بؤونة

وهو شهر الفيضان - فى ابيب يفور النيل

أبيب, ماية النيل فيه تريب/ أبيب, أبو اللهاليب/ أبيب, فيه العنب يطيب/ أبيب, يخلي العنب زبيب. تين أبيب.

ربما نسبة الى عيد يرتبط بالاله عبب او ابيب

من 8 أو 9 /7 - 6 أو 7 /8

أبيب

شهر فيضان - أتى من الفعل القبطى ميس ويعنى الوضع او الخلق - فى مسرى تجرى المية فى كل ترعه عسرة أو إذا فات مسرى من غير فيضات فلا أمل من غنى فيضان يأتى فى توت 

مسرا, يروي الأراضي العسرة/ مسرا, يجري الماية في الترع العسرة/ إن فاتك مسرا, متلقاش ولا كِسرة. زبيب مسرا.

نسبة الى مسو-رع اى ولادة رع

من 7 أو 8 / 8 - 5 أو 6 /9

مسرى

إفرحي في النِسي, عشان الهم يتنسي/ في النِسي, هِيِصي وإلبسي.

أضيفت ٥ أيام في آخر السنة، اعتبروها بمثابة الأيام التي ولدت فيها المعبودات الخمسة، التي تتكون منها مجموعة أوزوريس وهي: (أوزوريس وإيزيس وست ونفتس وحورس.. أيام النسيء)

من 6 أو 7 /9 - حتى 10 /9

وهو خمسة أيام فقط (أو ستة أيام فى السنة الكبيسة)

النسئ


تحويل السنة الفرعونية القديمة إلى سنة قبطية بدأت بالسنة التى قدم فيها مليون مسيحى قبطى أرواحهم للأستشهاد

ومازالت هذه الشهور مستخدمة فى مصر على المستوى الكنسى وعلى المستوى الشعبى أيضاً وخاصة فى الزراعة حيث ما زال الفلاحين والمزارعين بزارعة البذور والحصاد وغيرها فى مواسمها الزراعية منذ ألاف السنين . ولقد حذف الأقباط كل السنوات التى قبل الأستشهاد وجعلوا هذا التقويم (المصرى) يبدأ بالسنة التى صار فيها دقلديانوس امبراطوراً (عام 284 ميلادية) لأنه عذب وقتل مئات الآلاف من الأقباط , وسمى هذا التقويم بعد ذلك بتقويم الشهداء وهو الأن سنة 1715 للشهداء الأطهار .
هتور كهيك طوبه أمشير برمهات برموده بشنس بؤونة أبيب مسرى فهذه اثنا عشر شهرًا كل شهر منها عدده ثلاثون يومًا وإذا كانت عدة شهر مسري وهو الشهر الثاني عشر زادوا أيام النسيء بعد ذلك وعملوا النوروز أول يوم من شهر توت‏.‏

===========
السنة الميلادية هى أساس التقويم الحضارى
وهكذا أصبح التقويم الميلادى هو السائد فى العالم وسميت السنة التى ولد فيها السيد االمسيح بسنة الرب , وهذه السنة هى التى تنبا عنها أشعياء النبى (أش 1:61 ,2) وسماها سنة الرب المقبولة (سنة اليوبيل فى العهد القديم) إشارة إلى سنوات العهد الجديد المملوءة خلاصا وفرحا بمجئ الرب متجسداً ليجدد طبيعتنا ويفرح قلوبنا ويشفى المنكسرى القلوب, وينادى للمأسوريين (روحياً) بالاطلاق وللعمى (روحياً) بالبصر , ويرسل المنسحقين فى الحرية. وهذه هى سنة الرب التى تكلم عنها السيد المسيح نفسه قائلاً لليهود: "إنه اليوم قد تم (بميلاده) هذا المكتوب" (لو 16:4).  وسبحت  الملائكة فى وقت ميلاده : "المجد لله فى الأعالى وعلى الأرض السلام وبالناس المسرة" (لو14:2).

يوم شم النسيم هو يوم إحتفال ورثة الأقباط عن آبائهم الفراعنة
مقتبس من العيد الفرعوني عيد شموش اي عيد الحياة و حرفت كلمة شموش الي شم و اضيف اليها كلمة نسيم اي هواء الربيع الهادي , لانة في هذا اليوم يحدث الانقلاب الربيعي و يتساوي الليل و النهار في المدة  و كان يحتفل بية اليهود ايضا


حساب عيد الميلاد المجيد إكتشاف خطأ قدره 4 سنوات فى ميلاد السيد المسيح

29 عيد الميلاد المجيد .وذلك في السنوات البسيطة التي تقبل القسمة على أربعة ويكون هناك باقي ويكون عدد أيام شهر النسي 5 أيام . أما في السنوات الكبيسة والتي تقبل القسمة على أربعة بدون باقي . فيكون عيد الميلاد يوم 28 كيهك، لأن شهر النسي يكون 6 أيام . وذلك حتى تظل مدة الحمل بالسيد المسيح ثابتة وهى ( 275 يوما ) وهى فترة الحمل الطبيعية وهى الفترة بين عيد البشارة 29 برمهات وعيد الميلاد، وهذا يتكرر كل أربعة سنوات قبطية ولا دخل لنا بالتقويم الميلادي اليولياني أو الغريغوري.
تاريخ ميلاد السيد المسيح ( 29 كــيهك)
تاريخ ميلاد السيد المسيح
+ تم تحديد حوادث ميلاد السيد المسيح وحياته ، تبعا لتاريخ الدولة الرومانية ،  ومنها حدد المسيحيين تاريخهم ، ابتداء بمولد السيد المسيح .
+ التقويم الروماني يقوم علي أساس تأسيس مدينة روما.
+ في بداية القرن السادس نادى الراهب الروماني " ديونيسيوس اكسسجونوس أو ديونيسيوس اكسسيفوس السكيثي " بوجوب ان يكون بداية التقويم الرماني علي أساس ميلاد السيد المسيح وليس علي تأسيس مدينة روما كما كان متبعا .
+ نجحت دعوة الراهب ديونيسيوس وبدأ العالم المسيحي منذ عام 532م في استخدام التقويم الميلادي .
+ تاريخ ديونيسيوس
+ وضع تاريخ ميلاد السيد المسيح أنه كان سنة 573 لتأسيس مدينة روما ، وأعتبرها سنة 1 م .
+ أكتشف الباحثون أن تقويم ديونيسيوس به خطأ حوالي أربعة سنوات لاحقة ،أي أن تاريخ ميلاد السيد المسيح يكون قبل هذا التاريخ بأربعة سنوات ، ولكن لأنه جرى به العمل مدة طويلة وكون ارتبطت به البلاد ، وأن تغيير هذا التاريخ قد يسبب ارتباكا أو بلبلة ، فأكتفوا بتصحيحه دينياً ، وظل ساريا إلي اليوم .
الحقائق التي أستند عليها الباحثون في تصحيح تقويم ديونيسيوس :
1 – حدد المؤرخ اليهودي يوسيفوس موت هيرودس بسنة 750 رومانية التي تقابل 4 ق م ، وكون أن يسوع ولد في أيام هيرودس فيكون ولد أواخر سنة 749 أو أوائل سنة 750 رومانية.
2 – حسب بشارة القديس لوقا أن السيد المسيح بدأ خدمته الجهارية في السنة الخامسة عشر من حكم طيباريوس قيصر الذي حكم الدولة الرومانية سنة 765 رومانية ، وحيث كان عمر يسوع ثلاثون سنه وقتئذ . فيكون ميلاد يسوع سنة 750 رومانية أي 4 ق م .
3 – قرر بعض المؤرخين القدامى مثل سافيروس سالبيشيوس ، ونيكونورس كاليستوس ، أن ميلاد السيد المسيح كان قبل مقتل الإمبراطور الروماني " يوليوس قيصر " بأثنين وأربعين سنة الذي كان سنة 792 رومانية فيكون ميلاد يسوع سنة 750 رومانية ، أي 4 ق م .وفقا لما وضعه ديونيسيوس .

السنة التوتية
وفي مصر في عهد محمد علي صدر أمره في سنة 1839م باتخاذ التقويم القبطي اساسا لحسابات الحكومة، وكانت تسمية 'السنة التوتية' نسبة إلي توت اول شهور السنة القبطية.
وفي 4 يوليو 1875م امر الخديو اسماعيل باعتماد التقويم الميلادي الجريجوري ­ بجانب التقويم الهجري ­ رسميا من الحكومة ابتداء من 11 سبتمبر 1875 وهو يوافق أول السنة القبطية.
ولاتزال مصر تؤرخ بالتقويمين: الهجري لتراثنا العلمي والتاريخي وشعائر الاسلام والانتماء العرب، والميلادي لشئون المعاملات الحياتية الجارية، والاتصال بالعالم الخارجي.

تغيير عيد ميلاد السيد المسيح ربط بمدة حمل السيدة العذراء
والأقباط فنعيد بالتقويم القبطي ليلة 29 كيهك كل ثلاث سنوات وذلك في السنوات البسيطة أي التي تقبل القسمة علي 4 ويكون الباقي 3 .ثم في السنة الرابعة التي تقبل القسمة علي 4 بدون باقي فنعيد ليلة 28 كيهك لتكون فترة الحمل الفعلية بالسيد المسيح ثابتة وهي تسعة أشهر كاملة من عيد البشارة 29 برمهات حتي موعد عيد الميلاد وهي "275 يوما" حسب تقويمنا القبطي ويوافق هذا التاريخ ما يوافق من هذين التقويمين لأن من شأن هذا الأختلاف أن يحدث يوما كاملا كل 128 سنة مما يجعله يرحل اليوم المقابل له في التقويم الغربي يوم واحد كاملا.
فإذا جاء عيد الميلاد 28 كيهك"7يناير" تكون ليلة 28 هي عشية العيد ويقرأ في القداس مساءً قراءات 29 كيهك ويكون يوم 29 "8 يناير" هو العيد ويقام فية القداس صباحا ويقرأ فيه أيضا قراءات 29 كيهك، حتي لو كان يوم أحد، وفي البرامون27 كيهك "6 يناير تقرأ فصول 28 كيهك.
إذا جاء يوم 30 كيهك يوم أحد تقرأ فصول 30 كيهك ولا تقرأ فصول الأحد الخامس لأنها تتكرر ولا تناسب ثاني أيام العيد.
عيد الميلاد المجيد مناسباته :
29 عيد الميلاد المجيد .وذلك في السنوات البسيطة التي تقبل القسمة على أربعة ويكون هناك باقي ويكون عدد أيام شهر النسي 5 أيام . أما في السنوات الكبيسة والتي تقبل القسمة على أربعة بدون باقي . فيكون عيد الميلاد يوم 28 كيهك، لأن شهر النسي يكون 6 أيام . وذلك حتى تظل مدة الحمل بالسيد المسيح ثابتة وهى ( 275 يوما ) وهى فترة الحمل الطبيعية وهى الفترة بين عيد البشارة 29 برمهات وعيد الميلاد، وهذا يتكرر كل أربعة سنوات قبطية ولا دخل لنا بالتقويم الميلادي اليولياني أو الغريغوري.

 عندما كانت السنة 13 شهر
ستندهشوا لو عرفتم ان موظف الحكومة فى القرن التاسع عشر كان مرتبه ثلاثة عشر شهرا
فقد كان التقويم المتبع فى دواوين الحكومة هو التقويم القبطى ومن المعروف ان شهور السنة القبطية 13 شهر واخر شهر هو شهر النسىء ويتكون من خمسة ايام ورغم صغر عدد ايامه الا ان الحكومة كانت تقوم بصرف مرتب شهر كامل للموظفين عنه
وقد ظل العمل بالتقويم القبطى قائما حتى عام 1591 للشهداء قبطى الموافق 1875 ميلادى عندما صدر امر عال من الخديو اسماعيل بتطبيق التقويم الميلادى فى الدواوين ولم يعد التقويم القبطى يستخدم سوى فى مدارس الاقباط و مدرسة الزراعة وقتها
وكان هذا الامر ذو فائدة للحكومة المتراكم عليها الديون والتى لم تستطتع دفع المرتبات لشهر النسىء وقتها بل منحت الموظفين ما يشبه الشيك او الفاتورة وكان اسمها وقتها سراكى وكانت غير قابلة للبيع او الهبة
والى الان الفلاح يروى ارضه ويرمى حبه ويحصد ثمره طبقا للتقويم القبطى
كانت ايام - شىء جميل ان السنة تبقى 13 شهر - انا فاتك الميرى اتمرغ في ترابه
المصدر : الإقباط متحدون - ياسر يوسف

http://www.stgeorge-sporting.org/Synaxarium/04-Kiahk/04-Kiahk29.html راجع هذا الموقع لمزيد من التفاصيل
 

This site was last updated 08/31/15