Encyclopedia - أنسكلوبيديا 

  موسوعة تاريخ أقباط مصر - coptic history

بقلم عزت اندراوس

 سهولة الإجراءات الحكومية لإشهار الإسلام فى مصر بالنسبة لإعتناق المسيحية

 هناك فى صفحة خاصة أسمها صفحة الفهرس تفاصيل كاملة لباقى الموضوعات

أنقر هنا على دليل صفحات الفهارس فى الموقع http://www.coptichistory.org/new_page_1994.htm

Home
Up
فهرس الإضطهاد فى الشعائر
حوادث الطرق و الكهنه والخدام
فهرس خطف فتيات القبط
الحكومة ومصادرة الكتب والصحف
الإسلام الأتاوات والجزية
الإضطهاد ودفن موتى القبط
تدمير مواقع الكنيسة الإلكترونية
شائعة إنجيل برنابا
منع المياة عن راهبات
الأمن يعتقل مسيحيا
فهرس تغيير الديانة
مسيحى بالكويت
الحزب الوطنى والأضطهاد بأسيوط
المسلمين وأملاك أقباط بالأقصر
الشعارات المسيحة والإسلامية
تلويث المسيحية فيلم المسيح
جامعى القمامة حشرات
شتائم وهجوم شيوخ الجوامع
الإضطهاد فى شهر رمضان
منع التبنى
سهولة الإجراءات لإشهار الإسلام
New Page 6329
New Page 6330
New Page 6331
ص. ف سرقة وقتل تجار الذهب
التبشير ليس جريمة
فهرس الإعتداءات الدموية

Hit Counter

 

الشيخ أمين عامر يفجر مفاجآت رئيس لجنة إشهار الإسلام بالأزهر: مشاهير أشهروا إسلامهم علي يدي في السر
الفجر 11/10/2010م  بقلم : رامى رشدى
< 4 أسئلة فقط وشهادة اثنين فقط تحصل بعدها علي شهادة بإسلامك أنت وأولادك القصر < 400 إنسان يشهرون إسلامهم شهرياً في مشيخة الازهر < إزالة الوشم مجاناً في مستشفي الحسين الجامعي وسجل تجاري جديد للأغنياء حتي لا يدفعوا العشور < ضباط يراجعون سجلات اللجنة دورياً للتأكد من وجود بعض الحالات فقط
في غرفتين وصالة، بمقر مشيخة الازهر، يجيب الراغب في الاسلام عن 4 أسئلة فقط، بعدها يحصل -في نصف ساعة - علي شهادة رسمية بعقيدته واسمه الجديدين، …. هذا المكان هو مقر لجنة الفتوي ولجنة لإشهار الاسلام التي يرأسها الشيخ أمين عامر المسئول الاول عن إشهار الاسلام التي تستقبل الراغبين في تغيير عقيدتهم القديمة.
تمتحن اللجنة الراغب في تغيير عقيدته امتحاناً شكلياً، لا تتجاوز مدته النصف ساعة، كما قال لنا الشيخ أمين عامر رئيس لجنة إشهار الاسلام ، والذي التقته "الفجر" والذي أكد لنا أنه يسأل الراغب في تغيير عقيدته حول هل هناك من أجبره علي الدخول في الاسلام، كما يسأله عن دوافعه أما السؤال الثالث فهو هل رغبته في الاسلام سببها الرغبة في الارتباط بمسلم أو مسلمة، أما الرابع فهو ان يذكر الشخص الراغب في الدخول في الاسلام بعضاً من آيات القرآن والاحاديث النبوية وبعضاً من السيرة النبوية، بعدها يحصل علي شهادة خضراء تحتوي علي اسمه القديم بالكامل مع اسمه الجديد، يمكنه توثيقها في وزارة العدل، وهي واحدة من ثلاث نسخ، توجد الاثنتان الآخريان في سجلات الازهر واللجنة، كما يذهب إلي مستشفي الحسين الجامعي المجاور للمشيخة لإزالة أي وشم يعبر عن ديانته القديمة مجاناً.
ويفجر أمين عامر مفاجأة حين يؤكد لنا في الحوار الذي أجريناه معه، أنه استقبل في مكتبه، كهنة وراهبات خرجوا لإشهار اسلامهم ، ويؤكد أيضاً أن هناك أشخاصاً مشهورين قد حصلوا علي هذه الشهادة وهو ما يجعلنا نسأل عدة أسئلة حول موقف هؤلاء، هل إشهار الإسلام مسألة سرية، لا يجب أن تتجاوز جدران اللجنة، رغم أن اللجنة تختص بالاشهار، فحسب أمين عامر رئيس لجنة إشهار الاسلام يجب ان يتم الاشهار في حضور شخصين فقط، يتم إثبات اسمائهم وأرقام بطاقاتهم الشخصية في شهادة الإشهار وهو ما يجعلنا نسأل مرة أخري، هل وجود شخصين فقط، يمكن أن يتطوعا او يحصلا علي اجر يكفي لاثبات إسلام شخص ما.
لا تتوقف مسئولية اللجنة عند حد منح شهادة الإشهار، ولكن اللجنة تساعد المسلم الجديد في الحصول علي بطاقة شخصية وشهادة ميلاد جديدة، بالاضافة إلي مساعدته في الحصول علي سجل تجاري جديد حتي لا يدفع العشور - ما يشبه الزكاة- إلي مؤسساتهم الدينية السابقة.
لا يمكن أن تمر علي كلمات وأفكار أمين عامر مرور الكرام فهي تنطق بتطرف الرجل وإحساسه بأنه يمارس عملاً ربانياً يجعله لا يهتم بالاسباب الحقيقية التي تدفع شخصاً للدخول في الاسلام، ويمكن أن يتجاوز عن الحقيقة في سبيل زيادة اعداد المسلمين في مصر، فلم يكشف لنا عن الجهد الذي يبذله للتأكد من الاجابات التي يدلي بها الشخص الراغب في الاسلام سوي إجابات الشخص نفسه، مما يجعل من النصف ساعة التي يحصل فيها الشخص علي شهادة بإسلامه وقتاً طويلاً للغاية.

أخطر ما في الشهادة الخضراء البريئة
أخطر ما في الشهادة الخضراء البريئة، أنها لا تقتصر علي الشخص الذي يريد اعتناق الاسلام فقط ولكنها تشير إلي أن أولاده الذين لا تتجاوز أعمارهم الـ18 سنة تعتبرهم اللجنة مسلمين مثل والدهم تماماً، أما لو كان أبناؤه الذين تتجاوز اعمارهم الـ18 سنة فيتم تخييرهم بين البقاء علي عقيدتهم القديمة أو اعتناق الاسلام، ولم يذكر لنا الشيخ أمين عامر حالة واحدة تم فيها سؤال أبناء من أسلم علي يديه في هذه المسألة وكأن الرجل يفرح جداً بتسجيل أكبر عدد ممكن من المسلمين الجدد، دون ان يهتم بشكل دقيق بحقيقة إسلامهم، مما يجعلنا نحذر من طريقة أداء هذه اللجنة التي تشكل حلاً لبعض المشاكل الزوجية وليست لجنة لإشهار الاسلام بشكل حقيقي.
يفتخر أمين عامر بعدد الذين يدخلون الاسلام علي يديه، فيؤكد أن عدد الحالات يتراوح من 6 الي 10 أشخاص ويصل في الشهر الواحد ما بين 300 الي 400 شخص، كما تتنوع فئاتهم وأعمارهم ولكن أغلبهم من الشباب سواء بنات أو ذكور من سن 18 الي 30 سنة وأغلبهم من الأشخاص العاديين كما يتردد علي اللجنة عدد من المشاهير الذين يشهرون اسلامهم، ولا يختلف اختبارهم عن الاشخاص العاديين ولكنه يناقشهم في الامور الدينية مدة أطول حتي يتأكد من ثباتهم علي العقيدة وقدرتهم علي مواجهة المشكلات التي تتبع إشهار اسلامهم.
لم يثبت لنا الشيخ أمين عامر المسئول الاول والوحيد عن إشهار الاسلام حالة وحيدة تم فيها تعذيب، واكتفي فقط بالتأكيد علي عدم الإعلان عن مشاهير الذين انضموا إلي الاسلام ودون ان يجيب عن عشرات الاسئلة التي لا تتوقف عن كيف يعيش الذين أسلموا ، هل يظلون يمارسون عقيدتهم الجديدة في السر، واذا كان هذا حقيقياً فلماذا حصلوا علي شهادة بإسلامهم ربما تظهر بعد أن يموتوا وتحدث مشكلات جديدة بعد وفاتهم قادرة علي تفجير بدل من الفتنة الواحدة طوفان من الفتن، سواء بسبب الدفن او بسبب الميراث.
ورفض رئيس لجنة اشهار الإسلام في الجامع الازهر أن يعلن عن عدد من اسماء مشاهير اشهروا اسلامهم ،خاصة عندما قلت له اذا كانوا اشهروا اسلامهم فما الضرر من الاعلان عنها فرد قائلا ان الاسماء الموجودة في السجلات الذين اشهرو اسلامهم لا يطلع عليها أحد ولا يعلم احد بها وفقا لتعليمات الامام الاكبر شيخ الازهر سوي رئيس اللجنة والامين العام لمجمع البحوث الاسلامية ويرفع بها تقرير الي الامام الاكبر، وفي بعض الاوقات يقوم رجال الامن بالاطلاع دورياً علي اسماء الذين أسلموا للبحث عن أسماء بعينها.
وأشار أمين عامر رئيس لجنة الإشهار إلي أن دور لجان إشهار الاسلام الموجودة في مقر المناطق الازهرية في محافظات مصر، ينتهي بمجرد منح الشخص شهادة بإسلامه ويخرج من باب المكتب ولا علاقة لنا به

************************

مستشار وزير الأوقاف: المرتد عن الإسلام لا يقتل وعلى الدولة حمايته
الدكتور محمد عبد الغنى شامة أثناء الندوة

اليوم السابع 11/10/2010م كتب لؤى على - تصوير أحمد معروف
قال الدكتور محمد عبد الغنى شامة، مستشار وزير الأوقاف للثقافة، أن الرأى القائل بأن المرتد عن الإسلام يقتل هو "رأى ضعيف"، ولم يرد فى القرآن نص يقضى بذلك، مستشهدا بقوله تعالى "إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا"، مضيفا أنه لا سلطان على حرية العقيدة لدى الأشخاص قائلا: من أراد اعتناق المسيحية "مع السلامة" وعلى الدولة أن تحميه، كذلك من اعتنق الإسلام يجب على الدولة حمايته".تلك الكلمات أدت إلى تذمر عدد كبير من أئمة وخطباء وزارة الأوقاف الذين حضروا افتتاح الدورة الجديدة للموسم الثقافى للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذى غاب عنه الدكتور محمود حمدى زقزوق، وزير الأوقاف، بينما حضر الدكتور محمد الشحات الجندى، الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، والشيخ محمد عبد المجيد زيدان، مستشار وزير الأوقاف، والدكتور بكر زكى عوض، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر.
وأضاف مستشار وزير الأوقاف للثقافة: من يستثمر أمواله من المسلمين فى بلاد غير المسلمين ربما يكون فيه حرمانية، مشيرا إلى أن تلك الأموال يجب أن تستثمر فى بلاد مسلمة حتى يعم الخير على المسلمين، لافتا إلى أن ارتفاع الأسعار نتيجة الاحتكار هو أمر محرم شرعا.
من جانبه أكد الدكتور نصر فريد واصل، مفتى الجمهورية الأسبق، أن إحياء الفتنة بين المسلم والذمى ضد منهج الإسلام، وأضاف فى محاضرة بعنوان "حول السلام والتكافل الاجتماعى فى الإسلام ضرورة حتمية للتنمية البشرية والمالية"، أن الأزمة الطاحنة التى تمر بها مصر وبعض البلاد العربية تأتى نتيجة لعدم التكافل الاجتماعى الذى هو جزء أصيل من أصول الإسلام، مشيرا إلى أن التجارة البينية بين البلاد الإسلامية لا تتعدى 8%، فى حين أنها بلغت 92% مع دول غير مسلمة، وأضاف: التجارة بين الدول العربية ضرورة وواجب دينى.

This site was last updated 02/17/11